تعليم الصم المكفوفين بالولايات المتحدة الأمريكية. | ||||
| العلوم التربوية | ||||
| Volume 28, Issue 3 - Serial Number 8, July 2020, Page 201-217 | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/ssj.2020.296655 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| أ.د/ سامى نصار وأ/ مروة الزيادى ود/ إبراهيم عوض الله مشترك | ||||
| جامعة | ||||
| Abstract | ||||
| مقدمة: يحظى ذوو الإعاقة اليوم برعاية خاصة واهتمام كبير على كافة المستويات المحلية والدولية من أجل دمجهم في المجتمع والحياة العامة بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، وجعلهم فئة منتجة تسهم عمليا في تنمية المجتمع، والولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول اهتماما بتعليم ذوى الإعاقة بشكل عام والصم المكفوفين بشكل خاص، فيوجد بها أول وأقدم مدرسة للصم المكفوفين بالعالم وهي مدرسة بيركنز والتي أنشأت عام 1873([1]) بمدينة بوسطن – بولاية ماساتشوستس بالإضافة إلى العديد من المدارس والمؤسسات ومراكز التأهيل المختلفة المنتشرة بجميع أنحاء الدولة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مدرسة تكساس للمكفوفين وضعاف البصر ومركز هيلين كيلر للمكفوفين والصم المكفوفين بنيويورك ويعد هذا المركز من أهم مراكز تأهيل وتدريب الصم المكفوفين وأسرهم والعاملين بهذا المجال، كما كفل لهم قانون التعليم للأفراد المعاقين IDEA الحق في التعليم المجاني والمناسب، هذا بالإضافة إلى توفير الخدمات الخاصة الأخرى التي يحتاجها الأصم الكفيف مثل توفير أحدث الوسائل العلمية في التواصل من أدوات الكتابة والطباعة بطريقة برايل وغيرها من أجهزة التواصل المختلفة التي يسرت على الأصم الكفيف العيش باستقلالية وحرية بشكل كبير والوصول إلى مستوى حياة أفضل. ووفقا للإحصاءات الرسمية يوجد بالولايات المتحدة الأمريكية حوالى من 45.000-50.000 ألف أصم كفيف، منهم أكثر من 10.000 أقل من سن 21 سنة، وقد وفرت لهم الدولة كافة الخدمات التربوية والوسائل العلمية حتى استطاعوا أن يصلوا إلى أعلى مستويات العلم وأن يشغلوا العديد من المناصب الهامة بالدولة أمثال هيلين كيلر والمحامية الأمريكية هابين جيرما وغيرهم وهذا يعنى أن إعاقة الصمم وكف البصر لا تحول دون أن يتعلم الأصم الكفيف ويحصل على أعلى الدرجات العلمية([2]). ومصر هي إحدى الدول التي زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الإعاقة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إليهم سواء على مستوى صناع القرار أم على المستوى الشعبي، وخاصة بعد صدور قانون الإعاقة لسنة 2018 والذى ينص على أحقية الأشخاص ذوى الإعاقة في التعليم والتأهيل على قدم المساواة مع الآخرين وتعزيز كرامتهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم واإشراكهم ومشاركتهم في المجتمع ([3]). [1] :https://www.helenkeller.org/hknc [2]- رجعت الباجثة في ذلك الى Gallaudet University Library (2010). American deaf-blind population, Available at : http://libguides.gallaudet.edu/content.php?pid=119476&sid=1029203- National Consortium on Deaf-Blindness. (2008). The 2007 national child count of children and youth who are deaf-blind, Available at http://www.nationaldb.org/documents/products/2007-Census-Tables.pdf Gallaudet University Library (2010). American deaf-blind population, Available at : http://libguides.gallaudet.edu/content.php?pid=119476&sid=1029203 [3] - قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة (2018) الباب الأول . مادة (1). الجريدة الرسمية – العدد 7 مكرر (ج)، ص 3 | ||||
|
Statistics Article View: 369 |
||||
