دور المعلم في بناء مؤسسة تعليمية متطورة | ||||
مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربويه | ||||
Article 7, Volume 25, 25 - الجزء الثالث, January 2020, Page 257-268 PDF (612.9 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jwadi.2020.84938 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
بسمه محمد مصلح الحوامدة | ||||
Abstract | ||||
نعلم أن تطوير أي مؤسسة تعليمية منصب على الطالب، وهذا اتجاه تربوي منذ فترة طويلة نسبياً، لاعتبار الطالب محور العملية التعليمية، إلا أن التجارب أثبتت أن المعلم هو الرکيزة الأساسية في أي نظام تعليمي، وبدونه قد لا يستطيع أي نظام تعليمي تحقيق أهدافه. ومع دخول الدول عصر تطبيقات الذکاء الاصطناعي من أوسع أبوابه، فقد ازدادت الحاجة إلى المعلم المدرب الذکي الواعي لدوره المواکب للتطور، ليلبي الحاجات المتغيرة للطالب والمجتمع معاً. ومن هنا ظهرت الحاجة إلى استراتيجيات جديدة تضمن استمرار مجاراة المعلم للعصر الذي يعيش فيه، وأهمها استراتيجية” التعلم مدى الحياة للمعلم”، والتي تجعل من المعلم مهنيا منتجا للمعرفة ومطوراً لها باستمرار لممارساته المهنية، مما يغير بشکل جذري الرؤى التقليدية في التعليم والنظام المدرسي، ويقدم عملية الوعي بأن التعليم والتدريب هي عملية مستمرة. وأيضا "التعلم المنظم ذاتيا"، فهو عمليات التوجيه الذاتية والاعتقادات الذاتية التي تعمل على تحويل قدرات الطالب العقلية کالاستعداد اللغوي إلى مهارة أداء أکاديمية کالکتابة، وهو شکل من أنواع النشاط المتکرر الذي يقوم به الطلاب لاکتساب مهارة أکاديمية، مثل وضع الأهداف، استعراض واختيار الاستراتيجيات والمراقبة الذاتية الفعالة، على عکس أنواع النشاطات التي تحدث لأسباب غير شعورية. | ||||
Keywords | ||||
المعلم; تطوير المؤسسة التعليمية; وسائل التطوير | ||||
Statistics Article View: 886 PDF Download: 769 |
||||