ذکريات لهيئات جسدية ووجوه خيالية راسخة في ذاکرة کاتبة من أصل عربي من خلال رواية " قبلاتنا تمثل وداع" للکاتبة الجزائرية نينا بوراوي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 18, Volume 40, ینایر - مارس - Serial Number 1, January 2012, Page 507-552 PDF (636.76 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2012.6022 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
منى ادوار سابا | ||||
Abstract | ||||
تم کتابة هذه الرواية الحديثة في شکل يوميات خاصة مليئة بالأفکار والملاحظات المجزئة على هيئة خواطر مکتوبة دون أي ترابط منطقي من خلال إطار زمني غير محدد. وتعرض هذه الذکريات على فترات طويلة تبدأ منذ عام 1972 في الجزائر وتمتد حتى عام 2009 في باريس. تعرض الکاتبة في هذا العمل وجوه مؤلفة من الرجال والنساء التي قابلتهم باحثين عن الحب و المتعة في بلاد ومدن مختلفة بداية من مسقط رأسها الجزائر و متنقلة مابين باريس، برلين، زيوريخ ووصولاً إلى أبو ظبي. يمثل هذا العمل "مرجع عاطفى" مليئ بالأحاسيس لکاتبة تستند في کتاباتها الأدبية على مشاعر وجراح الحب. تکشف هذه الرواية عن الدراما الداخلية من خلال الأضطرابات النفسية للراوية التى تعيش أزمات نفسية مليئة بالهذيان، الأحلام، الفراغ بالإضافة إلى وساوس الخوف والحزن. فهى تعکس بذلک صورة حياتها الفوضوية ، المظلمة، والمجردة من المعاني. تسرد رواية (قبلاتنا تمثل وداع) سيرة ذاتية خالية من التسلسل المنطقي لمعنى الرواية فهي خالية من الحبکة الروائية منذ البداية إلى النهاية ويستطيع القارئ أن يتصفح هذا العمل الأدبي من نهاية الرواية أو من أي جزء يحلو له داخل الرواية دون أن يلتزم بالتسلسل المنطقي للقراءة ولن يغير ذلک من فهم مجمل النص. ولم تتردد الراوية في تقديم علاقة الحب الغير متواجدة سوى في حيز المکان الذي تشغله فهي تقدم الرغبات الغير مقبوله والتي ترتبط ارتباط وثيق بفراغ حياتها.يقود أسلوب الکاتبة القارئ لاختراق أحاسيسها من خلال التعايش مع مشاکلها العاطفية وعلاقاتها السحاقية وتملک لحظات الضعف المتکررة من وجه لآخر بصورة سريعة تشابه الأبخرة الغير مرئية. من خلال التعايش مع مشاکلها العاطفية وعلاقاتها السحاقية وتملک لحظات الضعف | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 229 PDF Download: 192 |
||||