الملخص:
كان السلطان عبد الحميد الثاني الذي تولي الحكم في الدولة العثمانية بين سنتي1293-1327هــ / 1876-1909م هو الذي تبني فكرة إنشاء خط سكة حديد الحجاز، وعمل على تنفيذها انطلاقاً من سعيه لتعزيز التضامن الإسلامي من ناحية، وإلى تعزيز قوة الدولة العثمانية وقدرتها السياسية والاستراتيجية في شبه الجزيرة العربية من ناحية أخري، وبالفعل بدأ تنفيذ المشروع بحلول سنة1317هــ / 1900م واستمر قرابة ثماني سنوات، ولم يكد ينتهي سنة1326هــ / 1908م حتى تم الافتتاح الرسمي له عندما وصل أول قطار إلي المدينة المنورة، وقد تعرض خط سكة الحديد لهجمات من البدو، ومطالبتهم لمنع وصوله إلي الأماكن المقدسة كون ذلك يؤثر علي مصادر رزقهم ، فأولئك البدو كانوا يتولون بواسطة جمالهم نقل الحجاج والزوار إلي المدينة المنورة ، ويتقاضون مبالغ كبيرة من المال لقاء تلك الخدمة ، ولقاء توفير الدلالة والحماية لهم ، ولذلك اتخذت الدولة العثمانية إجراءات لحماية سكة حديد الحجاز منها: تحصين مبني المحطة بكل محطات سكة الحديد الحجاز ، وكذلك إقامة ثكنات عسكرية محصنة ببعض المحطات التي شكلت خطراً علي سكة حديد الحجاز، وبالتحديد في المحطات ما بين محطتي مخيط وجداعة ، والتي تتمركز بها العديد من القبائل الرافضة لبناء خط سكة حديد الحجاز ، وهكذا حققت الدولة العثمانية نجاحاً كبيراً في حماية السكة الحديد والحد من الاعتداءات عليها، وتكاتف جنود الحاميات في صد اعتداءات القبائل على الخط الحديد الحجازي ، وتهدف تلك الدراسة إلي دراسة نموذجين من تلك الثكنات العسكرية المحصنة هما ثكنتا مخيط وإصطبل عنتر دراسة أثرية معمارية مع تحليل العناصر المعمارية والدفاعية الموجودة بتلك الثكنات. Abstract:
Sultan Abdul Hamid II, who ruled the Ottoman Empire in the years between 1293-1327 AH / 1876-1909 AD, was the one who adopted the idea of establishing the Hejaz Railway. He embarked on implementing this project out of his urge to promote Islamic solidarity on one hand, and to reinforce the Ottoman Empire power and its political and strategic ability in the Arab Peninsula on the other hand. In fact, implementation of the project began in 1317 AH/1900 AD and continued for approximately eight years, when by 1326 AH / 1908 AD its official opening took place with the first train arriving to Medina although it was barely fully finished. However, the railway was subjected to attacks by the Bedouins, demanding its prevention from reaching the holy places for this would affect their sources of income. These Bedouins used to transport pilgrims and visitors to Medina with their camels, gaining large sums of money in return for this service, and for providing them with guidance and protection. Therefore, the Ottoman Empire took several measures to protect the Hejaz Railway, including fortifying the station’s building at all the Railway stations, as well as establishing fortified military barracks at the stations that posed a threat to the Hejaz Railway; specifically, in the stations between Muheit and Jeda’a, where many of the tribes rejecting the construction of the Hejaz Railway resided. Thus, the Ottoman Empire achieved great success in protecting the railway and in reducing attacks against it, while the soldiers of the garrisons joined forces to repel the tribal attacks on the Hejaz railway line. Thus, this study aims to examine two models of these fortified military barracks, namely the Muheit barracks and Antar stable, through an architectural archaeological study focusing on the analysis of the architectural and defensive elements in those barracks.
تمت الدراسة الميدانية والرفع المساحي المعماري لتلك الثكنات خلال الزيارة العلمية للمملكة العربية السعودية في الفترة 30 من أغسطس 2022م حتي17من سبتمبر2022م، وذلك بعد موافقة وزارة الثقافة - هيئة التراث بالسماح لي بزيارة المناطق التراثية بالمملكة العربية السعودية بتاريخ22 من نوفمبر2021م.
[1] - السلطان عبد الحميد الثاني:هو السلطاني العثماني الرابع والثلاثون ، فتره حكمه : 1293-1327هــ / 1876-1909م ، وهو ابن السلطان عبدالمجيد ، وبويع بالخلافة يوم الخميس الموافق 30 أغسطس 1876م ، وكان عمره آنذاك أربعاً وثلاثين سنة ، وبعد اعتلائه العرش تبرع السلطان عبدالحميد الثاني بالأموال التي كان يمتلكها للجيش ،وكان السلطان عبدالحميد الثاني الأكثر تواضعاً والأقل تفاخراً بين جميع السلاطين العثمانيين في طريقة حياته وملبسه ، وكان السلطان عبدالحميد الثاني أول سلطان عثماني يضع سلطاته كخليفة موضع التنفيذ ، حيث كان يري أن الرعايا المسلمين يجب أن يأتوا دائما في المقام الأول ، وكان لمجيء السلطان أثر واضح في المحاولات والجهود الكبيرة التي بذلها لرفع شأن الإمبراطورية العثمانية ،ووعد وقتها بإعلان الدستور ، وإقامة الشوري ، والقضاء علي المظالم التي يتعرض لها سكان ولايات الإمبراطورية العثمانية ، وكان حدوث انشقاقات داخل الجيش فقد أدي إلي إجباره علي التقاعد ، ورحل السلطان وآسرته إلي سلانيك (أجزاء من أراضي اليونان ومقدونيا وبلغاريا) ، وعاد مرة آخري الي إستانبول ، وتوفي السلطان في 10 من فبراير عام 1918م ، ودفن جثمان السلطان في مقبرة جده محمود الثاني في "ديوان يولو" بإستانبول . لمزيد من التفاصيل راجع صالح كولن، سلاطين الدولة العثمانية، ترجمة مني جمال الدين، دار النيل للطباعة والنشر، إستانبول 2014م، ص310-332.
[1] - أحمد عزت باشا العابد (1271-1343هـ/1855-1924م) سياسي عثماني سوري ، ينتمي إلي عشيرة عربية تعرف بقبيلة الموالي، ولد في دمشق وبها نشأ وتعلم ، وبدأ حياته العملية كاتباً في جهاز المخابرات العثمانية بسوريا ثم ترقي في سلمها المهني إلي أن عين رئيساً لقلم المخابرات سنة 1290هـ /1873م وفي عام 1296هـ/1878م ولي رئاسة محكمة الحقوق بسوريا ، وبعدها بعام عين رئيساً لجميع المحاكم في سوريا ولبنان وفلسطين ، نظراً لكفاءته القانونية رقي بعدها لمنصب مفتش عام لمحاكم ولاية سلانيك عام 1301هـ/1884م ،ثم نقل إلي عاصمة الخلافة رئيساً لمحكمة الاستئناف بها ، ولم يمكث بهذا المنصب سوي شهرين حتي رقي رئيساً عاماً لمحاكم التجارة الأهلية والمختلطة ، وظل في منصبه ستة أعوام ، عين بعدها سنة 1308 هـ /1891م عضواً لدائرة التنظيمات في مجلس شوري الدولة ، وهكذا اشتهر العابد حتي وصلت شهرته السلطان عبدالحميد ، فعينه كاتباً خاصاً في البلاط ، وعهد إليه بعضوية اللجان المالية ، ووثق به حتي جعله صديقاً خاصاً له وأمين سره ، لازم العابد السلطان عبدالحميد مدة قاربت ثلاثة عشر عاماً ، قام فيها بأعمال عدة أبرزها إشرافه علي إنشاء خط سكة الحديد الحجاز ، وبعد خلع السلطان عبدالحميد من منصبه غادر العابد تركيا ، وسافر إلي وربا ، وتنقل بين مدنها حتي استقر به المقام في القاهرة حيث وافته المنية .علي حيدر النجاري ، أحمد عزة باشا العابد رجُل الفكر في السياسة والإدارة ومنشئ الخط الحديدي الحجازي ، بحث بمجلة تاريخ العرب والعالم ،مجلة شهرية مصورة تبحث في التاريخ العربي ، السنة الحادية عشر – الأعداد 131-134 ، تصدر عن دار النشر العربية للدراسات والتوثيق ،لبنان (أيلول -ك1)1989م الموافق صفر -جمادي الأول1410هـ ، ص64-71؛أحمد إبراهيم أبوشوك ، خط سكة حديد الحجاز : المسوغات والآثار والنتائج ، بحث بمجلة الإسلام في آسيا ، الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا ، المجلد 6 ، العدد1، يوليو 2009م ، ص5 ،حاشية8.
[1] - أحمد فهد بركات الشوابكة، حركة الجامعة الإسلامية منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى عام 1909م، رسالة ماجستير، كلية البنات- قسم التاريخ، جامعة عين شمس 1983م، ص181.
[1] - محمد كرد علي، خطط الشام، مكتبة النوري، دمشق 1983م، ج5، ص173؛ مأمون أصلان بني يونس، قافلة الحاج الشامي في شرقي الأردن في العهد العثماني، دار الكندي للنشر والتوزيع، الأردن 1997م، ص 151 ،154؛ متين هولاكو، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبدالحميد الثاني، ترجمة محمد صواش، دار النيل للنشر والتوزيع ، استانبول 2011م ، ص31-32.
Ufuk Gulsoy, Hicaz Demiryolu,Istanbul 1994 ,p13
[1] - لمزيد من التفاصيل راجع أحمد رأفت المرواني، الخط الحديدي الحجازي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، قسم الجغرافيا، جامعة دمشق 1959م،السيد محمد الدقن، سكة حديد الحجاز الحميدية دراسة وثائقية ، مطبعة الجبلاوي ، القاهرة1985م ، أحمد إبراهيم أبوشوك ، خط سكة حديد الحجاز : المسوغات والآثار والنتائج ، بحث بمجلة الإسلام في آسيا ، الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا ، المجلد 6 ، العدد1، يوليو 2009م ، خالد بن حمود السعدون، مقاومة القبائل لسكة حديد الحجاز: أسبابها وتطوراتها خلال عامي 1326و1327هـ/1908و1909م، بحث بمجلة الدارة، دار الملك عبد العزيز، العدد الثاني، المجلد الرابع عشر، الرياض 1988م ، متين هولاكو، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبدالحميد الثاني، ترجمة محمد صواش، دار النيل للنشر والتوزيع، استانبول 2011م.
[1] - متين هولاكو، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبد الحميد الثاني، ص35
STANFORD J.SHAW , EZEL KURAL SHAW , HISTORY OF THE OTTOMAN EMPIRE AND MODERN TURKEY – THE RISSE OF MODERN TURKEY ,1808-1975,VOLUME II,CAMBRIDGE UNIVERSITY PRESS , NEW YORK 1977 , P243.
[1] - مطلق بن صياح البلوي، العثمانيون في شمال الجزيرة العربية، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2007م، ص 67 ،69-71، 75.
[1] - أحمد رأفت المرواني، الخط الحديدي الحجازي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، قسم الجغرافيا، جامعة دمشق 1959م، ص27.
[1] - القشلاقات : القشلاقات أو القشلات المفرد القشلاق أو القشلة ، وتعد كلمة قشلة تركية الأصل مشتقة من قيش بمعني أشتي أو المشتى أي المكان الذي يقي الإنسان من تقلبات الجو ، ولفظ القشلة يطلق علي ثكنة الجند وقت تعسكرهم أي ما معناه الثكنة العسكرية أو المعسكر كما يطلق عليه الآن ، وعرف صالح مجدي القشلاقات بأنها أماكن متسعة مشيدة علي طول سور قلعة أو مدينة ومقسمة إلي عدة أود معدة لإقامة عساكر المحافظين بها . محمد علي الأنسي، الدراري اللامعات في منتخبات اللغات، مطبعة جريد، بيروت 1903م، ص420؛ صالح مجدي، رسالة ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد والمقلاع، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي، مؤرخ بسنة 1275هـ(1858م)، ص 44؛ أحمد السعيد سليمان، تأصيل ما ورد في تاريخ الجبرتي من الدخيل، دار المعارف، القاهرة1979م، ص169
[1] - السلطان محمد الخامس(محمد رشاد) : السلطان العثماني الخامس والثلاثون ، فتره حكمه1327-1326هـ/ 1909-1918م ، تولي الحكم بعد خلع أخيه السلطان عبدالحميد الثاني سنة 1327هـ/ 1909م ، وكان عمره ثمانيا وستين سنة ، وهو أكبر السلاطين سناً في تاريخ السلالة العثمانية عندما تولي السلطنة ، وكانت فترة السلطان محمد الخامس مقيدة بسبب أنشطة حزب الاتحاد والترقي ، والذي كان يفسر الدستور بطريقة تمنع السلطان من التدخل في شؤون الدولة ، وكان السلطان يكره الحزبية والاتحاديين ، ولكنه لم يكن بيده شيء يفعله حيال هذا ، ويبدو أن شخصيته الهادئة والمتزنة جنبته صدامات شديدة مع معارضيه ، وهو ما جنب الدولة حدوث نزاعات داخلية محتملة ، وكان معروفاً عن السلطان اقتصاده في النفقات ، وكان إنفاقه بسخاء يقتصر علي القصر والحرمين الشريفين ، وتوفي السلطان محمد الخامس في 3 من يوليو 1918م ، ودفن في مقبرة تحمل اسمه في منطقة أيوب في إستانبول . لمزيد من التفاصيل راجع صالح كولن، سلاطين الدولة العثمانية، ص335-341.
[1] - مخيط: كمخيط الثوب ونحوه، واد صغير يصب في إضم من الجنوب، تقطعه سكة الحديد الحجاز على بعد 15 كم غرب المدينة، فيه محطة لها، واقع في ديار الردادة من قبيلة حرب. عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج8، مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت 2010م، ص1523
[1] - الحفيرة: آبار للاستسقاء في ديار الروقة بين المحاني والقاحة على الطريق، ويظهر من مشاهدة آبارها أنها كانت محطة للحجاج. عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج3، ص481
[1] - بواط : واديان أحدهما يدفع في وادي إضم والثاني في ينبع ، يتقاسمان الماء من ربع بواط الذي يفصل بين سلسلتي الأشعر والأجرد – انظرهما – علي بعد (70) كم تقريباً غرب المدينة المنورة ، وفي الأول محطة لسكة حديد الحجاز علي (55) كم غرب المدينة عند مصبه في إضم . عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج1، ص236
[1] - البوير : تصغير بار أو بئر محذوف هاؤه : محطة لسكة حديد الحجاز علي (94) كم شمال غرب المدينة في ديار ولد محمد من حرب . عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج1، ص239
[1] - اصطبل عنتر: محطة لسكة الحديد الحجاز على بعد 113 كم شمالي غرب المدينة المنورة، ويسمونها اصطبل عنتر، وهي واقعة في ديار ولد محمد بن حرب ، ويقصد بإصطبل عنتر جبل مرتفع شاهق أسود له رأسان فوق قمته حصن حصين ، ويُعتقد أن عنترة بن شداد فارس بني عبس كان يربط خيله في أصل هذا الجبل ، ولعل هناك عنترة آخر ، فاختلط الاسم علي الناس ، وظنوا أنه عنترة بن شداد حيث إن منازل قبيلة عبس كانت في شمال شرق المدينة المنورة بنجد ولم تكن في الحجاز. محمد لبيب البتنوني ، الرحلة الحجازية لولي النعم الحاج عباس حلمي باشا الثاني خديو مصر ، مطبعة الجمالية ، القاهرة 1911م ، ص233؛ أيوب صبري باشا ، مرآة جزيرة العرب ، ترجمة وتعليق د/ احمد فؤاد متولي ، د/ الصفصافي أحمد المرسي ، دار الفاق العربية ، القاهرة 1999م ، ص178 ؛ عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج6، ص1211.
[1] - أبو النعم : واد تقطعه سكة حديد الحجاز علي 159 كم فيه محطة لها شمال غربي المدينة المنورة ، واقع في ديار ولد محمد من حرب . عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج9، ص1753.
[1] - جداعة: فعالة من الجدع وهو قطع الأذن: محطة لسكة حديد الحجاز شمال غرب المدينة على 147 كم، وجداعة اسم الوادي هناك. عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج2، ص342
[1] - هيرنش أغسطس مسزنر (1280-1359هـ/1863-1940م) درس اللغة التركية والهندسة في جامعة درسن في ألمانيا ، وعاش في الدولة العثمانية ما يربو علي نصف قرن من الزمن ، وخلال تلك الفترة أسهم في تشييد عدد من خطوط سكة الحديد ، والمباني التابعة لها داخل الدولة العثمانية ، وتقديراً لجهوده الهندسية منحه السلطان عبدالحميد الثاني لقب باشا ، وعينه مهندساً مشرفاً علي تنفيذ خط سكه حديد الحجاز ، وفي أثناء الحرب العالية الأولي عاد إلي ألمانيا حيث مكث بها بضع سنوات ثم استدعاه كمال أتاتورك إلي إستانبول عام 1343هـ/1924م وعينه مستشاراً للمباني وصيانة السكك الحديدية ، وبجانب ذلك عمل محاضراً بالجامعة الفنية بإستانبول إلي أن وافته المنية عام 1359هـ/1940م .لمزيد من التفاصيل راجع
Pick, Walter Pinhas ,Meissner Pasha and Construction of Railways in Palestine and Neighboring Countries, in G.Gilbar.Ottoman Palestine,1800-1914(Leiden:Brill,1990),p179-218.
[1] - كاظم باشا صهر السلطان عبد الحميد الثاني ، وقد عينه السلطان عبدالحميد الثاني مفتشاً لخط سكة حديد الحجاز ، ثم حاكماً علي الحجاز بدلاً من راتب باشا الذي أقيل عام 1326هـ/1908م ثم عين قائداً لفرقة الخيالة ببغداد ، إلا أنه أبعد من منصبه لأسباب سياسية ، ومن ثم تم اعتقاله داخل قصر منيف يحمل اسمه في بغداد وفي عهد الانتداب البريطاني اشتري سير آرنولد ولسون القصر وحوله إلي مقر للمندوب السامي البريطاني سير بيرسي كوكس ، وعندما انضم العراق لعصبة الأمم عام 1351هـ/1932م أضحي قصر كاظم باشا مقراً للسفارة البريطانية في بغداد . أحمد إبراهيم أبوشوك ، خط سكة حديد الحجاز،ص11 ،حاشية24.
[1] - متين هولاكو ، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبدالحميد الثاني ، ص23 ،87؛ أحمد إبراهيم أبوشوك ، خط سكة حديد الحجاز، ص11 ؛ محمد كرد علي ،سكة الحجاز، بحث بمجلة المقتطف ، المجلد 29 ، الجزء 11 ، شعبان 1322هـ/نوفمبر1904م ، ص971 -972؛ عبدالعزيز عبدالرحمن إبراهيم كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ ،الجزء السادس (تاريخ وعمارة المكتبات والمدارس والأربطة والسكة الحديد والحمامات والأسبلة)،المجلد الثاني(تاريخ وعمارة الأربطة والسكة الحديد والحمامات والأسبلة)، مراجعة وتدقيق د/ وليد عبد الرحمن كعكي، مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر ، طبع بمطابع السروات ، المدينة المنورة 2012م ، ص1001.
[1] - محمد كرد علي، سكة الحجاز، ص971 -972؛ متين هولاكو، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبد الحميد الثاني، ص23 ،92-93 ،101.
[1] - المدورة: محطة لسكة حديد الحجاز في سهل واسع في طرفه من الشمال داخلة في حدود الأردن، كانت تعرف بسَرغ تبعد(120كم) شمال تبوك ، يطؤها اليوم الطريق البري ، وفيها جمارك ومركز جوازات تابع للمملكة الأردنية الهاشمية ، والحدود جنوبها علي بعد(15كم)أي بطرف حالة عمار من الشمال عاتق بن غيث البلادي، معجم معالم الحجاز، ج8، ص1531.
[1] - محمد لبيب البتنوني ، الرحلة الحجازية لولي النعم الحاج عباس حلمي باشا الثاني خديو مصر، ص234.
[1] - جرجا : قاعدة مركز جرجا ، هي من البلاد القديمة ، إسمها الأصلي دجرجا ، وردت به في حرف الدال في معجم البلدان ، كما وردت به في حرف الجيم جرجا ، وقال ياقوت الحموي عن دجرجا ، إنها قرية من أعمال الصعيد قرب أخميم ، وقال : إن دجرجا بلدة بالصعيد الأدنى (وصوابه الأعلى) عليها سور ، وهي في غربي النيل ، ووردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد ، وفي التحفة دجرجا من الأعمال الأخيمية ، وفي تاريخ سنة 1231هـ/1816م دجرجا والحميدي ،لأنه أضيف عليها في ذاك الوقت قرية كانت تسمي الحميدي ، وهي اليوم من توابع جرجا هذه باسم نجع الحميدي ، ومن سنة 1259ه/1843م منفردة بإسمها الحالي ، وكانت مدينة جرجا قاعدة لمديرية جرجا ، من بدء تكوينها لأول مرة في العهد العثماني ، بإسم كشوفية جرجا إلي سنة1275هـ/ 1859م ، وفيها نقل ديوان مديرية جرجا ، والمصالح الأميرية الأخرى إلي مدينة سوهاج لتوسطها بين بلاد المديرية ، ولا تزال المديرية باسم جرجا وقاعدتها سوهاج ، ولما أنشيء قسم جرجا في سنة1348هـ/ 1929م أصبحت مدينة جرجا قاعدة له ، وقد سمي مركز جرجا من أول سنة1307هـ/ 1890م .محمد رمزي ، القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين الي سنة 1945 ، ج4 ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة 1994م ، ص113.
[1] - قنا : قاعدة مديرية قنا ، هي من المدن القديمة ، ذكرها جوتييه في قاموسه ، فقال : إن اسمها المصري القديم شابت ، والظاهر أن اسمها تغير في القرن الثالث الميلادي ، بدليل أن جورج القبرصي ، ذكرها ضمن أقسام طيبة الوسطي باسم مكسيميان بين مدينتي دندرة وطيبة ، نسيبة الي الإمبراطور مكسيمان ، وذكرها أميلينو في جغرافيته ، فقال : إنها وردت في كشف الأبرشيات ، باسم قونة ، وذكرها أبوصالح الأرمني في كتاب الديورة ، باسم قناة ، وفي معجم البلدان ، قنا مدينة لطيفة بصعيد مصر ، بينها وبين قوص يوم واحد ، وتنسب إليها كورة قنا ، وورد في الطالع السعيد ، يقال : في قنا إقني بكسر أوله أو فتحه ، وألف مقصورة في آخره ، وأهلها يسمونها قنا ، وفي الانتصار قنا ، بلدة كبيرة في ضفة النيل الشرقية ، بها مارستان (مستشفي) وحمامان وأبنية مرتفعة البناء ، واسعة الفناء (الحوش) ، بها ربط(جمع رباط) ، وهي الدور التي يتعبد فيها الصوفية ، وخرج من هذه المدينة ، جماعة من العلماء والرؤساء ، وأرباب المقامات والمكاشفات ، ولابد أن صاحب الانتصار ، يقصد من بينهم الشيخ عبدالرحيم القنائي ، صاحب المقام الشهير بهذه المدينة ، وكانت قنا قاعدة كورة من كور مصر بالصعيد الأعلى ، ذكرها اليعقوبي في كتاب البلدان ، وفي أيام الدولة الفاطمية ألغيت الكور ، وأنشئت الأقسام الإدارية الكبيرة ، فأضيفت قنا الي الأعمال القوصية ، التي كانت قاعدتها مدينة قوص فأصبحت قنا من نواحيها ، واستمرت كذلك الي آخر أيام دولة المماليك ، وفي أيام الحكم العثماني ، ألغيت الأعمال القوصية ، والأخميمية ، والأسيوطية ، وجعلت كلها في سنة 933هـ/1527م ، إقليما واحدا ، باسم ولاية جرجا ، وفي سنة 1241هـ/1826م ، قسمت ولاية جرجا إلي مأموريات ، منها مأمورية قنا ، وجعلت قنا قاعدة لهذه المأمورية ، لتوسطها بين بلادها ، وشهرتها بسيدي عبدالرحيم القنائي ، وفي أول المحرم سنة 1249هـ/ 1833م أصدر محمد علي الكبير ،أمرا بتسمية المأموريات باسم مديريات ، وبذلك أصبحت مأمورية قنا من تلك السنة باسم مديرية قنا ، ومن سنة 1826م أي من وقت جعل قنا مأمورية ، قسمت تلك المأمورية ، إلي أقسام إدارية ، منها قسم قنا ، وقاعدته مدينة قنا ، ومن أول سنة 1890م سمي مركز قنا ، ولايزال إلي اليوم ، وبسبب كثرة أعمال الضبط والإدارة بمدينة قنا ، أصدر وزير الداخلية قرارا في 15 من مايو سنة 1940م بفصل مدينة قنا ، وقرية الحميدات من بلاد مركز قنا هما وملحقاتهما ، وجعلهما مأمورية قائمة بذاتها . محمد رمزي، القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين الي سنة 1945، ج4، ص178-179.
[1] - السيد محمد الدقن، سكة حديد الحجاز الحميدية دراسة وثائقية، مطبعة الجبلاوي، القاهرة 1985م، ص243-244؛ خالد بن حمود السعدون، مقاومة القبائل لسكة حديد الحجاز: أسبابها وتطوراتها خلال عامي 1326و1327هـ/1908و1909م، بحث بمجلة الدارة، دار الملك عبد العزيز، العدد الثاني، المجلد الرابع عشر، الرياض 1988م، ص49، 50-51 ،53.
25- WILLIAM OCHSENWALD , OPPOSITION TO POLITICAL CENTRALIZATION IN SOUTH JORDAN AND THE HIJAZ ,1900-1914 ,CALIFORNIA,USA .VOL (LXIII) ,NO46 ,OCTOBER ,1973,P299 .
[1] - خالد بن حمود السعدون، مقاومة القبائل لسكة حديد الحجاز، ص52.
[1] - وليم أوكسنوالد ، سكة حديد الحجاز ... القصة والمغامرة ، تقديم سليمان موسي ، مجلة العربي - تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – دولة الكويت ، العدد 276 ، ، محرم 1402ه /نوفمبر 1981م ، ص147.
[1] - السيد محمد الدقن، سكة حديد الحجاز الحميدية دراسة وثائقية، ص244؛ إبراهيم فاعور الشرعة، موقف القبائل البدوية من قافلة الحج الشامي والخط الحديدي الحجازي في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، بحث بمجلة الدارة، دار الملك عبد العزيز، العدد الرابع، السنة الحادية والثلاثون، الرياض 1426هـ/2005م، ص56.
[1] - إبراهيم فاعور الشرعة، موقف القبائل البدوية من قافلة الحج الشامي والخط الحديدي الحجازي في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ص57.
[1] - خالد بن حمود السعدون، مقاومة القبائل لسكة حديد الحجاز، ص53-54.
[1]- Alios Musil, Northem Hejaz, Ams Press, New York ,1926, p139,228.
[1] - أنطونان جوسن – رفائيل سافينياك ، رحلة استكشافية أثرية إلي الجزيرة العربية آذار(مارس) -أيار(مايو) 1907م من القدس إلي الحجاز مدائن صالح ، ترجمة د.صبا عبدالوهاب الفارس ، شارك في الترجمة محمد الدبيات ، مراجعة د. سليمان بن عبدالرحمن الذييب – د.سعيد بن فايز السعيد ، دارة الملك عبدالعزيز – فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر ، الرياض2003م ، ص85.
[1] - أنطونان جوسن – رفائيل سافينياك، رحلة استكشافية أثرية إلي الجزيرة العربية آذار(مارس) -أيار(مايو) 1907م من القدس إلي الحجاز مدائن صالح، ص79.
[1] - الطابور: كلمة تركية أصلها تابور من العصر العثماني، جماعة من العسكر يتراوح عددهم ما بين ثمانمائة وألف. مجمع اللغة العربية – الإدارة العامة للمعجمات وإحياء التراث، المعجم الوسيط، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2004م، ص549؛ مصطفي عبد الكريم الخطيب، معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، مؤسسة الرسالة للنشر والتوزيع، بيروت 1996م، ص301.
[1] - مطلق بن صياح البلوي، العثمانيون في شمال الجزيرة العربية، ص 78، 80، 83-84.
[1] - الجندرمة أو الدرك هي قوات نظامية شبه عسكرية توجد في معظم الدول للقيام بمهام إدارية وقضائية علي مختلف مستويات التقسيمات الإدارية للدولة ، وتختلف عن القوات المسلحة التابعة للجيش في أنها ذات صلة يومية مع المواطنين في إطار أدائها لبعض واجبات الشرطة ، وقيامها بالمحافظة علي النظام والأمن ، ومساعدة القضاء ، وتقديم المساعدة الفورية أثناء الحوادث وعمليات الإنقاذ ، بالإضافة إلي أنها كقوة مسلحة مدعوة إلي القيام بواجبها الوطني للدفاع عن البلاد عند حلول أي خطر ، شأنها في ذلك شأن أية وحدة عسكرية أخري ، والموطن الأول لظهور هذا النوع من التنظيمات العسكرية ذات المهام الإدارية والقضائية هو فرنسا . عبدالوهاب الكيالي، موسوعة السياسة، الجزء الثاني، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2005م، ص675-676
[1]- Alios Musil, Northem Hejaz, p229.
[1] - أنطونان جوسن – رفائيل سافينياك، رحلة استكشافية أثرية إلي الجزيرة العربية آذار(مارس) -أيار(مايو) 1907م من القدس إلي الحجاز مدائن صالح، ص79.
[1]- العمارة: هي علم تكوين التصميمات علي الأبنية وفن إنشائها علي الأرض، وقد يطلق اسم العمارة بالأخص علي فرع هذا العلم المتعلق بتكوين التصميمات، كما أنه يطلق اسم فن الأبنية علي الفرع المختص بإنشاء التصميمات المذكورة علي الأرض، ولو أنه يتكون من كل من هذين الفرعين في العادة علم واحد وممارسة مخصوصة، فمع ذلك يوجد بينهما علاقة أكيدة، فإنه لأجل أن يكون الإنسان معمارياً حاذقاً يجب أن يكون بالضرورة ماهراً في إنشاء البنا. محمود فهمي، المطالع القمرية في الأبنية العسكرية، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي، مؤرخ بسنة 1285هـ(1868م)، ص 3.
[1]- محمود فهمي، المطالع القمرية في الأبنية العسكرية، ص 3-9.
[1]- محمود فهمي، المطالع القمرية في الأبنية العسكرية،ص 8.
[1] - نهي حنا، يوسف طنوس، الفنون " الموسوعة الثقافية العامة"، دار الجبل، بيروت 1999م، ص23.
[1] - نهي علي محمد علي، العمارة الكلاسيكية الجديدة في القاهرة والإسكندرية في القرن التاسع عشر حتى نهاية أسرة محمد علي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، قسم الآثار والحضارة – شعبة الآثار الإسلامية والقبطية، جامعة حلوان 2017م، ص87.
[1] - عبد المنصف سالم نجم، قصور الأمراء والباشوات في مدينة القاهرة في القرن التاسع عشر، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة 2002م، ج2، ص5
[1] - كريمة حسين أحمد السعيد علي نصر، الطرز والعناصر المعمارية والزخرفية لواجهات عمائر جزيرة الزمالك خلال الفترة من القرن 13 هــ /19م وحتى النصف الأول من القرن 14 هــ /20م، رسالة دكتوراه، كلية الآداب – قسم الآثار – شعبة الآثار الإسلامية، جامعة عين شمس 2022م، ص1253-1254.
[1] - لمزيد من التفاصيل عن أهم السمات العامة لطراز الكلاسيكية الجديدة راجع عبد المنصف سالم نجم، قصور الأمراء والباشوات في مدينة القاهرة في القرن التاسع عشر، ج2، ص19-27؛ نهي علي محمد علي، العمارة الكلاسيكية الجديدة في القاهرة والإسكندرية في القرن التاسع عشر حتي نهاية أسرة محمد علي، ص102-104.
[1] - علي بن إبراهيم بن علي حامد غبان، شمال غرب المملكة العربية السعودية "الكتاب الثاني "الآثار الإسلامية في شمال غرب المملكة – مدخل عام، مطبعة سفير، الرياض 1993م، ص 205.
[1] - تعرف المداميك البارزة في أسفل الأساس بالقصص، فالقصة هي مقدار بروز أي مدماك عن المدماك الذي يعلوه في أساس الحائط، ويكون مقدار هذا البروز ربع قالب، والأهداف من بناء المداميك تبرز عن الأخرى هي زيادة المسطح الأفقي، وزيادة مسطح القاعدة السفلي للبناء بقصد توزيع الضغط المعرضة له هذه القاعدة على مساحة كبيرة من الأرض، وذلك في الأساسات، كما أن الهدف من بناء مداميك تبرز عن الأخرى هو تكبير سمك الحائط ليكفي لحمل أطراف براطيم السقف والأعتاب. حسين محمد أمين، حسين محمد صالح، بطرس عوض الله، عوض خليل الكيكي، فن البناء، ج1، طبعة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة 1981م، ص ص 65- 66.
[1] - الأجوف ربع البيضاوي القائم: منحنية عبارة عن ربع قطع ناقص. حسين محمد أمين، حسين محمد صالح، بطرس عوض الله، عوض خليل الكيكي ، فن البناء ، ج1، ص152.
[1] - الخيزرانة: هي عبارة عن حلية ملفوفة بارزة بهيئة نصف إسطوانية، وتستعمل سواء أكانت على السطوح المستوية أو المنحنية، فإذا كبر حجمها في الأعمال المنحنية تسمي خلخالاً، وإذا كبرت عن هذا تعرف باصطلاح طيلسان. حسين محمد أمين، حسين محمد صالح، بطرس عوض الله، عوض خليل الكيكي ، فن البناء ، ج1، ص 151.
[1] - الخوصة: هي أبسط الأنواع المستعملة كفاصل يفصل بين الحليات سواء أكان ذلك في الأوجه المسطحة أو المنحنية أو تستعمل في بداية أو نهاية مجموعة من الحليات، وتعرف الخوصة بمقدار عرضها إن كان ضيقاً أو عريضاً، ويعرف السطح المحدد لسمكها باصطلاح "سنه". حسين محمد أمين، حسين محمد صالح، بطرس عوض الله، عوض خليل الكيكي ، فن البناء ، ج1 ، ص151.
[1] - الدستور : يسمي الكشف ، ويستعمل غالباً في أكتاف الأبواب وبعض الحليات الحجرية البارزة حول النوافذ والأبواب ، كما يتضح ذلك من أبواب ونوافذ مبني السكة الحديد بالمدينة المنورة في العنبرية . عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، البيوت التقليدية في المدينة المنورة أثر مواد البناء وأساليبها في تجانسها العمراني، بحث بمجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، تصدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة – المملكة العربية السعودية، العدد السابع شوَال – ذو الحجة 1424هـ ديسمبر – فبراير 2004م ، ص126
[1] - الميزاب أو المئزاب : كلمة فارسية معربة ، وتفسيره (مازآب) كآنه الذي يبول الماء، واستعمله أهل الحجاز بهذا اللفظ، فأهل مكة والمدينة وغيرها يقولون: صلي تحت الميزاب . أبي منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن خضر الجواليقي، المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، وضع حواشيه وعلق عليه خليل عمران المنصور، دار الكتب العلمية، بيروت1998م، ص154.
[1] - تعرف الأحجار المستقيمة المنتظمة بالجنوب: هي أحجار مستقيمة منتظمة تدخل في بناء المداميك، وتعرف آيضاً بالمفروش: هي أحجار صغيرة منتظمة الأضلاع على شكل شرائح أيضاً، تستخدم في وزن سطح المدماك تمهيداً لتركيب مدماك آخر. عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، البيوت التقليدية في المدينة المنورة أثر مواد البناء وأساليبها في تجانسها العمراني، ص126 ،127.
[1] - قره قول : تعني حجرة الحراس وهي مكونة من كلمتين الأولي قره وهي كلمة تركية بمعني أسود والثانية قول بمعني العساكر وجمعها قولات . صالح مجدي، المطالب المنيفة في الاستحكامات الخفيفة، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي، مؤرخ بسنة1282هـ/1862م، ص 277.
[1] - محمد لبيب البتنوني ، الرحلة الحجازية لولي النعم الحاج عباس حلمي باشا الثاني خديو مصر، ص230.
[1] - علي بن إبراهيم بن علي حامد غبان، شمال غرب المملكة العربية السعودية "الكتاب الثاني "الآثار الإسلامية في شمال غرب المملكة – مدخل عام، ص 205.
[1] - عبد العزيز عبد الرحمن إبراهيم كعكي، معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، الجزء الثالث (تاريخ وعمارة الحصون والآطام، الأسوار والأبواب، القلاع والأبراج)، الجزء الثالث (الأسوار والأبواب، القلاع والأبراج)، مراجعة وتدقيق د/ وليد عبد الرحمن كعكي، الجزء السادس، مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر، طبع بمطابع السروات، المدينة المنورة 2012م، ص 741-748.
[1] - لمزيد من التفاصيل راجع إبراهيم رفعت باشا، مرأة الحرمين والرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية محلاة بمئات الصور الشمسية، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة 1925م، ص54 ؛ محمد طاهر الكردي المكي، التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، طبع علي نفقة د/ عبدالملك بن دهيش ، الجزء الخامس ، دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت 2000م ، ص203-204.
[1] - لمزيد من التفاصيل راجع محمد طاهر الكردي المكي، التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، الجزء الخامس، ص204.
[1] - لمزيد من التفاصيل راجع عبد الله بن زاهر الثقفي، العمارة بمدينة جدة في العصر العثماني 923-1334هـ/1517- 1916م، دارة الملك عبد العزيز، الرياض2015م، ص449-451.
[1] - لمزيد من التفاصيل راجع سليمان بن صالح آل كمال، تحصينات الطائف العسكرية خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين، بحث بمجلة الدارة، تصدر عن دارة الملك عبد العزيز، العدد الثالث، السنة التاسعة والعشرون، رجب 1424هــ/اغسطس2003م، ص153-159.
[1] - بدر الدين يوسف محمد أحمد، مناخ المملكة العربية السعودية، رسائل جغرافية رقم157، قسم الجغرافيا والجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت 1993م، ص 65-70.
[1]- محمود فهمي، المطالع القمرية في الأبنية العسكرية، ص 12- 13.
[1]- محمود فهمي، المطالع القمرية في الأبنية العسكرية،ص 12- 24.
[1] - أدبخانة : مركبة من أدب العربية وخانة الفارسية، وتعني بيت الخلاء أو المرحاض ويري أحمد بك عيسي أن صحة الكلمة آب خانة بمعني الماء وخانة بمعني مكان أو بيت وترجمتها الحرفية بيت الماء، وللكلمة مرادفات كثيرة في الوثائق منها بيت خلاء – كرسي راحة – بيت راحة – مستراح – كنيف- مرحاض، وقد نظمت اللوائح الصادرة في عهد محمد علي وخلفائه معايير وشروط بناء محلات الراحة، و نصف لائحة الصهاريج الصادرة في عهد محمد علي سنة 1260هـ(1844م) في بندها الخامس علي ضرورة تباعد محلات الراحة ومجاريها عن الصهاريج ومجاري المياه بمسافة عشرة أمتار وبناء حوائط قوية وسميكة لحجب الروائح الكريهة وعدم نشع المياه. محمد علي عبد الحفيظ، المصطلحات المعمارية في وثائق عصر محمد علي وخلفائه1805-1879م، المؤسسة المصرية للتسويق – إمدكو، القاهرة 2005م، ص 9.
[1] - أحمد عبد النبي أفندي، الصحة العسكرية، بحث بمجلة الجيش، المجلد الثاني – العدد الأول، شعبان سنة 1538هـ/أكتوبر سنة 1939م، ص130-132
[1] - العقد المدبب ذو المركزين: يتكون من قوسين مرسومين من مركزين وضعا على جانبي المحور الأوسط للعقد، ويلتقي عند قمة العقد المدببة، ومن المعروف أنه كلما بعد المركزان عن المحور كلما زادت حدة زاوية القمة المدببة. محمد حمزة إسماعيل الحداد، المدخل إلى دراسة المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية في ضوء كتابات الرحالة المسلمين ومقارنتها بالنقوش الأثارية والنصوص الوثائقية والتاريخية، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة 2008م، ص95
[1] - العقد الكتفي: هو العقد الذي يأخذ هيئة العقد المستقيم، ويرتكز طرفا العقد على كتفين قوسيين كل كتف يأخذ شكل ربع دائرة. مختار حسين أحمد الكسباني، تطور نظم العمارة في أعمال محمد علي الباقية بمدينة القاهرة، رسالة دكتوراه، كلية الأثار، جامعة القاهرة 1993م، ص273.
[1] - العقد العاتق: هو العقد الذي يكون تجريده وتنفيخة عبر قوس من محيط دائرة ، وهو آيضاً عبارة عن جزء من دائرة . مختار حسين أحمد الكسباني ، تطور نظم العمارة في أعمال محمد علي الباقية بمدينة القاهرة ، ص74 ، حاشية(1) ، إيناس فاروق حمدي ، دراسة في العمارة الإسلامية (الأصالة والشخصية) ، رسالة ماجستير ، كلية الهندسة ، جامعة الإسكندرية1980م ، ص91 .
[1] - محمد حمزة إسماعيل الحداد، المدخل إلى دراسة المصطلحات الفنية للعمارة الإسلامية في ضوء كتابات الرحالة المسلمين ومقارنتها بالنقوش الأثارية والنصوص الوثائقية والتاريخية، ص94-95.
[1] - محمود فهمي، المطالع القمرية في الأبنية العسكرية، ص30.
[1] - مقداد حيدر الجوادي، ابتسام سامي محمد صالح، العمارة الصحية: القواعد الصحية في اختيار مساحات الشبابيك في الأبنية الإدارية، بحث بالمجلة العراقية للهندسة المعمارية، الجامعة التكنولوجية بالعراق، المجلد 6- العدد 19-20-21، 30 نوفمبر 2010م، ص329.
[1] - أحمد محمد كامل عبد العزيز المرازقي، الأثر البيئي للفناء الداخلي في عمارة المسجد: دراسة تحليلية للإضاءة الطبيعية، رسالة ماجستير، كلية الهندسة، جامعة القاهرة2010م، ص26-27.
[1] - دينا فكري جمال إبراهيم، المضمون الإسلامي وأثرة في بلورة الرؤية التصميمية للمسكن المعاصر، بحث بمجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية، تصدر عن الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، المجلد 2 -العدد 5، يناير 2017 م، ص86.
[1]- هبة عبد الله محمد، مني محمد طه، رضوى محمد عمر، عمر محمد علي جاويش، الفناء وأهميته الوظيفية في العمائر الدينية والمدنية خلال العصر الإسلامي، بحث بمجلة الدولية للدراسات السياحية والفندقية، جامعة 6 أكتوبر، المجلد 2- العدد 1، يناير2022م، ص24.
[1] - متين هولاكو، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبد الحميد الثاني، ص70
[1] - متين هولاكو، الخط الحديدي الحجازي – المشروع العملاق للسلطان عبد الحميد الثاني، ص68-72.
[1] - السيد محمد الدقن، سكة حديد الحجاز الحميدية دراسة وثائقية، ص214.
[1] - حجر البازلت : البازلت أو الكلوة هو صخر أسود ثقيل مندمج تبدو فيه غالبا جسيمات دقيقة براقة ويتألف من مجموعة من المواد المعدنية المتباينة التي تكون حباتها في البازلت الحقيقي من الدقة بحيث لايمكن تميزها بعضها عن بعض إلا بالمجهر ، أما أنواعه الأكثر خشونة والتي يمكن التعرف علي موادها المعدنية منفصلة بالعين المجردة فهي من الدولريت ، علي أنه ليس هناك حد فاصل يفرق بين هذين النوعين تفريقاً تاماً ، فما البازلت ذو الحبات الخشنة إلا دولريت دقيق الحبات ، ويُعَدُ البازلت من أجمل أنواع الحجر وأصلبه ، سهولة تشكيله وتهذيبه ، ولذلك كثر استخدامه في بناء الواجهات وتشكيل العقود ، ومنه بنت الحكومة العثمانية كثيراً من المساجد ، والمرافق العامة كسكة حديد الحجاز . الفريد لوكاس ، المواد والصناعات عند قدماء المصريين ، ترجمة د/ زكي اسكندر و محمد زكريا غنيم ، مراجعة عبدالحميد أحمد ، دار الكتاب المصري ، القاهرة 1945م ، ص104-107 ؛ عبد العزيز بن عبدالرحمن كعكي ، البيوت التقليدية في المدينة المنورة أثر مواد البناء وأساليبها في تجانسها العمراني، ص120.
[1] - أحمد رأفت المرواني، الخط الحديدي الحجازي، ص27.
[1] - العرموس: يسمي أيضاً اللحام أو الحل وهو عبارة عن سمك المونة المحصورة بين السطحين الجانبيين للحجر بكامل ارتفاعهما. حسين محمد أمين، حسين محمد صالح، بطرس عوض الله، عوض خليل الكيكي، فن البناء، ج1، ص 113.
[1] - حسين محمد أمين، حسين محمد صالح، بطرس عوض الله، عوض خليل الكيكي، فن البناء، ج1، ص 98 ،99 ،100 ،118.
[1] - محمد علي عبد الحفيظ، المصطلحات المعمارية في وثائق عصر محمد علي وخلفائه1805-1879م، ص 36.
[1] - النورة الباردة (الجير المطفأ): وتعرف بنورة البناء وكيميائياً بهيدروكسيد الكالسيوم ، وهي في الأصل جير حي (أكسيد الكالسيوم) علي شكل مسحوق ناعم يوضع في احواض عميقة ثم يضاف إليها الماء فيؤدي إلي تفاعل شديد ينتج عنه كمية كبيرة من الحرارة ثم يترك هذا الجير حتي يبرد ، ثم يعبأ في أكياس وينقل إلي مواقع العمل ، وتستخدم النورة الباردة (الجير المطفأ ) في عمليات التلبيس المختلفة ، حيث تخلط مع الرمل ويضاف إليها الماء وتترك في حوض التخمير لمدة يوم او يومين ، وقد تترك مدة أطول في حالة تلبيس الأرضيات . عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، البيوت التقليدية في المدينة المنورة أثر مواد البناء وأساليبها في تجانسها العمراني، ص134.
[1] - عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، البيوت التقليدية في المدينة المنورة أثر مواد البناء وأساليبها في تجانسها العمراني، ص155
[1] - عبد العزيز بن عبد الرحمن كعكي، البيوت التقليدية في المدينة المنورة أثر مواد البناء وأساليبها في تجانسها العمراني، ص153-154.
[1] - صالح مجدي، رسالة ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد والمقلاع، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي، مؤرخ بسنة 1275هـ(1858م)، ص 25.
[1] -محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي مؤرخ بسنة 1284هـ(1868م)، ص4.
[1] - محمد لاظ، مذكرة لطيفة في الاستحكامات الخفيفة، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي، مؤرخ بسنة 1289هـ (1872م)، ص 24، 50 ؛ محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص4.
[1] - قدمة البيادة : هو المكان المعد لوقوف حملة البنادق عليه لإطلاق قذائف بنادقهم ، و"البيادة " كلمة تركية بمعني المشاة و"قدمة" بمعني قدم ، أما المصطلح اللاتيني فهو كلمة فرنسية الأصل بمعني الممشى ، وهذا الموضع هو الذي يتقدم فتحات مزاغل البنادق الموجودة بحوائط الحجرات السكنية بالثكنات ،وبالسور المحيط بسطح الثكنات ، ويراعي عند عمل قدمة البيادة أن يكون عرضها بالقدر المناسب الذي يسمح بحرية حركة مناسبة لحملة البنادق ، وأن يكون لهذا الموضع ميل خفيف لأجل تسريب مياه الأمطار لكي لا تتمركز عليه فتضر بالثكنات وتضر بالواقفين عليه . صالح مجدي، رسالة ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد والمقلاع، ص 25؛ محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص10؛ المصطفي محمد أحمد محمد الخراط، تطور الأسلحة النارية " المدافع والبنادق" وأثرها علي العمائر الحربية بمصر في العصر العثماني وحتي نهاية حكم محمد علي (923-1265هـ /1517-1848م) دراسة آثارية فنية معمارية ، رسالة ماجستير، كلية الآداب، قسم الآثار الإسلامية ، جامعة سوهاج 2011م ، ص336 .
[1] - صالح مجدي، رسالة ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد والمقلاع، ص 26.
[1] - محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص10.
[1] - محمد لاظ، مذكرة لطيفة في الاستحكامات الخفيفة، ص57؛ محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص12.
[1] - صالح مجدي، رسالة ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد والمقلاع، ص 25.
[1] - محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، مخطوط بمكتبة المتحف الحربي مؤرخ بسنة 1284هـ(1868م)، ص 7-8.
[1] - محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص8-9.
[1] - البندقية: ويقال لها أيضاً بارودة وهي باللغة العربية السبطانة بتشديد حرف السن وفتحه ويقال لها أيضاً المكحلة كما تعرف أيضاً بالغدارة، ولقد كانت البندقية أول ظهورها ثقيلة جداً أو كبيرة العيار، ولا يمكن حملها علي الأذرع ثم خففت وكانوا يضعون مسورتها علي ركيزة والجند الذين كانوا يستعملونها يقفون في الصفوف الخلفية وراء حملة الأقواس والسهام، وكانت تسمي في ذلك الوقت موسكيت، و في سنة 1640م أصبحت البندقية سلاحاً خفيفاً يسهل التحرك به، ويوجد في مقدمة البندقية السونكي(الحربة) لتقوم مقام الرمح، ولقد كان للبندقية أنواع عديدة منها البندقية المعتادة وبنادق الششخانة وبنادق الحصار، واستخدم البنادق الطويلة داخل القلاع والمنشآت الحربية بصفة عامة ، وتلك البنادق طولها حوالي 160سم ، وتتكون البندقية من ماسورة معدنية وقطعة خشبية توجد في أسفلها ، وبيت النار الذي يطلق عليه بيت البارود أو حجرة الإشعال ، والزناد والنيشان ،ثم مقبض البندقية الذي يليه الكرنافة ، وهي قاعدة البندقية التي ترتكز عليها في حالة استخدامها ، كما تثبت الكرنافة في كتف الجندي لتصد رد فعل الطلقة عند خروجها . صالح مجدي، رسالة ميادين الحصون والقلاع ورمي القنابر باليد والمقلاع، ص 32؛ أمل محفوط أحمد جمعة، العمائر الحربية في عصر محمد علي بمدينة القاهرة 1220-1264هـ (1805-1848م) رسالة ماجستير، كلية الأثار، جامعة القاهرة 1990م، ص 430؛ بدر عبد العزيز بدر، الأسلحة النارية العثمانية بمتحف ليفنتس بنيقوسيا والعصور الوسطي بليماسول في قبرص – دراسة أثرية فنية مقارنة، بحث بالمؤتمر الخامس عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب – دراسات في آثار الوطن العربي، جامعة محمد الأول بمدينة وجدة – المملكة المغربية 2012م، المجلد الأول، ص971.
[1]- محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص133؛ محمد لاظ، تذكار أركان حرب، ص25.
[1]- محمود فهمي، البذور السافرات في فن الاستحكامات، ص136-138.