أهمية الذکاء العاطفى فى تنمية مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقين سمعياً | |||||||
Journal of Environmental Studies and Researches | |||||||
Article 1, Volume 9, (4), July 2019, Page 393-402 PDF (982.13 K) | |||||||
Document Type: Original Article | |||||||
DOI: 10.21608/jesr.2019.68856 | |||||||
View on SCiNiTO | |||||||
Authors | |||||||
إيمان فتحی عبد الله عثمان* 1; محمود عبد الحلیم منسي2; اسماعيل علی اسماعيل3 | |||||||
1باحث دکتوراه - معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة مدينة السادات | |||||||
2کلية العلوم البيئية –جامعة العريش | |||||||
3معهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة مدينة السادات | |||||||
Abstract | |||||||
هدف البحث إلى تحقيق معرفة مفهوم الذکاء العاطفي وبيان أبعاده، وإبراز آليات قياسه علمياً، للسعى إلى إنتاج معرفة تخدم الجانبين النظري والعملي في مجالات تنمية مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقين سمعياً، وقد تم إستخدام المنهج الوصفى التحليلى، وتم التوصل إلى أن الأفراد الصم يعانون من صعوبات في الاستعمال الإجتماعي للغة، لضعف خبراتهم ومهارات تواصلهم غير اللفظي ( لغة الجسم ) وقلة استعمال الإشارات والإيماءات، مما يؤثر على فهم المواقف الإجتماعية والتأثير على نموهم وتطورهم الشخصي والمعرفي بما يضعف التواصل والتفاعل مع أسرهم والآخرين في بيئاتهم، بما يؤثر على المهارات الإجتماعية، والحالة العقلية، وأسلوب الحياة، ومقدار الضغط النفسي، وبما يؤثر على سلوکهم فى البيئة المحيطة، وخلص البحث إلى أهمية الذکاء العاطفى وإستخدام تطبيقاته المختلفة لإزالة الغموض وتوطيد الثقة لتمکين المعاقين سمعياً وأسرهم من عملية الإتصال وبما يدعم التواصل الفعال مع أطراف عملية التواصل والإتصال، وبما يدعم مشاعر الحب ونبذ الکراهية بين الأطراف بما يؤيد إيجابية السلوک الداعم للإنجاز وتحقيق الأهداف فى تفاعل إجتماعى تام وناجز، والتوصية بمزيد من الأليات والبرامج المحدثة والمتجددة دائماً والتى تأخذ فى الإعتبار فسيولوجية الذکاء العاطفي بما يدعم أبعاد الذکاء العاطفى من الوعي بالذات، وحسن التعامل مع أسري الانفعالات العاصفة وتنمية قدراتهم على التحکم فى الإنفعالات بالإستعداد الرئيسي لإتقان الفنون الإجتماعيةل لتعامل مع النقص الشديد الذي يعانى منه المعاقون سمعياً وأسرهم من ناحية الرسالة والوسيلة بتنمية قدرات المرسل وحسن التعامل مع المستقبل Receiver لإکتساب المزيد من الخبرات الداعمة للتواصل الفعال مع الأسرة والأسرة والمجتمع.. | |||||||
Keywords | |||||||
الذکاء العاطفي; تنمية; التواصل الفعال; المعاقين سمعياً | |||||||
Full Text | |||||||
مقدمه الدراسة یعتبر الذکاء العاطفی من بین أحدث المتغیرات التی یتم التعامل فی مجالی علم النفس، والإرشاد النفسی، فضلاً عن تطبیقاته فی بیئات العمل المختلفة. وحیث أنه یوجد فی أی مجتمع نسبة لا یستهان بها من الأفراد ذوی الإحتیاجات الخاصة وهؤلاء لهم الحق الکامل فی العیش والدمج فی المجتمع على قدم المساواة مع الأفراد العادیین. ومن بین أبرز الفئات ذوی الإحتیاجات الخاصة المعاقین سمعیاً أو الصم وهی الفئة التی لها بعض المتطلبات الخاصة سواءً من الناحیة التعلیمیة والإجتماعیة والنفسیة ، وتفرض الإعاقة السمعیة بعض القیود والمشکلات على الطلاب المراهقین الصم وأسرهم وتؤثر على تواصلهم مع أسرهم والمجتمع. ومن هنا حرصت الباحثة على تسلیط الضوء على أهمیة الذکاء العاطفى فى تنمیة مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً .
مشکلة البحثتتحدد مشکلة البحث فى تدنى مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً بما یعوق نموهم المجتمعى وتوافقهم مع المجتمع بما یفرضه الواقع من تحدیات هائلة من واقع الإعاقة السمعیة لذویهم ، وتتبلور مشکلة البحث فى السؤال الاتى : " ما أهمیة الذکاء العاطفى فى تنمیة مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً
تساؤلات البحثمما سبق ومن مشکلة البحث تتمثل تساؤلات البحث فى الأتى: - ما الأطر النظریة والأبعاد المفسرة لمفهوم الذکاء العاطفی؟ - ما سبل قیاس مفهوم الذکاء العاطفی؟ - ما تطبیقات الذکاء العاطفی؟ - ما النظریات الداعمة للذکاء العاطفى لتنمیة التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً ؟
أهداف البحثیهدف البحث إلى : - شرح وتحلیل مفهوم الذکاء العاطفی وبیان أبعاده الممیزة التی یقوم علیها - إبراز آلیات قیاس الذکاء العاطفی، وعرض أهم المقاییس التی تستخدم فی البحث العلمی لقیاسه فی الواقع العملی. - إنتاج معرفة تخدم الجانبین النظری والعملی فی مجالات تنمیة مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً.
أهمیة البحثیمکن النظر إلى أهمیة البحث من زاویتین کالآتی: - سد الفجوة المعرفیة ومحاولة إثراء الجانب النظری والفکری حول الذکاء العاطفی والآثار الإیجابیة التی تنتج عنه، خاصةً فی ظل النقص فی الأدبیات العربیة حول هذا الموضوع. - إبراز الممارسات التی یمکن تبنیها حول الذکاء العاطفی فی مجالات تنمیة مهارات التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً.
منهجیة البحث:یتبع البحث أسلوب البحوث الأساسیة (Basic Research) من خلال مراجعة الأدبیات السابقة النظریة والتطبیقیة لظاهرتى الذکاء العاطفی، التواصل الفعال حیث یتیح هذا الأسلوب عرض الأطر الفکریة لهما وتحلیل أبعادهما، واستنتاج إطار فکری شامل یساعد على فهم وتفسیر الظاهرة قید البحث.
الأطر النظریة والأبعاد المفسرة للذکاء العاطفی، والإتصال الفعالأولاً مفاهیم البحثأ) مفهوم الذکاء العاطفی الذکاء العاطفى وفق دانیال جولمان فی کتابه «الذکاء العاطفی» یعرف على أنه تدخل معطیاتنا العصبیة فی تشـکـیـل المهارة الأساسیة لممارسة الحیاة بما یجعلنا قادرین على التحکم فی نزاعاتنا ونزواتنا وأن نقرأ مشاعـر الآخـریـن الدفینة ونتعامل بمرونة فی علاقاتنا مع الآخرین، وقد عبر أرسطو عن ذلک بانه تلک المهارة النادرة على أن نغضب من الشخص المناسب بالقدر المناسب فی الوقت المناسب، وللهدف المناسب، ذلک بما یضع العواطف فی بؤرة القدرات الشخصیة فی التعامل مع الحیاة، وهنا تتشکل قدرات الإنسان الحکیم الذی یدیر عواطفه بإیجابیة بناءة فی الرضا والغضب، ویتفق محمود منسی مع مفهومى جولمان وارسطو فى أن الذکاء العاطفی أن أفهم مشاعری ومشاعر الاخرین وکیفیة التوجیه الصحیح والتعبیر عن هذه المشاعر فی کل الاحوال فی الفرح والحزن والرضا والغضب بما یدعم ضبط السلوک الانفعالی . (مصطفى جاد ، 2018) ویعرفه Goleman أیضاً بانه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصی وشعور الآخرین ، وذلک لتحفیز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشکـل سلـیم فی علاقتنا مع الآخرین (H arms, P. D Credé , M. , 2010 ,154–158) ، کما یرى "لین" " Lynn 1995 أن الذکاء العاطفی هو "عملیة تدریب غیر شاق لتدعیم الإدارة " الفردیة والتحکم فی الانفعالات وردود الافعال ومجابهة التحدیات ویضیف کون الفرد یتمتع بذکاء عاطفی بمعنى " کونه واعیا بذاته، متعاطفا متجاوبا ملتزما ویَتَبَنَى الاتجاهات التدعیمیة ویتوقع أفضل النتائج". ( جاب الله، 2012 : 29) ویمکن تعریف الذکاء العاطفی للباحثة إجرائیاً على أنه "قدرة الفرد على الفهم والإدراک الجید لانفعالاته ومشاعره الذاتیة وانفعالات ومشاعر الآخرین، والقدرة على فهمها وتقیمها بدقة والتحکم فیها وتوجیهها، بحیث تساعد الفرد فی توجیه سلوکه وتفکیره بما یزید من فرص التکیف أولنجاح فی مختلف میادین الحیاة".
ب- مفهوم تنمیة مهارات التواصل الفعال: لفظ التنمیة مشتق من نمى بمعنى الزیادة أى زاد وکثر ( ابن منظور724) ، وتعرفها الأمم المتحدة بأنها العملیات التی یتم بمقتضاها توجه الجهود الأهلیة والحکومیة إلى تحسین الأحوال الاقتصادیة والإجتماعیة والثقافیة فی المجتمعات لمساعدتها على الإندماج فی حیاة الدولة والإسهام فی تقدمها)لجنة التنمیة الثقافیة(.
التواصل والتواصل الفعال التواصل یعنى المشارکة المتبادلة والتفاعل بین طرفین أو أکثر . ویکون ذلک من خلال عملیة تبادل مشترکة فى نقل الأفکار والمشاعر والتأثیر المتبادل .لذلک لابد من التمییز بین الإتصال بوصفه حالة فردیة من إتجاه واحد ، غایته الإبلاغ ، وبین التواصل بکونه حالة مشارکة بین طرفین أو أکثر . وضمن هذا الإطار یمکن أن تنضوى مهارات المرسل المختلفة : التحدث والحوار والسؤال إذا إرتبطت بالإجابة والمحاضرة والمناظرة وما سوى ذلک ، اما التواصل الفعال یعنى أن تکون هناک حالة إیجابیة بین أطراف المشارکة ، وإلافسوف یظل اتصالا فُرغ من محتواه . وهو بهذا لایختلف عن الإتصال الذى یتم من طرف واحد ، ویکون تأثیره فى الملتقى ضعیفاً . ولابد من الإشارة فى هذا المجال إلى أن التواصل یکون أقوى حین یختار المرسل الخطاب موضوعاًیتناسب وحاجات المتلقى . وقد أثبتت الدراسات أنه( لیست هناک علاقة مباشرة بین الإتصال والتأثیر .....إلا إذا تطابق الحدیث أو إتفق مع الحاجات السیکولوجیة للجمهور) (عبدالله عساف ، 2016 ، 34) ویمثل أسلوب التواصل الفعال أهمیة قصودى حیث أنه یمکن ان یحقق العدید من الفوائد لاسر المعاقین سمعیاً ، ویسهل التفاعل الصحى بین أفرادها لأن التواصل یرتبط بکل جوانب حیاة الطفل المعاق سمعیاً ، وبمفهومه عن ذاته وقدرته على ضبط سلوکه ، وتأمین حیاته فإن إستمرار الطفل المعاق سمعیاً مهملاً من الاخرین فإنه یصیر أکثر عناداص وأقل توکیداً للذات. (شاکر قندیل ، 2000 ، 498) ویمکن تعریف الذکاء العاطفی للباحثة إجرائیاً على أنه زیادة المشارکة الفعالة بین أسر المعاقین سمعیاً من خلال تبادل ونقل الأفکار والمشاعر بإیجابیة تؤدى لتفاعلاً صحیاً یؤتى ثماره.
الإعاقة حالة تؤثر على الفرد فتحد من قدرته على القیام بمهارة أو أکثر من مهارات الحیاة الیومیة المتعلقة بالذات أو بالتکیف مع الأخرین، والمعاق هو ذلک الشخص الذى تتدنى أحد أو بعض قدراته عن مستوى قدرات الأفراد العادیین من ذات السن ، وقد یکون ذلک فى أحد الصفات أو قدرة معینة ظاهرة مثل الشلل، أو غیر ظاهرة مثل الصمم، وهو فى حاجة لمساعدة الأخرین.(عبد الفتاح عبد المجید، 2012 : 275)، ویوضح (محمد النوبی ، 2009: 33) أن الأطفال الصم هم أولئک الذین لدیهم قصوراً فى الاستجابة السمعیة للمثیرات الصوتیة بصورة تامة، نتیجة لخلل فى التفاعل الطبیعی مع الآخرین کمرجع للقصور الحادثة فى الجوانب التواصلیة لدیهم، ولِذا یشوب أنماط تفاعلاتهم مع الآخرین الضعف والفشل الإجتماعی، ومن ثُم فقد تسیطر علیهم الانعزالیة والاستجابات المنخفضة فى المحیط الإجتماعی. وتعرف الباحثة الحالیة "الطفل المعاق سمعیاَ بالطفل غیر قادر على سماع الکلام المنطوق بالطرق العادیة لحُرِّمانه من حاسة السمع نتیجة لعوامل وراثیة أو تکوینیة أو بیئیة مکتسبة ، لذا یضطر لاستخدام أسالیب أخرى للتواصل الإجتماعی مع الآخرین.
ثانیاً الصمم ومهارات التواصللقد أشار کل من "مارکو، کولی" و"بوکیارلی"(Marco, Colle, & Bucciarelli,2007, p.134-156) 134 إلى أن الأفراد الصم یعانون من صعوبات فی الاستعمال الإجتماعی للغة، ناتجة عن ضعف خبراتهم وضعف مهارات تواصلهم غیر اللفظی ( لغة الجسم ) وقلة استعمال الإشارات والإیماءات، وهذا من شأنه أن یؤثر على فهم المواقف الإجتماعیة والتأثیر على نموهم وتطورهم الشخصی والمعرفی. والنمو الشخصی والنمو المعرفی للأشخاص المعاقین سمعیاً یتأثر بدرجة کبیرة بقدرتهم المستمرة على التواصل والتفاعل مع أسرهم والآخرین فی بیئاتهم، والتی یمکن أن تشتمل على الجماعات الإجتماعیة داخل الصف أو رفقائهم خارج المدرسة، ومن هنا فإن تأخراً فی التواصل ومحدودیة الأعداد من الأشخاص الذین یمکن أن یتواصلوا معهم وتأقلم العائلة ومساعیها فی فهم المعاق سمعیاً کلها تؤثر علیه، کما أن الحرمان اللغوی یؤثر سلباً فی القدرة على تنظیم الذات ویخفض القدرة فی إعطاء معنى لخبرات الحیاة المختلفة، والسلوکیات الإجتماعیة لدى الأطفال المعاقین سمعیاً تعتبر محدودة، لذلک فهم غالباً ما یعانون من تدنی تقدیر الذات والسلوکیات اللاتکیفیة هذا بالإضافة إلى قدرة محدودة على فهم کل من الأسباب ومعنى العدید من المواقف، لذلک فإن العیوب اللغویة تؤثر على البیئة الداخلیة للشخص المعاق سمعیاً مثل تقدیر الذات ومهارات التعامل وغیرها، کما أنها تؤثر فی البیئة الخارجیة للشخص المعاق سمعیاً فهی تؤثر فی تفاعلهم مع آبائهم ومعلمیهم ورفقائهم وغیر ذلک (Spencer, et al,1994,p.512). وأشار "سکوت" وزملاؤه (Scott, et al,1994) إلى أن العوامل المؤثرة فی مهارات التواصل الفعالة تشتمل على المهارات الإجتماعیة، الحالة العقلیة، أسلوب الحیاة، مقدار الضغط النفسی. کما إن العمر عند الإصابة بالإعاقة السمعیة یؤثر فی قدرة التواصل الشفوی فعلى سبیل المثال؛ الطفل المصاب بإعاقة سمعیة خلقیة (تکوینیة) یعانی من تأخر شدید فی تطور اللغة المنطوقة أکثر من الطفل الذی یکتسب الإعاقة السمعیة بعد خبرات من السمع الطبیعی، ولقد أشار "کارلسون" (Carlson, 2007) إلى أن مهارات التواصل الأبویة تعتبر مؤشراً مهماً لتطویر لغة إیجابیة وتحصیل الأکادیمی، فقد أشارت الدراسات إلى أن صعوبات التواصل تؤثر فی تکیف الشخص المعاق سمعیاً کما أشارت الدراسات إلى أن صعوبات التواصل تؤثر فی تکیف الشخص المعاق سمعیاً کما أشارت دراسات أخرى إلى أن تزوید الأشخاص المعاقین سمعیاً بتدریب على مهارات التواصل یسهل تطور اللغة لدیهم، وبالتالی ینعکس على قدرتهم على التواصل مع بیئتهم المحیطة (Long, et al,1991, p. 414 - 421; Hulsing, et, al, 1995, 45 - 57; Manley 1996.) وتستخلص الباحثة الحالیة؛ أن سلوک التواصل للطفل المعاق سمعیاً یعتمد بدرجة کبیرة على حاجات التواصل وقدرته على التفاعل مع البیئة المحیطة. ولهذا فإنه یستلزم التصدى لهذه المشکلة وما یواجه هذه النوعیة من المجتمعات الإنسانیة من تحدیات ولحدوث ذلک نعرض إلى التواصل الفعال وتطبیقات الذکاءالعاطفى لدراسة اهمیته فى هذا الشأن.
ثالثاً التواصل (عناصره والعوامل المؤثره)أ) عناصر عملیة التواصل: تتکون عملیة التواصل من عدة عناصر المرسل Sender، المستقبل Receiver، الترمیزEncoding ، الرسالة Message، الوسیلة Channel، فک الرموز Decoding ، التغذیة المراجعة Feedback وکما یتضح من الشکل (1) عناصر عملیة التواصل
المصدر : سهیر شلش ,2007: 19 ومما سبق تستنتج الباحثة أن مهارات التواصل الإجتماعی دورا فعلا فی تحقیق التوافق الإجتماعی والنفسی لدى الفرد وأن اکتساب الفرد لهذه المهارات یساعده على إنجاز المهام المکلف بها وتکوین علاقات اجتماعیة ناجحة مع الآخرین, وضبط انفعالاته فی المواقف الإجتماعیة, ولقد بینت العدید من الدراسات أن الذکاء الانفعالی یحسن من المستوى التحصیل الأکادیمی والتواصل، کدراسة "بونی وآخرون "" Bowney et al 2008 ودراسة "بتریدس، فردرکسون وفورنهام" "2004 " Petrides, Frederichson & furnham .".
ب) العوامل المؤثرة فی التواصل الإجتماعی: یدخل ضمن عملیة التواصل عدد من العوامل الأخرى التی قد توضح الرسالة أو تجعلها غامضة, ومنها الإطار المرجعی, والسیاق, والمستوى التعلیمی, والنمط الثقافی الذی یکون علیه کل المرسل والمستقبل والأداة المستعملة فی نقل الرسالة والدوافع مع الحوافز... (سعید حسنی العزة ,2001 :168)
ج رابعاً النظریات التى توضح أهمیة الذکاء العاطفى للتواصل الإجتماعى 1- نظریة المعلومات :Information theory تعتمد هذه النظریة على أن الاتصال عملیة تعمل على معالجة المعلومات التی یقوم بها الإنسان والتی تعتمد على ما یفعله من أفعال أثناء قیامه بعملیة الاتصال, وفی مثل هذا الوضع فإن الاهتمام الأول الذی یبدیه الإنسان یکون فی تحری ومعرفة کمیة المعلومات التی وردت فی أیة رسالة ترسل ثم القیام بقیاس هذه المعلومات التی تلعب دورا هاما أو تساعد على أضعاف ما هو مجهول والتقلیل من عملیة التشجیع لکی نصل فی نهایة الأمر إلى خفض درجة الغموض أو عدم الثقة التی تکون لدى أطراف عملیة الاتصال. (عمر عبد الرحیم ، 2010: 114) 3 – النظریة التوافقیة:Congruence theory إن مقومات نظریة التوازن والتوافق الأساسیة تعتبر بسیطة للغایة وتأتی متغیراتها فی الأصل من نظریة الجشتالت وتعد أقدم شکل من أشکال النظریات التی تتصل أو ترتبط بالاتصال, هو الشکل الذی جاء به هیدر والذی یظهر وکأن اثنین من الأشخاص فی وضع الذی یحمل کل واحد فیها للآخر اتجاهات متناقضة مثل الحب والکراهیة فی نفس الوقت, أو أنهما یحملان هذه الاتجاهات نحو موضوع أو موضوعات أو أشیاء أخرى خارجیة فی مثل هذا الموضوع تکون بعض أشکال العلاقة متوازنة عندما یحب کل منهم الآخر أو یحب الموضوع الخارجی, ومن ناحیة أخرى فإن أنماط العلاقة هذه لا تکون متوازنة (خصوصا عندما یکره واحد منهم الأشیاء التی یحبها الآخر) . (المرجع السابق نفسه ) 4 - نظریة النسق الإجتماعی: Social system theory تقدم هذه النظریة منظوراً اجتماعیاً للأفعال الاتصالیة التی تکون أکثر قرباً للتفسیرات السیکولوجیة منها إلى الآلیة التی قدمت من قبل، وینظر تالکوت بارسونز Talcott parsons - وهو من أنصار نظریة النسق الإجتماعی الأساسیة -إلى الفعل الإجتماعی عموما على أنه یتمیز بوجود دافع له لانجاز بعض الأهداف وقد یتمثل هذا الهدف فی الوصول إلى حالة من الرضا أو تجنب الحرمان وهذه النظریة تنظر إلى الفرد على أنه موجها نحو هدف معین فی أی عمل یؤدیه أو فی أی سلوک یصدر عنه. (المرجع السابق نفسه) 5-النظریه التفاعلیة الرمزیة Symbolic Interactionismظهرت هذه النظریة فی اعمال جورج هیربرت مید Mead ، وهى مقربة من منظور النسق وکما هو واضح من الاسم فان هذه النظریة تهتم أساساً وفى المقام الاول بعملیة التفاعل الإجتماعی القائم على الرموز وترکز بشکل مباشر على الاتصال, وعلى الرغم من أن أعمال مید قد سبقت أعمال بارسونز من الناحیة التاریخیة, وعلى الرغم من أنه یعتبر أحد علماء النفس الإجتماعین, أکثر منه عالم اجتماع أو عالم نفس أیضا فإن نظریته أصبح لها تأثیراً کبیراً باعتباره خلیفه أو بدیل لکل من النباتیة الوظیفیة لمدخل النسق الإجتماعی وللبدایات لمنهج علم الإجتماع التجریبی. (محمد النمر ، 1999 : 62-72 ) خامساً فسیولوجیة وأبعاد الذکاء العاطفی أ) فسیولوجیة الذکاء العاطفی ینظر إلى الجهاز العصبی الطرفی على أنه المسؤول عن الذکاء العاطفی وجمیع حالات ، الإنسان الوجدانیة، فهو یؤدی دورا رئیسیا فی التعرف على انفعالات الآخرین وتقییمها. (معمریة، 2009) لهذا السبب سوف یتم التطرق له والعناصر المشکلة له. الجهاز العصبی الطرفی Limbic System : یتکون من وحدات متعددة ومتصلة ببعضها البعض فهو منظم المخ الأساسی للمشاعر والعواطف، کما أنه یؤدی دورا مهما فی عملیة التذکر، وهذا یفسر أهمیة المشاعر والعوامل الوجدانیة فی التذکر، ویتمیز الجهاز العصبی الطرفی بقوة کافیة تجعله یفوق کلا من التفکیر المنطقی ونماذج الاستجابة الطبیعیة لجذع الدماغ "المخ". ویقع وسط الطبقات الثلاثة الأساسیة للمخ بالترتیب القشرة المخیة ( Cortex )- والجهاز الطرفی – (Linbic Brain )–وجذع الدماغ ( Brainsten ) ویتکون الجهاز العصبی الطرفی الذی یعالج وینظم المشاعر من اللوزة Amygdale ، قرن آمون Hippocampus ، المهاد Thalamus ، ما تحت المهاد Hypothalamus .(عثمان، 2009 ، ص 45)
*المصدر: (جولمان، 2000 ، ص 39) ب) أبعاد الذکاء العاطفی: حدد سالوفی ومایر أبعاد الذکاء العاطفی فی خمسة أبعاد کما هی موضحة فیما یلی:
سادساً تطبیقات الذکاء العاطفیفی المجال الأسری : تعتبر الأسرة الحضن الأول للطفولة، والمدرسة الأولى للتعلم، وقد أشارت کثیر من الدراسات أن نمو العاطفی والإجتماعی خلال السنوات الأولى یتأثر إلى حد کبیر بالجو الأسری العام، وکذلک بالعلاقات الإجتماعیة داخل الأسرة وخارجها، کما یتأثر أیضا باتجاهات الوالدین نحو الطفل، وشخصیة الأم وعمرها ومستوى تعلیمها وخلفیتها الإجتماعیة، کل ذلک یؤثر على جانب وشخصیة الطفل العقلیة والإجتماعیة والعاطفیة والتواصل مع الأخر، کما یؤثر طبیعة العلاقة بین الطفل والوالدین وخصوصا الأم وعلى المعاییر والمعتقدات التی تقدمها الأم لطفلها (السمادونی، 2007 ، ص 166 ) فالوضع الإجتماعی للأسرة الملائم یؤدی إلى إمکانیة تکوین عواطف اعتبار الذات والاعتزاز بها، أما تعصب الأهل وحب الرئاسة یقدم الوضع المعاکس إمکانیة نمو عواطف احتقار الذات وکراهیة الأهل وضحالة التعاطف. (محمود خوالدة، 2004 ، ص 77) فی المجال التربوی : یشمل الذکاء العاطفی على مجموعة من المهارات وان معظم هذه المهارات تحسینها من خلال التعلم، ولذلک فلیست مفاجأة أن تنظر إلى المدارس على أنها أماکن أولى لتحسین الذکاء العاطفی وقداعتبر "جولمان" المدارس بأنها الأولى التی یمکن أن تُد یرها المجتمعات لتصحیح القصور فی الکفاءة الإجتماعیة اولانفعالیة لدى الطلاب. إذا فتعلم المهارات الانفعالیة یبدأ من المدرسة، حیث نجد أن الأطفال یدخلون المدارس وهم مختلفین من الناحیة الانفعالیة. وعلى ذلک فالمدارس توجه تحدی عملیة التغییر ومعالجة المهارات الانفعالیة للأطفال، وهذا التحدی یمکن أن یوجه من خلال تثقیف انفعالی للتمکن من الأمیة العاطفیة من خلال مناهج معدة لهذا الغرض وکذلک خلق مناخ مدرسی یعمل على تنمیة المهارات الانفعالیة واستخدامها فی مجالات عدیدة. (السمادونی، 2007 ، ص 189) فی مجال الصحة النفسیة: إن الخبرة التی تسود فی مجتمعاتنا المسلمة المرتبطة بالذکریات تتأثر بمهارات الذکاء الروحی، الذی یقلل من کارثیة الصدمات التی تعترضنا فی حیاتنا الدنیویة، وعلى سبیل المثال الموت وتجاوز الصدمات بالتذکر الإیمانی والصبر والیقین، والصلة الروحیة بالسنة النبویة، وبالتالی قد یکون هذا هو المؤثر الذی یجعلنا لا نصل بصدماتنا إلى الحدة التی تترک انطباعا فی المخ الانفعالی، واذا کان هذا مؤثر الصدمات الحادة فهذا لا ینفی وجود کثیر من الآلام والأزمات الانفعالیة التی تحتاج إلى طرق من العلاج النفسی، وهنا یظهر أهمیة الذکاء العاطفی عند تعامل بمهارات مع هذه الاستجابات العاطفیة المُشعر بها والتأکید على الإهتمام بالجوانب العقلیة العاطفیة بجانب القدرات العقلیة المعرفیة فی الصحة النفسیة یقول "ألبرت ألیکس" أنه منذ ابتکاره العلاج العقلانی العاطفی فی عام 1955 وهو یتعامل مع مشاکل الأفراد الإدراکیة الوجدانیة الرئیسیة، خصوصا مسألة قیمتهم بالنسبة لأنفسهم وللآخرین، وقد وجدوا حلولا للعلاج أکثر وأسرع من السابق. (عثمان، 2009 ، ص ص 159- 160). کذلک توصل "جاک بلوک" " Jack Blok " فی دراسته إلى أن الأشخاص ذوی الذکاء العاطفی المرتفع کانو أکثر تمیزا فی جوانب الإجتماعیة ولدیهم اتجاهات إیجابیة نحو أنفسهم ونحو الآخرین. (الأعسر، الکفافی، 1998 ، ص 70).
سابعاً قیاس الذکاء العاطفی :أدى تنوع النماذج النظریة للذکاء العاطفی إلى ظهور العدید من المقاییس التی تهدف إلى قیاس الذکاء العاطفی، ویذکر کل من "إمرلینغ وجولمان" " Emmerling & Goleman " 2003 أن هناک على الأقل ثلاثة مداخل متباینة للذکاء الوجدانی وهی: مدخل السیمات (ویقاس بأسلوب التقدیر الذاتی), مدخل الکفاءة ویقاس بأسلوب تقدیر الآخرین(، ومدخل القدرة ) ویقاس کقدرة عقلیة(. وهذا ما یتفق مع تصنیف "مایر وسالوفی" 2000 لمقاییس الذکاء العاطفی حیث صنفت إلى ثلاث أنواع هی:
أوضح "بتریدس وفورنهام" " Petrides &Furnham 2000 أن مقاییس القدرة تنظر إلى الذکاء العاطفی من مدخل معالجة المعلومات التی تهتم بالقدرات )مثل القدرة على التعرف والتعبیر عن وتسمیة الانفعالات .(یتضمن الذکاء العاطفی بوصفه معالجة للمعلومات وتفسیر ووَ قعَنَة المعلومات المحملة بالوجدان، ویتطلب لقیاسه أدوات تقیس الأداء الأقصى، وینبغی أن تتضمن فقرات تتطلب إجابة من قبیل صواب/ خطأ ومن أهم مقاییس الذکاء العاطفی کقدرة مقیاس الذکاء العاطفی متعدد العوامل( MEIS ،) واختبار "مایر وسالوفی" للذکاء العاطفی MCSEIT - )على حسن، 2007 ، ص 53-55) مقیاس الذکاء العاطفیُ متَعَددْ ( MEIS ): یعد مقیاس الذکاء العاطفی متعدد العوامل Multifactor Emotional Intelligence Scale أول مقیاس للذکاء العاطفی کقدرة عقلیة، وأعده "مایر وسالوفی" 1998 حیث أوضحا أن هناک علاقة وثیقة بین الذکاء العاطفی و قدرة الفرد على تجهیز المعلومات الوجدانیة المرتبطة به. ویتکون مقیاس الذکاء الوجدانی MEIS من (12) مهمة تتضمن ( 141 ) مفردة تندرج تحت أربعة فروع للقدرات هی: 1- الإدراک الإنفعالی 2- التسییر الانفعالی للتفکیر 3-الفهم الانفعالی 4- إدراک الانفعالات اختبار الذکاء العاطفی ( MCSEIT :) قام کل من "مایر وسالوفی" 2001 بتحدیث مقیاس الذکاء العاطفی متعدد العوامل ( MEIS ) حیث أجرو تحسینات فی خصائص المقیاس السیکومتریة فسمی الاختبار المعدل ( MCSEIT ) ویقیس هذا الاختبار قدرة الأفراد على إنجاز المهام وحل المشکلات الانفعالیة کاعتراض على المقیاس الذی یعتمد على تقییم الفرد الذاتی لمهاراته الانفعالیة المدرکة. ویتضمن هذا الاختبار ثمانی مهارات مهمات بدلاً من اثنی عشرة مهمة تندرج تحت أربع فروع یقاس کل فرع بواسطة اختبارین. ویتکون اختبار( MCSEIT ) من ( 141 ) مفردة على أن یجاب علیها فی فترة زمنیة تتراوح بین(30 )(45) دقیقة وهذا الاختبار یصلح للأفراد من عمر زمنی ( 18 ) عاماً فاکثر بنفس فروع اختبار الذکاء العاطفی المتعدد ( MCSEIT) والموضحة اعلاه. (على حسن، 2007 ، ص ص56-57).
الخلاصةتناول هذا البحث الترکیز على عرض الأطر النظریة لمفهوم التواصل الفعال والذکاء العاطفی وآلیات قیاسه وتطبیقاته والنظریات التى توضح علاقة وأهمیة الذکاء العاطفى والتواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً، ولمناقشة أهم الأفکار التی وردت فی البحث، فإنه سیتم إیجاز النقاط التالیة لتأکید الإجابة على تساؤلات البحث: 1- الأفراد الصم یعانون من صعوبات فی الاستعمال الإجتماعی للغة، ناتجة عن ضعف خبراتهم وضعف مهارات تواصلهم غیر اللفظی ( لغة الجسم ) وقلة استعمال الإشارات والإیماءات، وهذا من شأنه أن یؤثر على فهم المواقف الإجتماعیة والتأثیر على نموهم وتطورهم الشخصی والمعرفی. 2- النمو الشخصی والنمو المعرفی للأشخاص المعاقین سمعیاً یتأثر بدرجة کبیرة بقدرتهم المستمرة على التواصل والتفاعل مع أسرهم والآخرین فی بیئاتهم، بما یؤثر على المهارات الإجتماعیة، والحالة العقلیة، وأسلوب الحیاة، ومقدار الضغط النفسی. 3- سلوک التواصل للطفل المعاق سمعیاً یعتمد بدرجة کبیرة على حاجات التواصل وقدرته على التفاعل مع البیئة المحیطة. 4- وجود أطر نظریة تفسیریة لمفهوم الذکاء العاطفی وتطبیقاته والتواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً؛ وتختلف هذه الأطر والتفسیرات ، فقد فُسرت أهمیة الذکاء العاطفی فى التواصل الفعال لأسر المعاقین سمعیاً بعدد من الأفکار کان أهمها: (أ) أنه قدرة عقلیة أو قابلیة إدراکیة قابلة للتطویر والتحسین. (ب) أن الذکاء العاطفی یمثل صفة من الصفات الشخصیة ومشاعر وجدانیة تمیز أفراد عن غیرهم. 5- أوضحت النظریات المختلفة نظریة المعلومات، والتوافقیة، والنسق الإجتماعى، والتفاعلیة الرمزیة، على أهمیة الذکاء العاطفى وإستخدام تطبیقاته المختلفة لإزالة الغموض وتوطید الثقة لتمکین المعاقین سمعیاً وأسرهم من عملیة الإتصال وبما یدعم التواصل الفعال مع أطراف عملیة التواصل والإتصال، وبما یدعم مشاعر الحب ونبذ الکراهیة بین الأطراف بما یؤید إیجابیة السلوک الداعم للإنجاز وتحقیق الأهداف فى تفاعل إجتماعى تام وناجز ... وفی خلاصة هذا البحث فإنه یمکننا الانتهاء بالتوصیات الأتیة: - الحاجة لألیات محدثة ومتجددة دائماً للتعامل مع النقص الشدید الذی یعانى منه المعاقون سمعیاً وأسرهم من ناحیة الرسالة والوسیلة بتنمیة قدرات المرسل وحسن التعامل مع المستقبل Receiver لإکتساب المزید من الخبرات الداعمة للتواصل الفعال مع الأسرة والأسرة والمجتمع - الحاجة لبرامج وألیات حدیثة تأخذ فى الإعتبار فسیولوجیة الذکاء العاطفی وبما یدعم أبعاد الذکاء العاطفى من الوعی بااذات، وحسن التعامل مع أسری الانفعالات العاصفة وتنمیة قدراتهم على التحکم فى الإنفعالات بالإستعداد الرئیسی لإتقان الفنون الإجتماعیة. - إجراء المزید من البحوث حول تفسیر علماء النفس وعلماء الإجتماع لمفهوم الذکاء العاطفی. | |||||||
References | |||||||
10. عبد الفتاح عبد المجید، (2012)، التربیة الخاصة وبرامجها العلاجیة، ط1، مکتبة الأنجلو المصریة،القاهرة ، مصر 11. عبدالله عساف (2016) ، ثقافة التواصل الفعال ، ط 1 ، العبیکان للنشر ، الریاض ، السعودیة . 12. علا عبد الرحمان محمد ( 2009 )، الذکاء الوجدانی والتفکیر الإبتکاری عند الأطفال، دار الفکر ناشرون وموزعون، عمان ، الاردن . 13. علی حسن (2007)، الذکاء الوجدانی لمعلمات ریاض الأطفال، دار المعرفیة الجامعیة، الأزاریطة، الإسکندریة ، مصر. 14. عمر نصر الله عبد الرحیم (2010)، مبادئ الاتصال التربوی الإنسانی فى التربیة الخاصة، دار وائل للنشر ، الطبعة الثانیة،عمان ، الاردن . 15. لجنة التنمیة الثقافیة ، مفهوم التنمیة الثقافیة والإجتماعیة ، مجلس منطقة مکة ، السعودیة الموقع الإلکترونى : http://prod.kau.edu.sa/waqf/awqafevent/Development.htm 16. محمد النمر (1999)، أسالیب الاتصال الإجتماعی، المکتب العلمی للکمبیوتر والنشر والتوزیع، الاسکندریة، مصر. 17. محمد النوبی محمد على (2009)، الإعاقة السمعیة دلیل الآباء والأمهات والمعلمین وطلاب التربیة الخاصة، (ط1)، دار وائل، عمان، الأردن. 18. محمد عثمان نجاتی (1993) ، علم النفس والحیاة ، ط3، دار القلم، الکویت . 19. محمود خوالدة ( 2004 )، الذکاء العاطفی الذکاء الانفعالی، دار الشروق للنشر والتوزیع،عمان ، الأردن. 20. مصطفى جاد ، نجاحک فی ذکائک العاطفی ، جریدة الکویتیة ، عدد 1995 ، 2 سبتمبر 2018 ، الکویت .. ومتاح على اللینکات الاتیة: www.alkuwaityah.com/Article.aspx?id=472242 , www.alkuwaityah.com/products/1337/16.pdf
21. منال عبد الخالق جاب الله ( 2012 )، سیکولوجیة الذکاء الإنفعالی أسس وتطبیقات، دار العلم والإیمان للنشر والتوزیع، دسوق، مصر. 22. Carlson, N. (2007): Physiology of Behavior. Boston: Allyn and Bacon.
23. Harms، P. D.؛ Credé، M. (2010). "Remaining Issues in Emotional Intelligence Research: Construct Overlap, Method Artifacts, and Lack of Incremental Validity". Industrial and Organizational Psychology: Perspectives on Science and Practice. doi:10.1111/j.1754-9434.2010.01217.x.
24. Hulsing, M., et al. (1995): Analysis of Successful Initiation of Three Children with Hearing Loss Integrated in Kindergarten Classrooms. Journal of Language, Speech, and Hearing Services in School, 26 (1), (p. 45 - 57).
25. Marco, I., Colle, L. & Bucciarelli, M. (2007): Linguistics and Extra Linguistics Communication in Deaf Children. Journal of Pragmatics, (39), (134 - 156).
26. Scott, B., et al (1994): A Deaf Child Born to Hearing Parents: Communicative Disruptions, Implication and Adjustments. Annual Meeting of the Speech Communication Association. Ohio: U.S.A.
27. Spencer, p. et al. (1994): Communicative Interactions of Deaf and Hearing Children in a Day Care Centre. American Annals of Deaf, 139 (5) | |||||||
Statistics Article View: 1,720 PDF Download: 952 |
|||||||