أشکال اختلاف الرواية فى الشعر العربى القديم | ||||
| مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة | ||||
| Article 9, Volume 78, یولیه علوم لغة - Serial Number 6, July 2018, Page 1-48 PDF (3.79 MB) | ||||
| Document Type: عروض الکتب فى مجالات الآداب واللغات الإنسانیات العلوم الاجتماعیة | ||||
| DOI: 10.21608/jarts.2018.83465 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Author | ||||
| محمد على مهدى مهدى | ||||
| Abstract | ||||
| نرصد في هذا البحث مظاهر اختلاف الرواية في الشعر العربي القديم, في محاولة للكشف عن أشكال الاختلاف المتكررة, والآليات المتبعة في حدوث الاختلاف أو التعدد في رواية الشعر العربي القديم , في سبيل ذلك تم التعامل مع الشعر من خلال مكوناته المختلفة بدءا من المكونات الكبرى المتمثلة في الدواوين الشعرية والقصيدة التي تمثل الشكل الأكثر تداولا في التراث العربي المتصل بالشعر, وصولا إلى المكونات الصغرى التي تضم البيت الشعري المفرد بمكوناته الجزئية , وهي المكونات التي تضم الكلمة بتفريعاتها المختلفة, وصولا إلى الحركة الإعرابية بوصفها محددا مهما من محددات الدلالة وقرينة حاسمة في بيان تراتب العناصر داخل بناء الجملة العربية. في المكونات الكبرى المتمثلة في الدواوين الشعرية والقصائد المتضمنة فيه لدينا أشكال من الاختلاف تمثلت في حجم الديوان, وهو يرتبط بكمية ما روي للشاعر إضافة إلى ما نسب إليه , وفي القصائد كان هناك شكلان من الاختلاف تمثل الأول في عدد أبيات القصيدة, وتم رصد صورتين من الاختلاف داخل هذا الشكل من خلال ما يمكن أن نسميه الإدراج إذ يتم إقحام أبيات داخل أقرب النصوص إلى زمن الشاعر, ويتم التعامل مع القصيدة كسياج محدود بالمطلع والخاتمة, ويتصرف في بنية النص فيما عدا ذلك , وهناك صورة تتعامل مع النص كشريط يتم الإضافة إليه , هذا لا يعنى انفصال الصورتين فقد تحدثان معا, والشكل الثاني يتمثل قي اختلاف نسبة القصائد , واختلاطها , فنظرا لتأخر التدوين عن زمن إنتاج الشعر حدث خلط في نسبة القصائد إلى الشعراء , حيث وجدنا كثيرا من القصائد تنسب لأكثر من شاعر, كما ساهمت طبيعة بناء القصيدة العربية في اختلاط نصوص بعض القصائد التي تشابهت في الوزن والقافية والموضوع , كل ذلك يضاف إلى تأثير ما عرف بالانتحال والنحل في الشعر العربي القديم. في المكونات الصغرى والتي تشمل البيت المفرد تعددت الأشكال طبقا للإمكانات المتعددة للتصرف في بنية البيت المفرد سواء أكان البيت داخل سياق النص أم خارجه , ويبدو البيت المفرد أكثر تعرضا للاختلاف في روايته لأن وجوده خارج السياق يحرمه من كثير من الموانع , لقد استخدم البيت المفرد في اللغة والأدب كشاهد على ظواهر مختلفة وكمادة اعتمدت لبناء القواعد وهو ما أسهم بشكل كبير في كثرة ما اعتراه من اختلافات . | ||||
| References | ||||
|
| ||||
|
Statistics Article View: 107 PDF Download: 219 |
||||
