آليات مقترحة للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت | ||||
| مجلة کلية التربية (أسيوط) | ||||
| Volume 39, Issue 10, October 2023, Page 218-248 PDF (677.41 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/mfes.2023.328669 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| نجلا منصور مبارك العجمي* | ||||
| السعودية باحثة دكتوراه تخصص تربية مقارنة والإدارة التعليمية | ||||
| Abstract | ||||
| هدفت الدراسة الى تحديد اليات تطبيق مدخل للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت وكيفية تحويل ذلك الى واقع عملي ملموس,وذلك من خلال توضيح دور الإصلاح المتمركز حول المدرسة ,والتعرف علي أهم الملامح الاساسية لمدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسة, وأهم المتطلبات اللازمة للإدارة المدرسية بدولة الكويت في ضوء الإصلاح المتمركز حول المدرسة, وفي سبيل تحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لموضوع البحث ,حيث قدمت الباحثة مجموعة من الخطوات المنهجية تشمل علي عرض ) الفلسفة ، وأهداف ، ومرتكزات ، ومتطلبات ،, منطلقات وآليات تحقيق ذلك) ,وتوصلت نتائج الدراسة الى ان مدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسية يقوم علي توجيهات تربوية فكرية تجعل هذا المدخل الاكثر مناسبة لمتطلبات اصلاح التعليم في الوقت الراهن لاعتباره التطبيق الحقيقي لمبدأ لا مركزية الادارة المدرسة ,كما توصلت نتائج الدراسة الى ان من أهم آليات تفعيل مدخل للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت تتمثل في: بناء رؤيا المدرسة ورسالتها، وتلبية الاحتياجات المتعلقة بالتنمية المهنية للعاملين، وتفعيل مشاركة المجتمع المحلي لتلبية احتياجات الطلاب The research aimed to identify the mechanisms for applying the approach to school-centered reform in the State of Kuwait and how to turn this into a tangible practical reality, by clarifying the role of school-centered reform, and identifying the most important basic features of the school-centered reform approach, and the most important requirements for school administration in the State of Kuwait in In the light of the school-centered reform, and in order to achieve this goal, the researcher used the descriptive analytical approach due to its suitability for the subject of the research. The school-centered reform approach is based on educational and intellectual directives that make this approach the most suitable for the requirements of education reform at the present time, as it is the real application of the principle of decentralizing school administration. Building the school's vision and mission, meeting the needs related to the professional development of workers, and activating the participation of the local community to meet the needs of students. | ||||
| Keywords | ||||
| آليات; دولة الكويت; الإصلاح المتمركز | ||||
| Full Text | ||||
|
كلية التربية إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية) =======
آليات مقترحة للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت
إعــــــــــــــــــــــداد أ / نجلا منصور مبارك العجمي باحثة دكتوراه تخصص تربية مقارنة والإدارة التعليمية
}المجلد التاسع والثلاثون– العدد العاشر- جزء أول – اكتوبر 2023م { عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى الثامن(تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية) http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص البحث هدفت الدراسة الى تحديد اليات تطبيق مدخل للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت وكيفية تحويل ذلك الى واقع عملي ملموس,وذلك من خلال توضيح دور الإصلاح المتمركز حول المدرسة ,والتعرف علي أهم الملامح الاساسية لمدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسة, وأهم المتطلبات اللازمة للإدارة المدرسية بدولة الكويت في ضوء الإصلاح المتمركز حول المدرسة, وفي سبيل تحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لموضوع البحث ,حيث قدمت الباحثة مجموعة من الخطوات المنهجية تشمل علي عرض ) الفلسفة ، وأهداف ، ومرتكزات ، ومتطلبات ،, منطلقات وآليات تحقيق ذلك) ,وتوصلت نتائج الدراسة الى ان مدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسية يقوم علي توجيهات تربوية فكرية تجعل هذا المدخل الاكثر مناسبة لمتطلبات اصلاح التعليم في الوقت الراهن لاعتباره التطبيق الحقيقي لمبدأ لا مركزية الادارة المدرسة ,كما توصلت نتائج الدراسة الى ان من أهم آليات تفعيل مدخل للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت تتمثل في: بناء رؤيا المدرسة ورسالتها، وتلبية الاحتياجات المتعلقة بالتنمية المهنية للعاملين، وتفعيل مشاركة المجتمع المحلي لتلبية احتياجات الطلاب
Research Summary The research aimed to identify the mechanisms for applying the approach to school-centered reform in the State of Kuwait and how to turn this into a tangible practical reality, by clarifying the role of school-centered reform, and identifying the most important basic features of the school-centered reform approach, and the most important requirements for school administration in the State of Kuwait in In the light of the school-centered reform, and in order to achieve this goal, the researcher used the descriptive analytical approach due to its suitability for the subject of the research. The school-centered reform approach is based on educational and intellectual directives that make this approach the most suitable for the requirements of education reform at the present time, as it is the real application of the principle of decentralizing school administration. Building the school's vision and mission, meeting the needs related to the professional development of workers, and activating the participation of the local community to meet the needs of students.
مقدمة : إن النظام العالمي الحالي المواكب للعولمة والمتغيرات المحيطة يفرض على النظم التربوية والتعليمية مطالب جديدة لا يمكن تلبيتها إلا بإصلاح العملية التعليمية، حيث تثبت التجارب الدولية المعاصرة بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم تكمن في التعليم. وحيث إن إصلاح التعليم من شأنه أن يؤدي دوراً مهماً في التطور الاقتصادي، لذا تصبح قضية الإصلاح ضرورة تربوية وتعليمية ومطلب ملح تفرضها أزمة التعليم وضعف الرضا المجتمعي العام عن الأداء المدرسي، مما يتطلب الشراكة الفاعلة والتعاون بين مختلف فئات المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية من أجل تحفيز القائمين على تطوير العملية التربوية والتعليمية والمستفيدين منها لتطوير التعليم وإصلاحه ليلبي تلك المتغيرات)[1]( لذا يصبح جليا أن إصلاح التعليم هو نقطة البدء لأي إصلاح في مجال التعليم ويقع على عاتقه إكساب المهارات والمعارف الأساسية، حيث إن التعليم هو الركيزة الأساسية في بناء وتكوين وتشكيل مكونات الإنسان العقدية والبدنية والاجتماعية والعقلية والوجدانية، وتأهيله للتعامل مع العلم والمعرفة واستثمار آليات التقدم وتفهم لغة العصر)[2]( ومن ثم أصبح على القيادات السياسية والتربوية على السواء أن تعمل على رصد الموازنات وحشد المصادر البشرية وغير البشرية لإحداث تحول في النموذج التربوي: من نموذج المجتمع المدرسي المغلق المعتمد على الكتب الدراسية والمعلم بوصفها مصادر وحيدة للمعرفة، إلى نموذج متعدد المصادر ومجتمع مدرسي مفتوح يشبه بيئات العمل)[3]( ومن هنا تتضح أهمية الحاجة إلى إصلاحات مرتبطة باللامركزية ومستندة على مفهوم تحسين المدارس، ويعد الإصلاح المتمركز حول المدرسة من الاتجاهات الحديثة في هذا المجال، والذي يضع رؤية جديدة للإصلاح المؤسسي في التعليم وتحسين مستوى جودة أداء المؤسسة التربوية والتعليمية بصفة خاصة وجودة المنتج التعليمي بصفة عامة، وذلك بتفويض مزيد من السلطات للإدارة المدرسية والمجالس المدرسية المنتخبة التي تتمثل في أولياء الأمور والمجتمع المحلي، مما يؤثر حتميا بشكل إيجابي على نوعية التعليم. )[4]( فالإصلاح المتمركز حول المدرسة هو "عملية تتضمن مجموعة من الأنشطة والآليات المخططة والمنظمة التي ينفذها كافة العاملين بالمدرسة؛ لتحسين العمليات التنظيمية والتعليمية لحل مشكلات المدرسة، ولتفعيل دور العاملين فيها من أجل أداء أفضل. )[5]( ونظراً لتوسع حجم النظام التعليمي بدولة الكويت وانتشاره مما يتعذر إدارته مركزياً، كان لابد من التوجه نحو اللامركزية في التعليم بنقل الصلاحيات من مستويات اتخاذ القرارات المركزية إلى مستويات تقديم الخدمة، الأمر الذي يركز على إعطاء مزيد من صلاحيات اتخاذ القرار على مستويات الإدارة والمدرسة وتفريغ المديريات و الوزارة من المهام التنفيذية(2) مشكلة البحث وأسئلته: على الرغم من الجهود المبذولة على المستوى القيادي بدولة الكويت في إصلاح وتطوير المدارس، إلا أن نمط الإدارة المركزية قد أسهم في جعل المدرسة مجرد وحدة تنفيذية طرفية، لا تملك القدرة على تعديل خططها وبرامجها، بل وتعجز عن موجهة واستيعاب التغيرات والتحديات المجتمعية بقدرتها الذاتية وباتت تنفذ السياسات والخطط المركزية بشكل حرفي يفتقر إلى التغذية المرتدة والنقد الذاتي، وغاب عن قائمة وظائفها وأدوارها دورها في النهوض مهنياً بمستوى العاملين بها، ودورها في البحث عن حلول للمشكلات التعليمية والإدارية التي تعوق أداءاهم)[6]( وعلى الرغم من الجهود العديدة التي قامت بها وزارة التربية بدولة الكويت في العقود الأخيرة لتحسين جودة التعليم، إلا أن هناك العديد من القضايا والتحديات ماتزال تواجه تطبيق الإصلاح المتمركز حول المدرسة ومنها ضعف قدرة القيادة المدرسية على تنفيذ متطلبات الإصلاح في ظل تزايد وتضخم البيروقراطية والمركزية الشديدة، وافتقار القيادة المدرسية إلى الصلاحيات التي تمكنها من إصلاح وتطوير العملية التعليمية على مستوى المدرسة)[7](وانتشار الهياكل الموازية والكيانات المستحدثة بقرارات وزارية وقرارات مديري المناطق التعليمية، الأمر الذى يضاعف من تضخم الجهاز الإداري ويزيد من صعوبة التطوير, وانتشار أسلوب انتظار تلقى الأوامر، وضعف روح المبادأة، وتفشي الخوف الوظيفي وخاصة في مستويات الإدارة الوسطى والتنفيذية أو الإشرافية",وضعف قدرة بعض المديرين والمعلمين في اتخاذ القرار)[8]( وفي ضوء ما سبق يمكن بلورت مشكلة البحث وفق الأسئلة الآتية:
2- ما مرتكزات ومتطلبات الإصلاح المتمركز حول المدرسة ؟
أهداف البحث تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلى: يهدف البحث إلى وضع اليات مقترحة للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت وذلك من خلال ما يلى:
4- التوصل الى الآليات المقترحة للإصلاح المتمركز حول المدرسة في دولة الكويت. أهمية البحث: تتضح أهمية الدراسة من خلال النتائج المستهدفة من تطبيق الإصلاح المتمركز حول المدرسة والمتمثلة في فعالية استخدام الموارد والتنمية المهنية للمعلمين، وتنفيذ إصلاحات المناهج، وزيادة مسئولية ومشاركة المجتمع في التعليم، بما يؤدي إلى تحسين التحصيل والأداء الأكاديمي للطلاب، وجعل المدارس مكانًا أكثر تشويقا للعمل، ومنح المدارس درجة كبيرة من الاستقلالية والمرونة الإدارية، والملكية في إدارة المدرسة، بما يمكنها من توفير الظروف المناسبة لتحقيق أهداف متعددة، ويعظم فعاليتها على المدى البعيد، ودعم العلاقات الإنسانية التي تتميز بالانفتاح والتعاون والالتزام المتبادل مع المجتمع المحيط بها، وتقليص النفقات الناتجة عن تعدد المستويات التنظيمية، وكذلك الاستفادة من الخدمات التطوعية للمجتمع المحلي حدود البحث: تقتصر الدراسة الحالية على الحد الموضوعي وهو وضع اليات مقترحة للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت من خلال تطبيق نظام اللامركزية في صناعة القرارات التعليمية ,والمشاركة المجتمعية ,والتنمية المهنية ,ونظام المحاسبية. منهج البحث: تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الموضوع, حيث يستخدم هذا المنهج لتنفيذ خطوات البحث من جمع البيانات والمعلومات حول مدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسة وللوصول إلى اليات مقترحة للإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت. مصطلحات البحث: 1- مدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسة: يعرف بأنه استراتيجية تهدف إلى تحسين التعليم وجودته بواسطة نقل سلطة اتخاذ القرارات المهمة من المستويات المركزية إلى المدارس، وتمكين كل من المدراء والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور من السيطرة على عملية التعليم بإعطائهم مسئولية اتخاذ القرارات حول الميزانية والموظفين، ومشاركة المعلمين وأولياء الأمور والمهتمين بالتعليم في القرارات الرئيسة لإيجاد بيئة أكثر فاعلية للمتعلمين)[9]( وتعرفه الباحثة إجرائياً بأنه تحسين نظام المساءلة والرقابة لأداء المدارس، والمشاركة في صنع واتخاذ اتخاذ القرارات في المدارس، ومشاركة المجتمع في إدارة وتحسين العملية التعليمية، وتحسين إدارة العملية التعليمية، والإسراع في تنفيذ عمليات التجديد، والتوزيع الأمثل للموارد المادية والبشرية وتعزيزها بشكل مستمر، وتقديم الخدمات التعليمية المتنوعة عالية الجودة، مما يرفع مستوى جودة العملية التعليمية.. دراسات سابقة تعتبر الدراسات السابقة الركيزة الأساسية التي يقوم عليها موضوع البحث,و رتبت من الاحدث إلى الاقدم كالتالي: 1- دراسة عبد العزيز الفريج (2023): )[10](هدفت الدراسة إلى: التعرف على الأدبيات التربوية المرتبطة بمجال تطبيق الاصلاح المتمركز حول المدرسة ، وكذلك أسس المحاسبية التعليمية في تقييم هذه المدارس، والاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة صاحبة السبق في تطبيق الاصلاح المتمركز حول المدرسة ، وكان من أهم ما توصلت إليه من نتائج متعلقة بالإصلاح المتمركز حول المدرسة منها: تقوية المشاركة داخل المدرسة عن طريق الاجتماعات والإدارة المدرسية، والدعم البيئي للمدرسة ووضع الميزانية تحت تصرف المدرسة 2-دراسة محمد حسين عجمى(2023): )[11](هدفت الدراسة إلى: التعرف على طبيعة العلاقة بين الاصلاح المتمركز حول المدرسة والفعالية المدرسية، والوقوف على مبررات تطبيق الاصلاح المتمركز حول المدرسة بالمدرسة المصرية ومعوقاتها وواقع تطبيقات الاصلاح المتمركز حول المدرسة والفعالية المدرسية في كل من إنجلترا وأستراليا وهونج كونج، وكان من أهم ما توصلت إليه من نتائج متعلقة بالإدارة المدرسية؛ أن المناخ العام في كثير من المدارس غير مشجع على ممارسة السلوك الديمقراطي بسبب كثافة الفصول، وضعف الوقت المخصص لممارسة الأنشطة، وضعف الثقة بين الطالب وولي أمره من ناحية، وبين أساتذته وإدارة المدرسة من ناحية أخرى. 3-دراسة أشرف عبد التواب عبد المجيد)2022) )[12](هدفت الدراسة إلى: التعرف على اهم مبادئ الاصلاح المتمركز حول المدرسة وبعض نماذج تطبيقاتها في مجال الإدارة المدرسية في بعض الدول الأجنبية، وأهم العوامل المؤثرة على إدارة المعاهد الثانوية الأزهرية من خلال بعض المؤشرات الكمية والكيفية، وبعض المقترحات التي يمكن الاستفادة منها والاسترشاد بها في تطوير دور المجالس المدرسية بالمعاهد الثانوية الأزهرية في ضوء خبرات بعض الدول في مجال الاصلاح المتمركز حول المدرسة. وكان من أهم ما توصلت إليه من نتائج متعلقة الاصلاح المتمركز حول المدرسة ؛ التحرر من المخاوف والقيود والانطلاق نحو تحقيق أهداف المعهد بكفاءة، وتنمية الاتجاه الإيجابي في استخدام السلطة بالصورة المرضية لجميع العاملين بالمعهد 4-دراسة معالى جاسم حداد (2021) )[13]( هدفت الدراسة إلى: تفعيل مدخل الاصلاح المتمركز حول المدرسة عن طريق المشاركة المجتمعية، والكشف عن المتطلبات اللازمة للمشاركة المجتمعية لتفعيل مدخل الاصلاح المتمركز حول المدرسة ، وكان من أهم ما توصلت إليه من نتائج متعلقةf الاصلاح المتمركز حول المدرسة ؛ فشل معظم المحاولات والتجارب السابقة لتطبيق اللامركزية في الإدارة التعليمية، أن تشكيل مجالس الفصول واتحادات الطلاب وأهدافها ومسئولياتها ووظائفها تحتاج إلى مراجعة لتفعيل هذه التنظيمات. 5- دراسة ( Bulach,2020))[14](تطبيق نظام الإدارة المتمركزة حول المدرسة . حاول البحث تقديم تقرير عن بدايات تبنى اللامركزية الإدارية كمدخل للإصلاح، وتطبيق الإدارة المتمركزة حول المدرسة، ودعم المشاركة المجتمعية في عملية الإصلاح التعليمي وباستخدام المسح الإمبيريقي تم اختيار عينة من ۱۰۰۰ عضو من أعضاء المجتمع المدرسي بطريقة عشوائية طبقية من الريف والحضر، مع الاعتماد على 45 مقابلة شخصية مع المستفيدين من الخدمة التعليمية.وأسفرت نتائج البحث عن العديد من المشكلات والتحديات التي تعاني منها المدارس التي تجعلها غير قادرة على تطبيق الإدارة المتمركزة حول المدرسة بمعدلات مرتفعة، وأوصى البحث إعادة الإصلاح في المدارس في ظل الإدارة المتمركزة حول المدرسة، وأن هناك الحاجة الماسة إلى دعم هذه الجهود من قبل مديري المدارس وأعضاء المجتمع المدرسي، وأن هناك حاجة ماسة إلى تدريب المديرين وأعضاء المجتمع المدرسي والقيادات التعليمية على مهارات هذه الاستراتيجية. 6- دراسة ((Lunsford,2020 ) )[15]( القيادة في الإدارة المتمركزة حول المدرسة: دراسة حالة في مدارس مختارة." وبحثت عن الدور القيادي لمديري المدارس ضمان تحسين الإدارة المتمركزة حول المدرسة، وأسفرت نتائج البحث عن أن الدور القيادي المدير المدرسة أحدث تأثيرا إيجابية في وجود علاقة ناجحة ما بين الإدارة المتمركزة حول المدرسة وتحسينها، وبذلك تم اعتبار مدير المدرسة بعدة أساسية من أبعاد الإدارة المتمركزة حول المدرسة. التعليق على الدراسات السابقة من خلال العرض السابق للدراسات التي أجريت في هذا الموضوع أن تطبيق مدخل الاصلاح المتمركز حول المدرسة يدعم التحول نحو اللامركزية، ويسهم في رفع إنتاجية المدارس وزيادة فعاليتها، ويؤدي إلى تزايد مستوى الرضا الوظيفي للعاملين بالمدرسة، ويزيد المنافسة بين المدارس، ويحسن الاتصال بين العاملين بالمدرسة وأفراد المجتمع، ويرفع كفاءة العاملين بالمدرسة في ممارسة العمليات الإدارية (التخطيط، وصنع القرار، والمتابعة والتقويم) وله تأثير إيجابي على درجة التزام المعلمين نحو مهنة التدريس، ويمنح المدرسة سلطات واسعة تتعادل مع مسئولياتها، ويدعم القيادة التشاركية بين المدرسة والمجتمع.واكدت هذه الدراسات على ان مدخل الاصلاح المتمركز حول المدرسة يقوم علي توجهات تربوية فكرية تجعل هذا المدخل مناسب لمتطلبات إصلاح التعليم في الوقت الراهن لاعتباره التطبيق الحقيقي لمبدأ لا مركزية في العملية الادارية ,حيث اكدت هذه الدراسات على أن الإصلاح المتمركز حول المدرسة له أهمية كبيرة في تطوير وتحسين العملية التعليمية. الاطار النظري للبحث: أولا - مفهوم الإصلاح المتمركز حول المدرسة وأهدافه: يشير المعنى اللغوي للإصلاح إلى الفعل صلح الشيء صلاحاً كان نافعاً أو مناسباً، وصلح صلاحاً أي زال عنه فساده، وأصلح الشيء أي أزال فساده )[16]( ويعرفه معجم المصطلحات التربوية على أنه " كل تغيير مقصود لتحسين نظرية التربية وممارساتها)[17]( ". أما مفهوم الإصلاح المتمركز على المدرسة إصطلاحاً ، فمن خلال مراجعة الأدبيات التربوية فإنه قد ورت له العديد من التعريفات، منها: - أية محاولة فكرية أو عملية لإدخال تحسينات أو تجديدات على الوضع الراهن للنظام التعليمي والإداري بالمدرسة، سواء كان ذلك متعلقا بالبيئة المدرسية أو التنظيم المدرسي أو البرنامج المدرسي أو طرائق التدريس أو المناهج المدرسية أو غيرها)[18]( -مدخل شامل لإصلاح التعليم ينظر إلى المدرسة باعتبارها الوحدة الأساسية التي يتم فيها التغيير والتطوير، وهو الميدان الذي تتفاعل فيه كل المدخلات بناء على خطة شاملة لتحسين وإصلاح المدرسة بحيث تآزر بين كل المدخلات فيتعاظم تأثيرها في إحداث التغيير المنشود الذي يمكن ملاحظته وقياس تأثيره)[19]( -المدخل الإداري الذي يمنح أعضاء الإدارة المدرسية سلطة استقلالية في وضع وتنفيذ الأنشطة والمهام على أساس ظروف المدرسة وسماتها واحتياجاتها، بما يحقق أهداف المدرسة بأقل جهد ووقت وتكلفة)[20]( عملية تتضمن مجموعة من الأنشطة والآليات المخططة والمنظمة التي ينفذها كافة العاملين بالمدرسة؛ لتحسين العمليات التنظيمية والتعليمية لحل مشكلات المدرسة، ولتفعيل دور العاملين فيها من أجل أداء أفضل)[21]( الإصلاح التعليمي القائم على احتياجات المدرسة والجهود الذاتية للعاملين فيها، والمؤثرين في عملياتها والمتأثرين بنتائجها )[22](
عملية مراجعة وتقويم واقع الأداء المدرسي، من خلال تحليل بيئته؛ داخلية كانت أو خارجية، وتشخيص جوانب القوة وجوانب الضعف، بطرق علمية سليمة ؛ ومن ثم إدخال تغييرات للتحسين من الأداء المدرسي)[23]( نظام إداري تعليمي يعزز استقلالية أعضاء المجتمع المدرسي، ويوفر لهم المناخ الإبداعي الذي يدعم المشاركة والتطوير والتحديث والتنمية المهنية المستمرة، وتنقل المدرسة من رقابة السلطات المركزية إلى المشاركة في صنع القرارات، وتأسيس مهامها وفقاً لظروف المدرسة ذاتها وسماتها واحتياجاتها)[24]( يعرف الإصلاح المدرسي على أنه مصطلح عام يشمل مختلف الجهود التـي تجري لتحسين المدارس، وتشمل جهود الإصلاح جميع جوانب العملية التعليمية بدءًا من إدارة المدرسة حتى تدريس المناهج الدراسية داخل الفصول الدراسية)[25]( وباستقراء التعريفات السابقة يتضح أن الإصلاح المتمركز حول المدرسة هو عملية التغيير والتحسين التي تتضمن مجموعة من الأنشطة والآليات المخططة، والتي تتضمن القيادة المدرسية الفعالة والتنمية المهنية للعاملين، وتوافر نظام فعال للمحاسبية، والتي يقوم بها كافة أعضاء المجتمع المدرسي؛ لتحقيق ميزة تنافسية للمدرسة. ثانيا: فلسفة الاصلاح المتمركز حول المدرسة: يعتبر الإصلاح المتمركز على المدرسة نقلة نوعية في إدارة التعليم للوصول إلى المدرسة لتنميتها وتحسينها باعتبارها الوحدة الرئيسية التي يتم فيها فعل التغير والتطوير. ويتم هذا من خلال أحد المبادئ التنظيمية وهو مبدأ الإدارة المتمركزة على المدرسة ، حيث تتمكن المدرسة من إدارة عمليات التغيير والتطوير الخاصة بها لتحسين أدائها والوصول إلى نواتج عالية الجودة لدى تلاميذها في المهارات والمعارف والقيم، والاتجاهات )[26]( ويركز هذا المدخل على ضرورة أن تمتلك المدرسة الرؤية ورسالة وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبة من أجل تحقيق الجودة. مما هيئ الفرصة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع مصادر المعرفة. )[27]( وهذا المدخل بمثابة التحول الطبيعي من النمو الكمي للمدخلات التعليمية إلى إحداث تغيير كيفي في فكر الإصلاح بمعنى الانتقال من الكم إلى الكيف، ومن الإتاحة إلى الجودة ومن التركيز على المدخلات إلى التركيز على جودة المنتج التعليمي، ومن ثم يتجاوز هذا المدخل تحسين النظام التعليمي إلى جعل المدرسة لها القدرة الذاتية والأكاديمية والمهنية على تحمل المسئولية كاملة للمساءلة والمحاسبية وكذلك تحويلها إلى مدرسة جاذبة للتلاميذ، تتحول من مجرد مبنى ولافتة إلى معنى ودلالة وإشعاع ثقافي)[28]( ويؤسس هذا المدخل على خصائص وصفات ومكونات المدرسة وجوانبها، من إدارة مدرسية ومعلمين، وتلاميذ أو طلاب، ومناهج ومقررات دراسية ومبنى وتجهيزات وأدوات وغيرها. وهذا المدخل يحقق مبدأ التعليم المتميز، حيث يكون كل متعلم قوة مضافة إلى الرصيد القومي المصري، في عصر المنافسة العالمية، ومن ثم لابد أن نعبئ قوتنا البشرية وأن نرفع قدراتها إلى أعلى مستويات الكفاءة والخبرة ومن هنا فإن مبدأ التعليم المتميز لم يعد شعاراً ترفياً إنما أصبح ضرورة بقاء وضرورة للأمن القومي المصري والمنافسة العالمية". )[29]( بالإضافة إلى ما سبق فإن هذا المدخل يجعل من المدرسة مدرسة جديدة للمستقبل جديدة في مبناها، جديدة في محتواها، جديدة في مناهجها، جديدة في أنشطتها، جديدة في طرق التدريس بها، جديدة في الأساليب التكنولوجية المتاحة لأبنائها، فتصبح المدرسة مدرسة فعالة ومؤثرة وهذا الإصلاح المتمركز على المدرسة والمستمر بها يؤدي إلى تأكيد ضمان جودة التعليم به حيث يعني هذا المصطلح مدى استيفاء الجودة لجميع عناصر العملية التعليمية (بالمدرسة) من مناهج وبرامج ومؤسسات وطلاب ومعلمين ومختلف الأنشطة الحياتية التي ترتبط بالعملية التعليمية (بالمدرسة) بهدف تطويرها وتحسينها بصورة مستمرة. )[30]( ثالثا: أهداف الاصلاح المتمركز على المدرسة أما عن أهداف الاصلاح المتمركز على المدرسة فتتمثل في)[31]( ١- بناء رؤية مدرسية مشتركة وخلق ثقافة تعاونية تحتضن التغيير: حيث أن الرؤية المدرسية تعتبر من أهم الأهداف التي تسعى حركات الإصلاح المدرســـي إلــى الوصول إليها، حيث أنها تمثل المقوم الأساسي التي تقوم عليـه كـافـــة الجهـود والمحاولات المدرسية لتحسين مستويات الجودة داخل المدرسة. 2- رفع معدلات الجودة والكفاءة في الإدارة المدرسية : يتركز الهدف الأساسي مـــن عملية الاصلاح على الخروج بالمدرسة من بوتقة المركزية التي ثبت فشلها وتعطيلها للعمل والرقى المستمر للمدارس والدخول في إطار اللامركزية الإدارية والأكاديمية، تلك اللامركزية التي تفتح الباب أمام تطبيق العديد من المداخل الـتــــي تؤدى إلى رفع معدلات كفاءة وجودة الإدارة المدرسية)[32]( ۳-تطبيق مبادئ المحاسبية الأكاديمية الضغط من أجل زيادة مساءلة المدارس على أساس الأداء يعتبر السمة المميزة لحركات الإصلاح التعليمي في الفترة الحالية، وذلك بهدف حث المدارس والمعلمين على العمل بجد لتحسين إنجاز الطلاب، فالمحاسبية الأكاديمية عن الأعمال تصبح أمر ضروري عند تطبيق أي تغيير، وذلك لأن نظام اللامركزية يقوم على منح المدارس المزيد من الحرية والاستقلالية في العمل المدرسي في مقابل مساءلة المدارس عـن النتائج التــــي حققتها في النهاية. ٤- زيادة مرونة السلطة في عملية صنع القرار : حيث تعتبر عمليات الإصلاح المتمركز على المدرسة عبارة عن فعاليات موجهة توجيها ذاتياً نحو بناء القدرات الإدارية للمدارس وزيادة معدلات السلطة المدرسية في عملية صنع القرار. 5- دعم السلطة المدرسية وجعل المدرسة أكثر حيوية وفعالية، وتمكينها من امتلاك الآليات التي تساعدها على مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية؛ مما يكسبها القدرة على التماسك الداخلي ومواجهة التحديات البيئية المتغيرة. 6- تعزيز وتحسين معنويات أعضاء المجتمع المدرسي ودافعيتهم للعمل، من خلال تشجيعهم على العمل الجماعي، وتنمية روح التعاون، ورفع روحهم المعنوية. رابعا: مبادئ الإصلاح المتمركز حول المدرسة باستقراء الأهداف السابقة للإصلاح المتمركز حول المدرسة يتضح أنه يركز على عدة مبادئ أساسية وهي: دعم السلطة المدرسية، تعزيز العلاقات الإنسانية بين أعضاء المجتمع المدرسي من خلال التعاون والدافعية ورفع الروح المعنوية،كما يهتم بالتنمية المهنية لجميع العاملين بالمدرسة والتطوير المستمر للتعليم والتعلم، والبعد عن الروتين ويستخدم الرقابة الذاتية، والعدالة والإدارة التشاركية، وتمكين المعلمين والمحاسبية الفعالة، والمرونة. )[33]( خامسا : منطلقات الإصلاح المتمركز حول المدرسة يأتي هذا التصور انطلاقا من الحاجة إلى تطبيق للإصلاح المتمركز حول المدرسة في دولة الكويت إذ يكشف الواقع الاداري المدرسي في المدارس ومن خلال الدراسة الميدانية وجود مشكلات إدارية صعبة تتمثل في: - ضعف الوعي بمفهوم تطوير الإدارة المدرسية في ضوء مدخل الإدارة الذاتية للمدرسة. - المركزية المتبعة في صنع القرارات التربوية - الاهتمام بالمظهر دون الجوهر من حيث إبراز فعالية المدرسة. - ضعف القيادات التربوية. - الاهتمام بالكم على حساب الكيف. - عدم استثمار التكنولوجيا الحديثة في المدارس - تنادي الاتجاهات الإدارية المعاصرة في مجال الادارة المدرسية بضرورة التخلي عن أهدافها التقليدية والسعي و راء التقدم والتحديث,هذا بالإضافة إلى أن جميع الاتجاهات الادارية الحديثة مثل للإصلاح المتمركز حول المدرسة وغيرها تسعى إلى استخدام أساليب جديدة غير متعارف عليها من قبل )[34]( - تؤكد الاتجاهات الادارية المعاصرة أهمية تبني أساليب وأفكار إدارية حديثة والتي تسعى إلى تطوير وتحديث أساليبها من أجل التغلب على القصور الاداري. - ظهور أهمية الاتصال الوثيق بين المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها وما له من نتائج إيجابية على تطور المدرسة وتحسين العملية التعليمية فيها,وكذلك تطور المجتمع المحلي والنهوض به سادسا: مرتكزات اليات الإصلاح المتمركز حول المدرسة أن الإصلاح المتمركز حول المدرسة لها تاريخ طويل في القطاع الخاص,فقد كانت مؤسسات القطاع الخاص تنفذ ولعدة عقود أسلوب المشاركة الجماعية في الإدارة,وهو أسلوب يشبه الإدارة الذاتية للمدارس,من حيث إنه يقلل السيطرة المركزية,ليشجع الموظفين على إدارة أنفسهم ومن هنا إن المشاركة في الإدارة يتلاءم بشكل أكبر مع المؤسسات التي يكون فيها العمل معقد مثل التعليم في المدارس,والتى يمكن إدارة العمل فيها بشكل أفضل عن طريق الفريق أو الزملاء. فالإدارة الذاتية للمدارس ليست نظام يجب وضع إطار محدد له.ومن الشروط الهامة لتطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة ما يلى. 1- المشاركة في صنع القرار : وتعد الاساس الاول والذى يقوم عليه الإصلاح المتمركز حول المدرسة اذ تجعل جميع المشاركين في اتخاذ القرارات نوع من الشعور بامتلاك الشيء وبالتالي تخلق الرقابة الذاتية لديهم لإنجاز العمل على أفضل صورة والهدف الرئيس من المشاركة في صنع القرار هو بناء قدرات الاداريين والمعلمين واولياء الامور وكافة المشاركين في صناعة القرار المدرسي وتأهيلهم لتحمل مسئولية ضمان توفير البيئة المناسبة لعملية التعليم واكتساب التلاميذ المهارات وانماط السلوك والقيم التي تخدم مجتمعهم )[35]( 2- المتابعة والمحاسبة : فالمحاسبة والمتابعة خطوة ضرورية في تطبيق الإصلاح المتمركز حول المدرسة وذلك سعيا للتأكد من أن الادارة المدرسية تقوم بالفعل بتحقيق الاهداف المدرسية المنوطة بها دون الابتعاد عن الخطة الرئيسة والتي تضعها الادارة العليا هذا من جانب ، ومن جانب أخر هناك متابعة المجتمع المحلى وأولياء الامور لسير القرارات المتخذة في الادارة المدرسية)[36]( ولعلنا في الإصلاح المتمركز حول المدرسة نحتاج الى أنماط جديدة من المتابعة تختلف عن الانماط التي عهدناها من مشرفين ومراقبين بل نحن بحاجة الى مقاييس للمتابعة تسير جنبا الى جنب مع الجهود المبذولة لإصلاح التعليم ، فقد أوضح David أنه" يجب بيان المعايير المستخدمة في المحاسبة بجانب تحديد أهداف تحسين الإصلاح المتمركز حول المدرسة سواء بالنسبة للتلاميذ أو المجتمع المحلى المحيط بالمدرسة بالإضافة الى بيان كيفية اعتماد طرق جديدة للمحاسبة على مستوى المدرسة. 3- تحديد المستويات و الهياكل و الوظائف واعداد السياسات التربوية . تعد الوظائف الادارية متداخلة مع بعضها البعض و ليس من السهولة فصلها و بالتالي فان نجاح المؤسسة في الايفاء بمتطلبات اللامركزية في جانب معين ، لا يعنى بالضرورة استيفاء كامل المتطلبات في هذا الجانب والعمليات التي ترتبط بها ، وللتغلب على هذه السلبية لابد للمخططين أن يكونوا على معرفة تامة بالهيكل الإداري و المهام الوظيفية في النظام التربوي و يراعوا هذا التدخل ويضعوا الخطط على هذا الاساس ([37] ) ويوجد مستويان متميزان للأنظمة التربوية : المستوى المركزي الممثل من قبل وزارة التربية و التعليم ، ومستوى المدارس وهناك مستويات تقع بينهما و تشمل المجالس المدرسية ومجالس الآباء والمعلمين،وبما أن طبيعة كل هيكل محددة في كل مستوى و يمكن تقسيم وظائف إدارة التعليم إلى ثلاث فئات و هي : الوظائف المعيارية و التصميمية ، و الوظائف التنفيذية ، ووظائف المراقبة ، ويتم القيام بالوظائف نفسها على مستويات مختلفة من الادارة ([38] )
فالمدارس الفعالة في تطبيق الإصلاح المتمركز حول المدرسة تنشر السلطة وتوزيعها خلال التنظيم المدرسي بأكمله حتى تشارك مختلف الجهات المعنية في عملية صناعة القرارات التربوية و منها : )[39]( أ- مجلس المدرسة ، و يتشكل من اداريين و معلمين و أولياء أمور و قيادات مجتمعية ، يتم انتخابها لخبراتها المميزة و يهدف المجلس لاتخاذ القرارات المتعلقة بالبرامج و الموارد و المصادر المتاحة . ب - اللجان الفرعية و تهدف الى اعداد تقارير ورفعا الى مجلس المدرسة ، واضافة الى متابعة موضوعات رئيسية مثل المناهج التعليمية والعلاقات العامة ، إضافة الى تقنيات التعليم و التسهيلات التربوية و تضم الى جانب المعلمين و أولياء الامور بعضا من الممثلين عن الهيئات المجتمعية المعنية ،وتتميز المدارس الناجحة بعدم تركيز السلطة في يد مجلس المدرسة بمفرده ، بل بالتوزيع الناجح للسلطة في المدرسة ، لتنتقل من المدير و المجلس الى اللجان الفرعية و بقية المجموعات التي تساهم في صنع القرار .
ولإحداث التغيير وإيجاد مجتمع دائم التعلم داخل المدرسة وتطوير قاعدة معرفية مشتركة وذلك من خلال التدريب في مجالات متعددة مثل التعلم والتعليم ،والمناهج، والقياس،والتقويم،وصناعة القرار بصورة تشاركية وبناء الاتفاق الجماعي وحل الصراعات،إضافة الى التدريب على مهارات القيادة كإدارة الاجتماعات والتمويل واجراء المقابلات، فلا يمكن لأحد أن ينكر أن كلا من المعلمين والاداريين الاكفاء هم جوهر العملية التربوية الناجحة ، و ينظر اليهم على أنهم مدخلا تعليميا جيدا من مدخلات أي نظام تعليمي شريطة أن يمارسوا مهنتهم في حرية كاملة ، مع شعورهم بالطمأنينة على أوضاعهم ، لذا فقد أكدت دراسات أخرى على ضرورة أن يشعر المعلم والإداري بنوع من الاستقرار والامان )[40]( 6- تكوين رؤية واضحة محددة المعالم : فيما يتعلق بالمهمة أو الرسالة الاساسية للمدرسة و والقيم الاساسية السائدة فيها والغايات والاهداف الرئيسية المتصلة بنواتج الطلبة ، هذه الرؤية التي توجه مختلف الفعاليات و الانشطة التربوية في المدرسة بدءا من تطوير المنهج و انتهاء بكيفية النقاش في جلسات الحوار الجماعي و صناعة القرار بصورة تشاركية ، و ذلك من خلال عملية رسمية يتم خلالها بناء اتفاق جماعي حول الرؤية و اعتبارها ميثاق ، أو عن طريق مجموعة من اللقاءات و المناقشات الغير رسمية ، التي شاركت فيها كافة الجهات المعنية في إدارة المدرسة . حيث ركز على أهمية تطبيق اصلاح و إعادة تأهيل للمناهج ، و الدمج بين عملية تطوير الادارة الذاتية و عملية دفع عام للمناهج و اصلاح للنظام التعليمي ، و ذلك من خلال وجود رؤية حية و فعالة تركز على التعليم المنسق بدوره مع المنطقة و تحت المعايير الرسمية بغرض تحسين أداء الطالب )[41]( سادسا: متطلبات اليات الإصلاح المتمركز حول المدرسة إن نجاح الإصلاح المتمركز على المدرسة يعتمد على مجموعة من المتطلبات التي لابد من توافرها لتحقيق أهدافه بفاعلية والإسهام في نجاحه، وتتمثل تلك المتطلبات فيما يلى)[42]( - وضع رؤية توضح الاتجاه الذى تهدف عمليات الإصلاح المدرسي الوصول إليه. ضرورة معرفة أوضاع المدرسة بالنسبة للرؤية التي تم تحديدها. - وضع خطط تساعد على تحقيق الرؤية الموضوعة. - استخدام مؤشرات أداء كمعايير تساعد على رصد التقدم والتطور الحادث بالمدرسة. - أن يستند الإصلاح المدرسي على أسس علمية، بحيث تقوم عملية الإصلاح علــــى منهجية علمية ولاتعتمد على المحاولة والخطأ. -أن يرتكز الإصلاح المدرسي على مبدأ المشاركة، بحيث يشارك من له علاقــــة مباشرة بالمدرسة في اتخاذ قرارات الإصلاح والمشاركة في تبنيها وتنفيذها. توفر القيادة القادرة على حشد أعضاء المجتمع المدرسي)[43]( -أن يستند الإصلاح المدرسي على أسس علمية، فيكون محصلة لبحوث ودراسات متنوعة، تناولت عناصر المدرسة المختلفة. أن يرتكز الإصلاح المدرسي على مبدأ المشاركة، بحيث يشترك كل من له علاقة مباشرة بالمدرسة في اتخاذ قرارات الإصلاح والمشاركة في تبنيها وتنفيذها. - توفر القيادة القادرة على حشد أعضاء المجتمع المدرسي، خلف رؤية واضحة للإصلاح والتجديد والقادرة على تهيئة المناخ المدرسي لتفهم أهمية التغيير وتقبل عمليات الإصلاح ودعمها. - شمولية الإصلاح المدرسي أي التأكيد على جميع عناصر العملية التربوية بالمدرسة. توفر المعلومات؛ حيث يحتاج تطبيق الإصلاح المدرسي إلى توفر قاعدة معلومات، يمكن أن تمد فريق الإصلاح بما يحتاجونه من معلومات بالدقة والسرعة المطلوبة. - توفر الموارد البشرية والمادية والمالية اللازمة لعمليات الإصلاح المدرسي -نقل بعض السلطات من مستوى المناطق التعليمية والمديريات إلى قيادات المدارس، في المجالات المالية والإدارية ،والتعليمية وذلك بالتفويض في المراحل الانتقالية، ثم نهائياً في المراحل التالية. - دعم قوى ومنظمات المجتمع المحلي من أجل تكوين كيانات أهلية منظمة تلعب دور الشريك الكامل مع المدارس في رسم سياساتها وخططها وتمويلها وتنفيذها وتقويمها)[44]( - صياغة بروتوكولات الشراكة بين الجامعات ومراكز البحوث وبين المدارس المحيطة بها، وإيجاد الآليات المناسبة لتنفيذ لتك البروتوكولات. تأكيد النظرة إلى المدرسة باعتبارها وحدة الممارسة الفعلية، فهي الميدان الذي تتفاعل فيه كل المدخلات، بناءً على خطة شاملة لتحسين المدرسة. - تأكيد مبدأ تفرد المدرسة؛ حيث ينظر إلى كل مدرسة على أنها وحدة متمايزة عن غيرها من المدارس ومن ثم فان أولويات التطوير في كل مدرسة تختلف وتتباين)[45]( - ترسيخ مبدأ استمرارية الإصلاح المدرسي : فهذا المدخل في الإصلاح والتطوير يساعد على بناء القدرة الذاتية للمدرسة بصفتها الوحدة الأولى في خط الإنتاج التعليمي. - استقلالية المدرسة: حيث أن تتمتع المدرسة بالحرية الكاملة في صنع القرارات الخاصة بالدعم والتمويل المالي. -توفر مهارات اتصال فعالة؛ حيث تؤثر عملية التواصل بين مجموعات صنع القرار على مستوى المدرسة ككل في إنجاح خطط الإصلاح المتمركز على المدرسة. سابعا: آليات تحقيق الإصلاح المتمركز حول المدرسة بدولة الكويت إذا ما حاولت الدراسة وضع ملامح جديدة لدور الإدارة المدرسية بمدارس التعليم الأساسي وإعادة تحديد مسئولياتها في ضوء مداخل الإدارة الحديثة، فإنها يجب أن تتسم بمميزات تواكب التغيرات المتلاحقة في المجالات المختلفة وما يرتبط بثورة المعلومات ووسائل الاتصالات. ولتحقيق ذلك تبدأ العملية من تحسين المناخ المدرسي ثم الانتقال إلى الاحتياجات المتعلقة بالتنمية المهنية وتمكين المعلمين ثم تفعيل مشاركة المجتمع المحلي لتلبية احتياجات التلاميذ، وبالتالي تتكامل هذه المراحل وعمليات الإصلاح المتمركز حول المدرسة وتحقيق الهدف منها، ومن أهم هذه الأدوار: 1- تحسين المناخ المدرسي: يعد فهم مناخ المدرسة خطوة أولى مهمة في التأكد من أن جميع التلاميذ داخل المدرسة يشعرون بالأمان والدعم في بيئات التعليم والتعلم، وحتي ينجح المدير في قيادة مدرسته يعمل أولا على إشاعة جو من الألفة والمحبة والتعاون بين العاملين وتشجيعهم على الأداء المتميز ,ومن أهم مؤشرات وجود مناخ مدرسي إيجابي: نجاح عملية التعليم والتعلم- والجودة العالية- والتعاون بين المدرسين، والمشاركة الأبوية جنبا إلى جنب مع الشراكات المجتمعية- والقيادة المشتركة بين المديرين والمعلمين. الأمر الذي يساعد على بناء ثقافة للقيادة الجماعية في حد ذاته ومزيد من ثقافة التعاون بين المعلمين ومديري المدارس والتلاميذ. 2- المشاركة في صناعة واتخاذ القرار: إن صنع القرار واتخاذه هو جوهر العملية الإدارية، ومجلس إدارة المدرسة لابد أن يديره قائد قوي فعال وذو كفاءة عالية، ويتطلب ذلك تحويل الهيكل التنظيمي الإداري داخل المدرسة من التنظيم الهرمي إلى تنظيم أفقي يعتمد علي المشاركة منهجا وأسلوبا للمستويات الإدارية التنفيذية وأن يكون لهم الحق في المشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالمدرسة)، مع تدريب كافة المشاركين على المهارات اللازمة لذلك، ويعرف هذا الاتجاه "بتمكين العاملين" أي منحهم درجة من التحكم في عمل المؤسسة التربوية والتعليمية والمشاركة في صنع القرار 3- المشاركة المجتمعية: أصبحت المشاركة المجتمعية من أهم عناصر نجاح المؤسسة التربوية والتعليمية وواحدة من التحديات الرئيسة في إدارة المدرسة، فالمشاركة المجتمعية ضرورية لتطبيق المساءلة داخل مؤسسات المجتمع المحلي، كما يزيد الحوار بين مؤسسات القطاع الخاص ومديري المدارس من درجة الشفافية والتنسيق بين القطاع العام والخاص في إدارة وتمويل مؤسسات التعليم على المستوى المحلي، حيث يساعد انفتاح المدرسة علي المجتمع علي علاج العديد من المشاكل والصعوبات التي تواجه المدرسة، من خلال ما يقدمه المجتمع المحلي من دعم وجهد مادي ومعنوي وما يطرحه من مبادرات وحلول للقضايا والمشكلات المجتمعية المرتبطة بالمدرسة والتلاميذ 4- إدارة التغيير: يأتي دور الإدارة المدرسية لقيادة عملية التغيير ويشتمل على جانبين رئيسيين هما: الجانب التنظيمي والجانب الثقافي الانفعالي، وذلك كما يلي -إعادة بناء وهيكلة التنظيم المؤسسي، ويشمل إحداث تغييرات في (التنظيم المدرسي، الجدول المدرسي، الأدوار الوظيفية) -إعادة بناء النسق الثقافي في المؤسسة التربوية والتعليمية، ويتضمن إحداث تغييرات في الأنظمة المرتبطة بالنماذج والقيم والدوافع والمهارات والعلاقات التنظيمية مما يؤدي إلى وجود أساليب جديدة مبتكرة للعمل الجماعي داخل المدرسة. -إعادة بناء النسق الانفعالي، من خلال زيادة المرونة ودرجة التكيف نحو التغيير والإصلاح لدي العاملين بالمدرسة ومساعدة العاملين علي مواصلة جهودهم التطويرية بالرغم من المشكلات التي قد تواجههم. 5- إدارة الموارد المالية: في ضوء الإصلاح المتمركز حول المدرسة يسمح للمدارس بتلقي أموال إضافية من مصادر ذاتية خاصة واستثمار أموالها وفقاً للأولويات التي يتعين الحصول عليها، ومن ثم يقع علي عاتق مدير المدرسة مسئولية حسن سير الأعمال المالية والإدارية من خطط للإنشاءات وتزويد المدرسة بالأجهزة والمعدات، وصيانة المباني وتوفير الخامات وغير ذلك، ومدير المدرسة الناجح هو من يتفهم دوره تماماً بحيث يقوم بتحديد أهدافه والسعي إلى تحقيقها, وذلك لتحسين كفاءة المدارس في استثمار الأموال واستثمار الفرصة لهم لتأمين المزيد من الموارد للأغراض التربوية والتعليمية. 6- إدارة المنهج: لابد لمدير المدرسة أن يعيد النظر في كافة عناصر المنهج ووضع الخطط الدراسية التي تشمل مجموعة من المواد المطورة والمستحدثة لتلائم حاجات التلميذ وتحقق جوانب العملية التربوية والتعليمية التعلمية، ولكي يحقق المنهج أهدافه يجب أن يبتعد عن تلقين المعارف ويركز على مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات والحوار والاتصال بين المعلم والتلاميذ الذي يلهم التلاميذ حب التعليم والتعلم. كما يتوجب دعم البرامج التدريبية التي تبني القدرات اللازمة لتخطيط وتنفيذ انشطة المنهج وتحقيق التعلم للجميع. 7- التنمية المهنية للمعلمين: ينبغي أن تبحث الإدارة المدرسية عن تعزيز الكفاءة المهنية لمعلميها من خلال غرس ثقافة التعلم التعاوني لديهم وتيسير العمل القائم على تبادل المعرفة والخبرات بين المعلمين بما اكتسبوه من دورات تدريبية أو في حلقات دراسية وتمكينهم من ممارسة خبراتهم لتعزيز تطوير المدرسة. كما أن القدرة على الإدارة الصفية الفعالة وادارة السلوك من المهارة التدريسية الضرورية التي ينبغي أن تركز عليها الإدارة المدرسية لتوفير بيئة تربوية وتعليمية داعمة للمدرسين والتلاميذ، حيث أثبتت الدراسات أن هناك ضعف لدي المعلمين في إتقان هذه المهارة، ويتوجب ذلك وجود برامج تدريبية شاملة للمعلمين في مجال إدارة السلوك والإدارة الصفية لنحسين كفاءة معلمي مرحلة التعليم الأساسي والوصول لمستويات أداء أفضل. ثامناً: نتائج البحث وقد خلصت الدراسة إلى:
تاسعاً : توصيات البحث من أجل تفعيل دور الإدارة المدرسية المعاصر في ضوء الإصلاح المتمركز حول المدرسة توصي الدراسة بما يلي:
المراجع: أولا: المراجع العربية
ثانيا:المراجع الاجنبية
(([1] محمد احمد الأحمدي (2017).الاتجاهات الحديثة في إدارة الإنتاج والعمليات. القاهرة: كلية التجارة - جامعة عين شمس.ص45 ( ([2]السيد عبد العزيز البهواشي (۲۰18). تصور مقترح لتطوير النمو المهني في ضوء التغيرات المستقبلية في وظائف وادوار المعلم وتجارب بعض الدول.ص147 (([3] محمد غازي بيومى (۲۰1۹) نموذج مقترح للتخطيط الاستراتيجي في ضوء مدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسة في مصر مجلة كلية التربية بالزقازيق – مصر، ع ٦٣ ،5 - ٥٨ ([4])Diane Ravitch: (2016)Dictating to the Schools: A Look at the Effect of the Bush and Obama administration on Schools, Virginia Journal of Education, v76, n8, Apr 1, p8. (([5]سلامة حسين عبد العظيم (۲۰12). أبعاد تمكين المديرين كمدخل للإصلاح المدرسي: دراسة ميدانية على المدارس الثانوية العامة بمحافظة القليوبية مستقبل التربية العربية -مصر، مج ,15 ع 145،50 (([6]نوال سالم حسن (2017):تطوير الإدارة المدرسية في المدارس بالمرحلة المتوسطة بالكويت في ضوء مفهوم الإدارة الذاتية للمدرسة. رسالة ماجستير. كلية التربية، عمان، الاردن (([7]حسين حمزة عويضه(2014): دور التدريب في تطوير العمل الإداري ،ودراسة ميدانية للمدارس الثانوية بالكويت, رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية جامعة الملك عبدا لعزيز، المدينة المنورة (([8]يوسف عبداله العنزى(2015):العوامل المؤثرة على الإداء الإداري تصورات العاملين في مدارس التعليم العام بالكويت",دراسات العلوم الإدارية, الجامعة الأردنية,العدد(36)، ص78ـ94. ([9])Stennett ,R (2018) , Absence From School Patterns and Effects London , Ontario Board of Educational Research Report,p247 (([10]عبد العزيز الفريج (2023): الاصلاح المتمركز حول المدرسة , مجلة كلية التربية ,جامعة الشرق الاوسط ,عمان,ص125-187 (([11]محمد حسين عجمى(2023): الاصلاح المتمركز حول المدرسة والفعالية المدرسية،,رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية ببنها,جامعة بنها (([12]أشرف عبد التواب عبد المجيد(2022) : الاصلاح المتمركز حول المدرسة في ضوء خبرات بعض الدول الأجنبية,رسالة ماجستير,كلية التربية,جامعة الأزهر (([13]معالى جاسم حداد (2021):قدرة مدير المدرسة على اتخاذ القرارارت فى ضوء الاصلاح المتمركز حول المدرسة وٕاحداث التغيير بمدارس التعليم العام بالكويت.مجلة اتحاد الجامعات العربية.(41)5-ص35 ([14])Bulach,(2020): Comparison of job satisfaction between teachers assigned to schools that practice SBM and those assigned to non-SBMschools. P.H D Dissertation,University of Southern Mi ([15])Lunsford,P (2020):School-Based Management: A Study of Principals' and Teachers Perceptions in Selected Southern States. PH. D. Dissertation.University of Alabama. Birmingham ([16])Diane Ravitch: (2016)Dictating to the Schools: A Look at the Effect of the Bush and Obama administration on Schools, Virginia Journal of Education, v76, n8, Apr 1, p8. ([17]): معجم المصطلحات التربوية(2018)، مكتبة لبنــــان ناشرون، بیروت,ص۳۰. ([18])زكريا سالم سليمان (۲۰۱5). تصور مقترح للإصلاح المدرسي بمصر على ضوء مدخل إدارة المعرفة التربية مصر ، مج 13 30 317 ([19])Cheng: Eric C.K.:(2019) Management Strategies for Promoting Teacher Collective Learning, Online Submission, US-China Education Review, v8, n1, Jan. ([20])Christaman: Jolley Bruce and others:(2018) Effective Organizational Practices for Middle and High School Grades: A Quality Study of What's Helping Philadelphia Students Succeed in Grades 6-12, the Accountability Review Council, April, 2018 ([21])Tracy L., Vicki J., :(2017) Examining the Satisfaction of Education Leaders and Their Intent to Pursue career Advancement in Public School, Administration Journal of School Leadership, v17, n5, Sep2017, ([22])فاطمة السيد الصادق(۲۰۱7). معايير اعتماد برامج التنمية المهنية للمعلمين في مصر: رؤية نقدية ونظرة عصرية مجلة كلية التربية جامعة بنها). مصر. مج ۲۳. ع ٩١، ٣١-٤٤ ([23])محمد احمد الأحمدي (2017).الاتجاهات الحديثة في إدارة الإنتاج والعمليات. القاهرة: كلية التجارة - جامعة عين شمس.ص45
([24])Coling& Bayane: Hoy,(2017) Charles: Improving Quality In Education, London, New York, Taylor, Francis Group,p62 ([25])Craig& William: Johnson & J. (2016) Quality Conception Education, USA, The TQM magazine, Vol 11, issue 6,p132 ([26])Eric C. K. Cheng:(2016) Management Strategies for Promoting Teacher Collective Learning, Online Submission, US- China Education Review, v8, nl, Jan 2016, p33. ([27])Coling& Bayane: Hoy,(2017) Charles: Improving Quality In Education, London, New York, Taylor, Francis Group,p62 (([28]يوسف كامل نصار(2019).. إدارة التغيير وسلسلة المتميزون الإدارية ، الشركة العالمية للنشر ,بيروت,ص42 (([29] حافظ فرج أحمد (2017). الإدارة المدرسية الحديثة ,مفاهيمها النظرية وتطبيقاتها العلمية,الدار العلمية الدولية ,القاهرة,,ص10 ( ([30]بسام نورى يوسف (2019): إدارة التغيير والتحديات العصرية للمدير بالمدارس الشاملة, الكويت,دار حامد للنشر والتوزيع.ص 89. ([31])السيد عبد العزيز البهواشي (۲۰18). تصور مقترح لتطوير النمو المهني في ضوء التغيرات المستقبلية في وظائف وادوار المعلم وتجارب بعض الدول.ص147 ([32])محمد غازي بيومى (۲۰1۹) نموذج مقترح للتخطيط الاستراتيجي في ضوء مدخل الإصلاح المتمركز حول المدرسة في مصر مجلة كلية التربية بالزقازيق – مصر، ع ٦٣ ،5 - ٥٨ ([33]) مروة محمود إبراهيم (۲۰۱8). الأدوار المعاصرة للإدارة المدرسية بمرحلة التعليم الأساسي في ضوء الإصلاح المتمركز حول المدرسة مجلة القراءة والمعرفة مصر،ع ۳۵,ص45 (([34] منى مؤتمن عماد الدين (2016):آفاق تطوير المدارس في البلاد العربية بالإفادة من التجارب والنماذج العالمية والمتميزة. ط 1، الاردن, مركز الكتاب الأكاديمي.ص 245. ([35])Fullan, Nancy (2016) :School Based Management Reconceptualizing to improve learning outcomes, School Effectiveness & School Improvement, Vol.11, No.4, pp453-474 ([36])Harvey: Berline K, and others(2016) Focused Quality Managing for Results, Foreword by C.Jakson Grayson, Jr, Kogan Page, UK, p63 1- على الراشدى محمد (2012): تطوير الإدارة التربوية وتحديثها في ضوء التجارب العربية والعالمية وثورة الاتصال والمعلومات, دراسة تقييمية، مجلة مكتب التربية لدول الخليج العربى، العدد الثاني، المجلد الثاني عشر، ص ص127- 145 2- محمود محمد أبوعابد(2018): دور الإدارة المدرسية في تحقيق أهداف التعليم,عمان، دار المعرفة للنشر,ص156
(([39]سلامة حسين عبد العظيم (۲۰12). أبعاد تمكين المديرين كمدخل للإصلاح المدرسي: دراسة ميدانية على المدارس الثانوية العامة بمحافظة القليوبية مستقبل التربية العربية -مصر، مج ,15 ع 145،50 ([40]) مروة محمود إبراهيم (۲۰۱۳). الأدوار المعاصرة للإدارة المدرسية بمرحلة التعليم الأساسي في ضوء الإصلاح المتمركز حول المدرسة مجلة القراءة والمعرفة مصر،ع ۳۵,ص45 ([41])زهرة ناصر الراسبي (۲۰18). تطوير أنموذج مساءلة الأداء في النظام التربوي بدولة الكويت، رسالة دكتوراه ، الجامعة الأردنية، الأردن. ([42])Kulp: Susan Fiander(2014)Principals' perceptions of impact of site-based shared decision-making on school improvement, Ed. D, Faculty of the School of Human Service Professions, Widener University ([43])Lam: Yvonne Y.K.(2016) Local response to school- based management in Hong Kong, Educational studies, Vol. 32, No.2 June.p36 ([44]) مها علي العنزى (۲۰1۹) ماهية المساءلة والشفافية ودورهما في تعزيز التنمية الإنسانية. المؤتمر الثالث للجمعية الاقتصادية الخليجية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي حول المساءلة والشفافية، الكويت. ([45])محمود خالد الطبال (۲۰۱۱) . الإتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية في المنظمات العالمية: مدخل إدارة التنوع : دراسة نظرية إدارة الاعمال -ع مصر،ص96 | ||||
|
Statistics Article View: 622 PDF Download: 227 |
||||
