الدراما والتنوع والتنمية بين الأصول التنموية والأعراف الاجتماعية | ||||
بحوث في التربية النوعية - جامعة القاهرة | ||||
Article 14, Volume 1, Issue 34, January 2019, Page 1-38 PDF (1.94 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bedcu.2019.290039 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
المقولة التي خلَّدها التاريخ: "أعطني مسرحًا وخبزًا أعطيك شعبًا عظيمًا" قيل إن قائلها هو الكاتب الكبير والشاعر وليام شكسبير، ويقال أيضًا إن الفيلسوف اليونانى أفلاطون هو أول من تفوه بها، ولسنا نبحث عن القائل الحقيقى لها، ولكن ما يهمنا إزاء هذه الجملة هو المعنى الحقيقي الذي تضيفه. ويمكننا أن نضيف مقولة أخرى للفيلسوف والمسرحى الفرنسى فولتير، وهي قوله: "فى المسرح وحده تجتمع الأمة ويتكون فكر الشباب وذوقه، وإلى المسرح يفد الأجانب ليتعلموا لغتنا لا مكان فيه لحكمة ضارة ولا تعبير عن أية أحاسيس جديرة بالتقدير إلا وكان مصحوبا بالتصفيق؛ إنه مدرسة دائمة لتعلم الفضيلة". لا شك أن الحديث عن المسرح يتطلب اقتحام جميع مجالاته المتعددة والغوص فيها، سواء تعلق الأمر بالنصوص أو المجلات المختصة، أو السينوغرافيا، أو تكوين الممثلين. ولا شك أيضًا أن إنشاء حركة مسرحية ذات أسس أكاديمية تفتح نافذة للموهوبين من الشباب في كل المجالات تتطلب جيلًا من المختصين في هذا القطاع بقصد إعطائه المكانة اللائقة به وجعله يلعب دوره التوعــوي والتعبوي والتثقيفي داخل المجتمع الذي ينظر للمسرح بأشكاله المختلفة باعتباره مرآة تعكس واقعه وآلامه وأماله وطموحاته، ومن هنا فهو تصـوير للواقع بشــــكل فني. | ||||
Statistics Article View: 23 PDF Download: 28 |
||||