دور منهج وبيئة رياض الأطفال فى تنمية المهارات المعرفية والإجتماعية لطفل ما قبل المدرسة | ||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||
Article 11, Volume 8, (1), March 2018, Page 126-134 PDF (1013.96 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/jesr.2018.68339 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
هبة سعید دنيا* 1; اسماء عبدالعاطی ابوزيد2; إنشاد محمود عز الدين3 | ||||
1باحث دراسات عليا بمعهد الدراسات العليا - جامعة مدينة السادات | ||||
2معهد الدراسات والبحوث البيئية– جامعة مدينة السادات | ||||
3کلية الاداب – جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
أستهدف البحث الراهن دراسة وتحليل دور منهج وبيئة رياض الأطفال فى تنمية المهارات المعرفية والإجتماعية لطفل ما قبل الروضة وتناول البحث فى مراجعة نظرية الأهداف الرئيسية لرياض الأطفال، دور رياض الأطفال فى بناء المهارات المعرفية والأليات المتبعة لإکساب طفل الروضه هذه المهارات ،کما تطرق البحث إلى مناقشة دور رياض الأطفال فى بناء المهارات الإجتماعية وأهميتها فى تهيئة الطفل لدخول المرحلة الإبتدائية، وتوصلت الباحثه إلى أن مرحلة تعليم الطفل قبل المدرسة والتى تتولاها مدارس رياض الأطفال تعد حجر الأساس لبناء جيل قادر على التعلم والتفاعل الإجتماعى الإيجابى والتفاعل المعرفى السليم ، وأوصت الباحثة بضرورة زيادة عمليات البحث فى مجال رياض الأطفال وإستخدام نتائج الأبحاث العلمية فى تطوير هذا القطاع الهام من القطاعات التربوية. | ||||
Keywords | ||||
رياض الاطفال- المهارات المعرفية- الطفل ما قبل الروضة | ||||
Full Text | ||||
المقدمة تعتبر دراسة الطفولة والاهتمام بها من أهم المعاییر التى یقاس بها تقدم المجتمع وتطوره ولا شک أن الإهتمام بالإطفال من الطبیعة البشریة السلیمة التى قد تختلف باختلاف المجتمعات ولکنها عامة فى أصل الوجود الناس علیها , وقد لا تختلف الکائنات الحیه عن الإنسان کثیرا فى رعایة الأبناء والحفاظ علیها وبخاصة فى القرارات المبکرة من الحیاة ([1]) . والعنایة بالطفولة هى العنایة بمستقبل الإنسانیة وضمان لإنسان الغد , ویشیر الریماوى إلى أن الطفولة مرحلة عمریة من دورة حیاة الکائن الإنسانى , حیث تمتد من المیلاد إلى بدایة المراهقة , والطفل لغویا : الصغیر أو , الرخص الناعم , ویستخدم اسما مفردا واسما جمعا , وفى کتابة الطفولة فى (centuries of childhood ) المنشور عام 1962 , یشیر فیلیب أریس إلى أن الطفولة مصطلح حدیث نسبیا([2]) وفى مجال الإهتمام بمرحلة ما قبل المدرس صدرت رؤیة مصر 2030 والتى نصت فى محور التعلیم على " إتاحة ریاض الاطفال وتمکین الأطفال فى المرحلة العمریة من 0 إلى 6 سنوات من مهارات التعلم المبکر اللازمة للمدرسة " وبالتالى فإن الإهتمام بدراسات ریاض الاطفال أمر مستمر بهدف الوصول إلى مناخ وبیئة مدرسیة قادرة على إکساب طفل ما قبل المدرسة المهارات اللازمة لبدء مراحل التعلیم المختلفة.
مشـکلة الدراسة : تعد مؤسسات ریاض الأطفال المؤسسات التربویة التی خصصت لترییة الأطفال الصغار، الذین تتراوح أعمارهم بین أربع إلی ست سنوات، وتتمیز بوجود مناهج متخصصة وبیئة معدة لإکساب الأطفال عدد من المهارات یجب وأن تتسق مع التطویر فى اسالیب التعلیم فى مصر ومن هنا تظهر المشکلة الرئیسیة وهى مدى قدرة هذه البیئة بما تضمنه من مناهج على إکساب طفل الروضة المهارات المعرفیة والإجتماعیة المطلوبة لتهیئته للدخول إلى المرحلة الإبتدائیة بما تتضمنه من عملیات تطویر فى أسالیب التعلیم والتعلم.
أهداف الدراسة - إلقاء الضوء على أهمیة ریاض الأطفال وأهدافها الرئیسیة. - تفسیر ومناقشة دور ریاض الأطفال فى بناء المهارات المعرفیة لطفل الروضة - وصف لطرق إکساب طفل الروضة المهارات الإجتماعیة
أهمـیة الدراسة 1- تأتى أهمیة مرحلة ما قبل المدرسة فى أنها تعد الفترة التکوینیة الحاسمة فی حیاة الفرد ذلک لأنها الفترة التی یتم فیها وضع البذور الأولى للشخصیة التی تتبلور وتظهر ملامحها فی مستقبل حیاة الطفل. 2- أن التراث النظرى أظهر مدى أهمیة السنوات الخمس الأولى من حیاة الطفل وأثرها البالغ فی فکره وبناء شخصیته بشکل متکامل. 3- أصبح الاهتمام بطفل ماقبل المدرسة یحظى باهتمام المربون والآباء على حدٍ سواء وإن اختلفت بواعث هذا الاهتمام ولعل من أهمها انتشار الوعی فی المجتمع بوجوب العنایة بالطفل فی المراحل الأولى من حیاته 4- ضرورة دراسة أثر البیئة المحیطة بطفل الروضه على إکتسابة المهارات المعرفیة والإجتماعیة اللازمة لتکوین شخصیة سویة نافعة لنفسه ولمجتمعه
أهـداف الدراسة - تحلیل المهارات المعرفیة المفروض أکسابها للطفل فى مرحلة الروضة - تحلیل المهارات الإجتماعیة المفروض أکسابها للطفل فى مرحلة الروضة - الکشف عن أثر منهج ریاض الأطفال على إکساب الطفل المهارات المعرفیة - الکشف عن أثر البیئة فى مدارس ریاض الأطفال على نمو المهارات المعرفیة والإجتماعیة للطفل
نوع الدراسة والمنهج المستخدم : تتبع الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى : الذى یسعى إلى وصف موضوع الدراسة الراهنة (دراسة سوسیوإیکولوجیة). والتعبیر عن ذلک کماً وکیفاً فى صورة بیانات یتم تصنیفها وتبویبها فى شکل معلومات تتسم بالوضوح وتخضع للتحلیل والتفسیر.
عینة الدراسة - تکونت عینة الدراسة من عدد (92) معلمة ممثلین لعدد (7) مدارس ریاض أطفال بمحافظة المنوفیة، تنوعت عینة الدراسة من معلمات ریاض الاطفال وفقا للعمر حیث تکونت من 6 فى المرحلة العمریة من 20-أقل من 30 سنة بنسبة (6.52%) و 56 فى المرحلة العمریة من 30 إلى أقل من 40 سنة بنسبة (60.87%) ، و عدد (15) فى المرحلة العمریة من 40 عاما فأکثر بنسبة (32.61) - وعلى مستوى الخبرات فإن عدد سنوات الخبرة الأکثر تمثیلا فى عینة الدراسة هى المرحلة من 10 إلى 15 عاما حیث مثلت 43.48% من حجم العینة.
ریاض الأطفال ( التعریف ، الأهداف ) ریاض الأطفال کلمة ألمانیة تعنى "حدیقة الأطفال، روضة الأطفال" وهی تعبر عن نظرة الروحیة للأطفال. فهو یراهم کالنباتات الصغیرة التی تحتاج لرعایة وحمایة قبل الدخول إلى المدرسة، والمدرس فی ریاض الأطفال هو البستانی الذی یساعد فی عملیة بناء ونمو الطفل. تعتبر ریاض الأطفال مؤسسات تربویة واجتماعیة تسعى إلى تأهیل الطفل تأهیلاً سلیماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائیة وذلک حتى لا یشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البیت إلى المدرسة، حیث تترک له الحریة التامة فی ممارسة نشاطاته واکتشاف قدراته ومیوله وإمکانیاته وبذلک فهی تسعى إلى مساعدة الطفل فی اکتساب مهارات وخبرات جدیدة. والمنهج فى ریاض الأطفال : هو مجموعة الخبرات و الأنشطة التی تقدمها الروضة للتلامیذ تحت اشرافها وبتفاعلهم معها یتم تعدیل سلوکهم وتحقیق النمو الشامل المتکامل وهو مرن ومتنوع یلائم جمیع الأطفال ومن خلاله تبنى شخصیة الطفل ویتحکم فی قدراته ویشعر الطفل بالکفاءة فی التعامل مع بیئته وهو لیس منهج محدد ( قراءة وکتابه وحساب ) بل اللعب واستخدام الحواس و التنوع ویعد الطفل للالتحاق بالمدرسة الابتدائیة منهج النشاط هو خبرات اللعب المهیئه و المعدة لیقبل علیها الطفل اختیاریا اذا فالطفل فی المنهج ایجابیا وفاعل ویمارس مهارات وخبرات عندما یکون مستعدا ومعظمها انشطه ( رسم ـ قصص ـ العاب بناء ) واوقات للراحة ومعارف وعلوم تهدف مؤسسات ریاض الأطفال بوجه عام إلى ([3]) 1) التنشئة الاجتماعیة: تساهم ریاض الأطفال فی تکوین مفاهیم الاجتماعیة، وتأکید ممارسة السلوکیات الطبیعیة والقواعد الأخلاقیة. 2) التنمیة العقلیة : تؤکد العدید من الدراسات أن هناک علاقة متبادلة بین التکوین العقلی والتنشئة الاجتماعیة حیث یؤثر ویتأثر بالآخر على مؤسسات ما قبل المدرسة. 3) تحقیق النمو الاجتماعی: یتجسد دور ریاض الأطفال أنها تعلم الطفل الأدوار ویکتسب منها الاتجاهات الاجتماعیة ویتشبع بالقیم، فتتسع دائرة علاقاته وتفاعله الاجتماعی فی أسرته ومع جماعة الرفاق ([4]) ویؤکد فروبل «أن الروضة تساعد الطفل على التوافق مع البیئة، فهی تهیئ للأطفال فرص القیام بالنشاطات التی تتوافق مع مرحلة نموهم وتتناول شخصیاتهم من جمیع جوانبها النفسیة والاجتماعیة والجسدیة والعقلیة کما أنها تجعل بینهم وبین المجتمع ألفة ([5]). 4) بناء القیم: أن القیم :" مجموعة من المعتقدات الصریحة أو الضمنیة التی تحدث فی سیاق اجتماعی متمیز ،الأمر الذی یضفی علیها هویة ترتبط بطبیعة البناء الاجتماعی وتحدد ما هو مرغوب فیه أو مرغوب عنه اجتماعیاً([6]) وبالنسبة لمفهوم القیم فی مرحلة الریاض فإن هذا المفهوم یأخذ بالتبلور بشکل تدریجی، ففی بدایة هذه المرحلة " طفل الریاض لم یکتسب بعد سلماً حقیقیا للقیم ولم یکتسب بعد معاییر وقیاسات محددة للتقییم، وهذا فی الواقع هو الواجب التربوی الأکثر أهمیة والذی یحدث عن طریق الخبرة والتربیة بحیث تقدم للطفل الأمثلة مصحوبة بالسلوک السلیم،ثم یبدأ اکتساب القیم([7]) وعندما یصل الطفل إلى نهایة فترة الروضة یقوم تدریجیاً باکتساب القواعد والقیم بصورة ذاتیة أو تلقائیة ،أو على الأقل لا تشکل بالنسبة له شیئاً مفروضاً من جانب الکبار بل تصبح شیئاً شخصیاً یتم اکتسابه وتنفیذه بصورة طبیعیة،ومن هنا تصبح هذه القواعد بمثابة صوت داخلی أو وعی أخلاقی داخل الطفل([8]) 5) بناء الثقافة العلمیة: تعرف الثقافة العلمیة بأنها" مدى إلمام الطالب بقدر مناسب من المعرفة العلمیة الوظیفیة وفهم البیئة المحیطة والتعامل معها، واتخاذ القرارات المناسبة بشأن مشکلاته الحیاتیة. ([9]) کما أن لها دورا فاعلا فى التربیة العلمیة والتى یقصد بها کیفیة تربیة الفرد علمیا من خلال إعداده لیتفهم طبیعة العلم وسماته وتکون لدیه القدرة على توظیف المعلومات التی اکتسبها بما یعود علیه وعلى مجتمعه بالنفع، کما یتکون لدیه اتجاه إیجابی نحو أهمیة کل من العلم والتکنولوجیا ویتعرف على العلاقة المتبادلة بین العلم والمجتمع والعلم والتکنولوجیا کذلک یتکون لدیه القدرة على استخدام عملیات العلم، مثل الملاحظة والتفسیر والتحلیل وغیرها، ([10]) وتوجد حتمیة وضرورة لإکساب طفل الروضة الثقافة العلمیة: حیث یستطیع الانسان أن یتکیف للبیئة التی یعیش فیها ویستطیع أن یسیطر علیها ویتحکم فیها بفضل ما یتمتع به من قدرة علی التفکیر المنطقی وعلی حل المشکلات وتنظیم المعلومات التی اکتسبها من خلال حواسة، فالطفل الصغیر یبدأ بتکوین نظام معین لما یعتبره سلوکا مناسبا أو غیر مناسب فی تعامله مع الکبار والعالم ، ویحتاج الطفل من وقت لأخر لأن یتأکد من أن تصرفا ما یترتب علیه نتائج معینة یستطیع أن یعرفها ویدرکها مسبقا لهذا نجده یمیل الى تکرار نفس الأعمال ویتوقع فی کل مرة نفس النتیجة([11]) کما تکمن أهمیة الثقافة العلمیة للأطفال فی أنهم یستمتعون عندما یراقبون الطبیعة، ویفکرون فیها، مما ینمی اتجاهاتهم الایجابیة نحوها ، وتقود مراقبة الصغار للظواهر الطبیعیة الی ادراک أفضل للمفاهیم العلمیة ، التی سترد لاحقا فی التعلیم المدرسی ، واستخدام الصغار لغة علمیة مبسطة فی المراحل المبکرة ، یساعد فی تطویر تفهمهم لطبیعة العلم فیما بعد ، ولا یوجد ما یمنع من استیعاب الصغار للمفاهیم العلمیة([12])
المهارات المعرفیة والإجتماعیة وأهمیتها لطفل ما قبل المدرسة: 1) المهارات المعرفیة یری "فلافل" Flavell ,1976" أن " المهارات المعرفیة " "هى المعارف المتعلقة بالعملیات ، والنتائج المعرفیة أو الأشیاء المرتبطة بها لدى الفرد . کما تعنی تکیف المتعلم لخصائص المعلومات والبیانات المتاحة([13])کما أنها تعبر عن "مهارة الفرد فی السیطرة على العملیات المعرفیة التی یستخدمها فی مواجهة المشکلة وامتلاک المعرفة والسیطرة علیها والاستخدام الملائم لها ووعی الفرد الذاتى لعملیاته المعرفیة التی هو بصدد حلها ([14]) وتشتمل المهارات المعرفیة على عدة مهارات رئیسیة هی: ([15]) - -مهارة الاستماع: یقصد به"الانصات والفهم والتفسیر"، فهو مثل نافذه یطل المرء من خلالها على تجارب الاخرین، ([16]) ولقد اثبتت بعض الدراسات، ان اول اتصال یربط الطفل مع التعلم هو الاستماع، الذی یظل خلال حیاة الطفل العامل الأکبر فی جمیع انشطته وإحدى المهارات الأساسیة والفاعلة فی اتصاله مع الاخرین ([17])
-مهارة الکتابة: عرف "ارسطو" الکتابة بأنها تمثیلات رمزیة للکلمات المنطوقة التی تعبر عن تمثیلات رمزیة لتجربة عقلیة ما، کما ان الکتابة "هی رموز تکون کلمات او جملا ذات معنى وظیفی، والطفل فی بدایة تعلمه القراءة والکتابة یتعلم الحروف الأساسیة عن طریق أصوات اللغة ([18]) کما تعتبر الکتابة " نوع من أنواع المهارات الاکادیمیة، ویقصد بها القدرة على نسخ الطفل لما یکتب امامه وکتابة ما یملئ علیه، وتأتى هذه المهارة بعد تعلم الطفل الحروف عن طریق أصواتها فهو یتعلم أولا رسم الرموز الکتابیة من اعداد وحروف([19])
-مهارة القراءة: ینظر علماء الاجتماع الى مهارة القراءة على ان لها دور فی اکتساب المعرفة والاتصال ونشر الثقافة وبالتالی تعتبر من اهم المهارات التی یمتلکها الانسان فی المجتمع الحدیث، لأنها وسیلة التفاهم والاتصال وأداة أساسیة من أدوات التعلم وتوسیع أفاق الانسان العقلیة، بالإضافة الى کونها وسیلة من وسائل التذوق والاستمتاع، کما أن القراءة قیمتها الاجتماعیة، فالتراث الثقافی والانسانی والاجتماعی ینتقل عبر الأجیال من خلال ما یدون ویطبق من الکتب"([20]) والقراءة أیضا " تعتبر نشاط عقلی فکری یستند الى مهارات الیة واسعة تقوم على الاستبصار والفهم وتفاعل القارئ مع النص المقروء([21])
-مهارة الحساب: یعتبر الحساب " هو قدرة المتعلم على التجرید وإدراک المعانی والعلاقات، أی معرفة الحقائق الحسابیة (نواتج العملیات الاربعة من جمع وطرح وضرب وقسمة) وکذلک معرفة المصطلحات الحسابیة ، وقدرة المتعلم على فهم معنى الاعداد والعملیات الحسابیة الأربعة ([22]) والحساب هو وضع الکمیات فی علاقات انطلاقا من تمثیلاتها الرقمیة دون المرور الى تمثیل الظاهری جملموعة او لعدة مجموعات التی عناصرها محسوبة ([23])
المهارات الإجتماعیة تعددت التعاریف التى تناولت المهارات الإجتماعیة فمنها التعریفات التى تناولت من مدخل المهارات المعرفیة السلوکیة ومنها التعریفات التى تناولتها من مدخل سلوکیات التفاعل بین الأشخاص وتعرض الباحثة بعض التعریفات على النحو التالى: - عادات وسلوکیات مقبولة اجتماعیأ یتدرب علیها الطفل إلى درجة الاتقان والتمکن من خلال التفاعل الاجتماعی الذی یعد عملیة مشارکة بین الأطفال من خلال مواقف الحیاة الیومیة([24]) - ویرى الکافوری (1412ه) أن المهارات الاجتماعیة فی مجموعة من السلوکیات اللفظیة وغیر اللفعلیة المتعلمة والتی تحقق للطفل التفاعل الإیجابی؛ سواء فی محیط الأسرة، أو المدرسة أو الرفاق، أو الغرباء، وتؤدی إلى تحقیق أهداقه التی یتبعها ویرضی منها المجتمع" ([25]) - کما یعرفها عبد الرحمن (1408ه) بأنها "القدرة على المبادأة بالتفاعل مع الآخرین، والتعبیر عن المشاعر السلبیة والإیجابیة إزاء هم، وضبط الانفعالات فی مواقف التفاعل الاجتماعی، بما یتناسب مع طبیعة الموقف (ص 80)۔([26]) - ویعرفها العرجی (1423ه) بأنها القدرة على التفاعل مع الأخرین فی البیئة الاجتماعیة یطرق تعد مقبولة أو ذات قیمة، وفی الوقت ذاته عن ذات فائدة للقرد ولمن یتعامل معه وذات قائدة الآخرین عمومأ (ص 19)۔([27]) - ومن مدخل النظم تعرف على أنها نظام متناسق من النشاط الذی یستهدف الفرد فیه تحقق هدف معین عندما یتفاعل مع الآخرین أو أنها عملیة تفاعل فرد مع فرد آخر یقوم بنشاط اجتماعی یتطلب منه مهارة لیوائم بین ما یقوم به الفرد الآخر وبین ما یفعله غیره ویصحح مسار نشاطه الاجتماعی ([28])
وترجع أهمیة المهارات الاجتماعیة إلى: - قدرتها على مساعدة الطفل فى تکوین علاقات اجتماعیة سویة مع الآخرین من حوله من الأقران الأطفال فی من سته والراتین، وتعریفه بالبیئة المحیطة به، کما تساعد المهارات الاجتماعیة على تمثیل الحیاة الاجتماعیة ودمجها والتوافق معها حتى یستطیع الطفل أن یتوجه نحو الآخر ویتعاطف معهم([29]) - تساعد المهارات الإجتماعیة الطفل على تحقیق قدر کبیر من الاستقلال الذاتی، و الاعتماد على النفس، و الاستمتاع بأوقات الفراغ کما تمنحه الثقة بالنفس و مشارکة الآخرین فی الأعمال التی تتفق مع قدراتهم وإمکاناتهم وطاقاتهم الذهنیة والجسدیة وتعتبر المهارات الأجتماعیة ضروریة لکل نشاط یقوم به الإنسان([30]) - نقص المهارات الاجتماعیة لدى الطفل یؤدی إلى العدید من المشکلات والاضطرابات النفسیة التی تکون سییا فی عدم نجاحه، ومن ثم تعیقه عن أن یحیا حیاة سعیدة. بأنه یقرر علماء التربیة وعلم النفس أن قصور المهارات الاجتماعیة لدى الأطفال یسهم فی حدوث الخجل، والقلق الاجتماعی، والشعور بالوحدة النفسیة، مما یجعلهم منحیین ومرفوضین ولا یتمتعون بأی شعبیة، فی حین یؤدی التمتع بالمهارات الاجتماعیة إلى ضبط السلوک عند التقاعل الاجتماعی، والشعور یالانیمساطیة، والقدرة على التصرف بنجاح، والتوجه نحو الأخرین ([31]) - أن تنمیة مهارات الطفل الاجتماعیة تساعده على إقامة وتدعیم علاقاته بالأخرین، وتساعده على تحمل المسؤولیة، ومواجهة المشکلات ومواقف الحیاة المختلفة، والافتقار لهذه المهارات یجعله ضیق الشخصیة، غیر قادر على الدخول فی علاقات سویة مع الآخرین، سواء فی المنزل، أو المدرسة، أو العمل عن ([32]) مکونات المهارات الإجتماعیة توجد العدید من النماذج التى فسرت المهارات الإجتماعیة وصنفتها على النحو التالى:([33]) - مهارات توکید الذات و تتعلق بمهارات التعبیر عن المشاعر الایجابیة و السلبیة و الآراء المختلفة، والدفاع عن الحقوق أیا کان نوعها، وتحدید الهویة وحمایتها ، ومواجهة ضغوط الآخرین. - مهارات وجدانیة: وهی التی تسهم فی تیسیر إقامة علاقات وثیقة ودیة مع الآخرین، وإدارة التفاعل معهم بما یؤدی إلى التفاعل معهم و الاقتراب منهم، و الاندماج معهم، ومن المهارات الرئیسیة فی هذا السیاق التعاطف و المشارکة الوجدانیة - المهارات الاتصالیة: وتنقسم إلى قسمین هما: - القسم الأول مهارات الأرسال: وتعبر عن قدرة الفرد على توصیل المعلومات التی یرغب فی نقلها للآخرین لفظیا أو غیر لفظیا، من خلال عملیات نوعیة کالتحنث و الحوار و الإشارات الاجتماعیة - القسم الثانى مهارات الاستقبال: وتعنی مهارة الفرد فی الانتباه إلى رسائل الأخرین وتلقیها مع الانتباه للألفاظ والحرکات الغیر لفظیة، وإدراکها وقیم معناها و مغزاها، و التعامل و التفاعل معها. - مهارة الضبط و المرونة الاجتماعیة و الانفعالیة: وتشیر إلى قدرة الفرد على التحکم بصورة مرنة فی سلوکه اللفظی وغیر اللفظی (الانفعالی)، فی مواقف التفاعل الاجتماعی المختلفة مع الأخرین ، وتعدیله بما یتناسب مع ما یطرأ على تلک المواقف من مستجدات لتحقیق أهداف الفرد، واختیار الوقت المناسب لإصدار الاستجابة.
نتائج الدراسة المیدانیة:بعد تحلیل الباحثة لنتائج الإستبانة تعرضها کما یلى: قامت الباحثة بتصمیم أداة الدراسة إستنادا إلى ما توصلت إلیه فى الإطار النظرى وقامت الباحثة بتقسیم الإستبانة فى محورین رئیسیین الأول یتناول المهارات المعرفیة من حیث مهارة الإستماع ، الکتابة ، القراءة ، الحساب ، وتناولت الباحثه کل مهارة من المهارات سالفة الذکر من حیث مدى توافر مقوماتها ومدى توافر شروطها عند الطفل وأهم الإستراتیجیات أو الأسالیب اللازمة لمثل هذه المهارات مع تساؤل عام لمدى قدرة المنهج المطور على إکساب الطفل مثل هذه المهارات وتناول المحور الثانى للإستبانة المهارات الإجتماعیة المفترض إکتسابها فى ریاض الأطفال وتناولت الباحثة مهارات توکید الذات ، المهارات الوجدانیة وتمشل مهارات التواصل اللفظى ، التواصل غیر اللفظى، الإنتباه ، العمل الجماعى ، إتخاذ القرارات ومن خلال إستخدام البرنامج الإحصائى (SPSS) قامت الباحث بإستخراج النتائج الکمیة وتحدید درجات المجمع التکرارى وجاءت النتائج على النحو التالى: 1) قدرة المنهج على إکساب الطفل المهارات المعرفیة جاءت النتائج : - یعد الإستماع من أجل الحصول على المعلومات من أکثر أنواع الإستماع شیوعا عند الأطفال فى عمر الخاسة حیث حصد أعلى إستجابة من عینه الدراسة - تعتبر إستراتیجیة القصة من أکثر الإستراتیجیات تأثیرا فى إکساب الطفل مهارة الإستماع مقارنة بإستراتیجیة ترتیب أحداث القصة وإستراتیجیة تحدید الکلمات والأسماء . - تعد طریقه التولیف والتى تجمع بین الطریقة الصوتیة والطریقة الهجائیة من أنسب الطرق وأکثرها تأثیرا فى إکساب طفل الروضة مهارة القراءة - یتوافر فى طفل الروضة القدرة على التواصل الشفهى کأحد شروط إکتساب مهارة الکتابة کما یتوافر وبدرجة محدودة مهارة الإنتقال من التحلیل إلى الترکیب کأحد مقومات إکتساب مهارة الکتابة - تعتبر طریقة القراءة الجهریة من أنسب الطرق لإکساب طفل الروضة مهارة القراءة - یکسب منهج ریاض الأطفال المطور الطفل مهارة التسلسل ومهارة العد ومهارة إدراک الزمن 2) على مستوى قدرة بیئة ریاض الأطفال على إکساب الطفل المهارات الإجتماعیة جاءت النتائج : - تستطیع بیئة ریاض الأطفال إکساب طفل الروضة القدرة على التعبیر عن مشاعره الإیجابیة والسلبیة من خلال التواصل اللفظى وغیر اللفظى - تنمى بیئة ریاض الأطفال قدرة طفل الخامسة على تحدید هویته - یکسب مناخ ریاض الأطفال مهارة الإنتباه إلى رسائل الأخرین - تساعد بیئة ریاض الأطفال على تنمیة مهارات العمل الجماعى - یساعد منهج ریاض الأطفال طفل الخامسة على إتخاذ القرارات ومن خلال الإستعراض النظرى السابق توصلت الباحثه للأتى :
ومما سبق فإن عملیة تعلیم طفل قبل المدرسة والتى تتولاها مدارس ریاض الأطفال تعد حجر الأساس لبناء جیل قادر على التعلم والتفاعل الإجتماعى الإیجابى والتفاعل المعرفى السلیم ، وبالتالى من الهام والضرورى زیادة عملیات البحث فى مجال ریاض الأطفال وإستخدام نتائج الأبحاث العلمیة فى تطویر هذا القطاع الهام من القطاعات التربویة وتوصى الباحثة بالأتى - أهمیة أن یناسب منهج ریاض الأطفال الفروق الفردیة بین الأطفال - التطویر المستمر لمناهج ریاض الأطفال بما یساهم فى إکساب مهارات التفکیر العلیا - العمل على إکساب طفل الروضة مهارات التفکیر الناقد والإبداعى - تطویر إستخدام إستراتیجیات التفکیر التباعدى فى مجال ریاض الأطفال - ضرورة زیادة الفترات المخصصة للأنشطة الإثرائیة والترفیهیة - أهمیة التطویر المستمر لمعلمات ریاض الأطفال من خلال التدریب والتثقیف [1] ) إعداد لجنة متخصصة لرعایة طفل ما قبل المدرسة فى المجتمع , المکتبة المصریة للطباعة والنشر والتوزیع , الإسکندرىة , مصر , ص 11 . [2] ) ثناء یوسف العاضى , تربیة الطفل , نظریات وأراء دار المعرفة الجامعیة, 1994 , الإسکندریة , مصر , ص 11 [3] ) سعید مرسی أحمد، کوثر حسین کوجک، تربیة الطفل قبل المدرسة، عالم الکتب، القاهرة، مصر، 1998، ص 173 [4] ) فتیحة کرکوش، سیکولوجیة الطفل ما قبل المدرسة، دیوان المطبوعات الجامعیة، بن عکنون، الجزائر، 2008، ص 44 [5] ) محمد الشناوی، التنشئة الاجتماعیة للطفل، دار الصفاء للنشر والتوزیع، ط1، عمان، أردن،2001، ص 220. [6] ) حمید خروف،.فعالیة القیم فی العملیة التربویة ". مجلة العلوم الإنسانیة ، منشورات جامعة منتوری الجزائر العدد 10،1998، ص ص 142-173 [7] (بیو، کنکیتی.. التربیة الأخلاقیة فی ریاض الأطفال ، ترجمة فوزی عیسى . القاهرة: دارالفکر.1992، ص 53 [8] ) بیو، کنکیتی المرجع السابق، ص ١٦ [9] ) منى الصادق ، تحلیل محتوى منهاج العلوم للصف العاشر وفقا لمعاییر الثقافة العلمیة ومدى اکتساب الطلبة لها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة، 2006، ص 14 [10] ) شعبان حامد على إبراهیم‘ التربیة العلمیة من أجل التمیز د راسة حالة لدور متاحف العلوم بالیابان"، المؤتمر العلمی ال ا ربع – التربیة العلمیة للجمیع، المجلد الثانی، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، 2002 [11] ) Goodrum, D. Hackling, M., & Renn nie, L. (2001): The status and quality of teaching and learning of science in Australian schools. Canberra: Department of Education, Training and Youth Affairs,p130 [12] ) Haim, Eshach. (2004): Science literacy in primary schools and pre-schools , Beer Sheva, : Ben Gurion University of the Negev,p88 [13] ) Mercer , C. D. ( 1983) : Students With Learning Disabilities , 2nd .ed ,Columbus , A Bell & Howell company,p56 [14] ) امیرة طه بخیش: فاعلیة برنامج تدریبی لتنمیة بعض الجوانب المعرفیة لدى الأطفال المتخلفین عقلیا القابلین للتعلم، کلیة التربیة، جامعة ام القرى (مکة المکرمة1998 ص 4 [15] ) سحر بنت عبد لله الشریف: دور بیئة الروضة فی اکساب الأطفال بعض مهارات الاستعداد للقراءة، رسالة لنیل شهادة الماجیستیر فی علوم التربیة، 2008، ص 22 [16] ) باسم الصرایرة وخالد عبد العزیز الفلیح واخرون: استراتیجیات التعلم والتعلیم، عالم الکتب الحدیث، (د.ط) عمان (الأردن) 2009 ،ص200 [17] ) هدى محمود الناشف: تنمیة المهارات اللغویة لأطفال ما قبل المدرسة، دار الفکر للنشر والتوزیع ،عمان (الأردن)،2007 ص57 [18] ) کریمان بدیر وایمیلی صادق ، مرجع سابق، ص 139 [19] ) محمد ربیع محمد علی: تنمیة المهارات الاکادیمیة (الکتابة والحساب)، دار المسیرة للنشر والتوزیع، (د.ط)،2009 ،ص160 [20] ) أبو هاشم السید محمد: سیکولوجیة المهارات، مکتبة زهران الشرق، القاهرة(مصر)،2004 ،ص120 [21] ) فهیم مصطفى: الطفل والقراءة، الدار المصریة اللبنانیة، (د. ط)، مصر، 1994 ،ص10 [22] ) المرجع السابق [23] ) Brissiaud R ; comment les enfants apprennent à calculer, Retz, paris, 2006, p 154. [24] ) أمیرة لحبش ، المبادیء والأسس التربویة للطفل المتخلف عقلیا، جدة ، دار البلاء للطباعة، 2001، ص 221 [25] ) بحى عبد الفتاح الکافورى، تعدیل السلوک العدوانى لدى الأطفال بإستخدام برنامج العلاج الجماعى باللعب وبرنامج التدریب على المهارات الإجتماعیة ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة طنطا ، 2000، ص 7 [26] ) محمد السید عبد الرحمن، إختبار المهارات الإجتماعیة، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة، 1997، ص 80 [27] ) فهد العرجى، المهارات الإجتماعیة والعلاقات الإنسانیة، مکتبة المتنبى، الدمام 2002، ص 19 [28] ) أحمد على الحمیضى، فاعلیة برنامج سلوکى لتنمیة بعض المهارات الإجتماعیة لدى عینة من الأطفال المتخلفین عقلیا القابلین للتعلم ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، 2004، ص 18 [29] ) هدى محمود الناشف، إستراتیجیات التعلم والتعلیم فى الطفولة المبکرة، القاهرة، دار الفکر العربى، 2001، ص 13 [30] ) سلیمان خلفان المیاحى، فاعلیة برنامج إرشاد جمعى قائم على نظریة العلاج بالواقع فى تنمیة المهارات الإجتماعیة لدى طلبة التعلیم الأساسى بسلطنة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نزوى، نزوى، 2010، ص 13 [31] ) Fraidman, R. M & et al, (1928): Social Skills Within A Day Treatment Program For Emotionally Disturbed Adolesents, Journal of Child And Youth Services, vo.l5, No.3 p.p.139-152 [32] ) أمنة سعید حمدان المطوع، المهارات الإجتماعیة والثبات الإنفاعالى لدى التلامیز أبناء الأمهات المکتئبات، رسالة ماجستیر ، قسم النفسى، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة، 1421، ص 19 [33] ) طریف شوقى فرج، المهارات الإجتماعیة والإتصالیة ، دراسات وبحوث نفسیة ، القاهرة ، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع، 2003، ص 15 | ||||
References | ||||
- امیرة طه بخیش: فاعلیة برنامج تدریبی لتنمیة بعض الجوانب المعرفیة لدى الأطفال المتخلفین عقلیا القابلین للتعلم، کلیة التربیة، جامعة ام القرى (مکة المکرمة1998 ص 4 - أبو هاشم السید محمد: سیکولوجیة المهارات، مکتبة زهران الشرق، القاهرة(مصر)،2004. - أحمد على الحمیضى، فاعلیة برنامج سلوکى لتنمیة بعض المهارات الإجتماعیة لدى عینة من الأطفال المتخلفین عقلیا القابلین للتعلم ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، 2004. - أمنة سعید حمدان المطوع، المهارات الإجتماعیة والثبات الإنفاعالى لدى التلامیز أبناء الأمهات المکتئبات، رسالة ماجستیر ، قسم النفسى، معهد الدراسات والبحوث التربویة، جامعة القاهرة، 1421 - إعداد لجنة متخصصة لرعایة طفل ما قبل المدرسة فى المجتمع , المکتبة المصریة للطباعة والنشر والتوزیع , الإسکندرىة , مصر. - باسم الصرایرة وخالد عبد العزیز الفلیح واخرون: استراتیجیات التعلم والتعلیم، عالم الکتب الحدیث، (د.ط) عمان (الأردن) 2009 - بیو، کنکیتی.. التربیة الأخلاقیة فی ریاض الأطفال ، ترجمة فوزی عیسى . القاهرة: دارالفکر.1992 - ثناء یوسف العاضى , تربیة الطفل , نظریات وأراء دار المعرفة الجامعیة, 1994 , الإسکندریة , مصر - حمید خروف،.فعالیة القیم فی العملیة التربویة ". مجلة العلوم الإنسانیة ، منشورات جامعة منتوری الجزائر العدد10،1998 - حیاة طکوک: نشاط القراءة فی الطور الأول مذکرة لنیل شهادة الماجستیر تخصص تعلیمیة اللغة العربیة، سطیف(الجزائر)،2009 /2010 - سحر بنت عبد لله الشریف: دور بیئة الروضة فی اکساب الأطفال بعض مهارات الاستعداد للقراءة، رسالة لنیل شهادة الماجیستیر فی علوم التربیة، 2008. - سعید مرسی أحمد، کوثر حسین کوجک، تربیة الطفل قبل المدرسة، عالم الکتب، القاهرة، مصر، 1998 - سلیمان خلفان المیاحى، فاعلیة برنامج إرشاد جمعى قائم على نظریة العلاج بالواقع فى تنمیة المهارات الإجتماعیة لدى طلبة التعلیم الأساسى بسلطنة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة نزوى، نزوى، 2010 - شعبان حامد على إبراهیم‘ التربیة العلمیة من أجل التمیز د راسة حالة لدور متاحف العلوم بالیابان"، المؤتمر العلمی ال ا ربع – التربیة العلمیة للجمیع، المجلد الثانی، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، 2002 - طریف شوقى فرج، المهارات الإجتماعیة والإتصالیة ، دراسات وبحوث نفسیة ، القاهرة ، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع، 2003 - فتیحة کرکوش، سیکولوجیة الطفل ما قبل المدرسة، دیوان المطبوعات الجامعیة، بن عکنون، الجزائر، 2008 - فهد العرجى، المهارات الإجتماعیة والعلاقات الإنسانیة، مکتبة المتنبى، الدمام 2002 - فهیم مصطفى: الطفل والقراءة، الدار المصریة اللبنانیة، (د. ط)، مصر، 1994 - محمد السید عبد الرحمن، إختبار المهارات الإجتماعیة، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصریة، 1997 - محمد الشناوی، التنشئة الاجتماعیة للطفل، دار الصفاء للنشر والتوزیع، ط1، عمان، أردن،2001، ص 220. - محمد ربیع محمد علی: تنمیة المهارات الاکادیمیة (الکتابة والحساب)، دار المسیرة للنشر والتوزیع، (د.ط)،2009 - منى الصادق ، تحلیل محتوى منهاج العلوم للصف العاشر وفقا لمعاییر الثقافة العلمیة ومدى اکتساب الطلبة لها، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة، 2006 - هدى محمود الناشف: تنمیة المهارات اللغویة لأطفال ما قبل المدرسة، دار الفکر للنشر والتوزیع ،عمان (الأردن)،2007 - بحى عبد الفتاح الکافورى، تعدیل السلوک العدوانى لدى الأطفال بإستخدام برنامج العلاج الجماعى باللعب وبرنامج التدریب على المهارات الإجتماعیة ، رسالة دکتوراة غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة طنطا ، 2000 - Brissiaud R ; comment les enfants apprennent à calculer, Retz, paris, 2006, p 154.
- Fraidman, R. M & et al, (1928): Social Skills Within A Day Treatment Program ForEmotionally Disturbed Adolesents, Journal of Child And Youth Services, vo.l5, No.3 p.p.139-152
- Goodrum, D. Hackling, M., & Renn nie, L. (2001): The status and quality of teaching and learning of science in Australian schools. Canberra: Department of Education, Training and Youth Affairs,p130
- Haim, Eshach. (2004): Science literacy in primary schools and pre-schools , Beer Sheva, : Ben Gurion University of the Negev,p88
- Mercer , C. D. ( 1983) : Students With Learning Disabilities , 2nd .ed ,Columbus , A Bell & Howell company,p56
| ||||
Statistics Article View: 190 PDF Download: 294 |
||||