أنشطة الذكاء اللغوي وأثرها في خفض اضطراب الخجل لدى التلاميذ الموهوبين | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 7, Volume 6.2023, Issue 3, July 2023, Page 167-192 PDF (1.14 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2023.325826 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
علياء محمد علي* | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اخصائية تخاطب | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج قائم على أنشطة الذكاء اللغوى وأثرها في خفض الخجل لدى التلاميذ الموهوبين ذوى اضطرابات النطق والكلام, وتكونت عينة الدراسة من تلميذاً( واحداً) في المرحلة الإبتدائية ( الصف الثالث الإبتدائى) وتم تطبيق المقاييس للتأكد من أنه عينة فردية مناسبة يعانى من اضطراب الخجل ومن ذوى اضطراب النطق والكلام, وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة, وإستمارة تقييم الموهبة, مقياس اللغة إعداد/ أحمد أبو حسيبة ومقياس الخجل إعداد/ شيك وميلشاير, وأسفرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج القائم على أنشطة الذكاء اللغوى في خفض الخجل, وذلك من خلال وجود فروق دال إحصائياً بين درجات عينة الدراسة على( اختبار الذكاء, وكل من مقياس الخجل ومقياس اضطراب النطق والكلام), كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على كل من المقياسين( مقياس الخجل ومقياس اضطرابات النطق والكلام) واختبار الذكاء ستانفورد بينيه قبل وبعد تطبيق البرنامج. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الموهبة; اضطرابات النطق والكلام; الخجل; أنشطة الذكاء اللغوى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي ====== أنشطة الذكاء اللغوي وأثرها في خفض اضطراب الخجل لدى التلاميذ الموهوبين
إعداد ا.د/ إمام مصطفى سيد ا.م. د / علي صلاح عبد المحسن استاذ علم النفس التربوي أستاذ علم النفس التربوي المساعد قسم علم النفس التربوي قسم علم النفس التربوي كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية – جامعة أسيوط
ا / علياء محمد علي اخصائية تخاطب } المجلد السادس – العدد الثالث – يوليو 2023م { Your username is: ali_salah790@yahoo.com Your password is: ztu6y8qupw
مستخلص البحث هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج قائم على أنشطة الذكاء اللغوى وأثرها في خفض الخجل لدى التلاميذ الموهوبين ذوى اضطرابات النطق والكلام, وتكونت عينة الدراسة من تلميذاً( واحداً) في المرحلة الإبتدائية ( الصف الثالث الإبتدائى) وتم تطبيق المقاييس للتأكد من أنه عينة فردية مناسبة يعانى من اضطراب الخجل ومن ذوى اضطراب النطق والكلام, وتمثلت أدوات الدراسة في: مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة, وإستمارة تقييم الموهبة, مقياس اللغة إعداد/ أحمد أبو حسيبة ومقياس الخجل إعداد/ شيك وميلشاير, وأسفرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج القائم على أنشطة الذكاء اللغوى في خفض الخجل, وذلك من خلال وجود فروق دال إحصائياً بين درجات عينة الدراسة على( اختبار الذكاء, وكل من مقياس الخجل ومقياس اضطراب النطق والكلام), كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة على كل من المقياسين( مقياس الخجل ومقياس اضطرابات النطق والكلام) واختبار الذكاء ستانفورد بينيه قبل وبعد تطبيق البرنامج. الكلمات المفتاحية: الموهبة, اضطرابات النطق والكلام, الخجل, أنشطة الذكاء اللغوى.
Abstract The current study aimed to verify the effectiveness of a program based on language intelligence activities and its impact on reducing the shyness of gifted students with speech disorders, the study sample consisted of a primary school student Keywords:gifted, speech disorders, shyness, language intelligence activities.
أولاً: مقدمة البحث: أن الأطفال الموهوبين والنابغين والمتفوقين لم يوجه اليهم بعد الاهتمام والرعاية الكافيتين من حيث الكشف عنهم وتوفير برامج العناية بهم . ولا يزال الطفل الموهوب أو المتفوق عقليا مهملا إلى حد كبير في مجتمعاتنا ولم تنظم وتطور الطرق العلمية للتعرف والكشف عنه إلا من محاولات جادة ضئيلة ولذلك تفقد مجتمعاتنا العربية ثروات باهظة في تضييع مواهب نامية وطمس قدرات واعدة غير عادية لأطفال لن يتاح لهم الظهور ولا يجب أن يشوب الأذهان تأخر النظر إلى هؤلاء فقط في المجتمعات العربية . بل أيضا كان هناك إهمال أو شبه إهمال لهم في مجتمعات أخرى( الشربينى, 2002). ومن الناحية التاريخية كان التعرف على الموهوبين يحدث من خلال أدائهم المرتفع على اختبار معين للذكاء ولم يكن ينظر إلى الطلاب الذين لا يحصلون على درجات مرتفعة في مثل هذه الاختبارات على انهم يندرجون ضمن فئة الموهوبين أما في أيامنا هذه فحدث نوع من التغير العلمي في النظر إلى مفهوم (الموهبة) بحيث أصبحت الموهبة تشتمل على أنواع عدة من المهارات والقدرات . هكذا نجد مثلا أن العالم ستيرنبرغ في نموذجه الخاص حول الموهبة يقسم الموهوبين إلى فئات ثلاثة هي : الموهبة التحليلية ، والموهبة التركيبية ، والموهبة العلمية. أما العالم هوارد غارد نر في نظريته الخاصة حول الذكاءات المتعددة فقسم المواهب إلى أنواع عدة تصل إلى 14 نوع منها الموهبة الرياضية والموهبة الموسيقية والموهبة اللغوية والموهبة الفنية والموهبة الحركية وغيرها من أنواع الموهبة، ويلقي الضوء على أهمية الاعتراف بالتنوع المتعلم والمواهب الفردية (Hj Azid,2016). ونظرا لاختلاف الطلبة الموهوبين في درجة امتلاكهم لمستويات عقلية معينة وقدرات معرفية وإبداعيه ونشاطات معرفية معينة تختلف السمات الإيجابية والسلبية التي يتصف بها الموهوبين (Silverman,2002) . فمثلا نجد 2002 )clark) ذكر أن الطلبة الأكثر موهبة يظهرون طاقة وتركيزا أكثر. وهذا يعنى انه ليس من الضروري أن يمتاز كافة الموهوبين بالسمات والخصائص الإيجابية والسلبية ذاتها وبنفس الدرجة وعلى الدوام. حيث أن السمات والخصائص التي يتميز بها الموهوبون متعددة ومتنوعه نظرا للفروق الفردية بين هؤلاء الأفراد . وفي ضوء ذلك هناك ستة نماذج من الطلبة الموهوبين والفائقين تم تحديدهم من قبل.(Betts & Neihart,1988) على النحو التالي : النموذج الأول : الموهوب ذو التحصيل العالي The High Achiever وهو الذين يحظى بحب وإعجاب معلميه ورفاقه ويسجل مستويات عالية جدا من التحصيل الدراسي ويمكنه تحقيق مستوى افضل لو اعتمد على نفسه اكثر . النموذج الثاني : الموهوب ذوى القدرة على التحدي The Challenger: و يمثل هذا النموذج فئة الموهوبين والمبدعين رغم ندرة الدعم المقدم إليهم من المعلمين أو الوالدين وكذلك المحيطين بهم . النموذج الثالث : الموهوب المختفي (المختبئ) :The Underground Gifted وفى هذا النموذج يحاول الفرد إخفاء موهبته ويعتقد أنه في الغالب أنثى أو مازال طالبا في المرحلة المتوسطة وغالبا ما يشعر هذا النموذج بالقلق ويعانى غياب الأمان وربما يكون ذلك بسبب الصراع بين النجاح الاكاديمي والواقع الاجتماعي . النموذج الرابع: الموهوب المنسحب The Dropout Gifted: ومثال ذلك الموهوبون الذين يظهرون ضعفا بارزا على مدى فترات زمنية طويلة في مستوى التحصيل بسبب التأثير المحبط Demotivating Influence للبرامج التربوية غير المناسبة. النموذج الخامس : الموهوب ثنائي القطب The Double Labeled Gifted: ويمثل هذا النموذج الشخص الموهوب الذي يعانى من صعوبات جسمية أو انفعالية أو تعليمية ومثل هذا إعادة ما يصنف بأنه شخص معاق دون الالتفات إلى كونه موهوبا. النموذج السادس : الموهوب الذاتي The Autonomous Learning Gifted: وهذا هو من تتوافر له برامج خاصة وملائمة (النبهان،2015 ). ومن خلال العرض السابق لهذه النماذج يتضح لنا أن تصنيف الموهبة والموهوبين ليس بالأمر السهل الهين ولا يعتمد فقط على درجة ذكاء الفرد أو التحصيل العالي وليس بهم الكمال النفسي والانفعالي والتعليمي للشخص بل من الموهوبين من يعانى من صعوبات جسمية ومنهم من يعانى من اضطرابات عقلية ومنهم من يعانى أيضا من صعوبات تعليمية لذا فلابد من تكثيف المجهودات المبذولة للكشف عن هؤلاء الموهوبين واستثمار موهبتهم ووضعهم على الطريق الصحيح قبل اندثار موهبتهم ان هؤلاء الموهوبون هم من يطلق عليهم ذو الحاجات المزدوجة The Exceptional Gifted فهم فئة من الأفراد ممن يتميزون بقدرات عقلية عالية ولديهم استعدادات وإمكانيات مميزة تمكنهم من الأداء المتميز في مجال ما أو عدة مجالات من الموهبة لكنهم بالوقت نفسه يعانون من ضعف أو قصور في أحد الجوانب النمائية مما يعيق ظهور مواهبهم واستثمار قدراتهم بالشكل الأمثل . ومثل هؤلاء الأفراد بحاجة إلى عناية فائقة من قبل المختصين من حيث التعرف عليهم وتوفير أدوات الكشف الملائمة وكذلك تقدم الرعاية المناسبة لهم بإعداد وتوفير الخدمات التربوية والبرامج الملائمة (Suter & Wolf, 1987). وهؤلاء يشكلون فئة غير متجانسة من الموهوبين ذوى الحاجات المزدوجة وتشمل كلاً من :ذوى صعوبات التعلم ، متدني التحصيل ، ذوى تشتت الانتباه والحركة الزائدة ،ذوى الإعاقات ،التوحديين ،والمحرومين ثقافي (النبهان, 2015). ونستعرض هنا فئة الموهوبون ذوى صعوبات التعلم The Gifted With Learning Difficulties : انهم فئة من المتعلمين الذين لديهم القدرة على الأداء والتميز في احد مجالات الموهبة أو مجالات متعددة منها لكنهم بالوقت نفسه يعانون من إحدى الصعوبات التعليمية. ومثل هؤلاء بحاجة إلى التعرف عليهم وتشخيص قدراتهم وتقديم الدعم المناسب لهم (Silverman,2002). وبعض الدراسات تشير إلى أن نسبة هؤلاء تتراوح بين (15-20%) من مجموع الموهوبين وبذلك فهم يشكلون عدداً لا يستهان به من الموهوبين – الأمر الذي يتطلب الكشف عنهم وتقديم برامج الرعاية المناسبة لهم حسب احتياجاتهم في سبيل تنمية قدراتهم والاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم في خدمة مجتمعاتهم (النبهان، 2017). ومثل هذه المشكلة تعبر عن نفسها في صعوبات في نطق أصوات الحروف والكلمات والتحكم في نطق الحروف حسب تسلسلها في الكلمات وكذلك مراعاة تتابع الكلمات في الجمل أثناء القراءة واستخلاص المعاني من العبارات المقروءة والسيطرة على مخارج الحروف والأصوات أثناء القراءة والصعوبة في قراءة الأرقام والأعداد وعدم طلاقة القراءة. أما صعوبات الكتابة فتتمثل بالعجز أو القصور في عملية الكتابة وتظهر في مشكلات مثل صعوبة التعبير الكتابي والتنظيم ورداءة الخط ورسم الحروف والكلمات واستخدام الفراغ المخصص للكتابة والتحكم بالاتجاه أثناء الكتابة وصعوبة استرجاع شكل وأصوات الحروف عند الكتابة . وبالرغم من أن الحروف داخل الكلمات تكون قابلة للقراءة إلا أن بعض الموهوبين ممن يعانون من هذه الصعوبة تكون كتاباتهم غير قابلة للقراءة (Silverman,2002) ،كما يعاني الفرد في هذه الصعوبات من مشاعر الإحباط في الكتابة وصعوبة أداء الأعمال والواجبات وكثرة الأخطاء الإملائية ، والخلط في كتابة الحروف المتشابهة وصعوبة الالتزام بالسطر أثناء الكتابة ،وعدم الالتزام بالحركات وقواعد الترقيم اللغوية وسوء التنظيم. ولان الموهوبين ثروة استثنائية لأى مجتمع من المجتمعات فإن الكشف عنهم واستغلال قدراتهم وإمكاناتهم ووضعهم على الطريق الصحيح للاستفادة منهم بدلا من عدم الاهتمام وتجاهلهم مما يؤدي بهم لمشكلات نفسية وسلوكية كثيرة منها: التشاؤم والاكتئاب والانسحاب والعزلة والانطواء ونسلط الضوء في هذه الدراسة على مشكلة الانطواء عند هؤلاء التلاميذ والذين ينسحبون ويميلون للعزلة والانطواء بسبب صعوبة القراءة ( صعوبة النطق والكلام ) التي يعانون منها مما يكون له اثر سلبيا على موهبتهم . وهذا ما دعا الباحثة إلى محاولة اكتشاف بعض من هؤلاء التلاميذ الموهوبون ذوو صعوبات التعلم (القراءة والكتابة ) وعلاج ما يعانون منه من صعوبة النطق والكلام وكذلك علاج الخجل والانطواء الناتج من هذه الصعوبة وهذا الخجل الذى يجعل الطفل يرفض مشاركة من فى عمره فى اللعب وخاصة الأقران فى الصف والشعور بالنقص والذى يقف أمام تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين وهذا ما يتبلور في مشكلة الدراسة . ثانياً: مشكلة البحث: أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الموهوبين يتصفون بعدد من الخصائص الشخصية في مختلف الجوانب والمظاهر النمائية الجسمية والانفعالية والاجتماعية والعقلية واللغوية ومثل هذه الخصائص بشكل عام تجعل منهم فئة متميزة مقارنة بأقرانهم العاديين. ولكن بالرغم من هذا التميز إلا أن ذلك لا يعنى بالضرورة انه يأخذ صفة الإطلاق فليس كل موهوب بالضرورة يمتاز بالكمال النمائي الشخصي فقد يكون من بين الموهوبين من يعاني من بعض الإعاقات وهناك منهم من يعاني من الضعف والاعتلال الجسماني أو من بعض الصعوبات أو الاضطرابات الانفعالية أو السلوكية (الزيات,2002) . حيث نبعت مشكلة البحث مما لاحظته الباحثة من خلال عملها مع التلاميذ ذوى المشكلات الشفهية (اضطرابات النطق والكلام ) والتي تعرضهم لصعوبة التهجى والقراءة ومن ثم صعوبة الكتابة فعلى الرغم من تحصيلهم العالي وتفوقهم في بعض المواد إلا انهم في المواد الشفهية التي تتطلب الكلام أو التحدث يحصلون على درجات منخفضة بسبب مشكلاتهم الشفهية مما يؤثر على تحصيلهم الكلي في المواد فينظر إلى هؤلاء التلاميذ على انهم صعوبات تعلم ويتم معاملتهم من قيب المعلمين في المدرسة وأولياء الأمور على انهم ذوى مشكلة تأخر لغوي على الرغم من موهبتهم الأكاديمية فلا يتم اكتشافهم بالشكل الصحيح وهذا بالطبع يؤثر على حالتهم النفسية وتعاملهم مع الآخرين فينسحبوا في عزلة مع انفسهم فتظهر عندهم مشاكل سلوكية منها الانطواء والخجل الاجتماعي حيث يميلوا هؤلاء التلاميذ لتجنب التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم نتيجة لافتقارهم للنطق الصحيح للكلام ولذلك ينفصل عن رفاقه ويبقى منفردا معظم الوقت ولا يشارك أقرانه بالنشاطات الاجتماعية المختلفة . ودعّم إحساس الباحثة بمشكلة البحث ما أسفرت عنه نتائج بعض الدراسات والأبحاث الخاصة بطرق اكتشاف الموهوبين ذوى المشكلات أو ذوى الصعوبات فعلى الرغم من وجود بعض المقاييس والطرق إلا انه ما زالت مجهودات بعض الأبحاث تتطرق لهذه النقطة. وأكدت نتائج دراسة خديجة احمد (2011) , احمد عبد الحميد( 2006)، صلاح الدين فرج ( 2006) عن تقييم بعض أدوات الكشف عن الموهوبين التي كانت افضلهم أنشطة الذكاءان المتعددة . والمعايير التي يستند إليها للكشف عن الموهوبين والخطوات التي يمكن ممارستها لتحديد واكتشاف الموهبة والتي منها أنشاء قاعدة بيانات للموهوبين فالمجالات المختلفة حيث يمكن أدراج البرنامج المقترح ضمن موقع وزارة التربية والتعليم . واتفقت هذه الدراسة مع نتائج بعض الدراسات الأجنبي ومنها (Craig,1922) حيث أكدت هذه الدراسة على دور برنامج من خلال اللعب التمثيلي في اكتساب مهارات التمييز السمعي والبصرى والتواصل اللفظي والاستعداد للقراءة لدي أطفال مرحلة رياض الأطفال واكدوا فاعلية هذه البرامج التدريبية في تحسين مهارات التفاعل اللفظي والاجتماعي في مواقف الحياة اليومية. واتفقت نتائج هذه الدراسة مع دراسة fowler حيث هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أماكن الحروف المتحركة والساكنة والعلاقة الصوتية بينهما واثر ذلك على عملية القراءة لدى التلاميذ ذوى صعوبة القراءة . وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن : ــ انه عندما يأتي الحرف الساكن فى أخر الكلمة فى المقطع الأول يكون احتمال عدم القدرة على قراءته كبيرة اذا قورن بمجيئه فى أول الكلمة . ــ موقع الحرف المتحرك داخل المقطع لا يؤثر مطلقا فى القدرة على قراءة هذا المقطع . ــ إن الأخطاء فى نطق الحرف الساكن تبدو وكانها ترتبط بالحروف الأخرى بينما يبدو الخطأ فى نطق الحروف المتحركة وكانه لا يرتبط بالحروف الأخرى.(حجاج، 1998). واشار شريف امين (2004) في دراسته إلى اهمية البرامج اللغوية وجلسات التخاطب التي تطبق على الاطفال متاخرى النمو اللغوى تحسن من مستوى اللغة لدى هؤلاء الاطفال كما تظهر اهمية العلاقة بين النمو اللغوى والذكاء لدى الاطفال حيث يعتبر أن اللغة مظهر من مظاهر النمو العقلى . كما ذكر ربيع ثلجى (2015) في دراسته انه يمكن التنبؤ بتحصيل الطلبة في اللغة العربية من خلال الذكاء اللغوى فقط . وفي ضوء الدراسات السابقة تحاول الباحثة التحقق من فعالية برنامج مبني على أنشطة الذكاء اللغوي لعلاج اضطرابات النطق والكلام ومنها تحسين القراءة والكتابة وخفض حدة الخجل لدى بعض من التلاميذ الموهوبين . وبذلك تتبلور مشكلة البحث في التساؤلات التالية : 1- ما اثر البرنامج المقترح في الكشف عن الموهوبين ذوي المشكلات الشفهية (اضطراب النطق والكلام). 2- ما اثر البرنامج المقترح المستخدم في الدراسة في علاج المشكلات الشفهية لدى عينة الدراسة . 3- إلى أي مدي يساهم البرنامج المقترح في خفض حدة الخجل والانطواء لدى التلاميذ الموهوبين الذين يعانون من مشاكل شفهية . ثالثاً: أهداف البحث: يتمثل الهدف الرئيسي للبحث الحالي في التعرف على : أثر برنامج قائم على أنشطة الذكاء اللغوي في علاج اضطرابات النطق والكلام وخفض حدة الخجل عند التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم فى القراءة والكتابة . وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهي : 1- معرفة واكتشاف التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم (صعوبة القراءة والكتابة). 2- معرفة مدي أثر البرنامج التدريبي القائم على علاج المشاكل الشفهية (اضطرابات النطق والكلام ) والتي ينبع منها صعوبة القرءة والكتابة وخفض حدة الخجل والانطواء لدى عينة البحث . رابعاً: أهمية البحث : تنبع أهمية البحث والحاجة إليها مما يلي : الأهمية النظرية : 1- أهمية الموضوع من حيث تناوله لدراسة الموهوبين ذوي صعوبة التعلم (القراءة والكتابة) وما يعاني منه من صعوبة شفهية (اضطراب النطق والكلام). 2- أهمية العينة وهم من يعانوا من خجل وانطواء بسبب الصعوبة التي يعانوا منها. 3- لأن الموهوبين هم ذخيرة المستقبل ونهضة الأمة فيتحتم علينا ضرورة اكتشافهم وتقديم الرعاية السلوكية والاجتماعية لهؤلاء التلاميذ وعلاج ما بهم من مشكلات سواء سلوكية أو انفعالية أو لغوية. الأهمية التطبيقية : 1- إعداد برنامج لاكتشاف التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم (صعوبة القراءة والكتابة ). 2- إعداد برنامج يستند لبعض الأنشطة القائمة على الذكاء اللغوي لعلاج المشكلة الشفهية التي يعانوا منها ( اضطراب النطق والكلام) ومن ثم خفض الخجل والانطواء. 3- محاولة تعميم هذا البرنامج علي بعض المؤسسات التعليمية وخاصة للقائمين بالعمل مع هؤلاء التلاميذ من معلمين وأولياء أمور وأخصائيين لكيفية العامل معهم سواء المساعدة في حل مشكلاتهم وتنمية مهاراتهم بصورة افضل لضمان بيئة أفضل لهؤلاء التلاميذ. خامساً: حدود البحث: تتحدد نتائج البحث الحالي بالعينة التي تم إختيارها وهو تلميذاً واحداً في المرحلة الإبتدائية يبلغ من العمر(9) سنوات وللتحقق من أدوات الدراسة تم تطبيق برنامج العلاج القائم على أنشطة الذكاء اللغوى وبأدوات الدراسة المتمثلة في: إختبار الذكاء ستانفورد بينيه, ومقياس اللغة لأحمد أبو حسيبة, ومقياس الخجل لشيك وميلشاير, وبالمنهج الشبه تجريبى ذو المجموعة الواحدة ليلائم الدراسة الحالية, وبالأساليب الإحصائية المستخدمة للتحقق من كفاءة أدوات الدراسة, ولإختبار صحة الفروض, واستخلاص النتائج. سادساً: المفاهيم الإجرائية للبحث: - الموهبة Giftedness : ورد في قاموس وبستر أن التعريف اللغوي للموهبة هو القدرة الاستثنائية أو الاستعداد الفطري غير العادي لدي الفرد للبراعة في فن أو نحوه. - الموهوبون ذوو صعوبات التعلم Gifted Learning Disabled(GLD): يعرف بأنه الطالب الذي يظهر تفوق ملحوظ أو أداء مرتفع في مجال معين وضعف ملحوظ في ميادين آخري (Baum,Owen,Dixon,1991). - الموهوبون ذوو صعوبة القراءة والكتابةGifted People with Reading and Writing Difficulties : يعانوا هذه الفئة من صعوبة قراءة الكلمات المكتوبة بالرغم من توفر القدر الكافي من الذكاء وفرص التعلم والتعليم وتكون الصعوبة في نطق أصوات الحروف والكلمات والتحكم في نطق الحروف حسب تسلسلها في الكلمات وكذلك مراعاة تتبع الكلمات في الجمل أثناء القراءة والسيطرة على مخارج الحروف أثناء القراءة. - اضطراب النطق والكلام Speech Disorder: هو خلل في طريقة نطق بعض أصوات حروف اللغة لعدم القدرة على إخراجها من مخارجها الصحيحة ويبدو ذلك في صورة إبدال صوت حرف بصوت حرف أخر أو حذف صوت الحرف تماماً أو نطق صوت الحرف بطريقة مشوهة وغير مفهومة أو إضافة أصوات حروف غير موجودة في الكلام المنطوق. - الانطواء والخجل الاجتماعي Social Introversion and Shame : هو الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل والنشاط واللعب الجماعي والخجل الاجتماعي هو من الاضطرابات النفسية المنتشرة ولكن بنسب متفاوتة والعوامل التي تزيد منها عديدة ومختلفة وفي هذه الدراسة العامل الذي يزيد من الانطواء والخجل هو صعوبة القراءة واضطراب النطق والكلام الذي يعاني منه أفراد العينة. - صعوبات التعلم ومشكلات التعلم Learning Disabilities & Learning Problems : يختلف مفهوم صعوبات التعلم عن مفهوم مشكلات التعلم في أن صعوبات التعلم تستخدم لوصف فئة معينة من الاطفال ، هؤلاء الاطفال لديهم صعوبة في فهم المعلومات التي تقدم لهم ، وفى استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة ، ولا ترجع الصعوبة التي لديهم إلى اضطرابات سمعية أو بصرية أو معوقات مركبة أو تخلف عقلى أما مشكلات التعلم فهى ترجع إلى قصور في السمع أو البصر أو المعوقات الحركية أو التخلف العقلى والاطفال الذين لديهم مشكلات تعلم اكثر قابلية للاضطرابات السلوكية التي ربما ترجع إلى الفشل في الدراسة ، كما انهم اكثر قابلية للبعد عن الانشطة المدرسية . نتائج البحث: من خلال هذا الفصل تم عرض نتائج الدراسة وتفسيرها؛ وذلك بهدف التعرف على أثر البرنامج التدريبي القائم على أنشطة الذكاء اللغوى وأثرها في خفض اضطراب الخجل لدى التلاميذ الموهوبين ذوى إضطرابات النطق والكلام، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال الدراسة والذي سبق تحديده وهو: 1- ما اثر البرنامج المقترح في الكشف عن الموهوبين ذوي المشكلات الشفهية (اضطراب النطق والكلام). وفيما يلي عرض للإجراءات والخطوات التي تم اتباعها: تم التوصل إلى الإجابة عن هذا السؤال من خلال التجربة الميدانية للدراسة، وقد توصلت الباحثة إلى الصورة النهائية لمقياس الخجل ومقياس اللغة المعرب، ومن ثم اختيار عينة الدراسة وتطبيق هذه الاختبارات قبل وبعد البرنامج، ومعالجة البيانات الإحصائية للتطبيقين القبلي والبعدي على عينة الدراسة من خلال حساب ما يلي: 1- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات الحالة فى مقياس الخجل ومقياس اللغة المعرب قبل وبعد تدريس البرنامج. 2- عمل قياسات متكررة لأفراد عينة الدراسة على كل جلسة من جلسات البرنامج لتوضيح مدى تحسن أفراد العينة. عمل قياسات متكررة لأفراد عينة الدراسة على كل جلسة من جلسات البرنامج لتوضيح مدى تحسن أفراد العينة جدول(1) درجات الأطفال عينة الدراسة في أبعاد مقياس الخجل خلال القياس القبلي
يتضح من جدول (1) ما يلي: - درجات الحالة عينة الدراسة العلاجية في القياس القبلي مرتفعة وهي قريبة من الدرجة العظمى للأبعاد، وذلك يوضح ارتفاع مستوى الحالة في هذه الابعاد المختلفة، أبعاد(الفسيولوجى والنفسى والاجتماعى) رسم بياني يوضح متوسط درجات عينة الدراسة في الجلسات القبلية جدول(2) درجات الأطفال عينة الدراسة في أبعاد مقياس الخجل خلال القياس البعدي
يتضح من جدول (2) ما يلي: - درجات الحالة عينة الدراسة العلاجية في القياس البعدي منخفضة وهي قريبة من الدرجة الصغرى للأبعاد، وذلك يوضح انخفاض وتحسن مستوى الحالة في هذه الابعاد المختلفة، أبعاد(الفسيولوجى والنفسى والاجتماعى) رسم بياني يوضح متوسط درجات عينة الدراسة في الجلسات البعدية
جدول(3) درجات الأطفال عينة الدراسة في أبعاد مقياس الخجل خلال القياس التتبعي
يتضح من جدول (3) ما يلي: - درجات الحالة عينة الدراسة العلاجية في القياس التتبعي منخفضة وهي قريبة من الدرجة الصغرى للأبعاد، وذلك يوضح استمرار تحسن مستوى الحالة في هذه الابعاد المختلفة، أبعاد(الفسيولوجى والنفسى والاجتماعى) رسم بياني يوضح متوسط درجات عينة الدراسة في الجلسات التتبعية
جدول(4) درجات الأطفال عينة الدراسة في أبعاد مقياس اللغة خلال القياس القبلي
يتضح من جدول (4) ما يلي: - درجات الحالة عينة الدراسة العلاجية في القياس القبلي منخفضة وهي قريبة من الدرجة المتوسطة للأبعاد، وذلك يوضح انخفاض مستوى الحالة في هذه الابعاد المختلفة، أبعاد(اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية) رسم بياني يوضح متوسط درجات عينة الدراسة في الجلسات القبلية جدول(5) درجات الأطفال عينة الدراسة في أبعاد مقياس اللغة خلال القياس البعدي
يتضح من جدول (5) ما يلي: - درجات الحالة عينة الدراسة العلاجية في القياس البعدي مرتفعة وهي قريبة من الدرجة العظمى للأبعاد، وذلك يوضح ارتفاع مستوى الحالة في هذه الابعاد المختلفة، أبعاد (اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية) رسم بياني يوضح متوسط درجات عينة الدراسة في الجلسات البعدية
جدول(6) درجات الأطفال عينة الدراسة في أبعاد مقياس اللغة خلال القياس التتبعي
يتضح من جدول (4) ما يلي: - درجات الحالة عينة الدراسة العلاجية في القياس التتبعي مرتفعة وهي قريبة من الدرجة العظمى للأبعاد، وذلك يوضح استمرار تحسن مستوى الحالة في هذه الابعاد المختلفة، أبعاد(اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية) رسم بياني يوضح متوسط درجات عينة الدراسة في الجلسات التتبعية قائمة المراجع النبهان, موسى.(2015). موضوعات أساسية في تربية الموهوبين. دبى: جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمى المتميز. قطامى, يوسف.( 2015). الموهبة والتفوق. (ط 1). دار المسيرة. السرور, نادية هايل.( 2002). مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين.( ط 3). تركى, جهاد, أبو حجر, آمنة.( 2013). الذكاءات المتعددة للطلبة الموهوبين والعاديين وعلاقتها بالتحصيل الدراسى والجنس في الأردن. المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 2(12), 1187. نوفل, محمد بكر.( 2007). الذكاء المتعدد في غرفة الصف( النظرية والتطبيق).(ط 1). دار المسيرة. العليمات, على مصطفى.(2013). أثر برنامج قائم على الذكاءان المتعددة في تنمية عادات العقل عند طفل الروضة. دراسات في الطفولة, 44 , 68ــ 55. حجيرات, يوسف حسن.(2012). الذكاءات المتعددة وعلاقتها بعادات العقل لدى الطلبة الموهوبين( رسالة ماجيستير, جامعة عمان العربية). جامعة عمان. محيسن, عون عوض.( 2015). أنماط التعلم والتفكير المعتمد على نصفى الدماغ وعلاقته بالذكاءات المتعددة. المجلة التربوية, 29(114), 598ــ 559. الحمدى, ناصر عبدالله سعد.( 2010). نمذجة العلاقات السببية بين الذكاءان المتعددة وأساليب التعلم والتحصيل الدراسى لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة( رسالة دكتوراه, جامعة طيبة). جامعة طيبة, السعودية. طه, هيام, غنيم, محمد عبدالسلام, عثمان, خالد عبدالحميد.( 2016). بعض المتغيرات المسهمة في تباين الذكاءات المتعددة لدى أطفال الروضة. دراسات تربوية وإجتماعية, 22(2) , 482 ــ 449. الرواشدة, على أسعد أحمد.( 2013). أثر برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات التفكير الإبداعى والتحصيل الدراسى لدى الطلبة الموهوبين في محافظة عجلوان ( رسالة دكتوراه, جامعة العلوم الإسلامية العالمية). جامعة العلوم الإسلامية العالمية, الأردن. المصاروة, ربيع ثلجى عيادة.( 2015). الذكاءات المتعددة( اللغوى والمنطقى) وعلاقتها بالتحصيل لدى طلبة الصف الثامن في مادتى اللغة العربية والرياضيات( رسالة ماجيستير, جامعة مؤتة). جامعة مؤتة, الأردن. النبهان, موسى.( 2015). دليل مرجعى في الكشف عن الموهوبين( ط 2). دبى, جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمى المتميز. الهوارنة, معمر نواف.( 2006). مدى فاعلية برنامج لعلاج التأخر اللغوى لدى عينة من تلاميذ التعليم الأساسى (رسالة دكتوراه, جامعة القاهرة). جامعة القاهرة. أبو سحلوب, إياد أحمد عبدالله.( 2016). مستوى تطبيق النظام المتكامل لإدارة المواهب حسب معايير معهد IBM لدراسة قيمة العمل: دراسة حالة الجهاز الحكومى الفلسطينى في قطاع غزة( رسالة ماجيستير, الجامعة الإسلامية). الجامعة الإسلامية, فلسطين. أدم, أبو بكر إبراهيم.( 2013). واقع إستخدام الوسائط التعليمية الإلكترونية في مدارس الموهبة والتميز بولاية الخرطوم من وجهة نظر المعلمين. دراسات تربوية, 14(28) , 203 ــ 174. الدهلاوى, نوف عبدالعزيز.( 2009). تقنين مقياس تقييم السمات السلوكية للموهوبين على عينة من طالبات المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية( رسالة ماجيستير, جامعة أم القرى). جامعة أم القرى, السعودية. الهولى, عائشة ناصر.( 2014). أثر منهاج في العلوم على بعض المجالات النمائية والتفكير الناقد والإهتمامات العلمية لدى أطفال الرياض الموهوبين بدولة الكويت( رسالة دكتوراه, جامعة الخليج العربى). جامعة الخليج العربى, البحرين. عطا الله, صلاح الدين فرح( 2006, أغسطس 30). الإستراتيجية العاملية لإنتقاء الموهوبين( ورقة بحثية) المؤتمر العلمى الإقليمى للموهبة, جدة السعودية. الجلاد, أحمد عبدالحميد.( 2006). تصور مقترح لبناء برنامج كمبيوترى للكشف عن الموهوبين في التعليم المصرى( رسالة ماجيستير, جامعة القاهرة). جامعة القاهرة. الأمين, طاهرة حسن عبدالله.( 2011). المشاركة في اللعب وعلاقتها بسمات الموهبة لدى الأطفال: دراسة ميدانية بمدينة كسلا( رسالة دكتوراه, جامعة أم درمان الإسلامية), جامعة أم درمان الإسلامية, السودان. مؤنس, غادة إبراهيم.( 2016). فعالية برنامج تدريبى قائم على أنشطة الدراما الإبداعية لعلاج التلاميذ الموهوبين والعاديين ذوى صعوبات التعلم اللغوى بالمرحلة الإبتدائية( رسالة دكتوراه, جامعة أسيوط), جامعة أسيوط. السيد, مروة عادل.( 2016). استراتيجيات اضطراب النطق والكلام( التشخيص والعلاج). المكتبة المصرية. حلس, داوود درويش عبدالحى.( 2016, سبتمبر). منهجية النبى صلى الله عليه وسلم في إستثمار الطاقات البشرية في ضوء الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها التدريسية( بحث مقدم). الإعجاز العلمى في القرآن الكريم والسنة النبوية, الجامعة الإسلامية, غزة فلسطين. الببلاوى, إيهاب عبدالعزيز, سليمان, عبدالرحمان.( 2006). المعاقون سمعياً. دار الزهراء. القمش, مصطفى نورى.( 2013). الإعاقات المتعددة(ط 3), دار المسيرة. القمش, مصطفى نورى, المعايطة, خليل.( 2007). سيكولوجية الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة: مقدمة في التربية الخاصة, دار المسيرة. Silverman,L.(2002).Upside- down brilliance: The Visual Spatial Learner, Deleon publishing. Hughes,K, & Coplan,R.J.( 2010). Exploring Processes Linking Shyness and Academic in Childhood. School Psychology Quartenly, 25(4), 213 – 222. Baker, Lorian.,& Dennis,P.( 1982, june). Developmental, Social and Behavioral Characteristics of Speech and Language Disordered Children. Dennis p.,& Cantwell,MD.( 1977, may).Psychiatric Disorder in Children With Speech and Language Retardation. http://doi:10.1001/archpsy.1977.01770170093009. Baker,Lorian, Dennis p. Cantwell, & Richard E. Mattison.( 1979, September 29). Behavior Problems in Children With Pure Speech Disorders and in Children With Combined Speech and Language Disorders. Abnormal Child Psychology, 245. Farahini, Neda.( 2011). The Role of Shyness in Anticipating Creativity Among The Gifted. Social and Behavioral Sciences. Jens B.As endor pf.( 1993, October). Abnormal Shyness in Children. The Journal of Child Psychology and Psychiatry. https://doi.org/10.1111/j.1469.7610.1993.tb01774.x. Hj Azid, Nurulwahida.( 2016).The Multiple Intelligence Based Enrichment Module on The Development of Human Potential Examining its Impact and The Views of Teachers. Malaysian Journal of Learning and Instruction, 13(2),175 – 200. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قائمة المراجع النبهان, موسى.(2015). موضوعات أساسية في تربية الموهوبين. دبى: جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمى المتميز. قطامى, يوسف.( 2015). الموهبة والتفوق. (ط 1). دار المسيرة. السرور, نادية هايل.( 2002). مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين.( ط 3). تركى, جهاد, أبو حجر, آمنة.( 2013). الذكاءات المتعددة للطلبة الموهوبين والعاديين وعلاقتها بالتحصيل الدراسى والجنس في الأردن. المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 2(12), 1187. نوفل, محمد بكر.( 2007). الذكاء المتعدد في غرفة الصف( النظرية والتطبيق).(ط 1). دار المسيرة. العليمات, على مصطفى.(2013). أثر برنامج قائم على الذكاءان المتعددة في تنمية عادات العقل عند طفل الروضة. دراسات في الطفولة, 44 , 68ــ 55. حجيرات, يوسف حسن.(2012). الذكاءات المتعددة وعلاقتها بعادات العقل لدى الطلبة الموهوبين( رسالة ماجيستير, جامعة عمان العربية). جامعة عمان. محيسن, عون عوض.( 2015). أنماط التعلم والتفكير المعتمد على نصفى الدماغ وعلاقته بالذكاءات المتعددة. المجلة التربوية, 29(114), 598ــ 559. الحمدى, ناصر عبدالله سعد.( 2010). نمذجة العلاقات السببية بين الذكاءان المتعددة وأساليب التعلم والتحصيل الدراسى لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة( رسالة دكتوراه, جامعة طيبة). جامعة طيبة, السعودية. طه, هيام, غنيم, محمد عبدالسلام, عثمان, خالد عبدالحميد.( 2016). بعض المتغيرات المسهمة في تباين الذكاءات المتعددة لدى أطفال الروضة. دراسات تربوية وإجتماعية, 22(2) , 482 ــ 449. الرواشدة, على أسعد أحمد.( 2013). أثر برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات التفكير الإبداعى والتحصيل الدراسى لدى الطلبة الموهوبين في محافظة عجلوان ( رسالة دكتوراه, جامعة العلوم الإسلامية العالمية). جامعة العلوم الإسلامية العالمية, الأردن. المصاروة, ربيع ثلجى عيادة.( 2015). الذكاءات المتعددة( اللغوى والمنطقى) وعلاقتها بالتحصيل لدى طلبة الصف الثامن في مادتى اللغة العربية والرياضيات( رسالة ماجيستير, جامعة مؤتة). جامعة مؤتة, الأردن. النبهان, موسى.( 2015). دليل مرجعى في الكشف عن الموهوبين( ط 2). دبى, جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمى المتميز. الهوارنة, معمر نواف.( 2006). مدى فاعلية برنامج لعلاج التأخر اللغوى لدى عينة من تلاميذ التعليم الأساسى (رسالة دكتوراه, جامعة القاهرة). جامعة القاهرة. أبو سحلوب, إياد أحمد عبدالله.( 2016). مستوى تطبيق النظام المتكامل لإدارة المواهب حسب معايير معهد IBM لدراسة قيمة العمل: دراسة حالة الجهاز الحكومى الفلسطينى في قطاع غزة( رسالة ماجيستير, الجامعة الإسلامية). الجامعة الإسلامية, فلسطين. أدم, أبو بكر إبراهيم.( 2013). واقع إستخدام الوسائط التعليمية الإلكترونية في مدارس الموهبة والتميز بولاية الخرطوم من وجهة نظر المعلمين. دراسات تربوية, 14(28) , 203 ــ 174. الدهلاوى, نوف عبدالعزيز.( 2009). تقنين مقياس تقييم السمات السلوكية للموهوبين على عينة من طالبات المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية( رسالة ماجيستير, جامعة أم القرى). جامعة أم القرى, السعودية. الهولى, عائشة ناصر.( 2014). أثر منهاج في العلوم على بعض المجالات النمائية والتفكير الناقد والإهتمامات العلمية لدى أطفال الرياض الموهوبين بدولة الكويت( رسالة دكتوراه, جامعة الخليج العربى). جامعة الخليج العربى, البحرين. عطا الله, صلاح الدين فرح( 2006, أغسطس 30). الإستراتيجية العاملية لإنتقاء الموهوبين( ورقة بحثية) المؤتمر العلمى الإقليمى للموهبة, جدة السعودية. الجلاد, أحمد عبدالحميد.( 2006). تصور مقترح لبناء برنامج كمبيوترى للكشف عن الموهوبين في التعليم المصرى( رسالة ماجيستير, جامعة القاهرة). جامعة القاهرة. الأمين, طاهرة حسن عبدالله.( 2011). المشاركة في اللعب وعلاقتها بسمات الموهبة لدى الأطفال: دراسة ميدانية بمدينة كسلا( رسالة دكتوراه, جامعة أم درمان الإسلامية), جامعة أم درمان الإسلامية, السودان. مؤنس, غادة إبراهيم.( 2016). فعالية برنامج تدريبى قائم على أنشطة الدراما الإبداعية لعلاج التلاميذ الموهوبين والعاديين ذوى صعوبات التعلم اللغوى بالمرحلة الإبتدائية( رسالة دكتوراه, جامعة أسيوط), جامعة أسيوط. السيد, مروة عادل.( 2016). استراتيجيات اضطراب النطق والكلام( التشخيص والعلاج). المكتبة المصرية. حلس, داوود درويش عبدالحى.( 2016, سبتمبر). منهجية النبى صلى الله عليه وسلم في إستثمار الطاقات البشرية في ضوء الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها التدريسية( بحث مقدم). الإعجاز العلمى في القرآن الكريم والسنة النبوية, الجامعة الإسلامية, غزة فلسطين. الببلاوى, إيهاب عبدالعزيز, سليمان, عبدالرحمان.( 2006). المعاقون سمعياً. دار الزهراء. القمش, مصطفى نورى.( 2013). الإعاقات المتعددة(ط 3), دار المسيرة. القمش, مصطفى نورى, المعايطة, خليل.( 2007). سيكولوجية الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة: مقدمة في التربية الخاصة, دار المسيرة. Silverman,L.(2002).Upside- down brilliance: The Visual Spatial Learner, Deleon publishing. Hughes,K, & Coplan,R.J.( 2010). Exploring Processes Linking Shyness and Academic in Childhood. School Psychology Quartenly, 25(4), 213 – 222. Baker, Lorian.,& Dennis,P.( 1982, june). Developmental, Social and Behavioral Characteristics of Speech and Language Disordered Children. Dennis p.,& Cantwell,MD.( 1977, may).Psychiatric Disorder in Children With Speech and Language Retardation. http://doi:10.1001/archpsy.1977.01770170093009. Baker,Lorian, Dennis p. Cantwell, & Richard E. Mattison.( 1979, September 29). Behavior Problems in Children With Pure Speech Disorders and in Children With Combined Speech and Language Disorders. Abnormal Child Psychology, 245. Farahini, Neda.( 2011). The Role of Shyness in Anticipating Creativity Among The Gifted. Social and Behavioral Sciences. Jens B.As endor pf.( 1993, October). Abnormal Shyness in Children. The Journal of Child Psychology and Psychiatry. https://doi.org/10.1111/j.1469.7610.1993.tb01774.x. Hj Azid, Nurulwahida.( 2016).The Multiple Intelligence Based Enrichment Module on The Development of Human Potential Examining its Impact and The Views of Teachers. Malaysian Journal of Learning and Instruction, 13(2),175 – 200. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,741 PDF Download: 884 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||