دور أنشطة إدارات العلاقات العامة في الوحدات المحلية في التوعية البيئية لقاطنى الريف المصري | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 3, Volume 8, (1), March 2018, Page 20-32 PDF (1.33 MB) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2018.68321 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أسماء صابر الطنطاوي* 1; هناء السید محمد2; محمد أحمد الحويطي3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2استاذ الاعلام المساعد – کلية العلوم کلية التربية النوعية –جامعة المنوفية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تهدف الدراسة الى ابراز دور العلاقات العامة بالوحدات المحلية فى التوعية البيئية لقاطنى الريف المصرى لما له من اهمية فى إيجاد درجه مناسبة من القبول والتکيف مع هذا الجمهور , وتقوم العلاقات العامة بدور رئيسي في توطيد وتحسين صلات المنظمة بجماهيرها الداخلية والخارجية على حد سواء. وقد تم اجراء الدراسة الوصفية على عينة قوامها 400 مفردة من الجمهور المتردد على الوحدات المحلية لمرکز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية. وقد خلصت الدراسة الى اهم النتائج الاتية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات المبحوثين الذين يمثلون مستويات الممارسة المختلفة لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلية, وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات المبحوثين الذين يمثلون مستويات التعرض المختلفة لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلية، وذلک علي مقياس الوعى البيئى , أيضا اوضحت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقياس کثافة التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمه الدراسة العلاقات العامة إحدى وظائف المنظمة التی تهدف من خلالها إلى تحقیق مجموعه من الصلات المتبادلة مع جمهورها بغرض إیجاد درجه مناسبة من القبول والتکیف مع هذا الجمهور , وتقوم العلاقات العامة بدور رئیسی فی توطید وتحسین صلات المنظمة بجماهیرها الداخلیة والخارجیة على حد سواء فبرامج العلاقات العامة لابد أن تبدأ من داخل المنظمة بحیث تحقق درجه عالیة من التفاعل بین العاملین فیها وحیث أن العلاقات العامة أصبحت عمل لا غنى عنه فی أی جهاز حکومی لتحقیق الاتصال والتنسیق والتفاهم والتعاون المشترک بین الأجهزة الحکومیة والمواطنین ولا نجد الیوم جهازا حکومیا إلا وبه إدارة متخصصة فی العلاقات العامة , فوجود إدارة العلاقات العامة فی الأجهزة الحکومیة ضرورة لتلبیه احتیاجات المواطنین المتزایدة من المعلومات التی تقدمها هذه الأجهزة لتوضیح أهدافها وتقریر سیاستها وتفسیر أعمالها ومنجزاتها التی تقدمها للمواطنین بینما تشیرإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة لصالح مبحوثى الریف.
مشکله الدراسة تواجه العلاقات العامة العدید من المشکلات التی تؤثر على علاقتها بالجمهور وعلى ثقته فیها وذلک یرجع لأسباب کثیرة منها عدم إیمان المؤسسة بالدور الفعال التی تقوم به إدارة العلاقات العامة داخل المؤسسة وعدم وضوح اختصاصات إدارة العلاقات العامة وعدم توفر الموارد المالیة لإدارة العلاقات العامة بشکل کاف وعدم الاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام فی تحقیق أهداف العلاقات العامة وعدم استخدام التکنولوجیا الحدیثة وغیرها من المشاکل التی تواجه هذه الإدارة لذلک کان من الضروری القیام بمثل هذا البحث لمعرفه الإجابة على التساؤل الرئیسی التالی " ما مدى فاعلیه أنشطه إدارات العلاقات العامة فی الوحدات المحلیة ودورها فی التوعیة البیئیة فی الریف المصری" ؟
أهمیه الدراسة تنبثق أهمیه البحث والدراسة فی نوعین من الأهمیة کما یلی : الأهمیة العلمیة وتتبلور الأهمیة العلمیة فیما یلی : - فاعلیه أنشطه العلاقات العامة التی تقدم من خلال إدارات العلاقات العامة بالوحدات المحلیة . - أهمیه ودور أداره العلاقات العامة فی تحقیق التوعیة البیئیة فی المجتمع المحلى . - الرؤیة المستقبلیة لإدارات العلاقات العامة بالوحدات المحلیة والخطط المفعلة للوعی البیئی. - قد تدفع هذه الدراسة باحثین آخرین من ذات التخصص أو من تخصص آخر للاهتمام بدراسة أنشطه العلاقات العامة ودورها فی التوعیة البیئیة فی الریف المصری من منظور آخر وهذا یؤدى إلى تراکم معرفی یمکن أن یفید العاملین فی هذا المجال . - یشکل هذا البحث محاوله للکشف عن أهمیه تفعیل الأنشطة المختلفة لإدارة العلاقات العامة من اجل خدمه البیئة . الأهمیة التطبیقیة وتتبلور الأهمیة التطبیقیة فیما یلی : - تحقیق إدارة العلاقات العامة دورها وأنشطتها بالشکل المنوط لها . - تحقیق وتقدیم برنامج التوعیة البیئیة من خلال إدارة العلاقات العامة کل جدید لخدمه البیئة . - تحقیق الاستفادة الکاملة لأکبر عدد ممکن من المجتمع المحلى من خلال برامج التوعیة البیئیة المقدمة إلیه . أهداف الدراسة تهدف الدراسة إلى محاوله التعرف على دور أنشطة إدارات العلاقات فی الوحدات المحلیة فی التوعیة البیئیة للریف المصری . حدود الدراسة
تتمثل حدود الدراسة فیما یلی : 1- حدود موضوعیة:حددت الباحثة موضوع دراستها فی دور أنشطه إدارات العلاقات العامة فی الوحدات المحلیة ودورها فی التوعیة البیئیة فی الریف المصری . 2- حدود مکانیة :تتمثل حدود الدراسة المکانیة فی الوحدة المحلیة لمرکز ومدینه أشمون والوحدات التابعة لها وهم 15 وحده محلیه تابعة لمرکز ومدینة أشمون بمحافظه المنوفیة 3- حدود بشریه :اقتصرت الدراسة المیدانیة على جمهور بالوحدات المحلیة من فئات عمریه مختلفة وأیضا على العاملین بإدارات العلاقات العامة بالوحدة المحلیة لمرکز ومدینة أشمون .
الدراسات السابقة تشکل الدراسات السابقة محور هام فی معظم البحوث والدراسات وذلک حیث یقوم الباحث من خلالها بالتعرف على کثیر من الطرق والإجراءات المنهجیة التی تساعده على تحدید مشکله البحث وصیاغة الأهداف والتساؤلات والإجراءات المنهجیة الخاصة بالدراسة کما تعتبر الدراسات السابقة مرشدا جیدا للدراسة الراهنة عن طریق التعمیق فی النتائج التی توصلت لها هذه الدراسات التی تعد نقطه انطلاق لدراسات أخرى فی المجال ذاته ولکن بطرق وأسالیب مختلفة تحقق نتائج لم تکن معروفه من قبل ، وتم تقسیم هذه الدراسات إلى محورین : المحور الأول : دراسات تناولت العلاقات العامة ، المحور الثانی :دراسات تناولت العلاقات العامة والوعی البیئی . المحور الاول: دراسات تناولت العلاقات العامة توصلت دراسة جدعان قاضل الشمری 2016 م بعنوان [1]"دور العلاقات العامة فى دعم جهود خطه التنمیة الوطنیة بدولة الکویت " إلی قلة عدد المتخصصین فی مجال العلاقات العامة والإعلام من ضباط ومهنیین وأفراد داخل إدارة العلاقات العامة فی وزارة الداخلیة الکویتیة، ضعف حلقة التواصل بین کل من إدارة العلاقات العامة وجمهورها الخارجی، عدم الإلمام الواضح من قبل الممارسین فی إدارة العلاقات العامة والتوجیه بطبیعة وظائف وأنشطة العلاقات العامة ،فى حین جاءت دراسة فرج عبدالعاطى محمد مصباح المنصوری (2016 ) بعنوان [2] "دور العلاقات العامة فی التسویق السیاحی : دراسة میدانیة علی قطاع السیاحی فی لیبیا " لتؤکد على ضعف المدخلات البشریة لنظام العلاقات العامة کنظام مفتوح تمثلت فی :عدم اهتمام المؤسسات السیاحیة بتنمیة قدرات منتسبیها ،ان کل العاملین فی العلاقات العامة والتنشیط السیاحی فی المؤسسات السیاحیة من ذوى المؤهلات الجامعیة ،عدم الاهتمام بتطویر الأداء المهنی للعاملین ،بالرغم من ممارستها فی المؤسسات السیاحیة إلا أنها لا ترقى إلى مستوى الإدارة الإستراتیجیة ،عدم کفایة المیزانیة للقیام بأنشطة وأعمال العلاقات العامة ، عدم وجود اهتمام بإعداد النشرات والکتیبات والمطبوعات الأخرى .کما توصلت دراسة دراسة الفاضل إبراهیم أحمد إبراهیم ( 2016) بعنوان [3]" وظیفة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة الولائیة : دراسة وصفیة تحلیلیة علی الأمانة العامة لحکومة ولایة جنوب دارفور فى الفترة من ینایر 2014 – 2016 م "إلی ضعف وجود العلاقات العامة وتهمیش دورها من قبل الإدارة العلیا ،تداخل الاختصاصات بین العلاقات العامة وبعض الإدارات الأخرى ،إقحام غیر المتخصصین فی وظیفة العلاقات العامة الأمر الذی اثر على سمعتها بمؤسسات الولایة ،ضعف تمویل أنشطة العلاقات العامة وانعدامها أحیانا ،عدم فهم الإدارة العلیا لدور وأهمیة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة ،عدم الاستعانة بإدارة العلاقات العامة فی إدارة الأزمات .کما جاءت دراسة أحمد فاروق حسن النعیمى ( 2016 ) بعنوان[4]" دور العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة فی التوعیة الثقافیة للطفل المصری "لتؤکد على أن أهم الأنشطة التی یرغب المبحوثین فی أن تقدمها العلاقات العامة بالمؤسسة وتعمل علی تنمیة الوعی الثقافی جاءت فی الترتیب الأول إنشاء نادی العلوم لاکتشاف النابغین والمبتکرین لخدمة المجتمع ، جاءت المهام التی یقوم بها مسئول العلاقات العامة للاتصال علی مستوى الجمهور الداخلی لمؤسسات الطفولة لتحقیق التوعیة الثقافیة ، کما توصلت دراسة أحمد خیری أحمد الجنابى ( 2015 ) بعنوان [5]" أدوار العلاقات العامة ونماذجها فی المملکة الأردنیة الهاشمیة : دراسة مسحیة على أجهزه العلاقات العامة فی المؤسسات الإعلامیة العامة والخاصة " إلی مدی وجود أجهزة إعلامیة متفرغة لممارسة أنشطة العلاقات العامة فی المؤسسة الإعلامیة ،أظهرت الدراسة أن الجهة التى یتبع لها جهاز العلاقات العامة هو المدیر العام فی المؤسسات الإعلامیة العامة والخاصة وبنسبة 100% , کما أظهرت النتائج أن مهمات إدارة العلاقات العامة فی المؤسسات الإعلامیة ، وإسهام جهاز العلاقات العامة فی اتخاذ القرار وآلیات وسبل تطبیق مهمات العلاقات العامة حصلت على مستوى متوسط ، فی حین جاءت دراسة وسام حسین علی الزغبى (2015) بعنوان [6] " أنشطة العلاقات العامة فی وزارة السیاحة والآثار الأردنیة : دراسة تطبیقیة " لتؤکد على أنهأظهرت النتائج ضعف الموازنات المالیة للقیام بالحملات الإعلامیة والإعلانیة وعدم إعداد الدوریات السیاحیة بصورة منتظمة ،أن اختیار ممارسی العلاقات العامة لا یأتی وفق المؤهل والخبرة وإنما یعتمد علی تنقلات عشوائیة، ضعف الدعایة السیاحیة بکافة الوسائل وعدم تنفیذ مقررات وتوصیات المؤتمرات السنویة والندوات الخاصة بالشأن السیاحی ، کما توصلت دراسة إدریس هشابة محمد یونس (2014 ) بعنوان [7]" واقع التخطیط لأنشطة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة : دراسة وصفیة تحلیلیة علی نماذج المؤسسات العامة والخاصة من ( 2013- 2014) "إلى أن معظم مخططی العلاقات العامة فی المؤسسات لا یتم تدریبهم بصورة علمیة مستمرة ،بعض المؤسسات تعتمد علی الخطط الإستراتیجیة فی تنفیذ برامج العلاقات العامة، معظم المؤسسات لیس لها خطط للتعامل مع الأزمات والاضطرابات العمالیة ، فى حین جاءت دراسة معظم إبراهیم ثالث ( 2012 ) بعنوان [8]"وظیفة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة : دراسة تطبیقیة علی وزارة الاتصال والإعلام بجمهوریة نیجریا الفیدرالیة "لتؤکد أن العلاقات العامة وظیفة أساسیة فی المؤسسات الحکومیة ولا غنى لأی مؤسسة ترنو إلی النجاح وتفخر بإسعاد المتعاملین معها داخلیا وخارجیا إلى أن تأخذ بالعلاقات العامة بثوبها الجدید والحد المحور الثانی :دراسات تناولت العلاقات العامة والوعی البیئی توصلت دراسة جلال محمد یس جلال (2014 ) بعنوان[9] " دور الإعلام فی تنمیة الوعی البیئی : دراسة تحلیلیة علی إذاعة البیت السودانی فی الفترة من 2009 – 2010 " إلی ضعف المساحة المخصصة للبیئة فی وسائل الأعلام السودانیة ،حققت فئة القیم البیئیة المرتبة الأولى بنسبة 45.8% ،محدودیة ظهور فئة المعرفة البیئیة بنسبة 4.2 % والتی تعتبر أهم جانب فی تنمیة الوعی البیئی،فی حین جاءت دراسة عبدربه حامد العوفی (2014 ) بعنوان [10]" برامج العلاقات العامة ودورها فی نشر الوعی البیئی بالمجتمع السعودی: الرئاسة العامة للأرصاد وحمایة البیئة أنموذجا لتؤکد انه یوجد العدید من معوقات البرامج البیئیة للعلاقات العامة تتمثل فی عدم تفهم الممارسین للعلاقات العامة بوظائفهم تجاه نشر الوعی البیئی وممارستها بشکل کامل وصحیح .دراسة عبد الباسط خلف ( 2012 ) بعنوان [11]"دور وسائل الإعلام المتخصصة فی تطویر الوعی البیئی : دراسة تطبیقیة علی طلبة جامعة بیرزیت "إلیغیاب شئون البیئة من وسائل الإعلام التی یتعرضون لها ، تدنی الوعی البیئی للطلبة ، بفعل غیاب البیئة کأولویة فی المجتمع عموما ،أن النفایات الورقیة شکلت النسبة الأعلى من مجموع المخلفات داخل الحرم الجامعی ،علی الرغم أن التجربة دفعت بقضیة البیئة إلی الواجهة إلا إنها اصطدمت بالثغرة فی قوانین الجامعة ، التی لا تراعی البیئة ولا تشتمل تعلیمات أو عقوبات تجاهها ، فی حین جاءت دراسة محمد عبد المحسن عطوه وهبه ( 2012 ) بعنوان [12]" تقویم حملة التوعیة البیئیة لمشکلة أنفلونزا الطیور فی محافظة المنوفیة " لتؤکدأثبتت الدراسة مدى العلاقة بین حملات التوعیة ودرجة الوعی البیئی لدیهم ،أثبتت الدراسة وجود علاقة بین تعرض المبحوثین لحملات التوعیة وبین الإقامة سواء (بالریف – الحضر ) ،کما توصلت دراسة الشیماء محمد سید عطیة سلام 2012 بعنوان [13]"دراسة تحلیلیة للإعلام المرئی المحلی وعلاقته بالمشکلات البیئیة الزراعیة فی محافظة الجیزة" إلی أن أعلى نوع من أنواع التلوث البیئی الناتجة عن المشکلات البیئیة فی المناطق الریفیة هو التلوث الهوائی حیث جاء فی المرکز الأول یلیه التلوث السمعی یلیه التلوث البصری ثم التلوث المائی ، یلیه التلوث الحراری، أکدت الدراسة اهتمام المسئولین بحل مشکلات المناطق الحضریة وعدم اهتمامهم بحل مشکلات المناطق الریفیة ، فی حین توصلت دراسة کرم الله حسین الأمین ( 2011 ) بعنوان[14]" دور العلاقات العامة فی إنجاح حملات حمایة البیئة ومنع التلوث : دراسة وصفیة تحلیلیة بالتطبیق علی وزارة البیئة والتنمیة العمرانیة الاتحادیة بالسودان " فی الفترة من ینایر 2008 – دیسمبر 2009 م " الی أکدت الدراسة أن معظم العاملین فی العلاقات العامة والإعلام بالوزارة من غیر المتخصصین فی الإعلام والعلاقات العامة وهذا یضعف دورها ویقلل نشاطها ویحد من فعالیتها ویؤدی إلی سوء استغلال هذه الوظیفة ، کما توصلت دراسة سعاد آدم أبکر (2010 ) بعنوان [15] " وظیفة العلاقات العامة فی التوعیة البیئیة : دراسة تطبیقیة علی الجمعیة السودانیة لحمایة البیئة " إلی أهمیة الدور الذی یمکن أن تؤدیه العلاقات العامة فی رفع الوعی البیئی ،من خلال الأنشطة التی تقوم بها الجمعیة السودانیة لحمایة البیئة توصلت الدراسة إلی أن الجمعیة أسهمت إسهاما کبیرا فی الحد من المشکلات البیئیة فی السودان، فى حین جاءت دراسة شادیة عبد الله إدریس ( 2007 ) بعنوان [16]"دور العلاقات العامة فی التوعیة بقضایا البیئة : دراسة تطبیقیة علی البرنامج الإنمائی للأمم المتحدة بالسودان UNDP فی الفترة من 2003 – 2005 م" لتؤکد على الدور الذی تلعبه العلاقات العامة بالبرنامج الإنمائی للأمم المتحدة لرفع الوعی البیئی فی السودان ،کشفت الدراسة عن قلة المیزانیات المصدقة لوحدة الإعلام والعلاقات العامة مما یعیق تحقیق جمیع الأهداف ،کما توصلت دراسة عبدالعزیز موسى عبدالعزیز 2006 بعنوان [17]"دور إذاعة سرت المحلیة فی تنمیة الوعی البیئی : دراسة میدانیة للجمهور والقائم بالاتصال فی إذاعة سرت المحلیة "إلى أکدت الدراسة أن نسبة اهتمام الجمهور بالقضایا البیئیة جاءت فی مرتبة خاصة بعد البرامج الدینیة ، الخدمیة ، الاجتماعیة ، الثقافیة ،کشفت الدراسة أن الإذاعة المحلیة محل الدراسة أمدت المبحوثین بمعلومات بیئیة لم تکن معروفه لدیهم ،أکدت الدراسة أن البرامج البیئیة فی الإذاعة ساعدت على تکوین سلوک ایجابی تجاه البیئة. الاستفادة من الدراسات السابقة :- قد تمثلت أوجه الاستفادة للباحثة من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة فیما یلی : تشکل الدراسات التى تناولت العلاقات العامة ودورها فی الوعی البیئی بوجه عام مرجعا هاما للباحثة حیث تمکنها من فهم طبیعة إدارة العلاقات العامة وتؤهلها لتحلیل المضامین المتعلقة بإدارة العلاقات العامة فی المؤسسة . تعد بعض نتائج الدراسات السابقة فی حد ذاتها حافزا لإجراء هذه الدراسة وذلک من خلال الوقوف على احدث النتائج التى توصل إلیها الباحثین السابقین . تحدید وبلورة مشکلة البحث ووضع تساؤلات وفروض الدراسة . تحدید مجال الدراسة بالترکیز على دراسة إدارات العلاقات العامة فی الوحدات المحلیة ودورها فی التوعیة البیئیة . اختیار المنهج المناسب لتناول موضوع الدراسة کما ساهمت الدراسات السابقة فی مساعدة الباحث فیما یتعلق بتحدید الشروط اللازمة لاختیار عینة الدراسة المیدانیة . الوقوف على الإطار النظری الملائم لموضوع الدراسة . کما استفادت الدراسة الحالیة من هذه الدراسات فی تعریف مفاهیم الدراسة واختیار بعض أدوات جمع البیانات ، ومقارنه النتائج . بناء أدوات الدراسة : استبیان خاص بالتعرف بأنشطة إدارات العلاقات العامة فی الوحدات المحلیة من قبل الموظفین ، واستبیان خاص بدور إدارة العلاقات العامة فی التوعیة البیئیة فی الریف المصری نوع الدراسة ومنهجها تنتمی هذه الدراسة إلی الدراسات الوصفیة وفى إطارها استخدمت الباحثة منهج المسح واستخدمت فی ذلک الاستبیان کأداة لجمع بیانات الدراسة. عینة الدراسة طبقت الدراسة على عینة عشوائیة قوامها (400 ) مفرده من الجمهور المتردد على الوحدات المحلیة لمرکز ومدینة أشمون بمحافظة المنوفیة ، وأیضا عینه مسح شامل للعاملین بإدارات العلاقات العامة فى هذه الوحدات . نتائج الدراسة :- نتائج التحقق من صحة الفروض: یحتوی هذا الجزء علی خلاصة ما توصلت إلیه الدراسة الراهنة من نتائج تطبیق الاستبیان، وسوف تتناول الباحثة فی هذا الجزء نتائج التحقق من صحة فروض الدراسة والإجابة عن بعض تساؤلاتها البحثیة، ثم تقدم ملخصاً عن هذه النتائج، والتی فی ضوئها یمکن طرح عدد من المقترحات والتوصیات. وفی ضوء أهداف الدراسة وفروضها سوف یتم عرض نتائج التحقق من صحة الفروض فیما یلی:- الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف مستوى ممارسة أنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة المختلفة. تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعاً لاختلاف مستوى ممارسة أنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة جدول رقم (1)
تشیر النتائج المتحصل علیها فى جدول رقم (1) إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات المبحوثین الذین یمثلون مستویات الممارسة المختلفة لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة، وذلک علی مقیاس الوعى البیئى، حیث بلغت قیمة ف 48.920 وهذه القیمة دالة عند مستوى دلالة = 0.001، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف مستوى ممارسة أنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة المختلفة. ولمعرفة مصدر ودلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة لمجموعات المبحوثین، تم استخدام الاختبار البعدی L.S.D بطریقة أقل فرق معنوی. نتائج تحلیل L.S.D لمعرفة الفروق بین المجموعات علی مقیاس الوعى البیئى جدول (2)
حیث اتضح أن هناک اختلافًا بین المبحوثین منخفضى مستوى الممارسة لأنشطة العلاقات العامة والمبحوثین مرتفعى مستوى الممارسة بفرق بین المتوسطین الحسابیین بلغ 8.433 لصالح المبحوثین مرتفعى مستوى الممارسة وهو فرق دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.001، کما اتضح أن هناک اختلافًا بین المبحوثین متوسطى مستوى الممارسة لأنشطة العلاقات العامة والمبحوثین مرتفعى مستوى الممارسة بفرق بین المتوسطین الحسابیین بلغ 7.676 لصالح المبحوثین مرتفعى مستوى الممارسة وهو فرق دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.001، بینما ظهر أنه لیس هناک اختلافًا بین المبحوثین منخفضى مستوى الممارسة لأنشطة العلاقات العامة والمبحوثین متوسطى مستوى الممارسة، حیث بلغ الفرق بین المتوسطین الحسابیین 0.7571, وهو فرق غیر دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.05. الفرض الثانى: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة المختلفة. تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة المختلفة جدول رقم (3)
تشیر بیانات الجدول السابق إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات المبحوثین الذین یمثلون مستویات التعرض المختلفة لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة، وذلک علی مقیاس الوعى البیئى، حیث بلغت قیمة ف 26.347 وهذه القیمة دالة عند مستوى دلالة = 0.001، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة المختلفة. ولمعرفة مصدر ودلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة لمجموعات المبحوثین، تم استخدام الاختبار البعدی L.S.D بطریقة أقل فرق معنوی. تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعاً لاختلاف مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة جدول (4)
حیث اتضح أن هناک اختلافًا بین المبحوثین منخفضى مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة والمبحوثین مرتفعى مستوى التعرض بفرق بین المتوسطین الحسابیین بلغ 7.032 لصالح المبحوثین مرتفعى مستوى التعرض, وهو فرق دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.001، کما اتضح أن هناک اختلافًا بین المبحوثین متوسطى مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة والمبحوثین مرتفعى مستوى التعرض بفرق بین المتوسطین الحسابیین بلغ 5.889 لصالح المبحوثین مرتفعى مستوى التعرض, وهو فرق دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.001، بینما ظهر أنه لیس هناک اختلافًا بین المبحوثین منخفضى مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة والمبحوثین متوسطى مستوى التعرض، حیث بلغ الفرق بین المتوسطین الحسابیین 1.142, وهو فرق غیر دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.05. الفرض الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعاً لاختلاف المتغیرات الدیموجرافیة (النوع – الإقامة – المستوى التعلیمى- السن). ویقسم هذا الفرض إلى أربعة فروض فرعیة هى: أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة. نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بین المبحوثین فی مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة وفقا للنوع جدول (5)
تشیر نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقیاس کثافة التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة ، حیث بلغت قیمة "ت" 0.648 وهى قیمة غیر دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.05، وبالتالى فقد یثبت صحة هذا الفرض. والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة. ب- توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة لصالح مبحوثى الریف. نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بین المبحوثین فی مستوى التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة وفقا للإقامة جدول (6)
تشیر نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة لصالح مبحوثى الریف، حیث بلغت قیمة "ت" 4.834 وهى قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.001، وبالتالى فقد یثبت صحة هذا الفرض. والذى ینص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة لصالح مبحوثى الریف. جـ- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعا لاختلاف المستوى التعلیمى. تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعا لاختلاف المستوى التعلیمى. جدول رقم (7)
تشیر بیانات الجدول السابق إلی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات المبحوثین الذین یمثلون المستویات التعلیمیة المختلفة، وذلک علی مقیاس کثافة التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة، حیث بلغت قیمة ف 3.184 وهذه القیمة دالة عند مستوى دلالة = 0.05، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعا لاختلاف المستوى التعلیمى. ولمعرفة مصدر ودلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة لمجموعات المبحوثین، تم استخدام الاختبار البعدی L.S.D بطریقة أقل فرق معنوی. نتائج تحلیل L.S.D لمعرفة الفروق بین المجموعات علی مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة جدول (8)
حیث اتضح أن هناک اختلافًا بین المبحوثین ذوى مستوى التعلیم أقل من جامعى والمبحوثین ذوى مستوى التعلیم الجامعى بفرق بین المتوسطین الحسابیین بلغ 0.2135 لصالح المبحوثین ذوى مستوى التعلیم الجامعى, وهو فرق دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.05، بینما ظهر أنه لیس هناک اختلافًا بین المبحوثین ذوى مستوى التعلیم أقل من جامعى والمبحوثین ذوى مستوى التعلیم أعلى من جامعى ، حیث بلغ الفرق بین المتوسطین الحسابیین 0.1611, وهو فرق غیر دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.05، کما ظهر أنه لیس هناک اختلافًا بین المبحوثین ذوى مستوى التعلیم الجامعى والمبحوثین ذوى مستوى التعلیم أعلى من جامعى ، حیث بلغ الفرق بین المتوسطین الحسابیین 0.0524, وهو فرق غیر دال إحصائیا عند مستوى دلالة 0.05. د- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعا لاختلاف السن. تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعا لاختلاف السن. جدول رقم (9)
تشیر بیانات الجدول السابق إلی عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات المبحوثین الذین یمثلون المستویات العمریة المختلفة، وذلک علی مقیاس کثافة التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة، حیث بلغت قیمة ف 0.568 وهذه القیمة غیر دالة عند مستوى دلالة = 0.05، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس التعرض لأنشطة العلاقات العامة بالوحدات المحلیة تبعا لاختلاف السن. الفرض الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعاً لاختلاف المتغیرات الدیموجرافیة (النوع – الإقامة – المستوى التعلیمى- السن). ویقسم هذا الفرض إلى أربعة فروض فرعیة هى: أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقیاس الوعى البیئى. جدول (10) نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بین المبحوثین فی مستوى الوعى البیئى وفقا للنوع
تشیر نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقیاس الوعى البیئى، حیث بلغت قیمة "ت" 0.022 وهى قیمة غیر دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.05، وبالتالى فقد یثبت صحة هذا الفرض. والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الذکور ومتوسطات درجات الإناث على مقیاس الوعى البیئى. ب- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس الوعى البیئى. نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق بین المبحوثین فی مستوى الوعى البیئى وفقا للإقامة جدول (11)
تشیر نتائج اختبار "ت" فى الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس الوعى البیئى، حیث بلغت قیمة "ت" 0.001 وهى قیمة غیر دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة 0.05، وبالتالى فقد یثبت صحة هذا الفرض. والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیاً بین متوسطات درجات مبحوثى الریف ومتوسطات درجات مبحوثى الحضر على مقیاس الوعى البیئى. جـ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف المستوى التعلیمى. جدول رقم (12) تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف المستوى التعلیمى.
تشیر بیانات الجدول السابق إلی عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات المبحوثین الذین یمثلون المستویات التعلیمیة المختلفة، وذلک علی مقیاس الوعى البیئى، حیث بلغت قیمة ف 1.009 وهذه القیمة غیر دالة عند مستوى دلالة = 0.05، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف المستوى التعلیمى. د- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف السن. جدول رقم (13) تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعى البیئى تبعا لاختلاف السن.
تشیر بیانات الجدول السابق إلی عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعات المبحوثین الذین یمثلون المستویات العمریة المختلفة، وذلک علی مقیاس الوعی البیئی، حیث بلغت قیمة ف 0.568 وهذه القیمة غیر دالة عند مستوى دلالة = 0.05، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذی ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الوعی البیئی تبعا لاختلاف السن. [1]جدعان قاضل الشمرى ، دور العلاقات العامة فی دعم جهود خطة التنمیة الوطنیة بدوله الکویت دراسة تحلیلیة میدانیة ، رسالة دکتوراه ، کلیة الاداب ، جامعة عین شمس ، 2016 م . [2] فرج عبدالعاطى محمد مصباح المنصوری ، دور العلاقات العامة فی التسویق السیاحی : دراسة میدانیة علی قطاع السیاحی فی لیبیا ، رسالة دکتوراه ، کلیة الاداب ، قسم الاعلام ، جامعة المنوفیة ، 2016 . [3] الفاضل إبراهیم محمد إبراهیم ، وظیفة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة الولائیة : دراسة وصفیة تحلیلیة علی الأمانة العامة لحکومة ولایة جنوب دارفور فی الفترة من ینایر 2014 – 2016 م ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام جامعة أم درمان الإسلامیة ، 2016 . [4] أحمد فاروق حسن النعیمی ، دور العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة فی التوعیة الثقافیة للطفل المصرى ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس ، 2016 . [5] احمد خیرى احمد الجنابى ، أدوار العلاقات العامة ونماذجها فی المملکة الاردنیة الهاشمیة : دراسة مسحیة على اجهزه العلاقات العامة فی المؤسسات الإعلامیة العامة والخاصة ، رسالة ماجستیر ، کلیة الاعلام ، جامعة الشرق الأوسط ، الاردن ، 2015 . [6] وسام حسین علی الزغبى ، "أنشطة العلاقات العامة فی وزارة السیاحة والآثار الأردنیة : دراسة تطبیقیة " ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة الیرموک ، الأردن ، 2015 . [7] إدریس هشابة محمد یونس ، واقع التخطیط لأنشطة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة : دراسة وصفیة تحلیلیة علی نماذج المؤسسات العامة والخاصة من ( 2013- 2014 ) ، رسالة ماجستیر ، کلیة الدراسات العلیا جامعة القران الکریم والعلوم الإسلامیة ، 2014 . [8] معظم ابراهیم ثالث ، وظیفة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة : دراسة تطبیقیة علی وزارة الاتصال والإعلام بجمهوریة نیجریا الفیدرالیة "رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعه ام درمان الاسلامیة ، السودان ، 2012 . [9] جلال محمد یس جلال ، دور الإعلام فی تنمیة الوعی البیئی : دراسة تحلیلیة على إذاعة البیت السودانی فی الفترة من 2010 – 2009، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، السودان ، 2014 . [10] عبدربه حامد العوفی ، برامج العلاقات العامة ودورها فى نشر الوعی البیئی بالمجتمع السعودی ، رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، شعبة الإعلام ، جامعه الإسکندریة ، 2014 . [11] عبد الباسط خلف ، دور وسائل الإعلام المتخصصة فی تطویر الوعی البیئی : دراسة تطبیقیة على طلبة جامعة بیرزیت ، رسالة ماجستیر ، کلیة الاداب ، جامعة بیرزیت ، فلسطین ، 2012 . [12] محمد عبدالمحسن عطوه وهبه " تقویم حملة التوعیة البیئیة لمشکلة انفلونزا الطیور فی محافظة المنوفیة " ، رسالة ماجستیر ، معهد البحوث البیئیة ، قسم العلوم التربویة والاعلام البییة ، جامعه عین شمس ، 2012 . [13] الشیماء محمد سید عطیة سلام ، دراسة تحلیلیة للاعلام المرئى المحلى وعلاقته بالمشکلات البیئیة الزراعیة فی محافظة الجیزة ، رسالة ماجستیر ، جامعة عین شمس ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، 2012 . [14] کرم الله حسین الأمین ، دور العلاقات العامة فی إنجاح حملات حمایة البیئة ومنع التلوث ، رسالة ماجستیر ، جامعة أم درمان کلیة الإعلام ، السودان ، 2011 . [15] سعاد ادم أبکر " وظیفة العلاقات العامة فی التوعیة البیئیة : دراسة تطبیقیة علی الجمعیة السودانیة لحمایة البیئة " ، رسالة ماجستیر جامعة أم درمان ، کلیة الإعلام ، السودان ، 2010 . [16] شادیة عبد الله إدریس ، دور العلاقات العامة فی التوعیة بقضایا البیئة ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة ام درمان ، السودان ، 2007 . [17] عبدالعزیز موسى عبدالعزیز ، دور اذاعة سرت المحلیة فی تنمیة الوعی البیئی : دراسة میدانیة للجمهور والقائم بالاتصال فی إذاعة سرت المحلیة " ، رسالة ماجستیر ، جامعة التحدى ، کلیة الاداب والتربیة قسم الاعلام ، لیبیا .(2006) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
احمد خیرى احمد الجنابى (2015) أدوار العلاقات العامة ونماذجها فی المملکة الاردنیة الهاشمیة : دراسة مسحیة على اجهزه العلاقات العامة فی المؤسسات الإعلامیة العامة والخاصة ، رسالة ماجستیر ، کلیة الاعلام ، جامعة الشرق الأوسط ، الاردن ، 2015 . أحمد فاروق حسن النعیمی ( 2016) دور العلاقات العامة بمؤسسات الطفولة فی التوعیة الثقافیة للطفل المصرى ، رسالة ماجستیر ، معهد الدراسات العلیا للطفولة ، جامعة عین شمس . . إدریس هشابة محمد یونس( 2014) واقع التخطیط لأنشطة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة : دراسة وصفیة تحلیلیة علی نماذج المؤسسات العامة والخاصة من ( 2013- 2014 ) ، رسالة ماجستیر ، کلیة الدراسات العلیا جامعة القران الکریم والعلوم الإسلامیة ، 2014 . جدعان قاضل الشمرى (2016) دور العلاقات العامة فی دعم جهود خطة التنمیة الوطنیة بدوله الکویت دراسة تحلیلیة میدانیة ، رسالة دکتوراه ، کلیة الاداب ، جامعة عین شمس . جلال محمد یس جلال( 2014) دور الإعلام فی تنمیة الوعی البیئی : دراسة تحلیلیة على إذاعة البیت السودانی فی الفترة من 2010 – 2009، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، السودان ، 2014 . سعاد ادم أبکر " وظیفة العلاقات العامة فی التوعیة البیئیة : دراسة تطبیقیة علی الجمعیة السودانیة لحمایة البیئة " ، رسالة ماجستیر جامعة أم درمان ، کلیة الإعلام ، السودان ، 2010 . شادیة عبد الله إدریس ( 2007) دور العلاقات العامة فی التوعیة بقضایا البیئة ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة ام درمان ، السودان ، . الشیماء محمد سید عطیة سلام (2012) دراسة تحلیلیة للاعلام المرئى المحلى وعلاقته بالمشکلات البیئیة الزراعیة فی محافظة الجیزة ، رسالة ماجستیر ، جامعة عین شمس ، معهد الدراسات والبحوث البیئیة ، . عبد الباسط خلف ( 2012 ) دور وسائل الإعلام المتخصصة فی تطویر الوعی البیئی : دراسة تطبیقیة على طلبة جامعة بیرزیت ، رسالة ماجستیر ، کلیة الاداب ، جامعة بیرزیت ، فلسطین ، 2012 . عبدالعزیز موسى عبدالعزیز (2006) دور اذاعة سرت المحلیة فی تنمیة الوعی البیئی : دراسة میدانیة للجمهور والقائم بالاتصال فی إذاعة سرت المحلیة " ، رسالة ماجستیر ، جامعة التحدى ، کلیة الاداب والتربیة قسم الاعلام ، لیبیا . عبدربه حامد العوفی ( 2014 ) برامج العلاقات العامة ودورها فى نشر الوعی البیئی بالمجتمع السعودی ، رسالة ماجستیر ، کلیة الآداب ، شعبة الإعلام ، جامعه الإسکندریة ، 2014 . الفاضل إبراهیم محمد إبراهیم ( 2016) وظیفة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة الولائیة : دراسة وصفیة تحلیلیة علی الأمانة العامة لحکومة ولایة جنوب دارفور فی الفترة من ینایر 2014 – 2016 م ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام جامعة أم درمان الإسلامیة
فرج عبدالعاطى محمد مصباح المنصوری( 2016) دور العلاقات العامة فی التسویق السیاحی : دراسة میدانیة علی قطاع السیاحی فی لیبیا ، رسالة دکتوراه ، کلیة الاداب ، قسم الاعلام ، جامعة المنوفیة. کرم الله حسین الأمین( 2011) دور العلاقات العامة فی إنجاح حملات حمایة البیئة ومنع التلوث ، رسالة ماجستیر ، جامعة أم درمان کلیة الإعلام ، السودان ، . محمد عبدالمحسن عطوه وهبه ( 2012) " تقویم حملة التوعیة البیئیة لمشکلة انفلونزا الطیور فی محافظة المنوفیة " ، رسالة ماجستیر ، معهد البحوث البیئیة ، قسم العلوم التربویة والاعلام البییة ، جامعه عین شمس ، 2012 معظم ابراهیم ثالث ( 2012) وظیفة العلاقات العامة فی المؤسسات الحکومیة : دراسة تطبیقیة علی وزارة الاتصال والإعلام بجمهوریة نیجریا الفیدرالیة "رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعه ام درمان الاسلامیة ، السودان ، 2012 . وسام حسین علی الزغبى ( 2015 ) "أنشطة العلاقات العامة فی وزارة السیاحة والآثار الأردنیة : دراسة تطبیقیة " ، رسالة ماجستیر ، کلیة الإعلام ، جامعة الیرموک ، الأردن ، .
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 923 PDF Download: 1,262 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||