نموذج بنائي للابداع الانفعالي والکفاءة الانفعالية والتفکير الابداعي وأساليب مواجهة الضغوط الدراسية لدى الطالب المعلم | ||||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||||
Article 3, Volume 2, Issue 1, June 2010, Page 93-176 PDF (1.06 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jehs.2010.96416 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
يعد الابداع من اکثر الموضوعات التي حظيت بالبحث والاهتمام من قبل الباحثين ، وتکاتفت جهود الباحثين في الکشف عن طبيعته ومکوناته واساليب تنمية الابداع لدى الافراد ، ولم تمتد دراسات الابداع في المجال الانفعالي الا من خلال ابحاث کل من Averill, Tomas - Knowles حيث کان الاعتقاد السائد ان الانفعالات ترتبط بالعمليات العقلية الدنيا ، في حين يرتبط الابداع بالعمليات العقلية العليا ، وقد تغيرت نظرة الباحثين إلى الانفعال من کونه يعوق العمليات العقلية العليا إلى اعتبار الانفعال نوعا من الذکاء أو وسيطا أو ناتجا للأنشطة الإبداعية . وتشير نتائج البحوث التي اجريت حول الابداع الانفعالي الى ارتباطه ببعض متغيرات الشخصية حيث اشارت دراسة Averill.1999b )) الى ارتباط الابداع الانفعالي بسمات الشخصية ، وتقدير الذات ، ومرکز التحکم ،واساليب المواجهة Coping Styles ، والذکاء الانفعالي ، وفي اطار العلاقة بين الابداع الانفعالي والذکاء الانفعالي ، ويرى Averill:2004) ) ان العلاقة بين الابداع الانفعالي والذکاء الانفعالي ليست واضحة ، کما يؤکدAverill.1999a)) على أهمية الکفاءة الانفعالية في تحديد مستوى الإبداع الانفعالي ، حيث يرى وجود مستويات مختلفة من الإبداع الانفعالي تتطلب من الأفراد استجابات انفعالية بکفاءات مختلفة ، فالمستوى الأدنى من الإبداع الانفعالي يتطلب استجابات انفعالية تکون فعالة فقط لمواجهة موقف معين ، بينما المستوى المتوسط من الإبداع الانفعالي يتطلب تعديل للاستجابات الانفعالية لتکون أکثر ملائمة لاحتياجات ومتطلبات الفرد ، أما المستوى المرتفع من الإبداع الانفعالي يتطلب تطوير أشکال جديدة من الانفعالات تعتمد على التغير في المعتقدات والقواعد والتي تکونت من خلال الانفعالات . | ||||
Keywords | ||||
نموذج بنائي; الابداع الانفعالي; التفکير الابداعي; الضغوط الدراسية | ||||
Statistics Article View: 289 PDF Download: 280 |
||||