أثر نـظـم الـمعـلـومـات الإدارية في تحسين بيئة الرضا الوظيفي لدى العاملين بقطاع البترول بالکويت

العازمي, فلاح سعد ناهی عبد الله; عبد السلام, معوض الفلاح; اسماعيل, اسماعيل علی

doi:10.21608/jesr.2016.79472

أثر نـظـم الـمعـلـومـات الإدارية في تحسين بيئة الرضا الوظيفي لدى العاملين بقطاع البترول بالکويت

Journal of Environmental Studies and Researches

Article 10, Volume 6, (4), March 2016, Page 550-568 PDF (1.02 MB)

Document Type: Original Article

DOI: 10.21608/jesr.2016.79472

View on SCiNiTO

Authors

فلاح سعد ناهی عبد الله العازمي^* ¹; معوض الفلاح عبد السلام²; اسماعيل علی اسماعيل¹

¹معهد البحوث والدراسات البيئية - جامعة مدينة السادات

²کلية التجارة جامعة الزقازيق

Abstract

يهدف البحث إلي التعرف على مدى توافر مستلزمات تطبيق نظم المعلومات الإدارية وفاعليتها وکفاءتها وأثرها على تحسين بيئة الرضا الوظيفي للعاملين بقطاع البترول بالکويت وذلک لدراسة العلاقة بين الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإدارية وتحسين الرضا الوظيفي للعاملين بقطاع البترول بالکويت. وذلک من خلال تطبيق البحث علي عينة مکونة من (200) موظفا من مجتمع موظفي البترول بالکويت ، وتم اختيار عناصرها باستخدام طريقة العينة العشوائية البسيطة . وتوصل البحث من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي إلى أن مستلزمات نظم المعلومات التنظيمية والبرمجية والمادية والبشرية مطبقة بدرجة متوسطة من قبل موظفي قطاع البترول بالکويت , کما أوضحت نتائج الدراسة أن مستلزمات نظم المعلومات الإدارية تؤثر على الرضا الوظيفي لموظفي قطاع البترول بالکويت من خلال المساعدة في تنمية مهارات التواصل الجيد مع الآخرين، وتوفير حصيلة معلوماتية کافية عن العمل والمؤسسة ، کما أنها تؤدي إلى زيادة سرعة الملاحظة والفهم و توفر جو من المنافسة في الأداء بين الزملاء وتساعد العاملين في اکتساب مهارات حل المشکلات و تساعد العاملين في المشارکة في طرح أفکار جديدة وتساعد العاملين على زيادة الرغبة للتعاون مع زملاء العمل و تساعد في تحسين فعالية الأداء بشکل عام مما يزيد من رضاهم الوظيفي . کذلک أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,01) فأقل بين جميع مستويات مستلزمات نظم المعلومات المادية والبشرية والتنظيمية والبرمجية والرضا الوظيفي للعاملين بقطاع البترول بالکويت .وانتهت الدراسة إلى أن هناک مجموعة من المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإدارية في قطاع البترول بدولة الکويت تتلخص في.

عدم کفاية البرامج الحاسوبية اللازمة لتطبيق نظم المعلومات الإدارية .وعدم توفر التدريب الکافي واللازم لتطبيق نظم المعلومات الإدارية بکفاءة. وکذلک عدم وضوح وفهم معايير الجودة المطلوبة واللازم تحقيقها ، بالإضافة إلى ضعف الحوافز المادية اللازمة للتشجيع على تطبيق هذه النظم الحاسوبية .

Full Text

مــقــدمــة :

تعد نظم المعلومات الإداریة من الأصول الأساسیة للمنظمات بجمیع دول العالم المتقدم ، وأصبح لها دور ممیز فی تحقیق المنظمات لأهدافها بفعالیة وکفاءة ، وعلیه أصبحت نظم المعلومات الإداریة العمود الفقری للمنشآت ، فهی توفر الجانبین الإداری والتقنی فی آن واحد.

وهناک العدید من الاتجاهات التی تبرز الحاجة إلى ضرورة وجود نظام للمعلومات فی الأجهزة الإداریة ومن أهمها الاتجاه إلى زیادة التخصص وتقسیم العمل، وظهور أسالیب جدیدة فی اتخاذ القرارات، والاتجاه نحو اللامرکزیة فی الإدارة، والتوظیف المؤقت للاستفادة من مهارات معینة ولأداء مهام محددة، وبروز ظاهرة العولمة والتحول نحو اقتصاد الخدمات.ولذلک یعتبر نظام المعلومات الإداریة نظام شامل یـعمل عـلى جمع کل المعلومات الضروریــة لجمیع وظائف الإدارة بهدف دعـم الإداریین و خاصة المدیرین بإتاحة المعلومات الدقیقة و الواضحة فی الوقت الـمـناسـب لمساعدتهم على تخطیط و تنظیم وتطویر المؤسسات . وعلى الرغم من ضرورة توافر المعلومات لأی منظمة، إلا أن ذلک لیس کافیا لحل المشکلات التی قد تواجهها، فالمعلومات یجب أن توضع فی نظام یسهل عملیة الحصول علیها فی الوقت الملائم والقدر المناسب. ومما لا شک فیه أن توافر نظما للمعلومات فی أی منظمة ، إنما یساعدها على تحقیق أعمالها بکفاءة مما یؤثر إیجابا على الرضا الوظیفی لعاملیها ، لأنها تساعد متخذی القرارات للقیام بالوظائف الإداریة کافة، من تخطیط وتنظیم وتوجیه ورقابة، وعلى مجالات العمل فی المنظمة کافة . ولکن بالرغم من التطور التقنی لهذه الأنظمة إلا أنها تبقى بحاجة لقبول المستخدم لها ورضاه عنها، حتى یُقبل على استخدامها والاستفادة منها؛ ومن هنا یأتی الاهتمام بمستخدمی نظم المعلومات الإداریة ، وعلى المنظمات السیر فی خطین متوازیین عند وضع وتطبیق نظام المعلومات الإداریة و هما الاهتمام بالجانب التکنولوجی والاهتمام بالمستخدمین لتکنولوجیا المعلومات. إن الناحیتین التکنولوجیة والسلوکیة هامتان جدا للمستخدم النهائی، خاصة أن نظم المعلومات المبنیة على الحاسب تعتمد أساسا على تکنولوجیا تشغیل المعلومات، إلا أنها صممت بحیث یستخدمها الأفراد فی مجالات عدیدة، ومن ثُمَّ فان نجاحها یجب ألاَّ یقاس فقط بمدى کفاءتها فی استخدام التکنولوجیا، ولکن بمدى فاعلیتها فی تحقیق أهداف المستخدم النهائی ومجموعات العمل فی المنظمة؛ ومن ثَمَّ فی تحقیق فاعلیة نظام المعلومات ککل؛ لذا ینبغی مراعاة البعدین التکنولوجی والسلوکی معاً.

مشکلة البحث وتساؤلاته :

تکمن مشکلة البحث من التساؤل الرئیسی التالی: "إلى أی مدى یمکن أن یؤثر استخدام نظم المعلومات الإداریة فی تحسین بیئة الرضا الوظیفی للعاملین بقطاع البترول بدولة الکویت ؟" ، ویتفرع

من هذا التساؤل الرئیسی الأسئلة الفرعیة التالیة:

1- ما مدى توافر مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت ؟

2- هل تؤثر نظم المعلومات الإداریة فی تحسین بیئة الرضا الوظیفی لدى العاملین بقطاع البترول بدولة الکویت ؟.

3- ما المعوقات التی تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة من قبل العاملین بقطاع البترول بدولة الکویت ؟

4- هل توجد علاقة بین الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة والرضا الوظیفی للعاملین بقطاع البترول بالکویت ؟.

أهداف البحث :

تتبلور الأهداف الأساسیة لهذه الدراسة فیما یلی:

1- التعرف على مدى توافر مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بالکویت واللازمة لسیر العملیات الإداریة على أفضل وجه.

2- التعرف على مدى فاعلیة وکفاءة نظم المعلومات الإداریة وأثرها على زیادة رضا الموظف فی قطاع البترول بالکویت عن مثل هذه النظم.

3- التعرف على المعوقات التی تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت .

4- دراسة العلاقة بین الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة والرضا الوظیفی للعاملین بقطاع البترول بدولة الکویت .

أهمیة البحث :

تظهر أهمیة البحث من خلال النقاط التالیة:

1- تعد هذه الدراسة هی الأولى حسب علم الباحث فی دولة الکویت و التی ترکز على طرق تطویر أنظمة المعلومات الإداریة ، والأهمیة التی یمکن أن تحدثها هذه النظم و أثرها فی تحقیق الرضا الوظیفی للعاملین بقطاع البترول بالکویت .

2- المساعدة فی الإثراء النظری و تقدیم کل ما هو جدید فی مجال نظم المعلومات الإداریة المحسوبة حیث أنة یعد من أهم المواضیع فی مجال إدارة الأعمال، وتقدیمها للباحثین والمهنیین والدارسین فی هذا المجال.

3- تکمن الأهمیة الکبیرة لهذه الدراسة فی التعرف على المعوقات التی تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة بقطاع البترول بدولة الکویت .

التعریفات الإجرائیة :

- نظام المعلومات الإداریة:

هو النظام الذی یزود الإداریین بالمعلومات اللازمة لأداء عملهم وذلک بعد أن یقوم بمعالجة البیانات المدخلة إلیه.

- نظام المعلومات الحاسوبیة:

مجموعة من المکونات المادیة -الأجهزة والشبکات- والبرمجیة التی تعمل على معالجة البیانات وتحویلها إلى معلومات مفیدة للمنظمة.

- مستلزمات إدارة وتشغیل نظام المعلومات:

هی المستلزمات الضروریة لضمان عمل نظام المعلومات الآلی، من خلالها یتم القیام بنشاطات نظام المعلومات ومنها الإدخال، التخزین، التحدیث، والاسترجاع لنقل المعلومات وغیرها من الأنشطة، وکذلک ضمان صیانة النظام وتطویره. وتشمل مستلزمات مادیة تتمثل فی الأجهزة والشبکات المستخدمة فی نظام المعلومات بما فی ذلک وحدات الإدخال والإخراج ووحدة المعالجة المرکزیةCPU)).بالإضافة إلى المستلزمات البرمجیة والتی تتمثل فی مجموعة البرمجیات التی تستخدم لتشغیل وإدارة أجهزة النظام وکذلک البرمجیات التطبیقیة المستخدمة فی أداء العمل. أما المستلزمات البشریة فهی الجهة المسئولة عن صیانة النظام والشبکة لمعالجة المشکلات التی یواجهها المستخدمون أثناء استخدام نظام المعلومات الآلیة. وأخیرا المستلزمات التنظیمیة فهی التی تختص بدعم الإدارة العلیا لاستخدام نظام المعلومات وقدرة النظام على إتاحة المعلومات للمستخدمین من دون قیود تنظیمیة.

- الرضا الوظیفی:

یقصد بالرضا الوظیفی إجرائیا فی هذا البحث شعور الموظفین العاملین بقطاع البترول بالکویت بالسعادة والارتیاح أثناء عملهم ، نتیجة للتوافق بین ما یطبقون وما هو متاح لهم من معلومات دون قیود تنظیمیة .

منهج البحث:

فی ضوء طبیعة البحث والأهداف التی یسعى لتحقیقها ثم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی والذی یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما هی فی الواقع ویهتم بوصفها وصفا دقیقا، ویعبر عنها تعبیرا کیفیا بوصفها وتوضیح خصائصها ، وتعبیرا کمیا بوصفها رقمیا بما یوضح حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى ، وهذا المنهج لا یهدف وصف الظواهر ووصف الواقع کما هو, بل یتعداه إلى الوصول لاستنتاجات تسهم فی فهم الواقع وتطویره ( عبیدات ، وآخرون 1997، ص187-188)(24).

وقد استخدم الباحث مصدرین أساسیین للمعلومات :-

1- المصادر الثانویة : حیث اتجه الباحث فی معالجة الإطار النظری للبحث عن مصادر البیانات الثانویة التی تتمثل فی الکتب والمراجع العربیة والأجنبیة ذات العلاقة ، والدوریات والمقالات والتقاریر والأبحاث والدراسات السابقة التی تناولت موضوع الدراسة والبحث والمطالعة فی مواقع الانترنت المختلفة.

2-المصادر الأولیة :- لمعالجة الجوانب التحلیلیة لموضوع الدراسة لجأ الباحث إلى جمع البیانات الأولیة من خلال الإستبانة کأداة رئیسة للبحث ، صممت خصیصا لهذا الغرض ووزعت على عینة موظفی الهیئة العامة للبیئة بدولة الکویت .

مجتمع البحث والعینة :

یعرف مجتمع البحث بأنه جمیع مفردات الظاهرة التی یدرسها الباحث ، وبذلک فان مجتمع الدراسة هو جمیع الأفراد أو الأشیاء الذین یکونون موضوع مشکلة الدراسة ( عبیدات آخرون 2001 ، ص 131) . وسیتکون مجتمع هذا البحث من مجموعة العاملین والموظفین بقطاع البترول بدولة الکویت ، والعدد التقریبی حوالی 988 موظفا یمثلون عدة أقسام بقطاع البترول بالکویت . کما یعرف القحطانی وآخرون (2000م، ص 269) عینة الدراسة بأنها عبارة عن مجموعة الوحدات أو الأفراد التی یتم اختیارها من مجتمع الدراسة لتمثل المجتمع محل الدراسة . وفی هذا البحث أخذ الباحث عینة مکونة من20% من مجتمع الدراسة البالغ حجمه (988 موظفا)، ومن ثم یبلغ حجم العینة 200 من موظفی قطاع البترول بدولة الکویت .

الدراسات السابقة :

الدراسات العربیة:

تعد الدراسات العربیة فی مجال نظم المعلومات حدیثة وقلیلة الانتشار بشکل عام ، لذا فإن الباحث قد زاد من ترکیزه لدراسة کل ما یتعلق بالحاسوب ونظم المعلومات وعلاقته بالمنظمة والإدارة وغیرها، وبناءً علیه فقد وجد الباحث عدداً لا بأس به من الدراسات فی البیئة العربیة حول استخدامات الحاسوب فی الأعمال الإداریة، ونظم المعلومات ومنها:-

دراسة (الدهان والمخامرة، 1990 م)^"أهمیة الحاسوب کعامل مهم وحیوی فی العملیات الإداریة "

وأظهرت الدراسة بأن لعدد الفروع وحجم رأس المال فی البنک وعمر البنک أثر رئیسی فی إبراز أهمیة الحاسوب فی البنک. إضافة إلى أن هناک عدداً من المشاکل التی تواجه عملیات الحوسبة وهی الحمایة والرقابة، والسلطة وغیرها من الأمور التی تؤثر على عملیات الحوسبة والأداء فی البنوک ، وأظهرت دراستهما أن حوسبة نشاطات الأعمال تسّرع عملیات اتخاذ القرار، وتحسّن الرقابة وتحصّل المعلومات الموثوقة والدقیقة، وتزید من الخدمات المقدمة للمواطن، ولا تؤثر على الإبداع فی بیئة العمل.

Ø - دراسة الشناق (1994م)، أثر نظم المعلومات الإداریة على الأداء المؤسسی فی الشرکات المساهمة الأردنیة .

شملت عینة الدراسة"53" شرکة من أصل "103" شرکة مدرجة فی سوق عمان المالی، وقد هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن مدى توافر نظم المعلومات الإداریة لدى الشرکات المساهمة العامة الأردنیة، ودرجة الاستفادة منها وکذلک درجة تأثیرها على الأداء المؤسسی لهذه الشرکات.

وقد خلصت هذه الدراسة إلى عدة نتائج:

1- إن "53,24%" من الشرکات لدیها دائرة أو قسم خاص للمعلومات الإداریة، کما لا یوجد تأثیر کبیر لوجود الدائرة أو القسم على الأداء المؤسسی.

2- إن الاهتمام بنظم المعلومات قلیل عند معظم الشرکات.

3- لا تؤثر أجهزة وبرامج الحاسوب على الأداء المؤسسی.

4- لا یوجد اثر إیجابی لنظام المعلومات الإداریة على الأداء المؤسسی.

دراسة (عقیل، 1996 م) "أهمیة استخدام نظم المعلومات کأداة تنافسیة فی البنوک الأردنیة "

حیث خلصت دراسته إلى أن المنافسة العالیة بین البنوک أعطت دوراً استراتیجیاً لنظم المعلومات کأداة تنافسیة تزوّد المدراء بالمعلومات الحدیثة والمتجددة والآمنة والکافیة لاتخاذ القرارات فی وقت قصیر. کذلک لعبت نظم المعلومات دوراً حیویاً فی تحسین الأداء فی قطاع البنوک الأردنیة لما لها من إیجابیات عدیدة، کما توصل الباحث إلى وجود تعاون بین الفروع المختلفة للبنوک خارج نطاق المقر الرئیسی مما یعنی ترابط الفروع بشبکة معلوماتیة محلیة وهذا ما یحسّن الأداء ویسهل تناول المعلومات وتداولها فی جمیع نشاطات الأعمال الیومیة.

دراسة إسماعیل (1999م) ، قیاس مواقف المستفیدین تجاه أنظمة المعلومات فی منظمات القطاع الصناعی بالأردن .

هدفت الدراسة إلى تحدید خصائص المستفیدین(الفردیة، الوظیفیة، المهنیة)، وکذلک تحدید طبیعة حاجة المستفیدین من المعلومات للتعرف على طبیعة الارتباط والتأثیر بین خصائص المستفیدین ومواقفهم تجاه أنظمة المعلومات، حیث تم ذلک بأخذ عینة من صانعی القرارات، وقد بلغت عینة الدراسة (112)مشارکاً من صانعی القرار من مجتمع الدراسة، وأهم ما توصلت إلیه الدراسة:

1- وجود علاقة بین خصائص المستفیدین ومواقفهم نحو أنظمة المعلومات الإداریة.

3- إن مستوى استخدام أنظمة المعلومات یتأثر بمواقف المستفیدین نحو اعتماد الحاسب فی تطبیقات أنظمة المعلومات وبمواقفهم تجاه مستلزمات أنظمة المعلومات ونشاطات النظام.

Ø دراسة الأعور(1999م) " الحاسوب والأداء الوظیفی فی جهاز الأمن العام الأردنی ":

وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام الحاسوب وکیفیة استخدامه فی الرقابة والإشراف واستقرار العمل والرضا عند العاملین والأداء الوظیفی، وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن استخدام الحاسوب أدى إلى ما یلی:

1- تحسین الأداء الوظیفی.

2- تحسین الرقابة والإشراف.

3- تحسین الإبداع والمبادرة عند العاملین.

4- تحسین رضا العاملین.

دراسة الأعرجی وعلاونة(2002م) "واقع وآثار استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة فی وزارة التربیة والتعلیم" الأردنیة ،

وهدفت هذه الدراسة إلى بحث وتحلیل وتقییم آثار استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة ممثلة بالموظفین فی عدة مجالات منها:الأعمال الإداریة، والأعمال المالیة، الأعمال المکتبیة، اتخاذ القرارات، القوى العاملة، تحدید المشکلات والعقبات التی تحد من استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة، ومن النتائج التی أظهرتها الدراسة: جاءت أنظمة أتمتة المکاتب فی المرتبة الأولى من حیث درجة المعرفة ودرجة الاستخدام.

تلتها أنظمة المعلومات الوظائفیة فی المرتبة الثانیة، ومن أهم أسباب ضعف استخدام أنظمة المعلومات المحوسبة: قلة الدورات التدریبیة، قلة المتخصصین، قلة أجهزة الحاسوب وقدم مواصفاتها.

دراسة الضمور (2003م) " أثر استخدام تکنولوجیا المعلومات على الإبداع التنظیمی فی الشرکات الصناعیة الأردنیة" :

حیث هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام تکنولوجیا المعلومات فی الشرکات الصناعیة الأردنیة وتأثیرها على الإبداع التنظیمی. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالیة:

1- أثبتت نتائج الدراسة وجود علاقة ایجابیة بین تکنولوجیا المعلومات والإبداع التنظیمی.

2- وجود علاقة ایجابیة بین تکنولوجیا المعلومات والثقافة المؤسسیة السائدة.

3- وجود علاقة ایجابیة بین تکنولوجیا المعلومات وبیئة العمل الداخلیة (تصمیم المؤسسة).

دراسة السکران (1425هـ - 2004م) ، بعنوان:"المناخ التنظیمی وعلاقته بالأداء الوظیفی " دراسة مسحیة على ضباط قطاع الأمن الخاصة بمدینة الریاض . هدفت هذه الدراسة للتعرف على توجهات العاملین فی قطاع الأمن الخاصة نحو المناخ التنظیمی السائد فی هذا القطاع وعلاقة ذلک بأدائهم. وکان من أهم نتائج هذه الدراسة:

( وجود توجهات ایجابیة مرتفعة لدى ضباط الأمن الخاص بمدینة الریاض نحو محور "إدراک الموظف لدوره " کأحد محاور الأداء الوظیفی. - وجود توجهات ایجابیة مرتفعة لدى أفراد العینة نحو محور القدرات والخصائص الفردیة کأحد محاور الأداء الوظیفی. - انخفاض فاعلیة أداء القیادات الأمنیة بسبب تعقد السیاسات و الإجراءات وصعوبة تداول المعلومات. وقد أوصت الدراسة بما یلی: ( ضرورة اهتمام المسئولین فی قطاع قوات الأمن الخاصة بمکونات وعناصر المناخ التنظیمی. - الحرص على تطویر وتأهیل القدرات الفکریة والبدنیة لجمیع العاملین فی قطاع قوات الأمن الخاصة. - رفع دافعیة العاملین بقطاع قوات الأمن الخاصة عن طریق دعمهم بمزید من الحوافز المادیة والمعنویة.)

دراسة الهیتی (2005م) "تأثیر الاختلافات المحتملة للقیم الثقافیة فی أداء العاملین فی مدینة الحسین بن عبد الله الثانی الصناعیة فی الأردن" :

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید أثر القیم الثقافیة الفردیة فی الأداء المدرک وإلى معرفة أولیات القیم ومستوى الفروق فیما بینها، وتم ذلک بأخذ عینة بلغت(697) موظفاً من مجتمع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن هناک تأثیرا للمتغیرات المستقلة (القیم الثقافیة الفردیة)و(القیم الثقافیة التنظیمیة) على المتغیر التابع (المتغیر الفردی) ولکن مستوى هذا التأثیر یتفاوت بین العاملین، کما أن هناک فروقا إحصائیة بین أولیات القیم عند العاملین.

- دراسة السعودی (2006م) أثر نظم المعلومات الإداریة المحوسبة فی أداء العاملین فی مؤسسة الضمان الاجتماعی الأردنیة ":

فقد بینت هذه الدراسة أثر نظم المعلومات الإداریة المحوسبة فی أداء العاملین، حیث تم ذلک بأخذ عینة بلغت (369) موظف من مجتمع الدراسة، وتوصلت هذه الدراسة إلى نتائج من أهمها:

1- إن تصورات المبحوثین تجاه مستلزمات تشغیل نظم المعلومات جاءت بدرجة مرتفعة.

2- إن تصورات المبحوثین تجاه الأداء الوظیفی جاء بدرجة متوسطة.

3- وجود أثر المستلزمات الرئیسة لإدارة تشغیل نظام المعلومات المحوسبة (المادیة والبرمجیة والبشریة والتنظیمیة) فی الأداء الوظیفی.

4- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالات إحصائیة بین تصورات المبحوثین لمستلزمات تشغیل نظم المعلومات، تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، المؤهل العلمی، الخبرة، المسمى الوظیفی).

5- أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالات إحصائیة بین تصورات المبحوثین للأداء الوظیفی، تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، المؤهل العلمی، الخبرة، المسمى الوظیفی).

الدراسات الأجنبیة:

دراسة شانجرو (Shangraw, 1986)،

حیث قام بدراسة تجربة إحدى الشرکات الکبرى فی الولایات المتحدة حول مدى استخدام المدیرین العامین للمعلومات، وأظهرت دراسته وجود علاقة قویة بین المعرفة فی الحاسوب ومتخذی القرار للذین یستخدمون الحاسوب لاسترجاع المعلومات واستعراضها. کذلک أظهرت دراسته بأن متخذی القرار المستخدمین للحاسب هم الأکثر تمسّـکاً بتطبیق القرار أکثر من غیرهم ویتضاءل هذا الالتزام والتماسک کلما تناقص استخدام الموظفین/ متخذی القرار للحاسب.

دراسة بریتشندر (Bretschneider, 1990) حیث قام بدراسة على عینة من شرکات القطاع العام

والخاص فی الولایات المتحدة الأمریکیة حول أهمیة استخدام نظم المعلومات الإداریة، فأظهرت دراسته اختلاف بیئة التخطیط لنظام المعلومات فی القطاع الخاص عنها فی القطاع العام، وأن الاستخدام التقلیدی لنظم المعلومات الإداریة وعدم تطویر تلک النظم فی ظل التطور التی تشهده المنظمة لم یحقق لها النجاح عازیاً ذلک إلى أن البیئة المحیطة هی التی تؤثر على طبیعة سیر العملیات الإداریة.

دراسة استیفنز کاهیل, وأوفرز مان (Stevens, Cahil and Overs Man 1994 )

حیث هدفت الدراسة إلى التعرف على اثر استخدام نظم المعلومات المحوسبة فی إنتاجیة القطاع العام فی أربعین حکومة ولایة فی الولایات المتحدة الأمریکیة، و تکونت عینة الدراسة من (566) مدیراً فی کل مستویات الإدارة العلیا والوسطى والتنفیذیة، وتوصلت الدراسة إلى أن نظم المعلومات المحوسبة أثرت ایجابیاً فی کل عملیات اتخاذ القرارات الإداریة، القرارات الخاصة بالموارد البشریة، القرارات الخاصة بالموارد المالیة، الکفاءة التنظیمیة، بینما أثرت نظم المعلومات الإداریة المحوسبة سلباً فی کل من: رضا العاملین، المشارکة فی اتخاذ القرارات الإداریة.

دراسة فورذا(Forza, 1995)

حیث قامت بدراسة أثر نظم المعلومات على جودة الأداء، فجاءت نتائجها على أن لنظم المعلومات أثراً إیجابیاً على جودة الأداء الإداری الذی یرتبط بعلاقة وثیقة بدعم عالٍ لتدفق المعلومات ذات الجودة العالیة والعکس صحیح. کما أن الممارسات الصحیحة فی استخدام الحاسوب ومجالاته ومدلولاته لها أثر إیجابی فی جودة الأداء الفردی والمؤسسی وکله بفضل تکنولوجیا المعلومات وتواؤمها مع الأعمال الإداریة.

دراسة ویلسونWilson 1996) )

حیث هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على رضا صانعی القرار عن نظام المعلومات المستخدم، وقامت هذه الدراسة بدراسة أثر المتغیرات الدیموغرافیة (الجنس، العمر، المستوى التعلیمی) على عملیة اتخاذ القرار. وقد وجدت الدراسة أن متخذی القرار لدیهم بعض المخاوف من استخدام الحاسوب؛ کذلک أثبتت الدراسة أن العاملین بحاجة للتحفیز من أجل تقبل النظام، واقترحت الدراسة على المنظمة أن تقوم بتشجیع العاملین على التعبیر عن حاجاتهم من المعلومات وذلک بالتخلص من حالة القلق من استخدام الحاسوب.

دراسة نورد ((Nord & Nord, 1997

حیث أظهرت هذه الدراسة أن محللی النظم (الخبراء) والموظفین (الأقل خبرة) لدیهم نفس الإحساس والإدراک بأهمیة مناطق المهارات التی تحتاجها المنظمة والفرد وهی مهارات تقنیة ومهارات نظمیة ومهارات إداریة . وأظهرت دراستهم بروز مهارات سلوکیة بالإضافة إلى مهارات الاتصال والتی تعد من ضروریات الدعم الأساسی لوجود نظم معلومات وتفعیلها بغیة الاستفادة منها فی تحسین العملیات الإداریة وخصوصاً أداء المنظمة وإنتاجیتها.

الدراسات المتعلقة بالرضا الوظیفی :

Ø دراسة محیسن (2004م ) :

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الرضا الوظیفی لدى موظفی وکالة الغوث الدولیة فی قطاع غزة ، وتحدید العوامل الأکثر تاثیرا على الرضا الوظیفی وتحدید العوامل الأکثر تأثیرا على الرضا الوظیفی ، والتعرف على طبیعة العلاقة بین المتغیرات الشخصیة والرضا الوظیفی وتوصلت الدراسة إلى أن درجة رضا موظفی وکالة الغوث متدنیة حیث بلغت 58,82 % ، وأوضحت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى الى متغیرات ( الراتب ، العمر ، سنوات الخبرة ، الحالة الاجتماعیة ، مکان السکن ) فی مستوی الرضا العام من التعویضات والحوافز ، وأوصى الباحث بضرورة توحید الأنظمة التعاقدیة وضرورة إعادة النظر فی نظام الترقیة المعمول به فی وکالة الغوث الدولیة .

Ø دراسة دیاب (2002) :

هدفت هذه الدراسة الى تقییم العوامل المؤثرة على الرضا الوظیفی بین أطباء الأسنان العاملین فی وزارة الصحة والمنظمات غیر حکومیة فی قطاع غزة ، وشملت الدراسة 201 طبیب أسنان, وتوصلت الدراسة الى أن مستوى الرضا بین أطباء الأسنان منخفض نسبیا, حیث وصلت درجة الرضا الوظیفی الی 67.2% وتوصلت الدراسة إلى أن ( عمر الموظف ، عدد سنوات خبرته ، سیاسة المؤسسة وثقافتها ، فلسفتها فی العمل ) من العوامل التی تؤثر على درجة الرضا الوظیفی ، وأشارت الدراسة فی الوقت ذاته إلى أن (حجم العمل ، نظام الحوافز والمکافآت ) یعدون من العوامل المؤثرة على درجة الرضا الوظیفی وقد أوصت الدراسة بضرورة خلق نظم اتصال فعال فی المؤسسات الصحیة، بالإضافة الى تحسین نظم الحوافز وإشراک أطباء الأسنان فی اتخاذ القرارات والتدریب ، کما أوصت الدراسة بعمل أبحاث اخرى حول هذا الموضوع .

Ø ** دراسة شرشیر (2000) :

هدفت هذه الدراسة الى قیاس الرضا الوظیفی لدى مدراء الدوائر فی وزارات السلطة الفلسطینیة فی محافظات شمال فلسطین والتعرف على دور کل من المتغیرات ( العمر ، المؤهل العلمی ، سنوات الخبرة ، الدرجة الوظیفیة ) فی التأثیر على مستوى الرضا الوظیفی لدى افراد مجتمع الدراسة وشملت الدراسة 185 مدیرا ومدیرة فی وزارات السلطة الفلسطینیة ، وقد أظهرت النتائج أن درجة الرضا الوظیفی لدى مدیری الدوائر فی السلطة الفلسطینیة فی محافظات شمال فلسطین کانت متوسطة ، وکانت أدنی درجة رضا عن انظمة الترقیات والحوافز وانظمة الرواتب ، وأظهرت أن العمر یؤثر ایجابیا على درجة الرضا الوظیفی ، على عکس المؤهل العلمی ، وکذلک اظهرت تاثیر الخبرة على درجة الرضا الوظیفی .

الدراسات المتعلقة بالعلاقة بین الحوافز والرضا الوظیفی :

Ø دراسة ابراهیم (2003) :

بعنوان: ( نظم الحوافز وأثرها على الرضا الوظیفی )

دراسة حالة الموظفین غیر الأکادیمیین العاملین بکلیة التجارة جامعة النیلین بالسودان ویهدف هذا البحث الى توضیح اثر نظم الحوافز على درجة الرضا الوظیفی للموظفین، والخروج بمقترحات وتوصیات تساهم فی وضع نظام للحوافز ینال رضا الموظفین فی الجامعة ، توصلت الدراسة الى النتائج التالیة :

- إن الموظفین العاملین فی کلیة التجارة بجامعة النیلین غیر راضین بالأغلبیة عن نظام الحوافز المطبّق فی الجامعة ، ومن النتائج الهامة ایضا اجماع الموظفین على أن هناک العدید من السلبیات فی نظام الحوافز المطبق فی الجامعة مثل ( الشعور بعدم وجود حوافز ، عدم وجود معاییر ثابته لتقییم أداء الموظفین ، عدم تطبیق الحوافز بالعدل ، وجود عوامل شخصیة فی تطبیق الحوافز ) ومن النتائج ایضا أن غالبیة الموظفین یرون أن الحوافز الممنوحة لهم غیر کافیة وأن هناک انواعا اخرى من الحوافز یجب ان یحصلوا علیها ، لذلک توصل البحث الى أن الحرمان من الحافز یؤدی الى التاثیر على درجة التعاون بین الزملاء ، زیادة حدة الصراع داخل الجامعة یؤثر على درجة الولاء للجامعة وعلى درجة الاستقرار فیها.

Ø دراسة یاغی (1986) :

بعنوان : ( علاقة الحوافز بالرضا الوظیفی فی الأجهزة الحکومیة الأردنیة )

هدفت هذه الدراسة الى معرفة العلاقة بین الحوافز المعطاة للموظف العام وبین الرضا عن وظیفته.

وقد توصل الباحث بأن رضا الموظفین یتفاوت من عامل لآخر من حیث ( أهمیة الوظیفة ، جماعة العمل ، فرص التعبیر عن النفس ، الراتب، الترقیة ، طبیعة العمل ، مساعدة الحوافز على الأداء ، نوعیة الحوافز ، مزایا الحوافز ) .

أداة البحث :

بناءً على طبیعة البیانات التی یراد جمعها ، وعلى منهج البحث ، والوقت المسموح له, والإمکانات المادیة المتاحة ، وجد الباحث أن الأداة الأکثر ملائمة لتحقیق أهداف البحث هی ( الإستبانة) وذلک لعدم توفر المعلومات الأساسیة المرتبطة بالموضوع کبیانات منشورة إضافة إلى صعوبة الحصول علیها عن طریق المقابلات الشخصیة أو الزیارات المیدانیة ، أو الملاحظة ، وعلیه فقد قام الباحث بتصمیم استبانة الدراسة معتمدا على تلک الدراسات التی تناولت الحوسبة وبرامج نظم المعلومات والرضا الوظیفی . وتشتمل أداة الدراسة على المعلومات والمحاور التالیة :

أولا : البیانات الأولیة (البیانات الشخصیة والوظیفیة ) :

1.المسمى الوظیفی : * مدیر ، * رئیس قسم ، * موظف إداری

2.الجنس : * ذکر ، * أنثی

3.المؤهل العلمی : * دبلوم متوسط فما فوق ، * بکالوریوس ، * دراسات علیا

4.سنوات الخبرة : * أقل من 5 سنوات ، * من 5 سنوات لأقل من 10 ،

* من 10 سنوات لأقل من 15 * من 15 سنة فأکثر .

ثانیا : مستلزمات إدارة وتشغیل نظام المعلومات :

وتشمل أربعة مستلزمات وهی :

- مستلزمات مادیة وأخرى برمجیة وبشریة ولکل منها 10 عبارات ، بالإضافة إلى المستلزمات التنظیمیة وتشمل 9 عبارات .

ثالثا : الرضا الوظیفی : ویشمل 10 عبارات .

رابعا : المعوقات التی تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة فی الهیئة العامة للبیئة بدولة الکویت .

ویقابل کل عبارة من عبارات الجزء الثانی والثالث والرابع قائمة تحمل العبارات التالیة :

( موافق بشدة – موافق – محاید –غیر موافق –غیر موافق بشدة ) وقد تم إعطاء کل عبارة من العبارات السابقة درجات لتتم معالجتها إحصائیا على النحو التالی :

موافق بشدة (5 درجات) ، موافق( 4 درجات) ، محاید( 3 درجات) غیر موافق ( 2 درجة) غیر موافق بشدة ( 1 درجة ) .

v الصدق والثبات لأداة البحث :

صدق الاستبانة یعنی التأکد من أنها سوف تقیس ما أعدت لقیاسه ، کما یقصد بالصدق شمول الاستبانة لکل العناصر التی یجب أن تحتویها الدراسة وکذلک وضوح فقراتها ومفرداتها ، بحیث تکون مفهومة لمن یستخدمها ، کما یقصد بثبات الاستبانة أن العبارات المکونة لها تعطی نتائج مستقرة وثابتة ولا تتغیر فی حالة إعادة تطبیقها على عینة الدراسة مرة أخری ، وبالتالی توجد طمأنینة تجاه تحلیل بیانات الاستبانة المستخدمة فی الدراسة ، وفیما یلی صدق وثبات أداة الدراسة .

أولا : صدق الاتساق الداخلی لفقرات محاور الاستبانة :

قام الباحث بتطبیق أداة الدراسة على عینة استطلاعیة قوامها (80) من موظفی قطاع البترول بالکویت، وتم حساب معامل ارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی لعبارات الاستبانة ، حیث تم حساب معامل الارتباط بین إجابات العینة علی کل فقرة من فقرات کل محور والدرجة الکلیة لإجمالی إجابات العینة على جمیع فقرات المحور ، وکذلک الارتباط بین الدرجة الکلیة للمحور والدرجة الکلیة لجمیع محاور الاستبانة.

وأوضحت النتائج أن جمیع قیم معاملات الارتباط بین کل فقرة من فقرات کل محور والقیمة الکلیة لإجمالی فقرات المحور التابعة له الفقرة على مستوى محوری الدراسة قد تراوحت ما بین ( 0,51 إلى 0,76 ) وکلها کانت موجبة ودالة إحصائیا عند مستوى الدلالة ( 0,05 ) ، کذلک تراوحت قیم معاملات الارتباط بین محوری الدراسة والدرجة الکلیة للاستبانة کلل ما بین ( 0,66 و 0,74 ) ، وجمیعها کانت دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة (0,05 ) ویفسر ذلک وجود علاقة ارتباط موجبة ودالة إحصائیا بین إجابات عینة التقنین من موظفی قطاع البترول بدولة الکویت على کل فقرة من فقرات کل محور وإجمالی الإجابات على جمیع فقرات المحور التابعة له الفقرة ، وکذلک بین إجابات الدرجة الکلیة للمحور والدرجة الکلیة لجمیع محاور الاستبانة ،مما یدل ذلک على صدق المحتوى و المضمون لفقرات و محاور استبانة الدراسة ، أی أن هناک صدق لاتساق الفقرة مع محورها وصدق لاتساق المحور مع الاستبانة ککل .

ثانیا : قیاس الثبات ( Reliability) :

لقیاس مدی ثبات أداة الدراسة ، استخدم الباحث طریقة معامل ألفا کرونباخ ، وفیما یلی نتائج معامل الثبات .

جدول رقم ( 1) : ثبات فقرات محاور أداة الدراسة باستخدام معامل ألفا کرونباخ :

المحاور		عدد العبارات	معامل ألفا کرونباخ
محور مستلزمات إدارة وتشغیل نظام المعلومات	المستلزمات المادیة المستلزمات البرمجیة المستلزمات البشریة المستلزمات التنظیمیة	10 10 10 9	0,67 * 0,69 * 0,73 * 0,70 *
محور الرضا الوظیفی		10	0,72 *
قیمة الثبات الکلی للاستبانة = 0,71

*دلالة إحصائیة عند مستوی الدلالة 0,05

وتوضح نتائج هذا الجدول أن معاملات الثبات لمحاور استبانة الدراسة مرتفعة وکذلک القیمة الکلیة لثبات الأداة ، مما یدل على أن الفقرات المکونة للاستبانة تعطی نتائج مستقرة وثابتة ولا تتغیر فی حالة إعادة تطبیقها على عینة موظفی قطاع البترول بالکویت مرة أخرى ، وبالتالی توجد طمأنینة تجاه تحلیل بیانات الأداة المستخدمة فی هذه الدراسة .

v نتائج تحلیل بیانات البحث ومناقشتها:

لتحقیق أهداف الدراسة تم توزیع الاستبانات على عینة الدراسة وقوامها 200 موظفا من موظفی قطاع البترول بدولة الکویت ، وتحتوی الاستبانة على 49 عبارة موزعة على محورین ، بحیث یتناول المحور الأول مستلزمات إدارة وتشغیل نظام المعلومات بقطاع البترول بالکویت بأبعاده الأربعة (المستلزمات المادیة والبرمجیة والبشریة والتنظیمیة) ، ویحتوی المحور الثانی على عبارات الرضا الوظیفی، بالإضافة إلى بعض المتغیرات الشخصیة کالمسمى الوظیفی والجنس والمؤهل العلمی وسنوات الخبرة .

- النتائج المتعلقة بوصف أفراد البحث :

1- المسمى الوظیفی :یبین الجدول التالی توزیع أفراد العینة طبقا لمتغیر المسمى الوظیفی :

جدول رقم (2): توزیع عینة الدراسة طبقا للمسمى الوظیفی .

المسمى الوظیفی	عدد الأفراد (ک)	النسبة المئویة %
مدیر	32	16
رئیس قسم	23	11,5
موظف إداری	145	72,5
مجموع	200	100 %

وتوضح نتائج الجدول أعلاه أن غالبیة أفراد عینة الدراسة من الموظفین الإداریین ، إذ بلغت نسبة هذه الفئة (72,5 %) ، یلی ذلک فئة المدیرین وبنسبة قدرها (16 %) ، وأخیرا فئة رئیس قسم وبنسبة قدرها (11,5%) .

2- الجنس : یبین الجدول التالی توزیع أفراد العینة طبقا لمتغیر الجنس :

جدول رقم (3):توزیع عینة الدراسة طبقا للجنس .

الجنس	عدد الأفراد (ک)	النسبة المئویة %
ذکور	140	70
إناث	60	30
مجموع	200	100 %

وتوضح نتائج الجدول أعلاه أن غالبیة أفراد عینة الدراسة من الموظفین الذکور ، إذ بلغت نسبة هذه الفئة (70 %) ، بینما بلغت نسبة الموظفات الإناث بعینة الدراسة (30 %) .

3- المؤهل العلمی :یبین الجدول التالی توزیع أفراد العینة طبقا لمتغیر المؤهل العلمی :

جدول رقم (4): توزیع عینة الدراسة طبقا للمؤهل العلمی .

المؤهل العلمی	عدد الأفراد (ک)	النسبة المئویة %
دبلوم متوسط فما فوق	50	25
بکالوریوس	120	60
دراسات علیا	30	15
مجموع	200	100 %

وتوضح نتائج الجدول أعلاه أن المؤهل العلمی لغالبیة أفراد عینة الدراسة من حملة البکالوریوس ، إذ بلغت نسبة هذه الفئة (60%) ، یلی ذلک حملة الدبلوم المتوسط فما فوق وبنسبة قدرها (25 %) ، وأخیرا فئة الدراسات العلیا وبنسبة قدرها (15%) .

4- سنوات الخبرة :یبین الجدول التالی توزیع أفراد العینة طبقا لمتغیر سنوات الخبرة :

جدول رقم (5): توزیع عینة الدراسة طبقا لسنوات الخبرة .

سنوات الخبرة	عدد الأفراد (ک)	النسبة المئویة %
أقل من 5 سنوات	22	11
من 5 لأقل من 10 سنوات	53	26,5
من 10 لأقل من 15 سنة	86	43
من 15 سنة فأکثر	39	19,5
مجموع	200	100 %

وتوضح نتائج الجدول أعلاه أن غالبیة أفراد عینة الدراسة من فئة سنوات الخبرة (من 10 لأقل من 15 سنة) ، إذ بلغت نسبة هذه الفئة (43 %) ، یلی ذلک فئة سنوات الخبرة (من 5 سنوات لأقل من 10 ) وبنسبة قدرها (26,5 %) ، ثم فئة سنوات الخبرة (من 15 سنة فأکثر) وبنسبة قدرها (19,5%) وأخیرا فئة سنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات) وبنسبة قدرها (11%) .

- النتائج المتعلقة بتساؤلات الدراسة وتفسیرها :

**نتائج سؤال الدراسة الأول: "

ما مدى توافر مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت ؟" ، وللإجابة على هذا السؤال ، یبین الجدول التالی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات موافقات موظفی قطاع البترول بدولة الکویت حول توافر مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت (بأبعادها الأربعة : المادیة والبرمجیة والبشریة والتنظیمیة )، بالإضافة إلى رتبة کل عبارة داخل بعدها طبقا لقیمة المتوسط الحسابی لدرجات توافرها ، وکذلک المتوسط العام لإجمالی عبارات کل بعد ، بالإضافة إلى المتوسط الإجمالی للمحور ککل

جدول رقم (6): مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت :

مستلزمات نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت	المتوسط	الانحراف	الترتیب
أولا : المستلزمات المادیة:
تتوفر أجهزة الحاسب الملائمة لانجاز العمل المطلوب	3,40	1	2
یوفر النظام مساحات کافیة لعملیة تخزین المعلومات	3,05	1.09	4
تتوفر وسائل إدخال بیانات تتناسب واحتیاجات العمل	2,70	1,23	7
تتناسب وسائل إخراج المعلومات واحتیاجات العمل	2,59	1,32	9
تتناسب سرعة الأجهزة مع حجم العمل المطلوب	2,47	1,37	10
تتناسب الشبکة المتوفرة مع احتیاجات العمل	2,90	1,19	5
تمتاز الشبکة بالدائرة بسرعة الاتصال	3,09	1,08	3
نادرا ما تحدث انقطاعات فی الشبکة المستخدمة	3,95	0,91	1
توفر الشبکة المستخدمة قدرات کافیة لتحقیق الغایات	2,62	1,31	8
تتوفر تقنیات اتصال حدیثة ذات کفاءة عالیة	2,82	1,22	6
المتوسط العام لعبارات المستلزمات المادیة = 2,56
ثانیا : المستلزمات البرمجیة:
تتناسب البرمجیات المستخدمة مع متطلبات العمل	2,01	1,32	10
یتم تحدیث البرمجیات بما یتناسب مع حاجة العمل	2,53	1,19	5
تتوافق البرمجیات المطبقة مع الأجهزة المستخدمة	2,21	1,26	7
تتناسب البرمجیات والشبکة المستخدمة فی العمل	2,46	1,21	6
تغطی البرمجیات المستخدمة کافة النشاطات	2,87	1,11	4
تتمیز برامج وتقنیات الحاسب بسهولة الاستخدام	3,51	0,95	1
تتوفر جمیع التعلیمات اللازمة لتشغیل البرامج	3,35	0,99	2
توفر البرامج المعلومات بالکمیة والدقة المناسبتین	2,11	1,30	9
تساعد البرامج المستخدمة على سرعة استرجاع المعلومات	3,14	1,02	3
توجد رقابة على البرامج بهدف سلامة التشغیل	2,18	1,28	8
المتوسط العام لعبارات المستلزمات البرمجیة = 2,64

تابع جدول رقم(6): مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت:

مستلزمات نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت	المتوسط	الانحراف	الترتیب
ثالثا : المستلزمات البشریة:
یجیب القسم الفنی المختص على استفساراتی بسرعة	3,11	0,92	2
یعالج القسم الفنی المختص المشاکل التی تواجهنی	2,64	0,98	3
یتم الاتصال بالقسم الفنی المختص مباشرة	2,50	1,01	4
أتمتع بعلاقات جیدة مع مسئولی القسم الفنی	3,78	0,89	1
یتفهم العاملون بالقسم الفنی احتیاجاتی المختلفة	2,44	1,04	5
یلتزم القسم الفنی بما یعد به فی الوقت المحدد	2,38	1,11	7
یقدم القسم الفنی نفس المستوى من الخدمات فی جمیع الأوقات	2,14	1,21	8
یتمیز العاملون بالقسم الفنی بالمهارات الکافیة	1,65	1,32	9
یشارک العاملون بالقسم الفنی فی تصمیم النظام وتطویره	2,40	1,09	6
مستخدمو نظام المعلومات مؤهلون للعمل على النظام	1,6	1,34	10
المتوسط العام لعبارات المستلزمات البشریة = 2,46
رابعا : المستلزمات التنظیمیة:
تتناسب المعلومات المتاحة مع احتیاجات الوظیفة	2,51	1,13	8
الحصول على معلومات الإدارة العلیا بسهولة	2,76	1,07	6
لا توجد مبالغة فی سریة المعلومات بین الأقسام	2,99	0,99	4
تهتم الإدارة العلیا بتطویر أنظمة المعلومات المستخدمة	2,84	1,03	5
تقدم الإدارة العلیا الدعم الکافی اللازم لاستخدام نظام المعلومات	3,03	0,97	3
تتابع الإدارة العلیا سیر العمل القائم على استخدام نظام المعلومات	2,63	1,09	7
توفر الإدارة العلیا البرامج التدریبیة اللازمة للنظام	3,11	0,94	2
تشجع الإدارة العلیا على استخدام نظام المعلومات	3,23	0,89	1
توفر الإدارة العلیا المتطلبات اللازمة للتحسین	2,26	1,21	9
المتوسط العام لعبارات المستلزمات التنظیمیة = 2,82
المتوسط العام لمستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بالکویت = 2,67

وتوضح نتائج الجدول السابق أن قیمة المتوسط الحسابی لدرجات موافقات موظفی عینة الدراسة من العاملین قطاع البترول حول تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بالکویت قد بلغت القیمة ( 2,67 ) وتدل هذه القیمة على أن آراء موظفی قطاع البترول بالکویت حول تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی الهیئة العامة للبیئة محایدة ، وقد جاءت المستلزمات التنظیمیة بأعلى قیمة للمتوسط الحسابی (2,82) یلیها المستلزمات البرمجیة (2,64) ، ثم المستلزمات المادیة (2,56)، وأخیرا المستلزمات البشریة ( 2,46 ) .

**نتائج سؤال الدراسة الثانی:

"هل تؤثر نظم المعلومات الإداریة فی أداء العاملین قطاع البترول بدولة الکویت؟"

وللإجابة على هذا السؤال ، یبین الجدول التالی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات موافقات موظفی قطاع البترول بدولة الکویت حول درجة تأثیر مستلزمات تطبیق نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت بأبعادها الأربعة : (المادیة والبرمجیة والبشریة والتنظیمیة )، على الأداء بالإضافة إلى رتبة کل عبارة طبقا لقیمة المتوسط الحسابی لدرجة تأثیرها ، وکذلک المتوسط العام لإجمالی عبارات المحور ککل.

جدول رقم(7):تأثیر نظم المعلومات الإداریة علی مستوى أداء العاملین بقطاع البترول بدولة الکویت:

تأثیر نظم المعلومات الإداریة علی مستوى أداء العاملین بقطاع البترول	المتوسط	الانحراف	الترتیب
تؤدی نظم المعلومات الإداریة إلى رفع کفاءة أداء العاملین	3,25	1,14	9
تساهم نظم المعلومات فی زیادة القدرة على اتخاذ القرارات	2,83	1,22	14
تساهم نظم المعلومات فی زیادة بذل الجهد لانجاز العمل	3,15	1,17	11
تساهم نظم المعلومات فی زیادة المواظبة على الدوام الیومی	2,79	1,24	15
تساعد العاملین فی المشارکة فی طرح أفکار جدیدة	3,81	1,01	6
تساعد العاملین فی اکتساب مهارات حل المشکلات	3,95	0,97	5
تساعد العاملین على انجاز ما هو مطلوب منهم	3	1,19	12
تؤدی إلى سرعة انجاز العمل وفقا لمعاییر الجودة المطلوبة	3,24	1,14	10
تهیئ للاستعداد الکافی لتحمل المسئولیة	2,60	1,26	16
تساعد العاملین على زیادة الرغبة للتعاون مع زملاء العمل	3,59	1,05	7
توفر حصیلة معلوماتیة کافیة عن العمل والمؤسسة	4,50	0,91	2
تؤدی إلى زیادة سرعة الملاحظة والفهم	4,15	0,94	3
تساهم فی تطویر الأداء وتنمیة المهارات	2,99	1,20	13
تساعد فی تنمیة مهارات التواصل الجید مع الآخرین	4,58	0,89	1
تزید من قدرة العاملین فی الاعتماد على النفس	2,42	1,29	17
تساعد فی تحسین فعالیة الأداء بشکل عام	3,51	1,08	8
توفر جو من المنافسة فی الأداء بین الزملاء	4,11	0,95	4
المتوسط العام لتأثیر نظم المعلومات الإداریة علی مستوى أداء العاملین بقطاع البترول = 3,44

وتوضح نتائج الجدول السابق أن قیمة المتوسط الحسابی لدرجات موافقات موظفی عینة الدراسة من العاملین قطاع البترول حول تأثیر نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بالکویت على مستوى أداء العاملین بالهیئة قد بلغت القیمة ( 3,44 ) وتدل هذه القیمة على موافقة موظفی قطاع البترول بالکویت على أن نظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول تؤثر علی مستوى أداء العاملین بالهیئة .

**نتائج سؤال الدراسة الثالث :

ما المعوقات التی تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت ؟ ، وللإجابة على هذا السؤال ، احتوت أداة الدراسة سؤالا مفتوحا یتعلق بأهم المعوقات التی تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة فی قطاع البترول بدولة الکویت ، وفیما یلی هذه المعوقات :

- عدم کفایة البرامج الحاسوبیة اللازمة لتطبیق نظم المعلومات الإداریة .

- عدم توفر التدریب الکافی واللازم لتطبیق نظم المعلومات الإداریة بکفاءة.

- عدم وضوح وفهم معاییر الجودة المطلوبة واللازم تحقیقها .

- ضعف الحوافز المادیة اللازمة للتشجیع على تطبیق هذه النظم الحاسوبیة .

**نتائج سؤال الدراسة الرابع :

ما العلاقة بین الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة وتحسین بیئة الرضا الوظیفی لموظفی قطاع البترول بالکویت ؟

ولدراسة هذه العلاقة بین الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة وتحسین أداء العاملین بقطاع البترول بالکویت تم استخدام معامل ارتباط بیرسون Pearson Corrlation ، ویوضح الجدول التالی نتائج هذه العلاقة .

جدول رقم (8):العلاقة بین الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات الإداریة وتحسین بیئة الرضا الوظیفی للعاملین بقطاع البترول بالکویت

المتغیران	معامـــــــل الارتباط	مستـوی الدلالة	اتجـــاه العلاقة
نظم المعلومات التنظیمیة وأداء العاملین بقطاع البترول	**0,43	0,000	طردیة
نظم المعلومات البرمجیة وأداء العاملین بقطاع البترول	**0,41	0,000	طردیة
نظم المعلومات المادیة وأداء العاملین بقطاع البترول	**0,54	0,000	طردیة
نظم المعلومات البشریة وأداء العاملین بقطاع البترول	**0,49	0,000	طردیة

** دلالة إحصائیة عند مستوی دلالة (0,01) فأقل .

وتوضح نتائج الجدول السابق وجود علاقة طردیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0,01) فأقل بین جمیع مستویات مستلزمات نظم المعلومات المادیة والبشریة والتنظیمیة والبرمجیة وأداء العاملین بقطاع البترول بالکویت ، بما یفسر انه فی حالة زیادة المستلزمات المادیة والبشریة والبرمجیة والتنظیمیة لنظم المعلومات الإداریة فإنه یؤدی إلى تحسین بیئة الرضا الوظیفی لدى العاملین بقطاع البترول بالکویت .

**ثالثا :نتائج سؤال الدراسة الخامس :

ما مدى رضا العاملین فی قطاع البترول بدولة الکویت عن بیئة العمل الوظیفیة ؟

وللإجابة على هذا السؤال ، یبین الجدول التالی المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات موظفی قطاع البترول بالکویت علی عبارات الرضا الوظیفی ، بالإضافة إلى ترتیب العبارات طبقا لقیمة المتوسط الحسابی لدرجات تحققها ، وکذلک المتوسط العام لإجمالی عبارات الرضا الوظیفی.

جدول رقم (9):الرضا الوظیفی لدی موظفی قطاع البترول بالکویت:

الرضا الوظیفی لموظفی قطاع البترول بالکویت	المتوسط	الانحراف	الترتیب
عن الوظیفة الحالیة	3,65	1,06	6
عن علاقات العمل	4,03	0,97	2
عن زملاء العمل	4,02	0,97	3
عن الرؤساء فی مجال العمل	2,45	1,11	7
عن المرؤوسین	2,13	1,14	8
عن بیئة العمل	2,05	1,16	9
عن سیاسات لوائح العمل	1,94	1,19	10
عن طبیعة العمل	4,01	0,98	4
عن ساعات العمل	4,05	0,96	1
عن فرص الترقیة	1,86	1,23	12
عن الأجر ( عدالة الأجر للوظیفة )	1,49	1,29	16
عن المرکز الوظیفی	4,00	0,98	5
عن توافر طرق تحفیز مادیة مناسبة	1,47	1,30	17
عن توافر طرق تحفیز معنویة مناسبة	1,90	1,20	11
عن توافر طرق تحفیز فردیة مناسبة	1,50	1,28	15
عن توافر طرق تحفیز جماعیة مناسبة	1,71	1,26	13
عن توافر الدخل المالی المناسب من الوظیفة ( الأجر وملحقاته )	1,51	1,28	14
المتوسط العام لإجمالی عبارات الرضا الوظیفی = 2,51

وتوضح نتائج الجدول السابق أن قیمة المتوسط الحسابی لدرجات موافقات موظفی قطاع البترول حول عناصر الرضا الوظیفی قد بلغت ( 2,51 ) وتدل هذه القیمة على عدم رضا موظفی قطاع البترول عن عناصر الرضا الوظیفی ، ببیئة العمل بقطاع البترولبدولة الکویت ، وقد جاء ترتیب عناصر الرضا الوظیفی طبقا لمتوسط درجة تحققها على النحو التالی : - عن ساعات العمل ، فی الترتیب الأول .

- عن علاقات العمل ، فی الترتیب الثانی - عن زملاء العمل ، فی الترتیب الثالث

- عن طبیعة العمل ، فی الترتیب الرابع - عن المرکز الوظیفی ، فی الترتیب الخامس

- عن الوظیفة الحالیة ، فی الترتیب السادس- عن الرؤساء فی مجال العمل ، فی الترتیب السابع .

- عن المرؤوسین ، فی الترتیب الثامن - عن بیئة العمل ، فی الترتیب التاسع .

- عن سیاسات لوائح العمل ، فی الترتیب العاشر .

کذلک تراوحت قیم الانحرافات المعیاریة لدرجات موافقات موظفی قطاع البترول بدولة الکویت حول تحقق مضمون عناصر الرضا الوظیفی ما بین ( 0,96 إلى 1,31 )، لیدل ذلک على وجود اختلافات بسیطة بین وجهات نظر موظفی قطاع البترول بدولة الکویت حول تحقق محور الدراسة الثالث .

v توصیات البحث :

- یوصی الباحث باستمراریة البحث والدراسة فی مجال نظم المعلومات الإداریة وعلاقتها بمستوى تحسین بیئة الرضا الوظیفی بالمؤسسات الحکومیة بالدوائر الکویتیة بما یتفق ومتطلبات معاییر الجودة الشاملة وما له من تأثیر ایجابی على بیئة العمل بمؤسسات الدولة ، مع إمکانیة إجراء دراسة فی مجال نظم المعلومات الإداریة ومقارنتها بدول أخرى .

-ـ عمل دراسات موضوعیة مستمرة ومسوحات دوریة لقیاس مستوىات أداء العاملین بالمؤسسات العامة والأهلیة بالدولة ومدى تأثره بوسائل التکنولوجیا المتاحة ، وذلک نظرا لأهمیة موضوع أثر نظم المعلومات الإداریة على أداء العاملین وبیئة العمل لتحقیق أفضل مستویات للأداء ، وبالتالی تحقیق الأهداف المرجوة لهذه المؤسسات .

- الاهتمام الجدی والواضح من قبل المؤسسات الاقتصادیة العربیة بنظم المعلومات وإجراءاتها وتقنیاتها الحدیثة من أجهزة وبرامج وإدارتها کونها أصبحت الیوم رأس المال الحقیقی والمنبع الأساس لمواردها فی ظل التحدیات والتغیرات المستمرة فی بیئة الأعمال، لذلک یجب تشیع البحث والتطویر المادی والمعنوی فی هذا المجال.

- ضرورة إتباع الأسالیب والوسائل العلمیة والعملیة فی عملیة اتخاذ القرارات الإستراتیجیة المتعلقة بمصیر ومستقبل هذه المؤسسات ابتداءً من تحدید المشکلة وجمع المعلومات عنها وعن البدائل الخاصة بعملها ثم تقییمها وصولاً إلى اختبار أفضل البدائل من خلال القرار الأمثل، ویکون ذلک بالتحدیث المستمر المعلومات.

References

أولا: المراجع العربیة :

1- أبو الکشک ، محمد نایف ، ( 2006 م ) ، الإدارة المدرسیة المعاصرة ، دار جریر للنشر ، عمان ، الأردن

2- اسعد محسن وسلان نبیل إسماعیل (1984م) ، الرضا الوظیفی للقوی البشریة العاملة فی المملکة العربیة السعودیة ،مرکز البحوث والتنمیة ، کلیة الاقتصاد ، جامعة الملک عبد العزیز ، جدة.

3- ألحرفه، حامد، (1980 ) موسوعة الإدارة الحدیثة والحوافز، المجلد الأول، بیروت.

4- الحنیطی ، إیمان محمد علی (2000م) دراسة تحلیلیة للرضا الوظیفی لدى أعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة الریاضیة فی الجامعات الأردنیة ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الجامعة الأردنیة ، کلیة الدراسات العلیا .

5- الخضراء ، بشیر ومروه احمد وآخرون ( 1995م) برنامج الإدارة والریادة ، السلوک التنظیمی ، ط 1 ، جامعة القدس المفتوحة ، عمان .

6- السلمی، مهدی حسن ( 1984 م ) إدارة الأفراد فی منظور کمی ، مکتبة الأقصى، عمان.

7- السلمی ، علی 1984م ، الحوافز والدوافع ، المنظمة العربیة للعلوم الإداریة ، القاهرة .

8- السید، إسماعیل محمد، ( 1997م ) تنمیة المهارات القیادیة والسلوکیة، تدریبات وأنشطة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة

9- الشنوانی ، صلاح ( 1992م )، إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانیة ، الإسکندریة .

10-الشیخ ، حسن محمد ( 1993م) ، السلوک الإداری ، النظریة والتطبیق ط 1 ، شرکة مطابع العید ، الدمام.

11-الطویل ، هانی عبدا لرحمن 1999م ، الغدارة التعلیمیة مفاهیم وآفاق ، دار وائل للطباعة والنشر ، عمان ، المملکة الأردنیة الهاشمیة .

12-العائدی ، کمال ( 1996 م) اثر الحوافز على الأداء فی المنشآت العامة للصناعات القطنیة فی العراق ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة آل البیت ، عمان .

13- ألعدیلی، ناصر محمد،(1982 م) الدوافع والحوافز والرضا الوظیفی فی الأجهزة الحکومیة فی المملکة العربیة السعودیة ، بحث میدانی ، الریاض ، مجلة الإدارة العامة ،عدد 36 .

14- ألعدیلی ، ناصر محمد ، ( 1984 م) الرضا الوظیفی : دراسة میدانیة لاتجاهات ومواقف موظفی الأجهزة الحکومیة فی مدینة الریاض ، معهد الإدارة العامة .

15- العطیة، ماجدة، 2003، سلوک المنظمة، سلوک الفرد والجماعة ط1، عمان، دار النشر.

16- القریونی ، محمد قاسم ، ( 1989م) السلوک التنظیمی ، مطبعة البلاد ، عمان .

17- بدر، حامد احمد، (1995م)، السلوک التنظیمی، دار القلم للنشر والتوزیع، القاهرة.

18- ترکی، مصطفی احمد (1986م)، بحوث فی السلوک التنظیمی، دار القلم للنشر، الکویت

19- جاد الله، محمود فؤاد (1997م)، اثر الحوافز فی رفع کفاءة العاملین، التنمیة الإداریة، العدد(56).

20- حسن ، عادل ،وزهیر مصفی (1978م) ، الإدارة العامة ، الإدارة العامة ، دار النهضة العربیة ، بیروت.

21- حسن ، امتثال محمد وآخرون (2002م ) ، مبادئ الإحصاء ، جامعة الإسکندریة ،مطابع کلیة التجارة ، الإسکندریة .

22- حنفی، عبدا لغفار (2002م )، السلوک التنظیمی وإدارة الموارد البشریة، دار الجامعة الجدیدة للنشر، الإسکندریة.

23- درة ، عبد الباری ( 1982 م ) ، العامل البشری والإنتاجیة فی المؤسسات العامة ، ط 1 ، مجلة الاقتصاد والعلوم الإداریة ، جامعة الیرموک ، دار الفرقان للنشر والتوزیع ، عمان ، الأردن .

24- دیاب ، حنان (2002م) ، الرضا الوظیفی لدى أطباء الأسنان العاملین فی قطاع غزة

( رسالة ماجستیر غیر منشورة ) ، جامعة القدس .

25-رسلان ، نبیل ( 1978م) الحوافز فی قانون العاملین بالحکومة والقطاع العام ، دار النهضة العربیة ، القاهرة .

26-رضا، احمد، معجم متن اللغة، ( 1958) م، موسوعة لغویة حدیثة المجلد الثانی، منشورات دار مکتبة الحیاة، بیروت.

27-سند، عرفه المتولی ( 1985م)، مقدمة فی العلوم السلوکیة، تطبیقاتها فی مجال الإدارة، الناشر مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر والتوزیع.

28-شوقی، طریف ( 1993م ) السلوک القیادی وفاعلیة الإدارة، مکتبة غریب، القاهرة.

29- فهمی، منصور ( 1982 م) إدارة القوی البشریة، ط6، دار النهضة العربیة، القاهرة.

30- فهمی ، محمد شامل ( 2005 م ) الإحصاء بلامعاناه: المفاهیم والتطبیقات باستخدام برنامج spss ،الریاض ، معهد الإدارة العامة .

31-عاشور، احمد صقر، ( 1996 م) السلوک الإنسانی فی المنظمات، دار المعرفة الجامعیة، القاهرة.

32-عبد الخالق، ناصف، ( 1986 م ) بحوث السلوک التنظیمی فی البلاد العربیة، دار القلم، الکویت.

33-عبدا لرازق ( 1987 م )، إدارة الإفراد، دار الحکمة للطباعة والنشر، بغداد.

34-عبیدات ، ذوقان وآخرون ( 2001 م ) البحث العملی ، مفهومه وأدواته وأسالیبه، عمان ، دار الفکر.

ثانیا: المراجع الأجنبیة :

Al Dhan & M. Mkhamreh,(1990) The Impact of Computerization on Work Activities of Banks in Jordan; Dirasat (University of Jordan), Vol.17, No.1, pp.166-186.
Aladwani Adel M.,(1990) Implications of Some of the Recent Improvement Philosophies for the Management of the Information Systems organization, Industrial Management & Data systems, Vol. 99, No 1, PP.33-39.
Adeoti- Adekeye W. B.,(1997) The Importance of Management Information System, Library Review, Vol. 46, No 5, PP. 318-327
Awad Elias M.,(1988) Management Information Systems: Concept, Structure, & Applications, the Benjamin Publishing Company California ,PP. 4-5.
Bhatt Ganesh D.,(2000), An Empirical Examination of the Effects of Information Systems Integration on Business Process Improvement, International Journal of operations & production Management, Vol. 20, No11, PP.1331-1359.
Bhatt Ganesh D. and Stump Rodney L.,(2001), An Empirically Derived Modal of the Role of IS Network in Business Process Improvement Initiatives, Omega, Vol. 29,No1 ,pp. 29-48.
Bergeron Francios, Raymond Louis & Rivard Suzanne,(2001), Fit in Strategic Information Technology Management Research: An Empirical Comparison of Perspectives, Omega, Vol.29, No.2, pp.125-142.
Bretschneider Stuart,(1990), Management Information Systems in Public and Private Organizations: An Empirical Test, public administrative Review, Vol 50, No 5, PP. 536- 545.
Coombs C. R., Doherty N. F. &. Loan- Clarke J,(1999), Factors Affecting the Level of Success of Community Information Systems, Journal of Management in Medicine, Vol. 13, No 3, pp.142-153.
Doughman Seham,(1997), Human Resource Information System Analysis and Design: Case Study, MBA Thesis, Yarmouk University.
Duff W. M & Asad M.C.(1980), Information Management: an Executive Approach, Oxford University Press, London, P. 243.
Elliott Geoffrey & Starkings Susan,(1998), Business Information Technology: System, Theoy & Practice, prentice Hall, London,PP. 258-264.
Forza Cipriano, The Impact of Information Systems on Quality Performance: An Empirical Study, International Journal of Operations & Production Management, Vol. 15, No 6 1995, PP. 63 – 83.
Haddad Anwar E., Information Systems in Jordan Telecommunication Company at the Northern Region of Jordan. A Case Study. MBA thesis, Yarmouk University, 1999.
Hendrick Rebecca,(1994), An Information Infrastructure for Innovative Management of Government, Public Administration Review, Vol. 54. No. 6, PP. 543-550.
Thong James Y. L,(2001), Resource Constraints and Information System Implementation in Singaporean Small Businesses, Omega, Vol. 29, No. 2, PP. 143-156.Tasi Yao-Chuan,(2001), Comparative Analysis of Model Management and Relational Database Management, Omega, Vol.29, N. 2, pp.157-170.
Hogberg Christian & Edvinsson Leif,(1998), A Design for Futurizing Knowledge Networking, Journal of knowledge Management, Vol. 2,No. 2, P. 4.
King William R & Teo Thompson S. H,(2000), Assessing the Impact of Proactive Versus Reactive Modes of Strategic Information Systems Planning, Omega, Vol. 28, No. 6, PP. 667-679.

Statistics

Article View: 1,969

PDF Download: 788