تنمية سلوکيات المواطنة التنظيمية وأثرها على الرضا الوظيفي " دراسة تطبيقية على العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 5, Volume 8, (1), March 2018, Page 55-66 PDF (988.18 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2018.68329 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
موسى سعید محمد صباح* 1; ممدوح محمد السعید عرفه2; موسى محمد الحويطي3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث دراسات عليا- معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3کلية التجارة - جامعة الزقازيق | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تهدف هذه الدراسة لتحديد أثر تنمية سلوکيات المواطنة التنظيمية وعلاقتها بالرضا الوظيفي : دراسة تطبيقية علي العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون . استخدم الباحث لتحليل بيانات الدراسة الأساليب التالية : تحليل الارتباط لبيرسون ، وتحليل الانحدار المتعدد والتحليل العاملي ، وأسلوب تحليل التباين أحادي الاتجاه . واعتمادا علي البيانات التي تم الحصول عليها من الاستبيان الذي تم إجراؤه علي عينة ممثلة من العاملين بمختلف قطاعات إتحاد الإذاعة والتليفزيون (450 ) مفردة . ، کما توصلت لارتفاع مستوي سلوکيات المواطنة التنظيمية لديهم ( 4،18 ) ، کما توصلت لانخفاض مستوي الرضا الوظيفي الکلي لدي العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون حيث بلغ متوسط الرضا الوظيفي لديهم ( 2،38 ) . وأن أکثر أبعاد سلوکيات المواطنة التنظيمية شعورا لدي العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون " محل الدراسة " ، هو بعد الإيثار ، يلي ذلک بعد وعي الضمير " الالتزام العام " ، يلي ذلک بعد السلوک الحضاري ، يلي ذلک بعد الکياسة ، وأخيرا بعد الروح الرياضية " المشارکة الإيجابية ". وأن أکثر أبعاد الرضا الوظيفي شعورا لدي العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون " محل الدراسة " ، هو بعد الرضا عن جماعة العمل ، يلي ذلک بعد الرضا عن ساعات العمل ، يلي ذلک بعد الرضا عن محتوي العمل ، يلي ذلک بعد الرضا عن نظام العمل ، وأخيرا بعد الرضا عن الأجر. وأخيرا توصلت لوجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين سلوکيات المواطنة التنظيمية وبين الرضا الوظيفي لدي العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المواطنة- الرضا- اتخاد الإذاعة والتليفزيون | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمه الدراسة لقد أصبح العنصر البشرى من أهم وأثمن الموارد التنظیمیة . ومما لا شک فیه أن نجاح أیة منظمة من المنظمات یعزى بالدرجة الأولى إلى ما تمتلکه من موارد بشریة . ولنا أن نتصور کیف یکون حال أیة منظمة عملاقة بعیداً عن أصولها البشریة ، إنها لا تعدو أن تکون مجموعة من المبانى والمعدات والأثاث. إنهم الأفراد الذین یصنعون المنظمات وتمهد لها الطریق للنمو والنجاح والاستقرار. ولقد شهدت السنوات الأخیرة تطورا ملحوظا فی الدراسات الخاصة بالأداء التنظیمی ،حیث کانت أغلب الدراسات تهدف إلی کیفیة تحسین وتدعیم الأداء المرتبط بالعمل ، والذی یتم بناء علی التعاقد الرسمی بین العاملین والمنظمة ، وینعکس علی نظام الأجور والحوافز ، لکن الأدبیات الحدیثة بدأت ترکز علی الأداء التطوعی ( Voluntary ) والذی یخرج عن إطار طبیعة الدور الرسمی للعاملین ، ویمتد إلی ما یعرف بالدور الإضافی ( Extra-Role ) وهو ما یعرف بمسمیات مختلفة منها سلوکیات الدور الإضافی ( Extra Role Behaviors ) أو السلوک غیر المکلف ( Non Manted Behaviors ) أو سلوکیات المواطنة التنظیمیة Organizational Citizenship Behaviors وهى سلوک اختیارى موجه نحو الأفراد أو المنظمة ککل یتجاوز توقعات الدور الحالى ویهدف إلى إفادة المنظمة . ومع زیادة التوجهات الحدیثة فی الإدارة التی تنادی بالشفافیة الإداریة وتطبیق إستراتجیات تمکین العاملین وتفعیل دور جماعات / فرق العمل ذاتیة الإدارة ، حیث ان المصلحة العامة لأیة منظمة تقضی بأن یعهد بالوظائف الإداریة إلی الأفراد الأکفاء القادرین علی النهوض بأعباء هذه الوظائف والارتقاء إلی مستوی مسئولیاتها ، وإن غیاب هذا المبدأ یعنی إهدار الإمکانیات البشریة المتاحة وسوء استغلالها ولتحقیق ذلک لابد من وجود معاییر ومستویات محددة لتقویم أداء العاملین فی مختلف التخصصات والمهن ، وقیاس مدی صلاحیتهم للوظائف التی یشغلونها حالیا ، وتلک التی یمکنهم شغلها مستقبلا ، الأمر الذی قد یزید من ارتباطهم لأفراد تجاه منظمتهم نظرا لاعتقادهم بأنها تحقق توقعاتهم من الوظائف التی یشغلونها ، وبالتالی سینعکس ذلک فی سلوکیات المواطنة التنظیمیة ، لهؤلاء الأفراد الذین سیولونها اهتماما کبیرا کرد فعل مقابل لاهتمام المنظمة بهم . وإتحاد الإذاعة والتلیفزیون فی العصر الحالی بحاجة ماسة إلی مزید من العمل والعطاء من قبل العاملین ، وهذا لا یتحقق عن طریق أداء الأدوار الرسمیة للوظیفة فقط ، کونها تمثل الحد الأدنى للأداء ، ویتوقع إتحاد الإذاعة والتلیفزیون من العاملین أن یؤدوا الأعمال والواجبات بشکل ابتکاری ومتمیز ، کما یتوقع الإتحاد بقاء العاملین به وحرصهم علی تحقیق مصالحه بشکل رسمی بما یحقق الکفاءة والفعالیة التنظیمیة ، وهذا الأمر یحتاج إلی سلوکیات غیر عادیة ومتمیزة تفوق سلوکیات الدور الرسمی مثل سلوکیات المواطنة التنظیمیة ، کما أن المنظمات التی تعتمد علی سلوکیات الدور الأساسی یجعل منها منظمات هشة ویسهل انهیارها . وقد أولت الإدارة فى المنظمات فی الألفیة الثالثة بطرق تحفیز العاملین ، وتحقیق الرضا الوظیفى ، وتنمیة الالتزام الوظیفى لدیهم ، من قاعدة أن تحقیق التنظیم لأهدافه ، لا یأتى إلا بوجود قوى عاملة ملتزمة ومخلصة ، ومقتنعة بالسیاسات الإداریة ومتعاونة ، لدیهم اتجاه إیجابى نحو الإدارة تساعدهم على تحمل الضغوط الوظیفیة لدیهم . وعلیة تحقیق ما ترنوا الیة المنظمات ، بکفاءة وفعالیة . (المرسی ، والصباغ ، 2011 ، ص 23 ) . الإطار النظری والدراسات السابقة: 1- سلوکیات المواطنة التنظیمیة : ( Organizational Citizenship Behaviour تعددت التعریفات وإن انطوت علی تباین الألفاظ لسلوکیات الدور الرسمی المقنن ، وسلوکیات الدور التطوعی النابع من ذاتیة الفرد ، والداعم للمنظمة بصفة عامة . ومن أهم التعریفات ما یأتی : .
ویعرف الباحث سلوکیات المواطنة التنظیمیة بأنه سلوکیات تطوعیة ابتکاریه ایجابیة لا یتضمنها بطاقات الوصف الوظیفی ولا ترتبط بنظام الثواب والعقاب داخل المنظمة ، کما أن ممارستها دلاله واضحة لرغبة العاملین فى الاستمرار فى المنظمة وتساهم فى تحقیق الفعالیة ونمو المنظمة وتتمثل فى الأمان الوظیفی والأمل لدى العاملین بتولى العدید من المناصب الوظیفیة والذى بفقدانه یقل أو ینعدم الولاء التنظیمى والرضا الوظیفى لدى العاملین .
کما تتمثل أبعاد سلوکیات المواطنة التنظیمیة فیما یلی : 1- الایثار : ویقصد به السلوکیات المساعدة الموجهة نحو الأفراد الآخرین فی العمل . 2- الکیاسة : وتشیر الی محاولة الفرد منع وقوع المشکلات المتعلقة بالعمل . 3- الروح الریاضیة : وتعنی تحمل الفرد للمتاعب أو الاخطاء البسیطة أو غیر المقصودة فی العمل دون تذمر . 4- السلوک الحضاری : ویشیر الی المشارکة الفعالة فی إدارة شئون المنظمة والاهتمام بمصدرها من خلال الحرص علی حضور الاجتماعات المهمة غیر الرسمیة والحرص علی قراءة نشرات المنظمة وإعلاناتها . 5- وعی الضمیر : ویقصد به السلوک التطوعی للفرد الذی یفوق الحد الأدنى من متطلبات الوظیفة فی مجال الحضور واحترام الانظمة . 3- الرضاالوظیفی:( Job Satisfaction) : وفیما یلی عرض لأهم هذه التعریفات :
الدراسات ألسابقة : 1- دراسات تناولت سلوکیات المواطنة التنظیمیة .
دراسة ( عوض ، 2016 ) بعنوان تأثیر رأس المال النفسی على سلوکیات المواطنة التنظیمیة ، وهدفت للتعرف على تأثیر رأس المال النفسی على سلوکیات المواطنة التنظیمیة للشرکات الصناعیة لقطاع الاعمال العام بمحافظة الدقهلیة ،واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی ، وطبقت علی عینة مقدراها ( 367 ) مفردة ، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج منها وجود علاقة معنویة إیجابیة بین أبعاد رأس المال النفس وأبعاد سلوکیات المواطنة التنظیمیة ، ووجود فروق معنویة بین العاملین بالشرکات محل الدراسة فیما یتعلق لأبعاد رأس المال النفس ودرجة ممارستهم لسلوکیات المواطنة التنظیمیة وفقا لمجال الشرکة ، وعدم وجود فروق معنویة فیما یتعلق بدرجة ممارستهم لسلوکیات المواطنة التنظیمیة وفقا للمؤهل العلمی . بینما دراسة (Lian, 2016) بعنوان العلاقة بین أنماط القیادة وسلوکیات المواطنة التنظیمیة ، وهدفت لتقصی دور الوساطة للرضا الوظیفى والعلاقة بین أنماط القیادة وسلوک المواطنة التنظیمیة فی المنظمات وتم تطبیق الدراسة بمالیزیا ، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی ، وقد تم جمع البیانات من عینة یقدر عددها (280 ) مفردة والتی تمثل الصناعات الرئیسیة مثل الخدمات والتصنیع والتعدین والبناء ، وأظهرت النتائج أن أسلوب القیادة التحویلیة لدیها علاقة إیجابیة کبیرة مع سلوک المواطنة التنظیمیة. کذلک وجدت أیضا أن الرضا الوظیفى یتوسط العلاقة بین القیادة التحویلیة وسلوک المواطنة. کما سعت دراسة ( الخصاونة وشهرى ، 2017 ) بعنوان أثر سلوک المواطنة التنظیمیة علی التوجه نحو الأداء ، وهدفت إلی الکشف عن معرفة أثر سلوک المواطنة التنظیمیة على التوجه نحو الأداء فى شرکات الاتصالات الأردنیة من وجهة نظر العاملین فیها ، وکذلک التعرف على أثر الخصائص الدیموغرافیة على مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة والتوجه نحو الأداء ، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی لرصد مدی توافر أبعاد کل من سلوک المواطنة التنظیمیة والتوجه نحو الأداء بالإضافة للتعرف علی العلاقة بینهما ، وطبقت علی عینة مقدراها (230 ) موظفا ، وأظهرت النتائج مستویات مرتفعة لکل من سلوک المواطنة التنظیمیة والتوجه نحو الأداء . ووجود علاقة ارتباط قویة وایجابیة بین مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة ومستوى توجه الشرکات نحو الأداء . وتوصى الدراسة بتعزیز لسلوک المواطنة التنظیمیة وتنمیة العلاقات الإیجابیة بین الموظفین ، ووجود مستوی مرتفع لسلوک المواطنة التنظیمیة لدی العاملین بشرکات الاتصالات ، وأظهرت جمیع أبعاد المواطنة مستوی مرتفع وسجل بعد الاحترام والمجاملة أعلی مستوی . أما دراسة ( المؤمنى ، 2017 ) بعنوان مستوی سلوک المواطنة التنظیمیة لدی أعضاء هیئة التدریس ، وهدفت للتعرف على مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة لدى أعضاء هیئة التدریس فى جامعة الملک فیصل بالسعودیة ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلی ، وتکونت عینة الدراسة من (205) عضو هیئة التدریس . وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة على مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة بسبب اختلاف فئات الجنس فى جمیع المجالات ما عدا مجال الإیثار وجاءت الفروق لصالح الذکور . وتوصى الدراسة بتعزیز سلوک المواطنة التنظیمیة من خلال عقد ورش عمل ودورات تدریبیة ذات علاقة للعاملین فى المجالین الاکادیمى والإدارى فى الجامعات السعودیة . بینما أجری ( دهلیز وزعرب ، 2017 ) بعنوان الدور الوسیط للملکیة النفسیة تجاه الوظیفة علی العلاقة بین ممارسات التسویق الداخلی وسلوک المواطنة التنظیمیة ، وهدفت لمعرفة درجة ممارسات التسویق الداخلى فى المؤسسات الاکادیمیة الفلسطینیة ، ودرجة الشعور بالملکیة النفسیة للعاملین تجاه الوظیفة التى یشغلونها ، ودرجة ممارستهم لسلوک المواطنة التنظیمیة ، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی ، وتکونت عینة الدراسة من (371) موظفا وموظفة ، وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة العاملین لسلوک المواطنة التنظیمیة جاء مرتفعا ، وأن ممارسة التسویق الداخلى تؤثر ایجابیا على سلوک المواطنة التنظیمیة ، وتوجد علاقة ارتباط طردیه بین الشعور بالملکیة النفسیة تجاه الوظیفة وسلوک المواطنة التنظیمیة وأبعادها ( الکیاسة ، الإیثار ، الروح الریاضیة ، وعی الضمیر ، والسلوک الحضاری ) . وأوصت الدراسة بضرورة أن ترکز المؤسسات الاکادیمیة جهودها نحو تسویق خدمات داخلیة للموظفین بشکل أفضل وأن تبنى أنظمة التطویر والتدریب على مبادئ وأسالیب متطورة واعتبارها استثمار ولیس تکلفة . دراسة ( محمد ، 2018 ) بعنوان أثر المناخ التنظیمی السائد علی سلوک المواطنة التنظیمیة ، وهدفت هذه الدراسة إلی التعرف علی أثر المناخ التنظیمی السائد علی سلوک المواطنة التنظیمیة فی أمانة عمان بالأردن ، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی ، وطبقت علی عینة مقدراها (350 ) موظفا ، وتوصلت الدراسة إلی أهم النتائج أن مستوی المناخ التنظیمی السائد کان بدرجة مرتفعة ، ووجود أثر ذو دلالة إحصائیة للمناخ التنظیمی السائد علی سلوک المواطنة التنظیمیة ، وأیضا أن مستوی سلوک المواطنة التنظیمیة لدی العاملین کان مرتفع .
استهدفت دراسة ( الکندرى ، 2017 ) الرضا الوظیفی لدی الموظفین الإداریین فی جامعة الکویت دراسة میدانیة ،وهدفت لمعرفة مستوى الرضا الوظیفى لدى الموظفین الإداریین فى وتطویر مستوی أداء الموظفین من خلال تزویدهم بالدورات التدریبیة ،واستخدمت المنهج الوصفی لتحقیق أهداف الدراسة ، وتم تطبیق استبانة على عینة تکونت من (300) مفردة ، وقد أوضحت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى الرضا لدى الموظفین من حیث العلاقة مع رئیس العمل ، والواجبات الوظیفیة ، والعلاقة مع الزملاء ، والحصول على الترقیة ، والمکافأة ، والراتب . فى حین أوضح الموظفون أن لدیهم مستوى رضا متوسطا من حیث التمکین ومشارکتهم فى اتخاذ القرار ، والتحفیز على العمل الإبداعى ، وتکریم الموظف المثالى والموظفین المتمیزین ، والدورات التدریبیة المقدمة لهم .وأوصت الدراسة بأهمیة تکریم الموظف المثالى والموظفین المتمیزین لتشجیعهم على العمل المبدع . بینما جاءت دراسة ( راضیة ونزیم ، 2017 ) بعنوان الأنماط القیادیة السائدة لدی مدیری التعلیم الثانوی وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدی هیئة التدریس دراسة میدانیة بولایة تیزی وزو ، وهدفت لفحص العلاقة بین الأنماط القیادیة السائدة لدى مدیرى التعلیم الثانوى ، وعلاقتها بالرضا الوظیفى ، واستخدمت المنهج الوصفی ، وتم تطبیقها على عینة مقدراها (134) معلم ومعلمة ، اختیروا بطریقة العینة العشوائیة الطبقیة ، وأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة دالة إحصائیا بین أنماط القیادة وأبعادها الثلاثة ( النمط الأوتوقراطى ، النمط الدیمقراطى ، والنمط التسیبى ) والرضا الوظیفى لدى أعضاء هیئة التدریس . أما دراسة ( الحباشنة ، 2017 ) بعنوان درجة الرضا عن الحوافز المقدمة لمدیری المدارس الثانوی من وجهة نظرهم فی محافظة الکرک بالأردن ، وهدفت للتعرف على درجة الرضا الوظیفى عن الحوافز حسب المجالات الثلاثة وهى الحوافز المادیة والمعنویة والمعلقة بالتطویر المهنى .وتم تصمیم أداة الدراسة من استبانة لتقدیر درجة الرضا عن الحوافز وتوزعت علی ثلاثة مجالات ، وتکونت عینة الدراسة من (100) مدرسة استجاب منهم (97) مدیرا ومدیرة ، وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة الرضا عن الحوافز جاءت بدرجة کبیرة للمجال الأول والثانى على التوالى ، وهى الحوافز المادیة والمعنویة ، ومتوسطة للمجال الثالث وهى الحوافز المتعلقة بالتطویر المهنى ، وأوصت الدراسة بالعمل على إیجاد نظام مستقل خاص بالحوافز والترقیات والترکیز على الاهتمام بالحوافز المادیة والمعنویة ، وکذلک تحدیث نظاما للحوافز یتماشى مع الظروف الاقتصادیة المتغیرة باستمرار ، لکى یحقق الرضا الوظیفى للمدیرین . دراسة ( اتش ، وأخرون ، 2018 ) بعنوان الفروق فی أبعاد الرضا الوظیفی لدی الأشخاص المعاقین فکریا بدرجة بسیطة ، الملتحقین ببرنامج التوظیف المدعوم وغیر المدعوم ، وهدفت إلی الکشف عن الفروق فی أبعاد الرضا الوظیفی ، واستخدمت المنهج الوصفی المقارن ، وطبقت علی عینة مقدراها ( 46 ) من الموظفین ، وجاءت من أهم نتائجها أن الموظفین ذوی الإعاقة الفکریة یتمتعون بمستوی مقبول من الرضا الوظیفی ، وأن أعلی أبعاد الرضا الوظیفی لدی العاملین هو البعد الشخصی ، یلیه البعد الاجتماعی ،ثم البعد الإداری ،ثم البعد المهنی ، وأخیرا البعد المادی ، ووجود فروق ظاهریة بین متوسطات درجات مجموعتی الأشخاص المعاقین فکریا بدرجة بسیطة الملتحقین وغیر الملتحقین بالتوظف المدعوم فی أبعاد الرضا الوظیفی ، وأوصت الدراسة بتقدیم دورات تدریبیة أثناء الخدمة للمعاقین فکریا من أجل تنمیة قدراتهم علی العمل والتنافس . بینما دراسة ( بوحنة ، الوناس ،2018 ) بعنوان المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدی ممرضی القطاع الصحی بمدینة تقرت بالجزائر ، وهدفت لمحاولة الکشف عن علاقة المهارات الاجتماعیة بالرضا الوظیفی ، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی ، وطبقت علی عینة مقدراها ( 50 ) ممرض وممرضة ، وجاءت من أهم نتائجها وجود علاقة ارتباطیه بین المهارات الاجتماعیة والرضا الوظیفی لدی عینة الدراسة ، وعدم وجود فروق دالة احصائیة فی الرضا الوظیفی تعزی لکل من الجنس والأقدمیة ، ولا توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی الرضا الوظیفی لدی ممرضی باختلاف الجنس ، وأیضا توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی الرضا الوظیفی لدی ممرضی تعزی لعامل الأقدمیة . التعلیق علی الدراسات السابقة :
v مشکلة البحث: توصل الباحث من الدراسة الاستطلاعیة و الدراسات السابقة ، إلی صیاغة مشکلة الدراسة فیما یلى: تنحصر المشکلة فی کیفیة عملیة قیاس سلوکیات المواطنة وتحدید أهم الأبعاد الرئیسیة المکونة لهذه السلوکیات وفقاً لإدراک العاملین بإتحاد الاذاعة والتلیفزیون ، وعلاقتها بالرضا الوظیفى. وتتبلور هذه المشکلة فی عدد من التساؤلات والتی تحتاج من خلال التقصى والتحلیل إلى تقدیم إجابات واضحة ودقیقة ، وتتضمن هذه التساؤلات ما یأتی: 1- هل توجد علاقة بین سلوکیات المواطنة وبین الرضا الوظیفی ؟ وما نوعها. 2- ما مدی أثر سلوکیات المواطنة التنظیمیة بأبعادها فی الرضا الوظیفی ، بالنسبة للعاملین فی إتحاد الإذاعة والتلیفزیون ؟ أهداف البحث: تسعی الدراسة إلی تحقیق مجموعة من الأهداف هی : 1- التعرف علی العلاقة بین تنمیة سلوکیات المواطنة والرضا الوظیفی فی إتحاد الاذاعة والتلیفزیون محل الدراسة . 2- الوقوف علی ممارسات العاملین بإتحاد الاذاعة والتلیفزیون لسلوکیات المواطنة التنظیمیة . 3- الکشف عن أوجه الاختلاف بین أفراد الدراسة نحو سلوکیات المواطنة طبقا لخصائصهم الدیمواجرافیة . 4- مساعدة القیادات الاداریة فی إتحاد الاذاعة والتلیفزیون علی توفیر مناخ أخلاقی یشجع العاملین علی ممارسة سلوکیات المواطنة التنظیمیة والسلوکیات الاخلاقیة من أجل الارتقاء بمستوی وکفاءة العمل فیها ، من خلال الاستفادة من النتائج والتوصیات التی سیتم التواصل الیها فی هذه الدراسة . فرضیات البحث: فی ضوء مشکلة الدراسة وأهدافها تم صیاغة فروض البحث فی صیغة العدم على النحو التالی: الفرض الأول : لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین کل من سلوکیات المواطنة التنظیمیة بأبعادها ( الإیثار – السلوک الحضاری –الروح الریاضیة ( المشارکة الإیجابیة ) – الکیاسة – وعی الضمیر ( الالتزام العام ) وبین الرضا الوظیفی لدی العاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون . الفرض الثانی : لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین أراء المستقصی منهم حول الرضا الوظیفی وذلک من حیث خصائصهم الدیمواجرافیة ( النوع – العمر – الحالة الاجتماعیة – مستوی الخبرة – المستوی الوظیفی - المؤهل العلمی ) لدی العاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون . الاطار المیدانی : تم حساب معامل الارتباط البسیط ( بیرسون ) بین متغیرات الدراسة عدا المتغیرات الدیموجرافیة ، وذلک لتحدید درجة وقوة العلاقة بین کلا من سلوکیات المواطنة والرضا الوظیفى. فکلما اقتربت قیمة معامل الارتباط من الواحد الصحیح کلما دل ذلک علی قوة الارتباط بین المتغیرین ، وتدل الإشارة الموجبة علی أن العلاقة طردیه وتدل الإشارة السالبة علی أن العلاقة عکسیة . 1- مجتمع الدراسة : یتمثل مجتمع الدراسة فی کافة العاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون والذی یبلغ عدد العاملین فیه (36142 ) الف موظف ونظراً لکبر حجم مجتمع الدراسة ، وارتفاع التکلفة المصاحبة للوصول إلى کافة مفرداته ، فقد تقرر الاعتماد علی أسلوب العینة لتجمیع البیانات الخاصة بالدراسة . ( المصدر : القطاع الاقتصادی بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون ، الإدارة العامة للتعبئة والإحصاء بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون ) (إدریس ، 2016 ، ص 504 ) . 2- عینة الدراسة : نظراً لصعوبة استخدام الحصر الشامل لدراسة خصائص المفردات جمیعها موضوع الاهتمام فإنه تقرر الاعتماد على أسلوب العینة ، وفق المعادلة الآتیة (إدریس ،2016، ص 575-586 ).
حیث إن:
N = حجم مجتمع البحث. n = حجم العینة. z = حدود الخطأ المعیاری وهی 1،96 وذلک عند درجة 95 % . σ = الانحراف المعیارى لمجتمع البحث . وکما تبین من الدراسة الاستطلاعیة أن الانحراف المعیاری هو (0.572) فتکون المعادلة کالتالی :
تم الاعتماد على العینة الطبقیة ( میسرة ) وذلک لاختیار کل من موقع العینة والمفردات المستهدفة فى الدراسة .
یوضح الجدول رقم ( 2 ) مصفوفة معاملات الارتباط بین أبعاد سلوکیات المواطنة التنظیمیة والرضا الوظیفی کما یلی : الجدول رقم (2) مصفوفة معامل الارتباط بین ابعاد سلوکیات المواطنة التنظیمیة والرضا الوظیفى
*معامل ارتباط عند مستوى معنویة 0.01 یتضح من الجدول السابق ما یلی : وجود علاقة ارتباط طردیه معنویة ذات دلالة إحصائیة بین جمیع أبعاد سلوکیات المواطنة التنظیمیة والرضا الوظیفی حیث بلغت قیمة معامل الارتباط بین الرضا الوظیفی وبعد الإیثار (269 ،0) ، وبعد السلوک الحضاری ( 0،271 ) ، وبعد الروح الریاضیة " المشارکة الإیجابیة " ( 0،207) وبعد الکیاسة ( 0،316 ) ، وبعد وعی الضمیر " الالتزام العام " ( 0،327 ) وبعد سلوکیات المواطنة التنظیمیة الکلی ( 0،299 ) وجمیعها دالة إحصائیا عند مستوی معنویة 0،01 . ومن جهة أخری تؤکد هذه العلاقة ألارتباطیه علی صدق العبارات فی قیاس أبعاد سلوکیات المواطنة التنظیمیة والرضا الوظیفی للعاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون محل الدراسة . وأنها مرتبطة ارتباطا حقیقا غیر راجع للصدفة ، وأنها متسقة مع الإبعاد الداخلیة فی تمثیلها ، وهذا یعنی بصفة عامة أن العاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون کلما زادت درجة توافر سلوکیات المواطنة التنظیمیة فی إتحاد الإذاعة والتلیفزیون محل الدراسة زاد الرضا الوظیفی لدی العاملین فیها . ویمکن القول أن تحلیل معامل الارتباط یعطی مؤشرا مبدئیا عن مدی تأثیر أبعاد کل من الالتزام التنظیمی وسلوکیات المواطنة التنظیمیة علی الرضا الوظیفی للعاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون ، إلا أن الحکم بمدی تأثیر کل بعد من أبعاد الالتزام التنظیمی وسلوکیات المواطنة التنظیمیة علی الرضا الوظیفی متروک لنتائج تحلیل الانحدار المتعدد .
ولتحدید نوع ودرجة العلاقة بین أبعاد وعناصر سلوکیات المواطنة التنظیمیة من جهة وبین والرضا الوظیفى فقد تم الاعتماد على أسلوب تحلیل الانحدار المتعدد Multiple Regression Analysis فی هذا التحلیل من خلال برنامجه المتعلق بنموذج العلاقة ککل ، وبالعلاقة بین المتغیر المستقل والمتغیر التابع على حده ( برنامج الخطوات المتعاقبة Stepwise (، (Aaker et . al , 2011, Malhotra , 2011, ، إدریس 2016 ، ربیع ،2008 ) وقام الباحث بتطبیق أسلوب تحلیل الانحدار والارتباط المتعدد علی العلاقة بین أبعاد وعناصرسلوکیات المواطنة التنظیمیة الخاضعة للدراسة کمتغیر مستقلة، والرضا الوظیفی کمتغیر تابع ، ویمکن توضیح نـوع وقـوة هذه العلاقـة، وذلک علی النحو الموضح أدناه: الجدول رقم (3) نوع ودرجة العلاقة بین سلوکیات المواطنة التنظیمیة وبین الرضا الوظیفى لدى العاملین بالتلیفزیون (مخرجات اسلوب تحلیل الانحدار المتعدد Multiple Regression Analysis)
**علاقة حقیقیة عند مستوى دلاله إحصائیة 0.01 وفقا لاختبار t –test
■ نـوع وقـوة العلاقـة : اشتمل أسلوب تحلیل الانحدار والارتباط المتعدد على (13) عنصراً من عناصر سلوکیات المواطنة التنظیمیة الخاضعة للدراسة (کمتغیرات مستقلة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات والمصداقیة)، والرضا الوظیفی (متغیر تابع) وتبین أن : (أ) هناک علاقة موجبة وذات دلالة إحصائیة بین أبعاد وعناصرسلوکیات المواطنة التنظیمیة ، وبین الرضا الوظیفى ، عند مستوى (1%) وفقا لاختبار (ف) وهذه العلاقة ذات قوة تصل إلى حوالی (39،0) وفقاً لمعامل الارتباط R فی نموذج تحلیل الانحدار ککل. (ب) إضافة إلى ذلک فإن هذه الأبعاد تتمتع بقدرة فی تفسر التباین تصل إلى حوالی (15،0) وفقاً لمعامل التحدید R² فی نموذج تحلیل الانحدار ککل. (ج ) إضافة إلى ذلک فإن هذه الأبعاد تتمتع بقدرة فی تفسر التباین تصل إلى حوالی (387،0) وفقاً لمعامل التحدید R فی نموذج تحلیل الانحدار ککل. وفی ضوء ما تقدم فقد تقرر قبول فرض العدم جزئیا القائل " لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین أبعاد وعناصر سلوکیات المواطنة التنظیمیة و بین الرضا الوظیفی لدی العاملین بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون ، مأخوذة بصورة إجمالیة ولکل بُعد على حده ". ، ولقــد تم قبول الفرض البدیل وذلک بعد أن أظهر نموذج تحلیل الانحدار المتعدد أن هناک علاقة جوهریـة عند مستوى دلالة إحصائیة 0,01 (وفقاً لاختبار ف) بین أبعاد وعناصر سلوکیات المواطنة التنظیمیة ولکن بالنسبة لخمس متغیرات (عناصر) فقط وبشکل فردى وفی نفس الوقت فإنه یجب قبول نفس فرض العدم لباقى العناصر (5) متغیراًت وبصورة فردیة.
جدول رقم (1 ) توصیف مفردات عینة الدراسة للعاملین وفقاً لخصائصهم الدیموجرافیة
ومن التحلیل السابق یعتقد الباحث أن مفردات عینة الدراسة تتقارب إلى حدِ کبیر مع مجتمع الدراسة الذی یتکون من کافة العاملین باتحاد الإذاعة والتلیفزیون ، وذلک بعد عمل مقارنة مع البیانات الفعلیة بإتحاد الإذاعة والتلیفزیون ، وذلک طبقا لتقاریر الإدارة العامة للتعبئة والإحصاء فی ینایر 2018 م وأن نسبة الذکور بلغت ( 57،3 % ) فی حین بلغت نسبة الإناث ( 42،7 % ) داخل عینة الدراسة ویعتقد الباحث أن نسب خصائص العینة تقترب بشکل کبیر إلی المجتمع الأصلی للدراسة .
v النتائج
التوصیات
قیام الإدارة العلیا بوضع نموذج متکامل یتیح وجود سلوکیات المواطنة التنظیمیة على کافة المستویات الاداریة المختلفة ( الفردى – الجماعى – التنظیمى ) ویکون ذلک ضمن منظومة إدارة وتنمیة الموارد البشریة من خلال روح الفریق والعمل الجماعى والقیادة بالقدوة .
الاهتمام بالأنماط القیادیة الدیمقراطیة التی تراعی مستویات وحاجات العاملین وقدراتهم ومؤهلاتهم العلمیة من أجل زیادة رضاهم الوظیفی الذی سینعکس بالإیجاب علی تحسین أدائهم ونموهم المهنی . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1- إدریس ، ثابت عبد الرحمن ( 2016 ) بحوث تسویق – أسالیب القیاس والتحلیل وإختبار الفروض – الدار الجامعیة –الاسکندریة - الطبعة الخامسة ، ص 504 . 2- اتش ، زینب عبد الله علی ، الشیراوی ، مریم عیسی و الخمیسی ، السید سعد ( 2018 ) .الفروق فی أبعاد الرضا الوظیفی لدی الأشخاص المعاقین فکریا بدرجة بسیطة ، الملتحقین ببرنامج التوظیف المدعوم وغیر المدعوم ، المجلة العربیة للعلوم التربویة والنفسیة ، کلیة الآداب ،مصر ، العدد (2 ) ، ص 117- 189 . 3- أبو سنینة ، محمد حسین عبد المحسن ، (2013 ) ، أثر التسویق الداخلى فى الالتزام التنظیمی مع وجود الرضا الوظیفى متغیرا وسیطا ، دراسة فى عینة من العاملین فى المستشفیات الاردنیة الخاصة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الأعمال - جامعه الشرق الاوسط – عمان - الأردن ، ص34- 53 . 4- الصباغ ، شوقى محمد ؛ ( 2006 ). " دراسة أثر کل من العدالة التنظیمیة والالتزام التنظیمی علی سلوک المواطنة التنظیمیة " بالتطبیق علی مستشفیات وزارة الصحة بدولة الامارات العربیة المتحدة ؛ افاق جدیدة للدراسات التجاریة ؛ کلیة التجارة ؛ جامعة المنوفیة ؛ العدد الأول والثانی ص 231 . 5- الظفری، سعید بن سلیمان ، والعانى، مها عبد المجید ، ( 2014 ) . الرضا عن الحیاة الزوجیة وعلاقته بالرضا الوظیفى للمرأة العمانیة العاملة ، مجلة الطفولة والتربیة ، کلیة ریاض الاطفال ، جامعه الاسکندریة المجلد (6) ، العدد (18 ) .ص 15-60 . 6- البطل، سهام فاروق محمد علی ، ( 2012 ) أثر العدالة المدرکة لنظام الحوافز علی الالتزام التنظیمی ، دراسة تطبیقیة علی جامعة بنها ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التجارة ، جامعة بنها. 7- الکندرى ، نبیلة یوسف عبد الله (2017 ) .الرضا الوظیفى لدى الموظفین الإداریین فى جامعة الکویت ، دراسة میدانیة ، مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة ، الکویت العدد 165 ، ص 309 – 349 . 8- الحیاشنة ، اسماعیل عبد الرحمن ( 2017 ) . درجة الرضا عن الحوافز المقدمة لمدیرى المدارس الثانویة من وجهة نظرهم فى محافظة الکرک – الأردن ، المجلة العربیة للعلوم ونشر الابحاث ، العدد (1) ، المجلد (3) ، ص 171 – 197 . 9- الخصاونة ، أنیس صقر حسین ، شهرى ، مینة سلیمان لوناس ( 2017 ) .أثر سلوک المواطنة التنظیمیة على التوجه نحو الأداء فى شرکات الاتصالات الأردنیة من وجهه نظر العاملین فیها ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات ، العدد (41) ، ص 17 – 39 . 10- المؤمنى ، خالد سلیمان احمد ( 2017 ) .مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة لدى أعضاء هیئة التدریس فى جامعة الملک فیصل ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة والنفسیة ، المجلد (5) ، العدد (8) ، ص 227 – 244 . 11- المرسى ،جمال الدین محمد ، الصباغ ، شوقى محمد ،(2011) .الاتجاهات المعاصرة فى إدارة الموارد البشریة ، دار الخولى للطباعة . 12- بوحنة ، حوریة ، الوناس ، مزیان ( 2018) .المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدی ممرضی القطاع الصحی بمدینة تقرت بالجزائر ،مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة – جامعة قاصدی مرباح – ورقلة – الجزائر |، العدد (32 ) ، ص 217- 228 . 13- حجازی، محمد حافظ ( 2011 ) . التمیز الإداری وعلاقته بالمواطنة التنظیمیة فی المنظمات الفندقیة بمدینة الإسکندریة ؛ مجلة کلیة التجارة للبحوث العلمیة ؛ کلیة التجارة ؛جامعة الاسکندریة ؛المجلد 48 ( 2 ) ص 1-25 . 14- خیرى، محمد مصطفى خیرى مراد ( 2013) ، تأثیر مهارات الذکاء العطفى على أداء القیادات الإداریة فى المنشات الصحیة والطبیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة ، کلیة العلوم الإداریة. 15- دهلیز ، خالد عید ، زعرب ، نضال حسن خلیل ( 2017 ). الدور الوسیط للملکیة النفسیة تجاه الوظیفة على العلاقة بین ممارسات التسویق الداخلى وسلوک المواطنة التنظیمیة فى المؤسسات الأکادیمیة الفلسطینیة ، مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات الاقتصادیة والإداریة ، غزة ، المجلد (25) ، العدد (1) ص 16 – 35 . 16- راضیة ، دریوش ، نزیم ، صرداوى ( 2017 ) .الانماط القیادیة السائدة لدى مدیرى التعلیم الثانوى وعلاقتها بالرضا الوظیفى لدى هیئة التدریس ، مجلة الحکمة للدراسات التربویة والنفسیة – الجزائر ، العدد (9) ص 97 – 111 . 17- ربیع، أسامة، (2008): التحلیل الإحصائى للمتغیرات المتعددة باستخدام برنامج SPSS، بدون ناشر، بدون بلد . 18- شیخ السوق ، سمر محمود (2014) القیادة الخادمة وعلاقتها بالرضا الوظیفى ، والالتزام التنظیمى ، دراسة تطبیقیة على الجامعات المصریة ، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة ، کلیة التجارة ، جامعة المنوفیة ص 73 . 19- عبد المقصود، حسنى جلشانى ، ( 2014 ) . أنماط القیادة وتأثیرها على الرضا الوظیفى بالتطبیق على مجال الاستشارات الهندسیة فى مصر ، رسالة ماجستیر ، کلیة التجارة ، جامعه القاهرة . 20- عوض ، محمد جمال عبد القادر على (2016) .تأثیر رأس المال على سلوکیات المواطنة التنظیمیة بالتطبیق على العاملین بالشرکات الصناعیة التابعة لقطاع الاعمال العام بمحافظة الدقهلیة ، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة ، کلیة التجارة ، جامعة المنصورة ص 40 – 99 . 21- فطر ، جمیلة ، ومحمد، الطاهر ،(2015). الصراع التنظیمى وأثره فى تحقیق الرضا الوظیفى ، مجلة العلوم الاقتصادیة ، جامعه السودان للعلوم والتکنولوجیا ، العدد16. 22- محمد ، سامی نایف (2018 ) .أثر المناخ التنظیمی السائد علی سلوک المواطنة التنظیمیة ، دراسة حالة أمانة عمان الکبری ، رسالة ماجستیر کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة ، جامعة أل البیت – الأردن ص 1-103 . 1-Aaker, D.A., Kumar, V. and Day, G.S., (2011), Marketing Research (10th edition), John Wiley and Son Inc., New York 2-Adekola , B. (2012). the Impact of Organizational Commitment on Job Satisfaction : A Study of Employees at Nigerian Universities "International journal of Human Resource studies ,2(2) : 1-4 . 3-Altuntas . S ( 2014 ) Factors Affecting The Job Satisfaction Level and Quit Intention of Academic Nurses " Nurse Education Today PP.513-519. 4-Jacob , N. and Vrinda N. ( 2015 ): The Impact of Job Satisfaction on Job Performance .International Journal in commerce , IT & Social Sciences , 2 ( 2) : 27-37 5-Lian, Lee Kim.(2016): An Exploration of Supervisory Satisfaction as a Mediator Variable in Organisational Citizenship Behaviour, Asian Social Science (Jan): 138-150. 6-Malhotra, Naresh K., (2011), Basic Marketing Research, (4th Edition) Prentice Hall, | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 493 PDF Download: 488 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||