المنظور التربوي الإسلامي لمفهوم خواء المعنى | ||||
المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج | ||||
Article 22, Volume 74, Issue 74, June 2020, Page 963-1008 PDF (1.28 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/edusohag.2020.90130 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
فهد عائض فهد القحطاني* | ||||
أستاذ أصول التربية المساعد بکلية التربية جامعة أم القرى- المملکة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
ملخص البحث هدف البحث إلى استقصاء النظرة التربوية الإسلامية لمفهوم خواء المعنى، وبيان أبرز جوانب ومحددات هذا المفهوم، وتقديم رؤية نقدية لتجلية أوجه القصور التي اشتملت عليها نظرية المعنى في تفسيرها لمفهوم فقدان المعنى، ومن ثم إبراز الجوانب التي تعالج هذا القصور في نظرية المعنى من خلال المصادر التربوية الإسلامية. وقد اعتمد البحث على المنهج الاستنباطي، وخلص البحث إلى عدد من النتائج، ومنها: أن خواء المعنى يعد الجذر الذي يتولد عنه الکثير من المشکلات النفسية والاجتماعية، ويعکس نقصًا للناحية الدينية والروحية، کما أن الفراغ الديني من الأسباب التي تؤدي إلى خواء المعنى. تزخر التربية الإسلامية بالمضامين التي تشکل المعنى الأعمق والأشمل للحياة، ولا يضاهيها في هذا المضمار أي فلسفة وضعية، کما أنها تمثل علاجًا روحيًا لمسببات خواء المعنى. تمرکزت نظرية المعنى حول المعنى الفردي للحياة، وأغفلت بلورة مفهوم عام للحياة، وهذا ما جعلها تغرق في النسبية التي تؤول إلى العدمية، وبالتالي لا يوجد معنى ثابت عام للحياة يمکن الرکون إليه. يستند معنى الحياة بشکل جذري على طبيعة الإيمان بالخالق، وأنه منشئ الوجود، وعلى إثر ذلک يتحدد دور الإنسان في الحياة، ورؤيته لها. يعتبر قلق الموت من أبرز مهددات المعنى، ومن أبرز أوجه القصور في نظرية المعنى أنها لم تقدم تفسيرًا للموت ولما بعده، واتصاله بالحياة، بخلاف النظرة التربوية الإسلامية. | ||||
Keywords | ||||
التربية; الإسلام; خواء المعنى | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 288 PDF Download: 333 |
||||