أثر العدالة التنظيمية على الالتزام التنظيمي في المستشفى الجامعى بالمنوفية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 11, Volume 9, (1), January 2019, Page 101-113 PDF (1.19 MB) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: Original Article | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/jesr.2019.68816 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
محمد عبد التواب شاهين1; محمد أحمد الحويطي2; نشأت عبد الله زين الدين* 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1کلية التجارة – جامعة المنوفية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2معهد الدراسات و البحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3طالب دراسات عليا- بمعهد الدراسات العليا - جامعة مدينة السادات | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدفت الدراسة الى التحقق من اثر عناصر البيئة الداخلية (الهيکل التنظيمي والثقافة التنظيمية) على الالتزام التنظيمي في المنظمات الصحية . ولتحقيق هذا الهدف تم تطوير استبانة وزعت على عينة عشوائية طبقية مکونة من (250) موظف وقد تم استرداد (232) استبانة صالحة أي بنسبة استرداد = 93% . وبعد اجراء التحليل الاحصائي اللازم توصلت الدراسة الى النتائج التالية: 1. وجود أثر ذو دلالة إحصائية (عند مستوى دلالة 0.05= α) لعناصر البيئة الداخلية (الهيکل التنظيمي والثقافة التنظيمية) مجتمعه ومنفردة على مستوى الالتزام التنظيمي في المنظمات الصحية. 2. توفر دليل احصائي عند (0.05= α, اعلى من 3.5=μ ) على وجود مستوى مقبول من الالتزام التنظيمي بين العاملين في المنظمات الصحية واظهرت الدراسة ان الالتزام العاطفي (Affective) هو الاقوى في المنظمة يليه الالتزام المستمر (Continuous)، بينما لا يوجد مستوى مقبول من الالتزام المعياري (Normative) في المنظمات الصحية . | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
v المقدمة تلعبالبیئة الداخلیة بعناصرها الرئیسیة: البناء التنظیمی، الثقافة التنظیمیة، والموارد التنظیمیة دورا هاما وحیویا فی أداء المنظمات، وذلک عن طریق التأثیر فی طبیعة المناخ التنظیمی الذی ینعکس فی سلوک العاملین فیها (القطامین، 2006) ویظهر بالتالی مدى استعداد العاملین لبذل جهود کبیرة لصالح المنظمة وامتلاک الرغبة القویة فی البقاء فیها، والقبول بالقیم والأهداف الرئیسیة للمنظمة . ولان احد أسباب نجاح المنظمة یعتمد على البیئة التنظیمیة التی توفر هیکلا تنظیمیا وثقافة تنظیمیة قادرین على التکیف مع المتغیرات التی تحدث فی البیئة الخارجیة التی تحیط بالمنظمة وترفع من قدرة وکفاءة العاملین فیها على الاستجابة لحاجات المراجعین و المشترکین فی الخدمات التی تقدمها المنظمة ونیل رضاهم، ولان نشاط و کفاءة العاملین فی تقدیم تلک الخدمات یزداد بازدیاد مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمة، فان قیاس مستوى الالتزام التنظیمی وتطویر العناصر الداخلیة التی تؤثر على هذا الالتزام، مهمة فی تحسین أداء المنظمة حتى تستمر وتتقدم فی لعب دورها الصحی وتأدیة رسالتها الوطنیة. لذلک فقد جاءت هذه الدراسة لقیاس أثر البیئة الداخلیة (الهیکل التنظیمی والثقافة التنظیمیة)على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة . v مشکلة الدراسة التعرف على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمة باعتباره احد المداخل المهمة فی معرفة الرضا الوظیفی ومن ثم تطویر الأداء بما یحقق ریادیة المنظمة . إضافة لذلک فقد علم الباحث أن مدیر عام المنظمة الصحیة، یعمل أیضا على دراسة الهیکل التنظیمی للمنظمة بهدف معرفة التعدیلات الممکن إدخالها بما یساعد فی تطویر العمل وتحسینه. وعلیه فقد التقت رغبة السید المدیر العام مع رغبة الباحث فی دراسة أثر البیئة الداخلیة (الهیکل التنظیمی والثقافة التنظیمیة) فی تحسین مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمة الصحیة. v أسئلة الدراسة لقد تم بلورة مشکلة الدراسة من خلال إثارة السؤال الرئیسی التالی: ما هو أثر البیئة الداخلیة (الهیکل التنظیمی والثقافة التنظیمیة) على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة ؟. وقد تفرع عن هذا السؤال الرئیسی الأسئلة الفرعیة التالیة: 1- ما مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة ؟ 2- ما طبیعة الهیکل التنظیمی للمنظمة، وکیف یؤثر على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فیها؟ 3- ما هی طبیعة الثقافة التنظیمیة السائدة فی المنظمة، وما ... اثر هذه الثقافة على مستوى الالتزام التنظیمی بها ؟ v أهداف الدراسة هدفت الدراسة إلى التحقق من اثر عناصر البیئة الداخلیة ( الهیکل التنظیمی والثقافة التنظیمیة) على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة، وقد تفرع عن هذا الهدف الرئیسی، الأهداف الفرعیة التالیة: 1- دراسة واقع الهیکل التنظیمی للمنظمة وکیف یؤثر هذا الواقع سلبا أو إیجابا على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة . 2- التعرف على الثقافة التنظیمیة السائدة، وکیف تؤثر هذه الثقافة على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة . v أهمیة الدراسة تنبع أهمیة الدراسة من الأمور التالیة: 1- أهمیة موضوع الدراسة المتعلق بالدور الذی تلعبه البیئة الداخلیة للمنظمات فی قدرة هذه المنظمات على تطویر ذاتها وتحسین عملها . فالبیئة الداخلیة للمنظمات هی التی تحدد عناصر القوة Strengths وعناصر الضعف Weaknesses والتی تساعد المنظمة فی تحدید عناصر النجاح الحرجة Critical Success Factors وتستثمر هذه العناصر فی التکییف مع المتغیرات البیئیة . ویلین وهنجر (Wheelen & Hunger, 2002)، وفی تطویر وتحسین عناصر البیئة الداخلیة بمختلف أبعادها الهیکلیة والثقافیة لتحسین أداء المنظمة وتطویر قدرتها التنافسیة. 2- الالتزام التنظیمی أیضا مؤشرا أقوى من الرضا الوظیفی بسبب استمرار العاملین وبقاؤهم فی أماکن عملهم ( عبد الباقی،2005م) وعلیه فان أهمیة هذه الدراسة تنبع من أنها تسهم فی تشخیص البیئة الداخلیة للمنظمة الصحیة بهدف تحدید عناصر القوة وعناصر الضعف فی هذه البیئة، حتى تتمکن الإدارة العلیا من تقویة وتمکین عناصر القوة ومعالجة عناصر الضعف بهدف التخلص منها وتقلیل أثارها السلبیة، وکل ذلک بهدف تمکین المنظمة من النمو والازدهار فی هذه البیئة المتحرکة والدینامیکیة. 3- إن أداة الدراسة (الاستبانة) یمکن أن تکون نموذجا یمکن أن یستخدمه المدیرین فی تلک المنظمة لإجراء التقییم الذاتی لکل من خصائص الهیکل التنظیمی وطبیعة الثقافة التنظیمیة، وقیاس مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمة الصحیة. v الإطار النظری البیئة التنظیمیةOrganizational Environment إن منظمات الأعمال لا تعیش فی فراغ، وإنما هی أنظمة اجتماعیة مفتوحة على بیئة خارجیة فیها کثیر من العناصر والمؤثرات التی توجه سلوک المنظمة باتجاه أو آخر (العامری والغالی، 2008م) . وحتى تستطیع المنظمات أن تنمو وتتقدم وتستمر فی عملها فان علیها ن تتکیف مع البیئة التی تعمل فیها، وعلى إداراتها أن تقوم بعمل مسحScanning لبیئتها الخارجیة لتحدید الفرص Opportunities الموجودة فی تلک البیئة بغرض الاستفادة منها، والتهدیدات Threats لتحییدها أو مواجهتها. کما تقوم أیضا بفحص بیئتها الداخلیة لتحدید عناصر القوة Strengths بهدف الاستفادة منها فی استثمار الفرص ومواجهة التهدیدات فی البیئة الخارجیة، وعناصر الضعف Weaknesses بهدف معالجتها حتى تکون المنظمة قادرة على التکیف مع البیئة التی تعمل فیها، وتطور لنفسها میزة تنافسیة Competitive Advantage تمکنها من المنافسة والتفوق على الآخرین (حریم، 2010م) . وتعرف البیئة التنظیمیة بأنها مجموعة القوى والعناصر التی تحیط بالمنظمة (داحل وخارج المنظمة) ولها تأثیر مباشر أو غیر مباشر على الطریقة التی تعمل بها، وتؤثر فی طریقة حصولها على الموارد اللازمة لاستمرار عملها مثل المواد الخام، والعمال المؤهلون لإنتاج السلع والخدمات، والمعلومات التی تحتاجها لتحسین التکنولوجیا المستخدمة أو تقریر إستراتجیتها التنافسیة، وطرق دعم أصحاب المصالح الخارجیین فی المنظمة جونز (Jones,2004). البیئة الداخلیة Internal Environment تتکون من مجموعة العوامل والقوى الداخلیة التی تؤثر فی عمل المنظمة وتحدد عناصر القوة والضعف فی المنظمات، وتتکون من البناء التنظیمی ( الهیکل التنظیمی)، والثقافة التنظیمیة، والموارد المتاحة من موارد مالیة، وموارد بشریة، وموارد تسویقیة، وموارد البحث والتطویر، ونظم المعلومات الإداریة . الهیکل التنظیمی Organizational Structure الهیکل التنظیمی هو الشکل العام للمنظمة والذی یحدد اسمها وشکلها واختصاصها ومجال عملها وتقسیمها الإداری وتخصصات العاملین بها وطبیعة العلاقات الوظیفیة بین العاملین والرؤساء والمرؤوسین وبین الإدارات والأقسام المختلفة، وارتباطها الإداری بالمنظمات الأعلى والمنظمات الموازیة (رشید، 1992م). ویعتبر الهیکل التنظیمی من أهم عناصر البیئة الداخلیة من حیث تناسبه مع مجال عمل المنظمة وتخصصها واستیعابه لاحتیاجاتها من الوظائف والتخصصات وقدرته على الوفاء باحتیاجات العمل مع العلاقة الوظیفیة ومساهمته فی تبسیط إجراءات العمل وتحقیق السلاسة فی انسیاب القرارات والأوامر والتوجیهات من الإدارة العلیا إلى الإدارات الوسطى والإشرافیة والتنفیذیة وکذلک انسیاب الاقتراحات والأفعال من التنفیذیین والإدارات ولمساهمته فی تحقیق هذه الأهداف تتجلى أهمیته کعنصر ایجابی فی المناخ التنظیمی. الثقافة التنظیمیة Organizational Culture فی کتابة نظریة المنظمة فقد ذکر جونز ( (Jones ,2004بان العوامل التی تؤثر فی تشکیل ثقافة المنظمة هی على النحو التالی:
واعتبر ان طبیعة کل عامل من هذه العوامل داخل المنظمة، وتفاعل العوامل المختلفة مع بعضها البعض هو الذی یولد الثقافات المختلفة، ویدفع الى حصول التغییر فی الثقافة عبر الزمن، کما أشار إلى أن الناس الذین یعملون فی المنظمات هم فی المحصلة النهائیة المصدر الاساسی لثقافة تلک المنظمات. وبالرغم من ان الکتاب والباحثین والعاملین فی الثقافة قد قاموا بعمل تطبیقات عدیدة للثقافة التنظیمیة وانواع هذه الثقافات، إلا ان دراستنا هذه ترى أن جمیع الثقافات مهما تعددت ومهما کثر تصنیفها، فانها تتدرج تحت نمطین رئیسین من الثقافة:
الالتزام التنظیمی Organizational Commitment یعد الالتزام التنظیمی من المواضیع التی لاقت اهتماما واضحا فی حقل الإدارة فی العقود الأخیرة، لما لها من علاقة بفعالیة المنظمة ودرجة انجاز العمل فیها؛ إذ یعبر الالتزام التنظیمی عن اتجاه الفرد نحو المنظمة. ویشمل الرغبة القویة فی البقاء عضوا فیها . ویظهر الالتزام فی بذل العامل جهودا إضافیة فی العمل، ویعد الأفراد الملتزمون تجاه منظماتهم مصدر قوة تساعد فی بقائها ومنافستها للمنظمات الأخرى ( العضایلة، 1995م) مفهومالالتزامالتنظیمی یرى بورترPorter,1968 ) ). بأن الالتزام هو "استعداد الفرد لبذل جهود کبیرة لصالح المنظمة، وامتلاک الرغبة القویة فی البقاء فی المنظمة، والقبول بالقیم والأهداف الرئیسیة للمنظمة". أما شلدون (Sheldon,1971) فیرى أن الالتزام هو" التقییم الایجابی للمنظمة والعزم على العمل لتحقیق أهدافها"، وهو مستوى الشعور الایجابی المتولد لدى الفرد تجاه المنظمة التی یعمل فیها، والإخلاص لها، وتحقیق أهدافها مع شعوره المستمر بالارتباط والافتخار بالعمل فیها. ویعد بورتر وآخرون (Porter et al.1974) من الأعمال التی تناولت الالتزام من الناحیة الإداریة، فقد عرفه بأنه "قوة تطابق الفرد مع منظمته وارتباطه بها"، وتوصل إلى أن هناک صفات لها تأثیر کبیر فی تحدید الالتزام التنظیمی للأفراد وهی:
أهمیةالالتزامالتنظیمی تعود هذه الاهمیة لعدة اسباب منها:
أبعادالالتزامالتنظیمی تختلف صور التزام الأفراد تجاه المنظمات باختلاف القوة الباعثة والمحرکة له- وعلى العموم- تشیر الأدبیات إلى أن هناک أبعاداً مختلفة للالتزام التنظیمی ولیس بعداً واحداً، ورغم اتفاق غالبیة الباحثین فی هذا المجال على تعدد أبعاد الالتزام، إلا أنهم یختلفون فی تحدید هذه الأبعاد )نعسانی، 2001 م )،) الأحمدی , 2004 م ) أولاً: بعد الالتزام العاطفی Affective Commitment، الذی اقترحه الن ومایر Allen&Meyer,1990)), حیث رأوا أن الالتزام العاطفی للفرد یتأثر بدرجة إدراکه للخصائص التی تمیز عمله من استقلالیة، وأهمیة، ومهارات مطلوبة، وقرب المشرفین وتوجیههم له. کما یتأثر هذا الجانب من الالتزام بدرجة إحساس الفرد بأن البیئة التنظیمیة التی یعمل بها تسمح له بالمشارکة الفعالة فی مجریات اتخاذ القرارات سواء ما یتعلق منها بالعمل أو ما یخصه؛ أی هو الارتباط المحدود ثانیاً: بعد الالتزام المعیاری Normative Commitment، ویقصد به إحساس الفرد بالالتزام بالبقاء فی المنظمة، وغالباً ما یعزز هذا الشعور دعم المنظمة الجید للعاملین فیها، والسماح لهم بالمشارکة والتفاعل الإیجابی، لیس فقط فی اجراءات تنفیذ العمل؛ بل بالمساهمة فی وضع الأهداف والتخطیط ورسم السیاسات للمنظمة. ویعبر عنه الارتباط الأخلاقی السامی. ثالثا: بعد الالتزام المستمر Continuance Commitment, وقد اقترح هذا کل من الن ومایر Allen & Meyer ,1990) ) , و ینبثق هذا البعد بان ما یتحکم فی درجة التزام الفرد تجاه المنظمة التی یعمل فیها هی القیمة الاستثماریة التی من الممکن أن یحققها لو استمر بالعمل مع المنظمة، مقابل ما سیفقده لو قرر الالتحاق بجهات أخرى. v فرضیات الدراسة اولا: الفرضیة الرئیسة: یوجد اثر ذو دلاله إحصائیة (عند مستوى دلالة 0.05 = α ) لعناصر البیئة الداخلیة مجتمعه (الهیکل التنظیمی والثقافة التنظیمیة) على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة . وینبثق عن هذه الفرضیة الرئیسة الفرضیات الفرعیة التالیة: 1- یوجد اثر ذو دلالة إحصائیة (عند مستوى دلالة 0.05 = α ) لطبیعة الهیکل التنظیمی على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة . 2- یوجد اثر ذو دلالة إحصائیة (عند مستوى 0.05 = α ) لطبیعة الثقافة التنظیمیة السائدة على مستوى الالتزام التنظیمی للعاملین فی المنظمات الصحیة . v منهجیة الدراسة مجتمع الدراسة وعینتها یتکون مجتمع الدراسة من جمیع العاملین فی المنظمات الصحیة، عند المباشرة باجراء هذه الدراسة ( فبرایر 2019) والبالغ عددهم 250 عامل حسب سجلات ادارة الموارد البشریة فی المنظمة . وقد تم اختیار عینة شاملة لکافة المستویات الاداریة فی المنظمة الصحیة، وقد کان حجم العینه الشاملة حسب جدول حجم العینة لمجتمع معلوم 250 فرد وقد وزعت) 250 (استبانة على المستویات المختلفة للعاملین، وقد تم استرداد (232) استبانة صالحة أی نسبة استرداد =93% وبعد اجراء الاحصاء الوصفی لعینة الدراسة فقد ظهرت خصائص عینة الدراسة التالیة: v حدود الدراسة 1- الحدود المکانیة: المستشفى الجامعى بالمنوفیة . 2- الحدود الموضوعیة: الموظفون العاملون فی المستشفى . 3- الحدود الزمنیة تم إعداد هذه الدراسة فی الفترة ما بین شهر ینایر و فبرایر من سنة 2019م 4- الحدود المنهجیة: تقتصر دقة النتائج التی تم التوصل لها على درجة موضوعیة ودقة استجابة المبحوثین للأسئلة الواردة فی أداة جمع البیانات، ودقة الأرقام والبیانات الکمیة التی تم تقدیمها لغایات عمل الدراسة الإحصائیة. أدوات جمع المعلومات بهدف جمع البیانات اللازمة لانجاز الدراسة فی جمیع اجزاءها فقد تم اعتماد نوعین من مصادر البیانات والمعلومات:
صدق الاستبانة Validity لقد عقد الباحث أجتماعات عصف ذهنی وتبادل أفکار متعددة بهدف اغناء وتطویر أداة جمع البیانات (الاستبانة) وقام بالاتصال بعدد من المدیرین والمستشارین فی المنظمات الصحیة لتعدیل بعض الفقرات حتی تکون اسهل تناولا من المستجبین بالاضافة لعرض هذه الاستبانة على مجموعة من المحکمین من ذوی الخبرة والاکادیمین بهدف تجوید وتطویر معاییر هذه الاستبانة لتصبح اکثر قدرة وملائمة على قیاس الاشیاء والتی صممت من اجلها. ثبات الاستبانة Reliability
قیاس ثبات الدراسة
التحلیل الإحصائی واختبار الفرضیات لقد قامت هذه الدراسة باستخدام برنامج الحزمة الاحصائیة للعلوم الصحیة SPSS فی اجراء الاحصاء الوصفی والاحصاء الاستدلالی واختبار فرضیات الدراسة علی النحو التالی:
یوضح الجدول السابق انه یوجد تاثیر ذو دلالة إحصائیة بین البیئة الداخلیة على الالتزم التنظیمی بمقدار 76.7%
یوضح الجدول السابق انه یوجد تاثیر ذو دلالة إحصائیة بین الهیکل التنظیمی على الالتزم التنظیمی بمقدار 72.1%
یوضح الجدول السابق انه یوجد تاثیر ذو دلالة إحصائیة بین الثقافة التنظیمیة على الالتزم التنظیمی بمقدار 62.1% v نتائج الدراسة فی ضوء التحلیل الاحصائی واختبار الفرضیات فقد توصلت الدراسة الى النتائج التالیة:
لقد ساعدت هذه النتائج فی الإجابة عن الأسئلة الواردة فی مشکلة الدراسة، حیث بینت خصائص الهیکل التنظیمی وطبیعة الثقافة التنظیمیة ومستوى الالتزام التنظیمی للمنظمة الصحیة واثر البیئة الداخلیة للمنظمة على مستوى الالتزام التنظیمی فیها، ونأمل ان تساعد هذه النتائج فی جعل التوصیات التی تقدمها الدراسة ذات فائدة وقیمة لاصحاب القرار فی المنظمة لتطویر البیئة الداخلیة بما یرفع من مستوى الالتزام التنظیمی الذی یساعد فی تحسین اداء العاملین وتحقیق التغییر المنشود من قبل ادارة المنظمات الصحیة . v التوصیات توصی الدراسة اصحاب القرار فی المنظمات الصحیة بما یلی:
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع العربیة
المراجع الاجنبیة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 722 PDF Download: 711 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||