الضغوط النفسية والسلوكية والاجتماعية للعاملات في دولة الكويت اللائي تعرضن للإصابة بـ (كوفيد 19) دراسة تحليلية في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية. | ||||
العلوم التربوية | ||||
Volume 32, Issue 1, January 2024, Page 209-239 PDF (743.7 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ssj.2024.343694 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
د/ منيرة صالح جاسم القطان | ||||
جامعة | ||||
Abstract | ||||
مقدمة: أصبحت ضغوط الحياه ظاهرة ملموسة في كافة المجتمعات لكن بدرجات متفاوتة، يحدد هذا التفاوت عدة عوامل منها طبيعة المجتمعات ودرجة تحضرها، وما يفرضه ذلك من شدة التفاعل والاعتماد وشدة الصراع وتعاظم سرعة معدل التغيير في تلك المجتمعات، وما تفرضه على نمط الحياه فيها لدرجة دعت الكثيرين لتسمية العصر الحديث بـ "عصر الضغوط". (محمد، صديق، 2002، 100) ولقد فوجئ العالم أجمع بجائحة كورونا الزائر الغير مرغوب فيه، الذي أصاب الكرة الارضية شرقها وغربها بالشلل التام إذ إستيقظ العالم على وباء كورونا (كوفيد – 19) المستجد وقتها، تلك الآفة الجديدة مجهولة المصدر غير المعلوم ابعادها وآثارها ولكنها فتاكة تهلك الحرث والنسل، فإذا أصاب الفيروس الإنسان وتمكن منه قضى عليه، لعدم معرفة طبيعته وأسبابه. لذا تسبب فيروس كورورنا المستجد في حدوث نوع من الإرهاب النفسي على البشر بجميع أعمارهم، وأصاب وفتك بالملايين، مما فرض على الناس البقاء في بيوتهم، وعلقت رحلات الطيران. (الحبشي، 2020) ولدرجة أن الأمر أصبح مسألة حياة أو موت. (قاسمي وفخيته، 2020)، ومما زاد الأمر سوءا وخوفا في نفوس الناس إنتشار أخبار الوباء بسرعة كبيرة وذلك لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاخبار المختلفة. (Dubey et al., 2020) وكان لنقص الأمصال واللقاحات المحتلفة دور وأثر كبير في زيادة الموقف تأزما للدرجة التي جعلت المرض ليس له علاج فعال وآمن الى الآن مما جعل الكثير من الناس تنتابهم حالات من الخوف والهلع من العدوى وسوء التكيف. (قريري، 2020، 46) | ||||
Statistics Article View: 25 PDF Download: 10 |
||||