أثر البيئة المحيطة على التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في محافظة مأدبا

 

                                     كلية التربية

        كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

أثر البيئة المحيطة على التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في محافظة مأدبا

 

 

 

إعـــــــــــــداد

اسلام سعود عبد الله ابو عيشه

معلمه لدى وزاره التربية والتعليم الاردنيه

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد التاسع –جزء ثاني- سبتمبر2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

الملخص

تهدف هذه الدراسة التعرف الى أثر البيئة المحيطة على التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في محافظة مأدبا ، كما وسعت هذه الدراسة الى الاجابة على مجموعه من الاسئلة كانت على النحو الاتي: ما أثر البيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في مأدبا؟  هل يوجد أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية تعزى للعوامل المتعلقة بالطالب نفسه؟ هل يوجد أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية تعزى للعوامل المتعلقة بأسرة الطالب،  ومن اجل تحقيق اهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج النوعي، استخدمت الباحثة أسلوب المقابلة مع الطالب نفسه أو مع أحد أفراد عائلته، وأفرغت النتائج في استبانتين الأولى تتعلق ببيانات الطالب وتكونت من (١٧) فقرة منها (11) فقرة اختيار من متعدد، وقد تم التأكد من صدق الاختبار بعرضه على محكمين متخصصين ذوي الاختصاص بهدف تحكيمه والتحقق من صدق المحتوى وقد حصلت جميع فقرات الأسئلة على نسبة موافقة من المحكمين (90%)، وتعتبر هذه النسبة مناسبة لتحقق أهداف هذه الدراسة. حيث تكون مجتمع البحث من جميع الطلبة المسجلين في الصفوف (الأول، الثاني، الثالث، الرابع) في مدرسة التيم الأساسية المختلطة بمحافظة مأدبا، حيث كان عددهم (200) طالب وطالبة، وقامت الباحثة باختيار عينة متاحة من الطلبة وذويهم بلغ عددهم (29) طالب وطالبة، وكانت اهم النتائج ان هناك أثر واضح للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي للطالب يعزى للعوامل المتعلقة بالطالب نفسه، بأن هناك أثر واضح للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي المطالب يعزي للعوامل متعلقة بأسرة الطالب، وكانت اهم التوصيات إجراء دراسات أخرى تبحث في أسباب على تحصيل المقلية ضمن أبعاد أخرى لم تتطرق إليها الدراسة، ضرورة معرفة المعلمين والإدارة المدرسية لأسباب الضعف من أجل وضع استراتيجية أكثر فعالية لعلاجه.

الكلمات المفتاحية: البيئة المحيطة، التحصيل الدراسي، طلبة المرحلة الابتدائية، محافظة مأدبا.

 

 

 

 

 

Abstract

This study aims to identify the impact of the surrounding environment on the educational achievement of primary school students in Madaba province, and this study also sought to answer a range of questions that were as follows: What is the impact of the environment on the level of educational attainment among primary school students in a banquet?  Is there an impact on the environment on the level of educational attainment of primary school students due to the factors related to the student himself? Is there an impact on the environment on the level of educational achievement among primary school students due to factors related to the student's family, and in order to achieve the objectives of the study was based on the qualitative curriculum, the researcher used the method of interviewing with the student himself or a member of his family, and emptied the results in the first two questionnaires related to the student's data and consisted of (17) paragraphs of which (11) a paragraph of choice of multiple, and has been confirmed the validity of the test by presenting it to specialized arbitrators with the aim of arbitration and verifying the sincerity of the content All paragraphs of the questions received a approval rating from the arbitrators (90%), This ratio is suitable for achieving the objectives of this study. Where the research community of all students enrolled in the grades (1, 2nd, 3rd, 4th) at the Al-Tem Mixed Basic School in Madaba governorate, where there were (200) students, and the researcher selected an available sample of the students and their parents numbered (29) students, the most important results were that there is a clear impact of the environment on the level of student achievement due to factors related to the student himself, that there is a clear impact of the environment on the level of educational achievement of the student himself, that there is a clear impact of the environment on the level of educational achievement of the student himself, that there is a clear impact on the level of educational achievement of the student himself. The recommendations are to conduct other studies that look at the causes of fried education among other dimensions not addressed in the study, the need for teachers and school management to know the causes of weakness in order to develop a more effective strategy to treat it.

Keywords: Surrounding environment, educational attainment, primary school students, Madaba Province

 

المقدمة

لقد دأبت المجتمعات البشرية على استخدام تقنيات وأساليب في التربية وإعداد النشء تتفاوت في بساطتها ودرجة تعقيدها لجعل الفرد على وعي بمتغيرات الحياة وبالنماذج السلوكية السائدة في بيئته الاجتماعية التي هم اعضاء فيها وإكسابهن الأدوار والاتجاهات المتوقعة منهم كما إن مستقبل الامة يتحدد بشكل كبير بالظروف التربوية التي يتعرض لها افراد الجيل الجديد ولهذا اتسم القرنان التاسع عشر والعشرين بضرورة دراسة وفهم العوامل التي تؤثر في إعداد الاجيال الناشئة وتوجيه شخصياتهم بما يحقق أهداف المجتمع، حيث اتفق رجال التربية وعلماء النفس على الأهمية الكبيرة للأسرة في إكساب الاطفال الخصائص والقيم الاجتماعية الأساسية والدعائم الأولى للشخصية.

وجاءت المدرسة لتنمي المهارات المعرفية والسلوكية والاجتماعية لدى الأطفال، عن طريق الحصص الدراسية والنشاطات الصفية واللاصفية، ومن هذا المنطلق أكد (أحمد، 2019) أن للتحصيل الدراسي أهمية كبيرة حيث يشير التحصيل الدراسي في مفهومه العام إلى كم المعلومات التي يتحصل عليها الطلاب خلال دراستهم ولا يؤتي بثماره إلا إذا كان ناتجًا عن دراسة لقدرات واستعدادات الطلاب من قبل المسئولين عن عملية توجيه الطلاب. ويعد التحصيل الدراسي هو المدخل الرئيسي الذي يمكن من خلاله التعرف على مشكلات فشل الطلاب         في المدارس.

ويضيف أبو عامر(2021) أن التعليم يعد عاملًا مهمًا في بناء وتنمية الموارد البشرية، وقد يؤدي الانحلال في التعليم إلى تدني احترام الطفل لذاته بسبب ضعف أدائه الدراسي،        كما يُسبب ضغوطًا على والديه، وهناك بالطبع العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي، ومن هنا جاءت الدراسة الحالية للكشف عن العوامل المتعلق بالطالب نفسه والعوامل المتعلقة بأسرته والتي تؤثر بشكل أو بآخر على تعزيز التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الإبتدائية، لما لهذه المرحلة من أهمية في تأسيس الطلبة وتمكينهم من تخطي المراحل الدراسية القادمة.

ومن أهم الدراسات المتعلقة بموضوع البحث الحالي دراسة (عربي، 2010) التي هدفت إلى إثبات وجود الفقر بين طلاب جامعة بخت الرضا ثم تحديد نوعه وتقدير حجمه وأثره في التحصيل اكاديمي لهؤلاء الطلاب، وأيضا تحديد العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ضعف التحصيل اكاديمي ومن ثم التوصية بالحلول المناسبة للقضاء أو على اثقل تخفيف حدة فقر الطلاب. أهم نتائج البحث أن نسبة طلاب جامعة بخت الرضا تحت خط الفقر الذاتي 48 % ترتفع إلى %58عند استبعاد القيم المفقودة، بلغت هذه النسبة تحت خط فقر الغذاء 56 % ترتفع إلى 89% عند استبعاد القيم المفقودة، كما أن هناك علاقة قوية بين الفقر والتحصيل اكاديمي. وأيضا هناك علاقة بين البيئة والأمراض والتحصيل الأكاديمي. إن الربط بين السياسات الاقتصادية والتعليمية، المدخل الحقيقي للتخفيف من حدة الفقر بين هؤلاء الطلاب.

كما أكد الفريحات (2009) في دراسته على أثر البيئة الأسرية على التحصيل الدراسي لدى طالبات الصف التاسع الأساسي، واستخدم الباحث المنهج المسحي، وتم تطبيق الدراسة على مجموعة من طالبات الصف التاسع من مدرسة كفرنجة الثانوية ومدرسة راجب الثانوية بلغ عدد العينة (150) طالبة، واعتمد الباحث الاستبانة كأداة للدراسة، ونتج عنها: عدم وجود فروق دلة احصائيا بين متغير المعدل العام وعدد أفراد الأسرة، ووجود فروق بين متغير التحصيل الدراسي والمستوى الاقتصادي للأسرة، ووجود فروق بين التحصيل الدراسي والترتيب الولادي للطالب فكلما كان الطالب أكير كان تحصيله أكبر، كما وجد فروق بين متغير المعدل العام ومستوى ثقافة الأب، بينما أوضحت عدم وجود فروق بين متغير ا المعدل العام وعمل الأم.

كما أجرى (علوان، ١٩٨٤) دراسة بعنوان " التأخر الدراسي وعلاقته ببعض المتغيرات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية "هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل البيئية المسببة للتأخر الدراسي بين تلاميذ المرحلة الابتدائية مع التركيز على دراسة تحصيل التلميذ في الصف الرابع الابتدائي، والعوامل البيئية المؤثرة في هذا التحصيل. وقام الباحث باستخدام أدوات للبحث تمثلت في اختبار الذكاء المصور، واختبار التحصيل القراءة والحساب للصف الرابع الابتدائي، واستمارة استطلاع رأي التلاميذ حول بعض الجوانب البيئية التي تؤثر في تحصيلهم الدراسي (من إعداد الباحث)، واشتملت عينة الدراسة على (509) تلميذا وتلميذة موزعة على مدارس الإسكندرية، وقد دلت نتائج الدراسة على وجود علاقة بين التأخر الدراسي وبعض الجوانب المنزلية لكنها علاقة عكسية وكذلك أن العلاقة دالة إحصائيا بين عمل الأب والتأخر الدراسي. وأظهرت الدراسة أن هناك علاقة عكسية بين التحصيل وبين الظروف الصحية. وأوضحت الدراسة أن هناك علاقة عكسية بين مشكلات الجانب الاجتماعي وبين التحصيل.

مشكلة الدراسة

يعتبر تفوق الأبناء والبنات في دراستهم من أكبر النعم التي ينعم بها الله عز وحل عليهم، لأنه سيكون السبب الأساسي في نجاحهم وتحقيق طموحاتهم في المستقبل سواء في عملهم ووظيفتهم أو في علاقاتهم الاجتماعية أو السياسية، كما أنه أيضاً سيكون سبباً أساسياً في تحسين مستواهم المعيشي وفي راحتهم وسعادتهم وسرورهم في الدنيا وفي الأخرة

من خلال عمل الباحثة كمعلمة للمرحلة الابتدائية فترة طويلة، فقد واجهت مشكلات تتعلق بالتحصيل الدراسي لدى طلبتها، حيث لمست الباحثة أن بعض العوامل الاقتصادية والثقافية والتعليمية والنفسية للأسرة تؤثر بشكل كبير على مستوى التحصيل الدراسي الطلبة، فمثلا انفصال الوالدين أو بعض الخلافات بينهما قد تؤثر على نفسيات الطالب أو نوع السكن الذي يعيش فيه ومعاملة له أو بعض المشاكل النفسية المتعلقة بسخرية الآخرين منه، أو حتى ما يتعلق بالمستوى التعليمي للوالدين؛ فكلها عوامل مؤثرة في التحصيل الدراسي.

ومن هنا تكمن مشكلة البحث في الإجابة عن الأسئلة التالية:

السؤال الرئيس: ما أثر البيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في مأدبا؟ وللإجابة عن السؤال الرئيس لزم الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:

السؤال الفرعي الأول: هل يوجد أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية تعزى للعوامل المتعلقة بالطالب نفسه؟

السؤال الفرعي الثاني: هل يوجد أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية تعزى للعوامل المتعلقة بأسرة الطالب؟

أهداف البحث

يهدف البحث الحالي إلى:

-            التعرف عن أثر البيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية           في مأدبا.

-            الكشف عن وجود أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في مأدبا تعزى للعوامل المتعلقة بالطالب نفسه.

-            الكشف عن وجود أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية في مأدبا تعزى للعوامل المتعلقة بأسرة الطالب.

محددات البحث

المحددات الزمنية: اقتصار الدراسة على الطلبة المسجلين في عام 2019/2020.

 المحددات المكانية: اقتصار الدراسة على مدرسة التيم الأساسية المختلطة في محافظة مأدبا بالأردن.

المحددات الموضوعية: اقتصاد الدراسة على المتغير المستقل: البيئة المحيطة بالطالب، والمتغير التابع: التحصيل الدراسي.

المحددات البشرية: اقتصار الدراسة على طلبة الصفوف (1-4) الابتدائي.

مجتمع وعينة البحث

     يتكون مجتمع البحث من جميع الطلبة المسجلين في الصفوف (الأول، الثاني، الثالث، الرابع) في مدرسة التيم الأساسية المختلطة بمحافظة مأدبا، حيث كان عددهم (200) طالب وطالبة، وقامت الباحثة باختيار عينة متاحة من الطلبة وذويهم بلغ عددهم (29) طالب وطالبة، ويبين الجدول رقم (1) خصائص أفراد العينة.

جدول 1: خصائص أفراد العينة

أداة البحث

استخدمت الباحثة أسلوب المقابلة مع الطالب نفسه أو مع أحد أفراد عائلته، وأفرغت النتائج في استبانتين الأولى تتعلق ببيانات الطالب وتكونت من (١٧) فقرة منها (11) فقرة اختيار من متعدد، وقد تم التأكد من صدق الاختبار بعرضه على محكمين متخصصين ذوي الاختصاص بهدف تحكيمه والتحقق من صدق المحتوى وقد حصلت جميع فقرات الأسئلة على نسبة موافقة من المحكمين (90%)، وتعتبر هذه النسبة مناسبة لتحقق أهداف هذه الدراسة.

 أما بالنسبة لثبات الأداة فقد تم حسابه بطريقة إعادة الاختبار حيث طبق على عينة استطلاعية مكونه من (5) أفراد خصائصهم مشابهة لخصائص عينة الدراسة الحالية وكان معامل الثبات بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار وبلغ معامل الثبات (89%). وتعتبر هذه النسبة مناسبة لتطبيق الأداة على عينة البحث.

نتائج الدراسة ومناقشتها

     للإجابة عن أسئلة الدراسة تم تفريغ البيانات على برنامج SPSS وحساب التكرارات والنسب المئوية، وكانت النتائج كما يلي:

نتائج السؤال الأول: هل يوجد أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي للطالب يعزى متعلقة بالطالب نفسه؟

     يبين الجدول رقم (2) متوسط أعمار افراد العينة حيث إن اقل عمر كان (6) سنوات واكبر عمر بلغ (11) عاماً، بمتوسط حسابي بلغ (8.76).

جدول 2: أعمار أفراد العينة

يتبن من الجدول رقم (2) أن أعمار عينة الدراسة تتراوح بين (6-11) سنة، حيث بلغ عدد الطلبة من عمر (6) سنوات ثلاثة طلاب فقط، (7) سنوات ست طلاب وبنسبة  بلغت 21%، أما فئة (8) سنوات فقد بلغت عدد طلابها خمس طلاب وهو تكرار مقارب للفئة (11) عام، وفيما يتعلق بأعلى فئة عمرية لعينة الدراسة فقد شكل الطلبة ذوي عمر (9) سنوات أعلى نسبة بلغت 31%، أما أقل الفئات العمرية من عينة الدراسة كانت (10) سنوات، والجدول رقم (3) يبين توزيع عينة الدراسة على الصفوف (1-4).

جدول 3: توزيع عينة الدراسة حسب الصفوف الدراسية

ونلاحظ من الجدول رقم (3) أن هناك (4) كلاب في الصف الأول و(10) طلاب في الصف الثاني، و(11) طالب في الصف الثالث ولغ عدد طلاب الصف الرابع (4) طلاب فقط. وهذا يدل عل وجود خلل معين بين ما بينه الجدول رقم (2) من أعمار الطلبة وبين توزيعهم حسب الصفوف، وتعزو الباحثة هذه النتيجة لسببين الأول عدم التحاق الطالب بالمدرسة وفق العمر المقرر لذلك، والسبب الثاني وجود عدد من الطلبة المتأخرين دراسيا قد أعادوا صفوفهم بسبب الضعف الدراسي لديهم أو ربما بسبب تسربهم من المدرسة، والجدول رقم (4) يبين نسبة الطلبة الذين أعادوا صفوفهم والمسبب الرئيس لهذه الإعادة.

جدول 4: أعداد الطلبة الذين أعادوا صفوقهم

جدول 5: هل تم تسجيل الطالب في الصف الأول ضمن العمر المقرر؟

   نلاحظ من الجدول رقم (5) أن السبب الثاني للخلل بين أعمار الطلبة والصف الملتحق به وه أن (7) من الطلبة لم يتم تسجيلهم في الصف الأول ضمن العمر المقرر وبنسبة (24%) من العينة ككل.

جدول 6 : مع من يعيش الطالب؟

     يتبين من الجدول رقم (6) أن ما نسبته (69%) من أفراد العينة يعيشون مع الوالدين وهي النسبة الأعلى، أما (6) من الطلبة يعيشون مع الأم وحدها وبنسبة (21%)، بينما كان هناك طالبة واحدة تعيش مع والدها، وطالبتين؛ الأولى تعيش مع جدتها والأخرى مع عمتها، وبالرجوع إلى كشوف علامات الطلبة تبين أن تراجع مستوى التحصيل الدراسي عند الطلبة الذين يعيشون مع أحد الوالدين أو أحد الأقارب، أما الطلبة الذين يعيشون مع الوالدين فقد تبين أن مستواهم التحصيلي أعلى منهم.

جدول 7: ما نوع السكن الذي يعيش فيه الطالب؟

     يبين الجدول رقم (7) أن ما نسبته (76%) من العينة يعيشون في بيت من الطوب وهذا مؤشر على تحسن الوضع الاقتصادي عن السنوات الماضية في منطقة الطلبة، أما ما نسبته (24%) من العينة لا يزالون يعيشون في بيوت الشعر.

جدول 8: هل والدك متزوج غير والدتك؟

   يبين الجدول رقم (8) أن (۱۲) طالب وما نسبته (41%) من آباء الطلبة متزوجين على أمهات الطلبة رغم أن بعضهم ممن يعيش في بيوت الشعر، وأن (59%) غير متزوجين           على زوجاتهم.

جدول 9: كيف يتعامل والديك معك بالعادة؟

    يبين جدول رقم (9) أن الوالدين يتعاملون مع أبنائهم معاملة عادية بنسبة (٨٦%)          بينما هناك(3) من الطلبة يعاملونهم والديهم معاملة أفضل وهي معاملة الصديق، وتم تسجيل معاملة قاسية

جدول 10: ما عدد الساعات المخصصة للدراسة اليومية؟

يبين الجدول رقم (10) أن (۲۰) طالب من أصل (٢٩) لا يدرسون إلا وقت الامتحان وبنسبة (69%) من العينة ، بينما (4) طلاب فقط يدرسون بشكل يومي ساعة أو أكثر، وتقريباً (17%) لا يدرسون يوميا أبداً.

جدول 11: المواد الدراسية التي يجد فيها الطالب صعوبة

يتضح من الجدول رقم (11) أن (۲۰) طالب من أفراد العينة لا يوجد لديهم صعوبات في المواد الدراسية بينما تركزت الصعوبات كما يبينها الجدول أعلاه بين ثلاثة مواد وهي          اللغة العربية والإنجليزي والرياضيات، مما يجب التركيز على تأسيس الطلبة على هذه المواد الأساسية.

جدول 12: هل يشعر الطالب بسخرية الآخرين منه؟ وما السبب في ذلك؟

يبين الجدول رقم (12) أن (69%) من أفراد العينة لا يشعرون بسخرية الآخرين منهم، بينما(31%)  منهم يتعرضون للسخرية بعدد (9) طلاب وكان سبب السخرية (5) طلاب بسبب

التقصير في الدراسة، و(3) طلاب بسبب المرض أو الإعاقة، و(طالب واحد) بسبب الفقر.

جدول 13: هل يعاني الطالب من مشاكل صحية؟ ما هي؟

    بين الجدول رقم (13) أن هناك (5) طلاب من أفراد العينة يعانون من مشاكل صحية وبنسبة  (17%)، حيث كانت هذه المشاكل عند (3) طلاب مشاكل صحية في العيون، وحالة بالمعدة ، وحالة أخرى بمشاكل الأذن.

جدول 14: هل يزرع الأهل الطموح لديك في المستقبل؟

    يبين الجدول رقم (14) أن ما نسبته (31%) من أفراد العينة ليس لديهم طموح في مستقبلهم والسبب في ذلك الأهل وعدم اهتمامهم بمستقبل أبنائهم الطلبة مما سيؤثر على التحصيل الدراسي لديهم.

جدول 15: هل تقوم بعمل غير الدراسة كالزراعة والرعي؟

    يبين الجدول رقم (15) أن غالبية أفراد العينة لا يقومون بعمل غير الدراسة كالزراعة والرعي وبنسبة (٦٢%) بينما (٢٨%) يقومون بذلك، وما نسبته (١٠%) فقط يقومون بذلك أحياناً.

جدول 16: هل والدك يعمل؟

يبين الجدول رقم (16) أن (۱۷) والد من آباء أفراد العينة يعملون، بينما (۹) ليس لديهم عمل، و (۳) آباء فقط يعملون بشكل غير دائم.

جدول 17: هل والدتك تعمل؟

يتضح من الجدول رقم (17) أن أمهات أفراد العينة لا يعملن وبنسبة (97%)، وأم واحدة فقط تعمل، وهذا دليل على أن الوالدة ليس لديها ما يشغلها عن أبنائها وعن متابعتهم في دراستهم مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى تحصيلهم الدراسي.

جدول 18: هل هناك مكان مخصص للدراسة؟

يتضح من الجدول رقم (18 ) انه لا يوجد مكان خاص للدراسة داخل البيت مما لا يهيئ جو للدراسة أمام الطلبة وذلك بنسبة (65%)، بينما هناك (6) طلاب من أفراد العينة لديهم مكان خاص للدراسة في البيت.

نتائج السؤال الثاني والذي ينص على :" هل يوجد أثر للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي للطالب يعزى للعوامل المتعلقة بأسرة الطالب؟

جدول 19: صلة العلاقة بالطالب

    بين الجدول رقم (19) أن (51%) من مقابلات أفراد العينة كانت مع الوالدة، و(34%) كانت مع الوالد، مقابلة واحدة مع الجدة، بينما مقابلتين مع العمة وأخرى مع الخالة.

جدول 20: المستوى التعليمي للأسرة

     يبين الجدول رقم (20) أن المستوى التعليمي للأسرة بنسبة (45%)، وفي المرتبة الثانية والتكرار التالي كانت نسبة أن مستواهم فقط يعرفون الكتابة والقراءة بنسبة (38%) بينما كان واحد فقطمن الآباء جامعي والباقي ثانوي وهذا دليل على أن المستوى التعليمي للأسرة يؤثر بشكل كبير على التحصيل وأن مجتمع الدراسة لا يهتم بالتعليم بشكل أساسي.

جدول 21: هل دخل الأسرة الشهري مناسب؟

بين الجدول رقم (21) أن ما نسبته 69% من أفراد العينة دخل أسرهم غير مناسب، بينما (%۳۱) دخلهم الشهري مناسب.

جدول 22: من المسؤول عن توفير متطلبات الطالب المدرسية؟

    يتضح من الجدول رقم (22) أن المسؤول عن توفير متطلبات الطالب الدراسية هو الوالد لدى (٥٢%) من أفراد العينة، بينما كانت الأم هي المسئولة لدى (17%) من أفراد العينة، بينما شارك الولدين هذه المسؤولية لدى (٢٨%) من أفراد العينة، وسجلت حالة واحدة بنسبة (3%) بوجود شخص آخر يوفر هذه المتطلبات للطالب.

جدول 23: هل عدد الطلبة في الصف مناسب؟

    يبين الجدول رقم (23) أن الطلبة في الصف الواحد غير مناسب وبنسبة (٦٢%)، وأن ما نسبته (38%) من أفراد العينة اعتبروا أن عدد الطلبة في صفوفهم مناسب.

جدول 24: هل من صعوبات ومشاكل تواجه أبنائك في الدراسة؟ وما هي؟

يبين الجدول رقم (24) ما إذا كان الطلبة يواجهون مشاكل في دراستهم من وجهة نظر أسرتهم وكان (٥٢%) من أفراد العينة يعانون من مشاكل دراسية وحيث ذكر الأهل هذه المشاكل وكانت المشكلة التي يعاني منها الطلبة هي عدم التركيز والانتباه أثناء شرح الدرس، تليها مشكلة في مادة اللغة الإنجليزية حيث اعتبر الأهل أن هذه المادة صعبة جدا على أبنائهم، ثم تلتها مشكلة الضعف العام في مادة اللغة العربية والرياضيات، وهناك والدة طالب واحد قالت أن المشكلة التي يعاني منها ابنها هي إعطاء أكثر من درس في الحصة ووجود كمية كبيرة لمادة الامتحان تفوق قدرة الطالب على إنهائها قبل موعد الامتحان. بينما (48%) من أفراد العينة لا توجد صعوبات ومشاكل دراسية تواجه أبنائهم.

جدول 25: هل تحرص على مشاهدة برامج علمية ثقافية في التلفاز؟

يتضح من جدول(25) أن الوالدين لا يحرصون على مشاهدة البرامج العلمية الثقافية بنسبة كادت تتعدى نص عدد أفراد العينة وبنسبة (48%) وأن (38%) يحرصون على ذلك، بينما هناك (4) طلاب أحياناً ما يشاهدون البرامج العلمية الثقافية في التلفاز.

جدول 26: هل تجيب على أسئلة ولدك العلمية أو الثقافية؟

يتضح من جدول رقم (26) أن هناك نسب متعادلة بين الأهالي الذين لا يجيبون على أسئلة أبنائهم العلمية الثقافية والذين يجيبون عليها أحياناً وذلك بنسبة (35%) من أفراد العينة، بينما (%۳۰) فقط يجيبون على أسئلة أبنائهم العلمية والثقافية.

جدول 27: هل تشجع أبنائك على الدراسة وحل الواجبات؟

يبين الجدول رقم (27) أن الأهالي يشجعون أبنائهم على الدراسة وحل الوظائف وذلك بنسبة(55%)من أفراد عينة الدراسة، و(35%) من أهالي العينة أحياناً ما يشجعون أبنائهم على الدراسة وحل الوظائف، بينما (١٠%) من أهالي أفراد العينة لا يشجعون أبنائهم على ذلك.

جدول 28: هل توفر لأبنائك الجو المناسب للدراسة؟

يتضح من جدول رقم (28) أن (38%) من أهالي عينة الدراسة يوفرون لأبنائهم الجو المناسب للدراسة كما وتتساوى هذه النسبة مع أهالي العينة الذين يوفرون الجو المناسب أحياناً، بينما (٢٤%) من أهالي أفراد العينة لا يوفرون هذا الجو المناسب.

جدول 29: هل تزور المدرسة بشكل دوري؟

يتضح من الجدول رقم (29) أن (٥٢%) من أهالي أفراد العينة لا يزورون المدرسة بشكل دوري، وأن (٢٧%) يزورون المدرسة بشكل دوري، بينما (٢١%) من أهالي أفراد العينة أحياناً ما يزورون المدرسة.

جدول 30: هل تحضر مجالس أولياء الأمور؟

يتضح من الجدول رقم (30) أن أهالي أفراد العينة بين من يحضر مجالس أولياء الأمور ومن لا يحضرها، وكان الفرق شاسعاً بين الطرفين حيث أن من يحضر ولي أمر طالب واحد فقط من أفراد العينة، بينما (٢٨) من أهالي أفراد العينة لا يحضرون مجالس أولياء الأمور.

جدول 31: هل تعمل على حل مشكلات أبنائك الدراسية؟

يبين الجدول رقم (31) أن (48%) من أهالي أفراد العينة لا يعملون على حل مشكلات أبنائهم الدراسية، و النسبة الأقل (٢١%) يقومون بذلك، وما نسبته (31%) أحياناً ما يعملون على حل مشكلات أبنائهم الدراسية.

جدول 32: هل تشجع أبنائك على المطالعة؟

يبين الجدول رقم (32) أن نسبة (٦٢%) من أهالي أفراد العينة لا يشجعون أبنائهم على المطالعة، بينما (٢٨%) يقومون بذلك، و(١٠%) أحياناً ما يشجعون أبنائهم على المطالعة.

جدول 33: هل تشجع أبنائك على إتقان لغة أجنبية؟

يبين الجدول رقم (33) ما إذا كان أهالي الطلبة يشجعونهم على تعلم لغة أجنبية، حيث إن (A) من أهالي أفراد العينة أحياناً ما يشجعون أبنائهم على تعلم لغة أجنبية، بينما (31%) من أهالي أفراد العينة لا يشجعون أبنائهم على تعلم لغة أجنبية، ومن جانب آخر فإن (٢٨%) من أهالي أفراد العينة يشجعون أبنائهم على ذلك

جدول 34: هل تؤنب ابنك إذا تراجع دراسيا؟

يبين الجدول رقم (34) نسب الأهالي الذين يؤنبون أبنائهم إذا تراجعوا دراسياً، حيث تبين أن (٤١%) لا يؤنبون أبنائهم إذا تراجعوا دراسياً، وأن ما نسبته (٢٨%) أحياناً ما يقومون بهذا التصرف مع أبنائهم، بينما (31%) يؤنبون أبنائهم إذا تراجعوا دراسياً.

جدول 35: هل تكافئ ابنك إذا تفوق دراسيا؟

يبين الجدول رقم (35) نسب الأهالي الذين يكافئون أبنائهم إذا تفوقوا دراسياً، وتبين أن (46%) لا يكافؤون أبنائهم إذا تفوقوا دراسياً، بينما تساوت النسب بين من يكافئ دائماً ومن يكافئ أحياناً

جدول 36  هل ترغب أن يكون ابنك في صف يتوفر فيه جو المنافسة؟

يبين الجدول رقم(36) ما إذا كان أهالي أفراد العينة يرغبون في أن يكون أبنائهم في صف يتوفر فيه جو المنافسة، حيث أكد (59%) من أهالي أفراد العينة أنهم يرغبون بذلك، و(34%) أحياناً ما يرغبون بهذا الجو داخل صفوف أبنائهم، و(7%) فقط لا يرغبون بذلك.

مناقشة النتائج

يتضمن هذا الفصل عرضاً لمناقشة النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، كما يتضمن عرضاً لأهم التوصيات في ضوء النتائج، وسيتم مناقشة النتائج المتعلقة بكل سؤال وفقا لترتيب أسئل الدراسة.

- مناقشة السؤال الأول في الدراسة والذي ينص على " هل يوجد أثر السيئة على مستوى التحصيل الدراسي للطالب يعزى للعوامل متعلقة بالطالب نفسه؟"

استنادا للتكرارات السابقة والنسب المئوية للنتائج توصلت الدراسة إلى نتيجة السؤال الأول للدراسة، حيث أظهرت أثر واضح للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي للطالب يعزى للعوامل المتعلقة بالطالب نفسه، فمثلاً الطالب الذي كان يعيش في بيت شعر ولا يعيش على والديه ووالده متزوج، ومعاملة الأب قاسية له، فإنه لا يدرس بشكل يومي ولا يتوفر له مكان خاص للدراسة في البيت مما يقلل من رغبة الطالب في الدراسة، بالإضافة لعدم وجود ساعات مخصصة للدراسة ولا يوجد عنده طموح للمستقبل ويقوم بأعمال كالزراعة والرعي؛ فكل هذه الأمور والظروف أنت به لانخفاض مستواه التحصيلي، وفي النهاية تؤدي به لإعادة صفة          مرة أخرى.

- مناقشة السؤال الثاني في الدراسة والذي ينص على "هل يوجد البيئة على مستوى التحصيل الدراسي للطالب يعزى للعوامل المتعلقة بأسرة الطالب؟"

أظهرت نتيجة السؤال الثاني بأن هناك أثر واضح للبيئة على مستوى التحصيل الدراسي المطالب يعزي للعوامل متعلقة بأسرة الطالب ، فمثلاً الطالب الذي كان يعيش في أسرة مستواها التعليمي أمي أو فقط يكتب ويقرا كان ينعكس عليه في الفقرات المتعلقة بالتحصيل الديه، ومن جهة أخرى فإن الطالب الذي كان الدخل الشهري لأسرته غير مناسب تم تأخر تسجيله في ضمن العمر المقرر وواجه عدة مشاكل دراسية وهذا كله أيضاً له أثر كبير على مستوى الطالب الدراسي، أما أهالي الطلبة الذين يحرصون على مشاهدة البرامج الثقافية والعلمية ويحسنون على أسئلة أبنائهم ويشجعونهم على حل واجباتهم في جو مناسب ويحلون لهم مشاكلهم الدراسية ويكافئونهم إذا تفوقوا دراسياً فإن بيئة أهالي هؤلاء الطلبة تؤثر بشكل إيجابي على تحصيل أبنائهم الدراسي، أما الأهالي الذين لا يزورون المدرسة بشكل دوري ولا يحضرون مجالس أولياء الأمور ولا يرغبون في أن يكون أبنائهم في صف يتوفر فيه جو المنافسة ولا يشجعونهم على المطالعة ولا على تعلم لغة أجنبية فإن هذا أثر بشكل سلبي على التحصيل لدى أبنائهم.

التوصيات:

في ضوء النتائج السابقة التي توصلت الدراسة أهم التوصيات والمقترحات:

- إجراء دراسات أخرى تبحث في أسباب على تحصيل المقلية ضمن أبعاد أخرى لم تتطرق  إليها الدراسة.

- ضرورة معرفة المعلمين والإدارة المدرسية لأسباب الضعف من أجل وضع استراتيجية أكثر فعالية لعلاجه.

- وضع خطط علاجية لضعف التحصيل الدراسي من قبل المسئولين.

- إعادة النظر في بعض القواعد والإجراءات الصفية، والمهارات الكتابية

 - تحسين طرق التدريس من خلال ربط الدرس بالواقع وبالحياة العملية وجعلها أكثر حيوية والإكثار من الأهداف الوحدانية.

- تفعيل دور مجالس أولياء الأمور وتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال التواصل الفعال.

- مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخر وعند ثبوت عدم ملاءمتها يجب أن تعد برامج خاصة يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته.

 - مراعاة دوافع الطلبة المتأخرين المختلفة والعمل على إشباعها وتقديم الخبرات التي تساعده على تحقيق النجاح، وتجنبه الشعور بالفشل والدونية.

 - استخدام الوسائل التعليمية المعينة كالأجهزة السمعية والبصرية لما لها من أهمية في الدراسة ومساعدتهم على الفهم والتصور.

- إدخال مهارات محببة لدى الطلبة كالرسم وعرض الصور والتمثيل في شرح الدرس لمحاولة جذب الطلاب بالمادة والاهتمام بها.

المراجع

-               أحمد، عمر. (2019). التحصيل الدراسي أهميته وأنواعه والعوامل المؤثرة فيه. مقال منشور على موقع مكتبتك، متاح:

-               https://www.maktabtk.com/blog/post/1027/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A.html

-        عربي، خلف. (2010). أثر الفقر في التحصيل الدراسي: دراسة حالة على طلاب جامعة بخت الرضا. مجلة دراسات تربوية، 11(21)، 160-198.

-        الفريحات، باسم. (2009). أثر البيئة الأسرية على التحصيل الدراسي لدى طالبات          الصف التاسع الأساسي في لواء كفرنجة بالأردن. مجلة كلية التربية، 40، 2-16.

 

Article View: 5,168

PDF Download: 1,117