فاعلية برنامج تدريبي في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط

 

 

 

      

                            كلية التربية

         مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي

                    ======

فاعلية برنامج تدريبي في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط

 

إعداد

ا.د/ عماد أحمد حسن علي                                               د / حسين عوض التودري

   أستاذ علم النفس التربوي                      مدرس المناهج وطرق تدريس علم النفس

ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع               كلية التربية – جامعة أسيوط

وتنميةالبيئة السابق                                     

  كلية التربية – جامعة أسيوط                        

ا / راويه احمد على حسن

رئيس قسم الدمج بإدارة منفلوط التعليمية

}               المجلد السادس   – العدد الثالث –  يوليو  2023م {

https://dapt.journals.ekb.eg

Your username is: ali_salah790@yahoo.com

Your password is: ztu6y8qupw

 المستخلص:

استهدفت الدراسة الحالية تعرف فاعلية برنامج تدريبي في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط وقد تكونت عينة الدراسة من: مجموعة استطلاعية، بلغت (200) طفلا ذاتويا؛ للتحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية، ومجموعة أساسية، شملت (30) طفلا ذاتويا: (15) ذكور (15) إناث ممن تراوحت أعمارهم بين (134- 145) شهرًا بمتوسط عمري (144) شهرا، وانحراف معيارى قدره 9,6 وتكونت من مجموعتين مجموعه تجريبية وأخرى ضابطة وطبقت عليهم أدوات الدراسة المتمثلة في: الاختبارات التحصيلية (إعداد الباحثة)، ومقياس تشخيص اضطراب التوحد للأطفال (إعداد: عبد العزيز السيد الشخص, 2013) ومصفوفات رافن الملونة (ترجمة عماد أحمد حسن على،2021)، والبرنامج التدريبي (إعداد الباحثة) وأشارت       النتائج إلى:

توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بمرحلة التعليم الاساسى للمجموعتين التجريبية والضابطة فى الاختبارات التحصيلية (الرياضيات, الدراسات, اللغة العربية, والعلوم) لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبى  وهذه الفروق تعزى للبرنامج التدريبى والانشطه التدريبية المقدمة فيه .

يوجد تاثير دال احصائيا للبرنامج التدريبى وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام معادلة حجم الاثر للعينات الصغيرة حجم الاثر للاختبارات كبير وذلك يؤكد على فاعلية البرنامج التدريبى فى تحسين نواتج التعلم (التحصيل الدراسى) لدى التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد عينة الدراسة .

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات التلاميذ عينة الدراسة فى التطبيقيين البعدى والتتبعى للاختبارات التحصيلية بعد تطبيق البرنامج بشهرين حيث ان قيمة " "Z المحسوبة للاختبارات التحصيلية (نواتج التعلم) غير دالة , مما يشير الى عدم وجود فروق دالة احصائيا عند مستوى (0,05) بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى القياسيين البعدى والتتبعى للبرنامج, مما يدل على استمرار تحسن درجات افراد المجموعة التجريبية .

الكلمات المفتاحية: برنامج تدريبي، المهارات الأكاديمية، تلاميذ اضطراب طيف                  التوحد المدمجين

 

Abstract:

The current study aimed to identify the effectiveness of a training program in improving some of the academic skills of integrated students with autism spectrum disorder in the fourth grade of primary school in Assiut. The study sample consisted of: pilot group of (200) autistic children; to verify the psychometric study tools, and a basic group, which included (30) autistic children: (15) males (15) females, whose ages ranged from (134-145) months, with mean age of (144) months, and a standard deviation of 9.6. Two groups, an experimental group and a control group, and the study tools were applied to them, which are: achievement tests (prepared by the researcher), and a scale for diagnosing autism disorder for children (prepared by: Abdel Aziz Al-Sayed Al-Shakhs, 2013), and Raven’s colored matrices (translated by Emad Ahmed Hassan Ali, 2021), and the training program (prepared by the researcher) and the results indicated:

There are statistically significant differences between the mean scores of students with autism spectrum disorder integrated in the basic education stage of the experimental and control groups in the achievement tests (mathematics, social studies, Arabic language, and science) in favor of the experimental group after applying the training program. These differences are due to the training program and the training activities provided in it.

There is a statistically significant effect of the training program, and to validate this hypothesis, the effect size equation was used for small samples. The effect size for large tests confirms the effectiveness of the training program in improving learning outcomes                    (academic achievement) for students with autism spectrum disorder, the                   study sample.

There are no statistically significant differences between the mean scores of students in the study sample in the post- and follow-up applications for achievement tests two months after applying the program, as the "Z" value calculated for achievement tests                (learning outcomes) is not significant, which indicates that there are no statistically significant differences at the level (0.05) between the scores of the experimental group students in the post- and follow-up standards of the program, which indicates a continued improvement in the scores of the experimental group.

Keywords: training program, academic skills, integrated students with autism spectrum disorder

 

 

 

 

 

المقدمة

تعتبر فئة الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة التى تلقى حالًيا اهتمًامَا كبيرًا من جانب المهتمين سواء كانوا من علماء النفس أو الأطباء النفسيين او من جانب معلمى التربيه الخاصة وأخصائى العلاج الوظيفى والعلاج الحسى والعلاج الطبيعي وقد تم تعريف اضطراب طيف التوحد (ASD) فى الدليل التشخيصى الخامس (DSM-V) على أنه احد أنواع إعاقات النمو التى تتصف بالعجز المستمرفى التواصل والتفاعل الاجتماعى والأنماط المتكررة والمقيدة للسلوكيات طيف التوحد (ألين ياك وآخرون,2017, 25).

 كماعرف أسامة فاروق, والسيد الشربينى (2011، 30): التوحد على انه " أحد اضطرابات النمو الارتقائى الشاملة تنتج عن اضطراب فى الجهاز العصبى المركزى مما ينتج عنه تلف فى الدماغ (خلل وظيفى فى المخ) يؤدى إلى قصور فى التفاعل الاجتماعى, وقصور فى التواصل اللفظى وغير اللفظى, وعدم القدرة على التخيل, ويظهر فى السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل.

ويشير إبراهيم الزريقات (2010) أن التوحد من الفئات الخاصة التى بدأ الاهتمام والعناية بها بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة ,وذلك لما يعانيه الأطفال فى هذه الفئة من إعاقة نمائية عامة تؤثر على مظاهر النمو المتعددة للطفل وتؤدى إلى انسحابه وانغلاقه على نفسه. ويؤكد أحمد سليمان (2010) ان تفسير بعض المظاهر السلوكية الاجتماعية للطفل ذو اضطراب التوحد من خلال عجزه عن محاكاة سلوك الآخرين من خلال التواصل اللفظى, وقد أدت ظهور بعض المظاهر السلوكية مثل العدوانية, وإيذاء الذات إلى الفشل فى عمليات التواصل, وضعف فى إظهار المقاصد والأهداف التواصلية والاجتماعية, مثل مشاركة الآخرين والتواصل معهم.

ويوضح (2012،105) .RussciiL et al أن الأطفال ذو اضطراب طيف التوحد قد يستجيبون للمحفزات السمعية البصرية والشفهية الأخرى الخاصة باللمس, وقد أوضح مصطفى القمش (53,2011) أن الطفل ذو أضطراب طيف التوحد يبدو كأن حواسه أصبحت عاجزة عن نقل أى مثير خارجى إلى جهازه العصبى فيبدو كأنه لم ير أو يسمع  أو يحس أو يتذوق أي شئ. وأشار (2009, 2 ).Bensasson et al  أن حوالى 80% من الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد لديهم مشكلات فى المعالجة الحسية. كما تختلف معالجة المحفزات الحسية من طفل لآخر.

وتشير الدراسات الى تعدد اشكال رعاية الطلبه ذوى الاعاقة واساليبها ومن بين هذه الاساليب اسلوب الدمج (سعيد,2003) ويقصد بالدمج التربوى او الاكاديمى هو اشراك الطلبه ذوى الاعاقة البسيطه مع الطلبه العاديين فى مدرسة واحده, يشرف عليها نفس الهيئة التعليميه وضمن نفس برامج الدراسة, ويتضمن الدمج التربوى اشكال متعدده منها الصفوف الخاصة وغرفة مصادرالتعلم والصف العادى والمعلم الاستشارى (خوله ,2005).

ولقد تم خلال الاعوام السابقه اجراء ما يزيد عن خمسين دراسه تقارن بين الطلاب ذوى الاعاقات بمدارس التربيه الخاصه وبين اقرانهم المدمجين بمدارس التعليم العام وداخل غرف مصادر التعلم, ولم تكن النتائج التى اسفرت عنها تلك الدراسات مؤيده لبقائهم منعزلين فى مدارس التربيه الخاصه (هالاهان وكوفمان,2008). حيث انه كلما قضى الطلبه ذوى الاعاقه وقت اطول فى فصول المدرسه العاديه فى الصغر زاد تحصيلهم تربويا ومهنيا مع تقدمهم فى سنوات الخبرة  ,وقد اوضحت نتائج الدراسات أن الطلبه ذوى الاعاقة البسيطة او المتوسطه يمكن أن يحققوا مستويات أفضل من التحصيل والمخرجات التربويه فى الوضع التربوى العام (كيلانى,2004) .

واشارت العديد من الدراسات أن دراسة الدمج فى سن صغيرة يكون لها افضل النتائج الايجابية كدراسة (بطاينه والرويلى,2014) بحيث يكون الطلبه جميعا فى سن زمنى واحد ويتقبلون الفروق الفردية ولا يعيرون الانحرافات عن النمو اهتماما كبيرا فالطلبه يستجيبون لبعضهم البعض بسهوله دون اجراء المقارانات وبناء على ذلك فان الطلبه العاديين فى هذا السن يتقبلون الطلبه ذوى الاعاقه بطريقه اكثر طبيعيه فى المدرسة. الا ان نظام الدمج التربوى تواجهه العديد من الصعوبات منها تدنى المستوى التحصيلى للتلاميذ ذوى الاعاقه وخاصة ذوى اضطراب طيف التوحد حيث ان خبراتهم تكون محدوده بسبب القصور العقلى الناتج عن اعاقته (زينب,2002).

ويرجع تدنى مستوى التحصيل الاكاديمى لذوى اضطراب طيف التوحد الى انهم يتسمون بانخفاض فى سرعة اكتساب المعلومة كما انهم يواجهون صعوبات بالغة فى العمليات المعرفية: كالانتباه والتذكر والتعميم وهى كلها شروط واجب توافرها فى عملية التعلم (Mutua & Dimitrov,2001). كما تتصف الخصائص المعرفيه والادراكيه لديهم بصعوبة الادراك الاجتماعى وان مدى انتباههم قصير وصعوبه فى الاستجابه للمثيرات المختلفة ولديهم صعوبه فى الاستجابة لمثير معين ولديهم شذوذ فى الادراك الحسى كما يتمتعون بذاكره صماء جامده غير مرتبطه ولا مترابطه (الشرقاوى,2018).

 وكذلك الخصائص اللغوية من اهم الخصائص التى تؤثر على التحصيل الدراسى فنلاحظ ان التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد ليس لديهم القدره على استخدام اللغه والتحدث بمستوى اقل من الطفل العادى كما يواجه الاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد صعوبات فى فهم وادراك المثيرات غير اللغوية مثل الاشارات والحركات وتعابير الوجه وصعوبة الانتباه الى الصوت الانسانى رغم سلامة حاسة السمع لديه وعدم القدره على تكوين جمل تامه وعكس الضمائر (جمال ,2016).

وغالبا ما يكون هناك تباين فى البروفيل الاكاديمى للتلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد حيث يظهر هؤلاء التلاميذ فى كثير من الاحيان مشكلات فى الفهم القرائى وصعوبات فى التعامل مع اللغة المجردة فى حين ان هناك عدد من التلاميذ ذوى التوحد يظهرون مهارات حساب جيدة مع تاخر فى فهم المفاهيم الرياضية كما نجد ان التلاميذ ذوى التوحد عالية الاداء غالبا ما يكون لديهم صعوبات فى مهارات الكتابة اما التلاميذ ذوى التوحد منخفض الاداء الذين يعانون من اعاقة ذهنية بوجود ضعف فى مهارات القراءة (البحيرى,2019).

وتعتبر اللغة المكتوبه هى اسهل من الكلام بالنسبة للاشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد لانها لا تختلف كثيرا بين الناس والمواقف كما ان لديهم القدرة على سرد قصه من خلال ترتيب التسلسل قبل تعلم القراءه وكذلك السرد الاساسى لبناء الاحداث يخبرك بمضمون ذلك بدلا من تدوين التفاصيل الحرفية وفهم ادوار مختلفة داخل حدث ما ويتتبع ابطال القصة باستخدام الاسم المناسب وغالبا ما تظهر القراءة فى التوحد فى قراءة التعليمات فى العاب الكمبيوتراو على اشرطة الفيديو ومع ذلك هى قدرة على قراءة العبارات القصيرة فقط ( 2021 ,  Fred R. Volkmar )

لذلك قد يحتاج  بعض الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه اكثر من خدمات التربيه الخاصه وحتى يستفيدوا من الخدمات التعليميه من الضرورى تقديم خدمات اضافيه مسانده يمكن ان تكون هناك حاجه لها وقد تنبهت الدول المتقدمة لاهمية الخدمات المسانده فى دعم الاطفال المعاقين ولقد اكدت الكثير من الدول فى تشريعاتها المعنية بالافراد الذين لديهم اعاقات على ضرورة وجود خدمات تساند العملية التعليمية الموجهه للتلاميذ ذوى الاعاقات المختلفة حيث تشكل تلك الخدمة محورا اساسيا بل ضروريا فى فاعلية العملية التعليمية ,أن توفر مثل تلك الخدمة ضمن الفعاليات المدرسية وبرامج المعاقين كل حسب حاجته ,تعتبر من الاولويات التى تؤكدعليها الانظمه والقوانين التربوية ,وبذلك نجد ان الكثير من التشريعات والقوانين ,التى تنظم القواعد التنظيميه لمعاهد وبرامج التربيه الخاصه فى المملكه العربيه السعوديه             (القرينى,2007 ).

كما قامت الولايات المتحده الامريكيه باصدار القوانين والتشريعات التى تضمن حقوق هولاء الافراد ومن ذلك القانون الامريكى رقم 142/94 الصادر عام 1975 م وهو قانون التربيه لجميع الاطفال المعاقين  Education of All theHandicapped children Act) )  والذى برز فى ثناياه مفهوم الخدمات المسانده لاول مره حيث كان من ابرز عناصره تزويد الاطفال المعاقين بالخدمات التربوية الخاصه ومايصاحبها من خدمات مسانده لمواجهة احتياجاتهم التربوية ,ثم تلى ذلك اعادة اصدار قانون امريكى أخر برقم 101/476والصادر عام 1990 م وهو ما يعرف بقانون التربية للافراد الذين لديهم اعاقات ( individuals with DisabilitiesEducation Act  ) حيث ازدادت  انواع الخدمه المسانده فى هذا القانون عما كان عليه فى القانون السابق , كما سمح هذا القانون باضافة اى خدمات مسانده اخرى متى راى فريق البرنامج التربوى الفردى حاجة الطفل اليها (wright, & wright, 2004) .

وقد عرف الوايلى (1996 :195 ) الخدمات المسانده  " بانها تلك الخدمات الضرورية التى يمكن من خلال معطياتها ان تساعد الاطفال ذوى الاعاقة على الاستفادة من البرامج التعليمية الخاصة. حيث تشمل الخدمه الصحيه المدرسيه والخدمه النفسيه وخدمات الارشاد المدرسى، والخدمة الاجتماعية، وخدمة علاج اللغة والكلام, وخدمة علاج اللغة والكلام, وخدمة العلاج الطبيعى , بالاضافة الى خدمة العلاج الوظيفى . 

وتعقيبا على ما سبق عرضه نلاحظ انه نتيجة لان اطفال ذوى اضطراب طيف التوحد لديهم اضطرابات سلوكيه ومعرفيه وحسيه تعوق تحصيلهم الدراسى  ونظرا لوجودهم ضمن نظام الدمج التعليمى جنبا الى جنبا مع اقرانهم من التلاميذ العاديين حيث ان وزارة التربيه والتعليم المصريه طبقت نظام الدمج التربوى طبقا للقرار الوزارى 252 لسنة 2017 م ولوحظ ان مدارس جمهورية مصر العربيه عامة ومحافظة اسيوط خاصة تفتقر الى الخدمات المسانده التى تدعم جوانب القصور وتنمى وتأهل قدرات التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد استعدادا لادماجهم مع اقرانهم من العاديين داخل فصولهم الدراسيه وتحسن مستوى تحصيلهم الدراسى حتى يتمكنوا من اكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم عن طريق برنامج مبنى على الخدمات المسانده  يقدم لهم بشكل فردى داخل غرف مصادر التعلم  الموجوده داخل المدرسه  ويتم ذلك مسبقا قبل تلقى المقررات الدراسية وفقا لقدرات كل تلميذ واستعداداته عن طريق فريق متخصص ومدرب يحقق التكامل فيما بينهم ويتعامل مع شخصية التلاميذ ككل متكامل  وليس التعامل مع كل جانب وكل مهاره بشكل منفصل مثلما يحدث فى اغلب البرامج التربويه التى تقدم لذوى اضطراب التوحد حيث ان تنمية اى جانب من جوانب الشخصيه يؤثر فى الجوانب الاخرى وكذلك كل مهاره تؤثر فى باقى المهارات لذلك جاءت تلك الدراسه وهى (فاعلية برنامج تدريبي في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط).

 ثانيًا: مشكلة الدراسة:

جاء الإحساس بمشكلة الدراسة من خلال عمل الباحثه كمسؤل للدمج التعليمى وكمعلم غرف مصادر والتحاقها بالعديد من التدريبات فى مجال الدمج التربوى للتلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد وتطوعها للعمل فى مجال التربية الخاصة حيث لاحظت الباحثه ان التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد يوجهوان العديد من المشاكل والصعوبات الاكاديميه وكذلك تدنى مستوى تحصيلهم الدراسى داخل المدارس الدامجه وذلك لعدم توافر الخدمات المسانده التى تدعم البرامج التربويه والخدمات التعليميه وتهيأ التلاميذ  وتؤهلهم لاكتساب المعلومات والمهارات وتحقيق منتجا تعليميا وتربويا ذو كفاءه .

كما لمست الباحثه من خلال مطالعة بعض الادبيات والدراسات عن اضطراب طيف التوحد ان فئة اضطراب طيف التوحد من الفئات الخاصة والتى اصبح اعدادها فى تزايد سريع ومقلق بدرجه خطيرة ليصل فى احدى الاحصائيات الحديثه الى نسبة تجاوزت 1:38 حالة ولاده .ويعد اضطراب طيف التوحد فى الوقت الراهن احد اكثر الاضطرابات النمائيه الشامله شيوعا والتى عادة ما تؤثر سلبا على جميع جوانب الطفل تقريبا وفى مقدمتها النمو العقلى والمعرفى والذى يؤثر بدوره على التحصيل الاكاديمى , ولاشك ان الدمج هو الشئ الذى يحتاجه اضطراب طيف التوحد بشكل ملح وضرورى خاصة فى ظل انعدام وجود مدارس خاصة لهؤلاء الاطفال   او ندرة وجود المراكز التعليميه المتخصصه التى تهتم بهذه الفئه من الاطفال                              ( Johnson,2011,26). كما تقدر النسبة الكلية للاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد الذين لديهم انخفاض فى المستوى الوظيفى العقلى ( التخلف العقلى) بحوالى 75% (Simon,1999) لذلك فان هولاء التلاميذ فى حاجه الى المزيد من الخدمات المسانده لتدعم تعلمهم .

وهذا ما اكدت عليه العديد من الدراسات حيث اجرى (Dowing ,2004 ) دراسه هدفت الى مناقشة دور الخدمات المسانده وفاعليتها فى دعم استفادة التلاميذ الذين لديهم اعاقات ومن بينهم التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد من البرامج التربوية الخاصة المقدمه لهم ,وخلصت الدراسة الى ان هناك انواع من الخدمات المسانده يمكن ان تدعم حاجات هؤلاء التلاميذ وتساعد الوالدين والمعلمين وفريق البرنامج التربوى فى تقديم الخدمات التعليمية .

وجاءت الدراسة لتجيب عن السؤال الرئيسي الآتى: (ما فاعلية برنامج تدريبي في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط؟) ويتفرع من هذا السؤال، الأسئلة التالية:

 -ما صورة البرنامج التدريبى في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط؟

- ما اثر البرنامج المقترح في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط؟

ثالثا: أهداف الدراسة :

• الكشف عن أثر استخدام برنامج تدريبي في تحسين بعض المهارات الأكاديمية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالصف الرابع الإبتدائي بمدينة أسيوط ندرة البرامج القائمة على الخدمات المساندة  في تحسين نواتج التعلم .
• إعداد برنامج تدريبى لتحسين نواتج التعلم لدى الأطفال التوحديين في محافظة أسيوط.
• معرفة مدى استمرارية آثر البرنامج التدريبى المقترح في تحسين نواتج التعلم                   لدى الأطفال التوحديين.

رابعا : أهمية الدراسة :

تنبع أهمية البحث الحالى مما يلى :

ا- الاهمية النظرية :-

1-    تعتبر هذه الدراسه اضافه جديده للعاملين فى المدارس الدامجه وسوف تساعد فى دعم العمليه التعليميه للتلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد داخل المدارس الحكوميه بمرحلة التعليم الاساسى .

2-  كما ان الدراسه الحاليه تتصدى لمرحلة الطفوله والتى لها اكبر الاثر فى حياة الطفل المستقبلية .

3-  مواكبة الاتجاهات الحديثة لرؤية مصرالتعليمية ٢٠٣٠ بالنهضة في خدمة ذوي اضطراب طيف التوحد فى المدارس الحكومية.

4-  تضيف بعداً معرفياً عن واقع الخدمات المقدمة في مدارس الدمج لذوي اضطراب طيف دعم الوزارات التعليمية بمرجعية علمية لتنظيم عملية تقديم الخدمات المساندة داخل مدراس الدمج لذوى اضطراب طيف التوحد. وفق المعايير العالمية.

ب- الاهمية التطبيقية :-

1-    سوف تسهم نتائج تلك الدراسه فى مساعدة صانعى القرار فى تشريع القوانين التى تدعم توفير الخدمات المسانده داخل المدارس الحكوميه وتحقق افادة شامله للمعلمين والمعلمات فى كيفية تطبيق البرنامج باستخدام الادله المعده لذلك وكذلك اولياء الامور فى تنفيذ الانشطه المنزليه مما ينعكس على العمليه التعليميه بالايجايبه .

2-  يساعد البرنامج معلمى ذوى اضطراب طيف التوحد فى تطوير اساليبهم واستراتيجيات التدريس واعداد دروسهم بما يتناسب مع تلك الفئه وكذلك تطوير طرق تحسين التحصيل الدراسى لتلاميذهم من اجل تحقيق نتائج افضل .

3-  المساعده فى وضع البرنامج والخطه المناسبه لكل تلميذ كلا حسب قدراته واحتياجاته .

خامسًا : مصطلحات الدراسة :

1- التوحد :- 

2- التعريف الاصطلاحى لاضطراب طيف التوحد :-

يعرف اضطراب طيف التوحد بانه اضطراب نمائى ومرضى معقد يلحق بالطفل قبل الثالثه من عمره ويلازمه مدى حياته ويمكن النظر اليه من منظور سداسى على انه اضطراب نمائى عام او منتشر يؤثر سلبا على العديد من جوانب نمو الطفل ويظهرعلى هيئة استجابات سلوكية قاصرة وسلبية فى الغالب يدفع بالطفل الى التقوقع حول ذاته . كما يتم النظر اليه ايضا على انه اعاقة عقلية , واعاقة اجتماعية , وعلى انه اعاقة عقلية اجتماعية متزامنة اى تحدث فى نفس الوقت , وكذلك على انه نمط من انماط اضطراب طيف التوحد يتسم بقصور فى السلوكيات الاجتماعية , والتواصل , واللعب الرمزى فضلا عن وجود سلوكيات واهتمامات نمطية وتكرارية ومقيدة , كما انه يتلازم مرضيا مع اضطراب قصور الانتباه (عادل عبد الله,2021 ,19 ) .

ويعرف  (عادل عبد الله ,24,2002) اضطراب التوحد بأنه " اضطراب فى التواصل الاجتماعى نتيجة لظروف التنشئة الاجتماعية غير السوية التى نتج عنها شعور الطفل برفض من الوالدين وفقدان الآثار العاطفية منهما مما أدى إلى انسحابه من التفاعل الاجتماعى مع الوسط المحيط به ".

بينما تعرف ( الجمعية الامريكية للطب النفسى ) (American Psychiatric Associ- tion,2000) التوحد بانه حالة تفشى اعاقة فى النمو تتسم بضعف شديد فى العديد من مجالات النمو بما فى ذلك تنمية المهارات التفاعلية  الاجتماعية ,ومهارات الاتصال مع وجود انماط مقيدة ,ومتكررة ,ونمطية من السلوك والاهتمامات والاولويات والانشطة .

كما يعرفه (Richard &Matthew,2002 ) بانه اضطراب ارتقائى عام يتميز بقصور التفاعل الاجتماعى ,وقصور ومستوى محدود من الانشطة والاهتمامات ,وانماط شاذة من السوك والانشطة ,وعادة مايظهر قبل الشهر الثلاثين من العمر .

وتعرف الباحثه التوحد اجرائيا بانه  هو اضطراب نمائى شامل يصيب الطفل خلال الثلاث سنوات الاولى من العمريصحبه قصور فى جوانب النمو المختلفه الاجتماعيه والمعرفية واللغوية والحركية وذلك القصور يؤثربدوره على التحصيل الدراسى ونواتج التعلم للتلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد  .

2- الدمج التربوى :-

التعريف الاصطلاحى للدمج التربوى :-

ويشير الى مشاركة الجميع ضمن بيئه تربوية داعمه تشتمل على خدمات تربوية مناسبة ,وعلى اشكال مختلقة من الدعم الاجتماعى (برادلى  وأخرون ,مترجم ,2000, 19 ) والملاحظ ان هذا التعريف تركيزه على ضرورة توفير بيئه داعمه لتحقيق الدمج الكامل ببعديه التربوى والاجتماعى .

وتعرف الباحثه تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بانهم اطفال تم تشخيصهم اضطراب طيف توحد بسيط وذلك بحصولهم على درجه من37:30 على مقياس كارز وهذه هى الفئه التى يتم دمجها فى المدارس الابتدائيه بنص القرار الوزارى 252 لسنة 2017م  ويقضوا هولاء التلاميذ اغلب اليوم الدراسى مع التلاميذ العاديين فى الفصل الدراسى ويشاركونهم  كافة الانشطه الصفيه واللاصفيه ويدرسون نفس المقررات الدراسيه مع مراعاة بعض التعديلات التى تتناسب مع قدرات تلك الفئه ثم يذهبون الى غرفة مصادر التعلم بعض الوقت للتعلم الفردى والحصول على الخدمات المسانده وفقا للخطه الفرديه التربويه التى تعد وفقا للاحتياجات والقدرات الفرديه لكل طفل .

3-  برنامج تدريبى:

هو مجموعة من الإجراءات التي تتم وفق إعداد مسبق وتُقدم في وقت محدد ولمدة زمنية محددة (كوستا وجارسون, 2000).

سادسًا: فروض الدراسة:

1- "توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بمرحلة التعليم الاساسى للمجموعتين التجريبية والضابطة فى الاختبارات التحصيلية (الرياضيات ,الدراسات ,اللغة العربية ,والعلوم ) لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبى .

سابعاً: إجراءات الدراسة:

أ. عينة الدراسة:

ا - عينة الدراسة الاستطلاعية :-

تم اختيار العينة الاستطلاعية من التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد وتكونت من (200 ) تلميذ وتلميذة بالصف الرابع الابتدائى  بمحافظة اسيوط  بهدف تطبيق ادوات الدراسة الحالية  فى الفصل الدراسى الاول من العام الدراسى 2022 /2023م  واعمارهم تتراوح بين (134-145 ) شهرا ,بمتوسط 144شهرا,وانحراف معيارى 9,6 .

وقد طبقت الادوات بطريقة فردية بواسطة الباحثة , وفى وجود احدى المسئولات عن تدريب الاطفال فى  المدارس التى تم تطبيق ادوات الدراسة على التلاميذ الملتحقين بها  والذين تتوافر بهم مواصفات العينة الاساسية وليسو من افراد العينة الاساسية .

2- عينة الدراسة الاساسية :

تكونت عينة الدراسة الاساسية من (100 ) تلاميذ وهم الذين يمثلون التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد المدمجين  بمدارس التعليم العام مرحلة التعليم الاساسى بمحافظة اسيوط وقد تراوحت اعمارهم بين (134-145) شهرا بمتوسط 144 شهرا وانحراف معيارى قدره 9,6 وافراد هذه العينة ليسوا من افراد العينة الاستطلاعية وجدول (3) يوضح ذلك .

جدول (1) العينة الاساسية للدراسة

ج- عينة البرنامج (المشاركون بالدراسة ) :-

ولتحديد عينة البرنامج تم اتباع الخطوات التالية :-

1- تم تطبيق ادوات الدراسة (كارز الطفولى للتاكد من انهم تلاميذ اضطراب طيف توحد بسيط ومقياس شدة التوحد لتقدير درجة التوحد لدى كل تلميذ ومقياس الذكاء الملون لرافن "تعديل وتصنيف "عماد احمد حسن ( 2021م) والاختبارات التحصيلية على العينة الاساسية والبالغ عددهم (100 ) تلميذ وتلميذه .

2- تم تحديد التلاميذ ذوى التحصيل المنخفض فى الاختبارات التحصيلية والذين حصلوا على درجات (م-4 )فأقل والذين بلغ عددهم (30) تلميذ وتلميذة .

3- بعد تطبيق الاختبارات التحصيلية على التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد والبالغ عددهم (100) تلميذ وتلميذة لاستخراج عينة البرنامج وهم التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد البسيط  الذين لديهم صعوبات فى اجتياز الاختبارات التحصيلية ثم تطبيق البرنامج عليهم وبذلك اصبح العدد النهائى لعينة الدراسة (30) تلاميذ وقد تم اختيارهم بناء على انخفاض درجاتهم فى الاختبارات التحصيلية ولديهم توحد بسيط ومستوى ذكاء عادى .

جدول (2)

الوصف الاحصائى لعينة البرنامج (ن = 30 )

ضبط عينة الدراسة :-

1-  العمر الزمنى :

تم اختيار افراد المجموعتين (التجريبية والضابطة ) ممن تتراوح اعمارهم بين           (134-145) شهر ومتوسط حسابى (144) شهرا وانحراف معيارى قدره (9,6 ) .وللتحقق من عملية التكافؤ بين تلاميذ المجموعتين فى متغير العمر الزمنى قامت الباحثة باجراء اختبار    (مان وتنى ) للعينات المستقلة حيث كانت النتائج كما هو موضح بالجدول رقم (3 ).

جدول رقم (3 )

نتائج اختبار مان وتنى للعينات المستقلة للفرق بين متوسط رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى متغير العمر الزمنى

يتضح من الجدول (3) ان قيمة "  "zالمحسوبة للفرق بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى العمر الزمنى كانت (0,44) وهذا يعنى انه لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى العمر الزمنى .

2-  الذكاء :-

تم اختيار تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة ممن يتراوح ذكائهم فى مقياس الذكاء "اختبار المصفوفت المتتابعة لRaven تعديل وتقنين (عماد احمد حسن ,2021, 11 ) بين (26-30 ) وهى تمثل مستوى الذكاء المتوسط وفوق المتوسط وبمتوسط حسابى (27,5 درجة ) وانحراف معيارى (1,38) .

وللتحقق من عملية التكافؤ بين افراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى متغير الذكاء قامت الباحثة باجراء اختبار "مان وتنى " للعينات المستقلة حيث كانت النتائج كما هى موضحه بجدول (3) .    

جدول (4 )

نتائج اختبار مان وتنى للعينات المستقلة للفرق بين متوسط رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس الذكاء "اختبار المصفوفات المتتابعة لRaven

يتضح من جدول (4) ان قيمة   "z "المحسوبة للفرق بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس الذكاء"اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لRaven تعديل وتقنين  (عماد احمد حسن ,2021) كانت (1,12) وهى غير دالة احصائيا وهذا يعنى انه لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى اختبار الذكاء .  

3- الاختبارات التحصيلية :-

وللتحقق من عملية التكافؤ بين اافراد المجموعة التجريبية والضابطة فى متغير الاختبارات التحصيلية ( الرياضيات ,اللغة العربية ,العلوم , الدراسات الاجتماعية ) قامت الباحثة باجراء اختبار  (مان وتنى ) للعينات المستقلة حيث كانت النتائج كما هى موضحة بجدول (5 ) .

جدول (5)

نتائج اختبار "مان وتنى " للعينات المستقلة للفرق بين رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس القبلى للاختبارات التحصيلية

يتضح من جدول (5) عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى جميع الاختبارات التحصيلية وهذا يدل على التكافؤ بين المجموعتين .

ب- ادوات الدراسة :-

1- مقياس تشخيص اضطراب التوحد للاطفال (اعداد عبد العزيز الشخص,2013م )

2- اختبار الذكاء المصور لرافن(تعديل وتقنين,عماد احمد حسن ,2021)

3- بطاقة الملاحظة                                       (اعداد الباحثة )

4- استبانة                                                (اعداد الباحثة )

5- الاختبارات التحصيلية                                 (اعداد الباحثة )

6- دليل ارشادى للمعلم                                   (اعداد الباحثة  )

7-  كراسة انشطة                                         (اعداد الباحثة  )

8-  البرنامج التدريبى القائم على الخدمات المساندة         (اعداد الباحثة )

وصف اداوات الدراسةالخصائص السيكومترية لها:

وفيما يلى وصف لخطوات اعداد ادوات الدراسة والخصائص السيكومترية :-

1-  مقياس تشخيص اضطراب التوحد للاطفال (اعداد عبد العزيز الشخص 2013م )

يعد مقياس الطفل التوحدى هو المقياس الذى نحن بصدد الحديث عنه ويعد المقياس بمثابة محاولة لوضع مقياس تشخيصى يعمل على التعرف على الاطفال ذوى اضطراب التوحد لتمييزهم عن الاطفال ذوى الاضطرابات الاخرى وذلك حتى يتم تقديم الخدمات والخطط والبرامج التربوية والتعليمية والتى تساعدهم على الاندماج مع الاخرين فى المجتمع المحيط بهم .

وقد تمت عبارة هذا المقياس فى ضوء المحكات الواردة فى وصف هذا الاضطراب وتشخيصه وتقييمه حيث تمت صياغة عدد من العبارات تحت كل محور وقد بلغ اجمالى عددها (101)عبارة وهى تشمل السلوكيات التى يمارسها الاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد ويكون الحكم على هذه السلوكيات فى ضوء التدرج من اربع نقاط والتى تمثل درجات الطفل للسلوك وتبدا من لايحدث مطلقا ويعطى( درجة واحدة) وهى ان لايمارس الطفل ذلك السلوك ولو لمرة واحدة خلال اليوم ويحدث احيانا ويعطى( درجتين ) فى حالة ممارسة الطفل للسلوك من (1-4) مرات تقريبا خلال اليوم ويحدث كثيرا ويعطى (ثلاث درجات) وذلك عندما يمارس الطفل ذلك السلوك (4-8)مرات خلال اليوم ويحدث دائما ويعطى (اربع درجات ) عندما يمارس الطفل ذلك السلوك اكثر من ثمانية مرات كما تم اعداد تعليمات لتطبيق المقياس لكل من يتعامل مع الاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد من معلمين واخصائيين ويتم تصحيح المقياس وذلك بوضع علامات (صح) امام كل عبارة تحت الدرجة المناسبة ومن ثم يتم تحويل هذه العلامات الى درجات عن طريق حاصل ضرب ذلك العدد فى الدرجة المقابلة للاختبار .

الخصائص السيكومترية لمقياس  اضطراب التوحد لاطفال الدراسة الحالية :-

اولا :صدق المقياس :-

1-  صدق المحكمين :-

تم عرض المقياس على المحكمين من اساتذة علم النفس التربوى والصحه النفسية والتربية الخاصه لتحديد مدى صلاحية كل عبارة لمقياس اضطراب التوحد للاطفال واختيرت العبارات التى لا تقل نسبة اتفاق المحكمين على كل عبارة عن 87 % طبقا لمعادلة كاندال .

2- صدق المحك الخارجى :-

تم حساب معامل الارتباط لدرجات هذا المقياس مع مقياس عبد الرحيم بخيت 1999 كمحك خارجى وهو مقياس مماثل وبلغت قيمة معامل الارتباط 89% وتم حساب معامل الارتباط بين مقياس( عبد العزيز الشخص , 2013) للتوحد ومقياس التوحد ل(عادل عبد الله ,2005 م ) وبلغت قيمة الارتباط 0,92 وهو معامل مرتفع مما يدل على صدق المقياس  كمحك خارجى .

ثانيا :ثبات المقياس :-

تم حساب ثبات مقياس اضطراب التوحد للاطفال بطريقة "الفاكرونباك "(عماد احمد حسن ,2021)على العينة الاستطلاعية وبلغت قيمة معامل الثبات 0,88 وهو معامل ثبات مرتفع ويتضح من الاجراءات التى قامت بها الباحثة ان المقياس صادق وكانت بدرجة مطمئنة فى قياس التوحد للاطفال وهو يقيس ما وضع لقياسه .

3- مقياس الذكاء لرافن (اعداد ,تقنين وتعديل :عماد احمد حسن ,2021):-

يتكون اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة من ثلاثة اقسام (ا,اب,ب ) ويشمل كل منهما (12) بندا ويتكون كل بند من المصفوفات من شكل او نمط اساسى اقتطع جزء محدد منه واسفل هذا الشكل ستة اجزاء يتوجب على المفحوص اختيار الجزء المناسب ليكمل الفراغ فى الشكل الاساسى وقد استخدمت الالوان كخلفية للمشكلات حتى يكون الاختبار اكثر اثارة وتشويقا ووضوحا ليلفت انتباه الاطفال وقد تم تصميم الشكل القياسى من الاختبار ليغطى اوسع المجالات الممكنة للقدرة العقلية وطريقة تقدير الدرجات تجمع الاجابات الصحيحة لكل مجموعة وتوضع اسفل المجموعة فى ورقة الاجابة فيكون الحد الاقصى لكل مجموعة (12) والحد الاقصى للمجموعات الثلاثة (36) عن طريق الجمع البسيط لما حصل عليه الفرد تحول هذه الدرجات الخام الى درجات مئينية ويتم الحكم على كل مستوى عقلى ويتم الحكم على كل مستوى عقلى استنادا الى المعايير المئينين على النحو التالى:

المستوى الاول : الممتاز او المتفوق عقليا الذى يحصل على درجة تقع فى المئين (95)      او اكثر.

المستوى الثانى : فوق المتوسط فى القدرة العقلية الذى يحصل على درجة تقع فى المئين (55) فما فوقه. 

المستوى الثالث : المتوسط فى القدرة العقلية يتضمن ثلاثة مستويات فرعية (+3),(3),           (-3) يصل الى تقدير (+3) الشخص الذى تقع درجته عند المئين (60) ولا تصل الى (75) ويصل الى تقدير (3) الشخص الذى تقع درجته عند المئين (50) ولا تصل الى (60) بينما يصل الى تقدير(-3) الشخص الذى تقع درجته عند المئين (25) ولا تصل الى (50 ) .

المستوى الرابع : المستوى الادنى من المتوسط فى القدرة العقلية ويشير الى الشخص الذى تقع درجته المئين (25 ) ولا تصل الى (15 ) .

المستوى الخامس : وهو مستوى المتخلف عقليا يصل اليه الشخص حين تقع درجته عند المئين الخامس او ادنى منه .

4- بطاقة الملاحظة :-                   (اعداد الباحثة )

تتكون بطاقة الملاحظة من 16 عباره تصف بعض السلوكيات والمهارات اللازمة لعملية التعلم حيث يقوم المعلم بالفصل او معلم غرفة المصادر او الاخصائى النفسى او اى عضو من اعضاء فريق التشخيص باستخدام تلك البطاقة فى ملاحظة تلك المهارات او السلوكيات ومدى اتقان التلميذ لها من عدمه  ورصد نقاط القوة والضعف لوضع الخطه التربويه الفرديه المناسبة لكل تلميذ بناء على تلك الملاحظة وبالتعاون بين اعضاء الفريق .

-     الخصائص السيكومترية لبطاقة الملاحظة :-

اولا :الصدق:-

1- صدق المحكمين :

تم عرض بطاقة الملاحظة على مجموعة من المحكمين من اساتذة علم النفس التربوى والصحة النفسية والتربية الخاصة ,لتحديد مدى صلاحية العبارات لتحديد  مدى اندماج التلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد واختيرت العبارات  التى لا تقل نسبة اتفاق المحكمين على كل عبارة منها عن 85%

ثانيا :- ثبات بطاقة الملاحظة :-

تم حساب معامل الثبات لبطاقة الملاحظة عن طريق معادلة "الفاكرونباك" على العينة الاستطلاعية وبلغت قيمة معامل الثبات 0.87 وهو معامل ثبات مرتفع .

ويتضح من الاجراءات التى قامت بها الباحثة ان بطاقة الملاحظة صادقة وثابتة بدرجة مطمئنة وهى تقيس ما وضعت لقياسه .

5-  الاستبانة :-                                (اعداد الباحثة )

الخصائص السيكومترية للاستبانة :-

اولا: الصدق :-

1-  صدق المحكمين :-

تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين من اساتذة التربية فى علم النفس التربوى والصحة النفسية والتربية الخاصة , لتحديد مدى صلاحية العبارات الملاحظة للتلاميذ ذوى اضطراب طيف التوحد واختيرت العبارات التى لاتقل نسبة اتفاق المحكمين على كل عبارة منها عن 85 %

ثانيا : ثبات الاستبانة :-

تم حساب ثبات الاستبانة  بطريقة "الفاكرونباك" واعادة الاختبار على العينة الاستطلاعية وبلغت قيمة معامل الثبات على الترتيب  0.85و0,87وهو معامل ثبات مرتفع .

ويتضح من الاجراءات التى قامت بها الباحثة ان الاستبانة صادقة وثابتة بدرجة مطمئنة وهى تقيس ما وضعت لقياسه .

خامسا : الاختبار التحصيلى :-                           (اعداد الباحثة )

تم اعداد الاختبار التحصيلى باتباع الخطوات الاتيه :-

ا- الهدف من الاختبارات التحصيلية :-

1- قياس مستوى التحصيل الاكاديمى ونواتج التعلم لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد البسيط المدمجين فى فى المواد الدراسية المختلفه فى مرحلة التعليم الابتدائى .

2- توفير مؤشرات حقيقية توضح مقدار التقدم الذى احرزه التلاميذ المدمجين ذوى اضطراب طيف التوحد قيا سا بالاهداف التعليمية المرصودة على نحو مسبق.

3- تحديد الجوانب الايجابية فى اداء تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين  والعمل على تعزيزها فضلا عن تشخيص جوانب الضعف فى تحصيلهم تمهيدا لبناء الخطط العلاجية لتلافى ذلك.

4- استثارة دافعية التعلم لدى التلاميذ المدمجين ذوى اضطراب طيف التوحد  من خلال حثهم على تركيز الانتباه فى الخبرات التعليمية المقدمه.

5- توفير الفرصة للقيام بمعالجات عقلية متقدمة يقومون من خلالها باستدعاء الخبرات وترتيبها واعادة تنظيمها لتلاءم المواقف التى تفرضها المواقف الاختبارية.

6- توفير بيانات كافية يتم بناء عليها اتخاذ قرارات تتعلق بنقل الطلبه من مستوى دراسى الى مستوى دراسى اعلى.

7- مساعدة المعلم على اصدار احكام موضوعية على مدى فاعلية اساليب التدريس والوسائل التعليمية  المستخدمة مع تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بالمرحله الابتدائية .

 8-  تقييم البرنامج التدريبى المستخدم مع تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين وهو اثر برنامج تدريبى مبنى على الخدمات المسانده فى تحسين نواتج التعلم لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين.

9- تساعد على تطوير عملية التعليم والتعلم وتطوير المناهج للتتناسب مع تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين.

ب- عرض الاختبار التحصيلى فى صورته الاولية على مجموعة من المحكمين للتأكد من صدقه وثباته وتحديد زمن الاختبار وابداء الراى واقتراح التعديلات .

ج- اعداد الاختبار التحصيلى المعرفى فى صورته النهائية بعد اجراء التعديلات التى اخرجها المحكمون.

-     الخصائص السيكومترية للاختبارات التحصيلية فى الدراسة الحالية :-

اولا : صدق الاختبارات :-

1- صدق المحكمين :- تم عرض عبارات الاختبارات على مجموعة من المحكمين لتحديد مدى ملائمة كل عبارة ومدى صلاحيتها لقياس التحصيل فى (الرياضيات ,العلوم والدراسات الاجتماعية واللغة العربية ) التى تندرج تحته واختيرت العبارات التى لاتقل نسبة اتفاق المحكمين عن 0,87 بعد استخدام معادلة كندال (عماد احمد حسن ,2010,2011) .

2- صدق الاتساق الداخلى :-

وللتاكد من صدق اتساق الاختبارات التحصيلية داخليا تم حساب معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الداخلية للاختبارات بعد صدق درجة العبارة وجدول (6) يوضح ذلك .

جدول (6 )

معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات الاختبارات والدرجة الكلية لكل اختبار بعد حذف درجة العبارة

يتضح من الجدول ( 6) ان جميع معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد داله عند مستوى 0,01

ثانيا :ثبات الاختبارات التحصيلية :-

تم حساب ثبات الاختبارات التحصيلية (الرياضيات ,واللغة العربية ,والعلوم والدراسات الاجتماعية ) بطريقة  "الفاكرونباك "على العينة الاستطلاعية وبلغت قيمة معاملات الثبات على الترتيب 0,85 ,0,87 ,0,83 ,0,86 وهى معاملات ثبات مرتفعة .

ويتضح من الاجراءات التى قامت بها الباحثة ,ان الاختبارات التحصيلية صادقة وثابتة بدرجة مطمئنة فى قياس نواتج التعلم ,وهو يقيس ما وضع لقياسه .

ثامنًا: نتائج الدراسة ومناقشتها:

نتائج الفرض الأول ومناقشتها:

ينص الفرض الاول على "توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بمرحلة التعليم الاساسى للمجموعتين التجريبية والضابطة فى الاختبارات التحصيلية (الرياضيات ,الدراسات ,اللغة العربية ,والعلوم ) لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبى .

وللتحقق من قيمة هذا الفرض تم استخدام اختبار "مان وتنى " للرتب وجدول (7)  يوضح ذلك .

جدول (7 )

نتائج اختبار "مان وتنى " للعينات المستقلة للفرق بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى الاختبارات التحصيلية بعد تطبيق البرنامج التدريبى .

يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبى فى الاختبارات التحصيلية الخاصة بنواتج التعلم وهذه الفروق تعزى للبرنامج التدريبى والانشطة التدريبية المقدمه فيه .

وتشير هذه النتيجة الى اثر البرنامج فى تحسين نواتج التعلم المتمثلة فى الاختبارات التحصيلية لدى تلاميذ اضطراب طيف التوحد المدمجين بمرحلة التعليم الاساسى بمحافظة اسيوط ,وهذا يرجع الى الى طبيعة البرنامج الذى يقوم على اساس  العمليات المعرفية مثل عملية التخطيط والذاكرة العاملة .

وتتفق هذه النتيجة مع دراسات كل من مطر وجمال (2014 ) ودراسة السرور (2018) ودراسة السيد (2020 ) والتى اتفقت على فعالية برنامج التدريب وتحسن مستوى اداء التلاميذ وانعكاس ذلك على نواتج التعلم كما ان دراسة حسانين واخرون (2021) قد اسفرت نتائجها عن حصول افراد العينة على مستوى مرتفع  وتختلف هذه النتيجة مع دراسة العنزى (2020) ودراسة الحميدة (2020 ) والتى اسفرت عن وجود معوقات فى تحقيق كفاءة الخدمات المساندة المقدمه لطلاب التوحد المدمجين مما يعيق عملية التعلم .

وترجع الباحثة ذلك الى ضعف وتهيئة الطفل قبل الدمج , بحيث يدرب ويعدل سلوكه  ويمتلك الطفل المهارات قبل الاكاديمية والمهارات الاكاديمية .

 

تاسعًا: توصيات الدراسة:

بعد الاطلاع على نتائج الدراسة تقدم الباحثة عددا من التوصيات , وهي:

• ضرورة اهتمام كلية التربية بانشاء واستحداث قسم متخصص لتخريج معلم الدمج او معلم التربية الخاصة وضرورة انشاء كلية لعلوم ذوى الاحتياجات الخاصه بكل جامعه.
• ضرورة اهتمام هيئة الابنية التعليمية بانشاء غرفة مصادر بكود هندسى مثل المعامل فى كل مدرسه يتم انشاءها وتهيئة المبانى للتتناسب مع التلاميذ ذوى الاعاقة .
• ضرورة الاهتمام ببرامج التدخل المبكر للتلاميذ دون ثمانى سنوات والمعرضين لخطر الاصابه بالتوحد لانه كلما كان الفحص والتشخيص والتدخل مبكرا كلما كان التعليم والتاثر اكثر نجاحا .
• ضرورة نشر الوعي بطبيعة أطفال التوحد فى المدارس والمراكز الخاصة وبين الاسر وبين المعلمين والطلاب، وكيفية التعامل معهم.
• ضرورة انشاء الفريق متعدد التخصصات فى كل مدرسة لتهيئة تلاميذ الدمج قبل دمجهم فى الفصول العادية وكذلك تقديم الخدمات المساندة لهم من خلال غرف مصادر التعلم .
• ضرورة انشاء مراكز تاهيل ووحدات دعم لتقديم الخدمات المساندة للمدارس بكل ادارة تعليمية وكذلك المديريات .
• ضرورة هيكلة اقسام الدمج بكل ادارة تعليمية واستحداث توصيف وظيفى لمعلم دمج والتخاطب  والشادو تاتشر او المرافق من قبل وزارة التربية والتعليم .
• ضرورة نشر ندوات توعيه لاولياء الامور والتلاميذ والعاملين فى المجال بطبيعة تلك الفئة .
• ضرورة الاهتمام بمزيد من الابحاث حول اسباب مؤكده لذلك الاضطراب حتى نتمكن من اكتشاف علاج له .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

المراجع العربية:

-احمد حسن علي ,عماد .(2021). تقنين اختبار " رافن "  للفئات العمرية المختلفة على البيئة المصرية، القاهرة، الأنجلو المصرية.

-بطاينه,اسامه الرويلى.,عبدلله .(2014).اتجاهات المعلمين نحو دمج الاطفال ذوى الاعاقه الحركية فى المدارس الحكومية فى شمال المملكه العربيه السعوديه ,المجله الأردنيه فى العلوم  التربويه ,11(2) :145-168.

- البحيرى , عبد الرقيب ,امام ,محمود محمد .(2019).اضطراب طيف التوحد(الدليل التطبيقى للتشخيص والتدخل العلاجى ) .ط1. مكتبة الانجلو المصريه .

-الشرقاوى ,عيسى , عبد الرحمن ,محمود . (2018) .التوحد . ط1.دار العلم والايمان للنشر والتوزيع,دسوق .

-الزريقات ,  إبراهيم عبد الله . (2010) . .التوحد السلوك والتشخيص والعلاج . عمان – الأردن: دار وائل للنشر.

- القرينى ,تركى .(2007 ) . مدى توافر الخدمات المساندة وفاعليتها فى دعم العملية التعليميه لتلاميذ التربية الفكريه , رسالة ماجستير ( غير منشورة ) , كلية التربيه ,جامعة الملك سعود.

-القمش , مصطفى نورى . (2012).اضطراب التوحد-الأسباب والتشخيص والعلاج.عمان :دار المسيرة للنشروالتوزيع والطباعة .

-الوايلى , عبد الله .( 1996 ) . الخدمات المساندة ومدى اهميتها من وجهة نظر العاملين فى مجال التربية الفكرية ، بالمملكة العربية السعودية , مجلة كلية التربية , جامعة عين شمس ، ج2 .الاعصار العلمى للنشر والتوزيع.

-دانیال ,هالاهان ، وجيمس, كوفمان .(۲۰۰۸). سيكلوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم : مقدمة في التربية الخاصة ( ترجمة عادل عبدالله محمد ) . عمان : دار الفکر للطباعة والنشر والتوزيع ( الكتاب الأصلي منشور ۲۰۰۷).

  -سعيد ,عادل .(2003).اساسيات التدريب لذوى الاحتياجات الخاصة ,عمان :دار الشروق للنشر والتوزيع .

-سليمان ,أحمد .(2010). تعديل سلوك الأطفال التوحديين النظريةوالتطبيق .دولة الإمارات العربية المتحدة :دار الكتاب العربى .

-شقير, زينب محمود .(2002). خدمات ذوى الاحتياجات الخاصة (الدمج الشامل – التدخل المبكر- التأهيل المتكامل),القاهره,مكتبة النهضة المصريه .

- فاروق , أسامة, الشربينى , السيد . (2011). التوحد ( الأسباب – التشخيص – العلاج ). عمان : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة .

- كيلانى ,عادل .(2004) .تعديل سلوك الاطفال ,عمان ,مكتبة الاشراف .

-محمد ,عادل عبد الله . (2002) . جداول النشاط المصورة للأطفال التوحديين وإمكانية استخدامها مع الأطفال المعاقين عقليًا . القاهرة :دار الرشاد للطبع والنشر.

-محمد ,عادل عبد الله . (2021) . اعداد برامج التدخل فى التربية الخاصة. اسكندرية : مؤسسة حورس الدولية . ص19 

محمد ,عادل عبدالله . (۲۰۲۱). تعليم الأطفال ذوي اضطراب التوحد . الإسكندرية :مؤسسة حورس الدولية.

-يحيى ,خولة احمد .(2005 ) . البرامج التربوية للافراد ذوى الحاجات الخاصة –عمان- دار المسيرة للنشروالتوزيع .

 

المراجع الأجنبية:

- Ben-sasson  A., Hen L,Fluss R,et  al .(2009).Ameta-Analysis of Sensory Modulation Symptoms in Individuals with Autism Spectrum Disorders.fornal of Autism .

-Downing ,J.,(2004).Related services for student with Disabilities,Journal of intervention in scool and clinic,vol .39,no .4. pp.183-208 .

-Fred R. Volkmar.(  2021).  Encyclopedia of Autism Spectrum Disorders.'1.

   -Johnson,Carla.(2011).s. Korea  study estimates 1in83 children have autism traits, two-thirds in mainstream schools,Canadian Press.

-Mutua,k.,Dimitrove,D.(2001):parents Expecations about future outcome of- Children with mRin Kenyan Differantial Effects of gender8 severity of mR the journal of special Education,Bensalem vol .35Issue 3.

-Richard.p&Matthew,D.(2002).Early intensive behavioural Intervention for children with Autism:parental the paretic self –Efficacy.Research in Development Disabilites,23,332-341.

- Russell Lang,Mark O,Reilly,OL,We Healy,Mandy Rispoli,Helena  Lydone et al- Sensory Integration Therapy forAutism Spectrum Disorder:Asystematic.(2012).Review.ResearchinAutism Spectrum Disorders.6.1004-1018.

-Wright,p.s.&Wright ,p.D.(2004).Wrights Low IDEA 2004.Harbor House Law press,1edition.

 

Article View: 2,301

PDF Download: 1,202